ان حادثة عاشوراء وما جرى على الحسين (عليه السلام) وعلى ال بيته واصحابه (رضوان الله عليهم) لهي تهز المشاعر وتقرح الجفون وتدمي القلوب فتجد ان المؤمنين في ذروة الحزن والالم والاستياء من مرتكبي هذه الجريمة .
ولكن البعض بل الكثير وعلى مر التاريخ ارادوا ان يوضبوا حب المؤمنين للحسين (عليه السلام) لصالح منافعهم الشخصية .
واليوم وما يمر به بلدنا الجريح نرى ان كثير من يدعي التدين و الساسة واصحاب المصالح الضيقة يتلاعبون بمشاعر المؤمنين ليوهموهم انهم من انصار الحسين ومحبيه والحقيقة انهم لايهتمون الا بمصالحهم الشخصية .
ومن اخطر اشكال التلاعب بمشاعر الناس هو النفخ في بوق الطائفية للوصول الى قلوب الناس للحصول على مكاسب دنوية .
وللمنبر الحسيني دور كبير وفعال بهذا الجانب فنقول لاتجعلوا من منبر سيد الشهداء صوت للطائفية البغيظة بل اجعلوه كما هو صوت الحق والمظلومين والوحدة ضد الباطل مهما كان شكله وانتمائه .
ولكن البعض بل الكثير وعلى مر التاريخ ارادوا ان يوضبوا حب المؤمنين للحسين (عليه السلام) لصالح منافعهم الشخصية .
واليوم وما يمر به بلدنا الجريح نرى ان كثير من يدعي التدين و الساسة واصحاب المصالح الضيقة يتلاعبون بمشاعر المؤمنين ليوهموهم انهم من انصار الحسين ومحبيه والحقيقة انهم لايهتمون الا بمصالحهم الشخصية .
ومن اخطر اشكال التلاعب بمشاعر الناس هو النفخ في بوق الطائفية للوصول الى قلوب الناس للحصول على مكاسب دنوية .
وللمنبر الحسيني دور كبير وفعال بهذا الجانب فنقول لاتجعلوا من منبر سيد الشهداء صوت للطائفية البغيظة بل اجعلوه كما هو صوت الحق والمظلومين والوحدة ضد الباطل مهما كان شكله وانتمائه .