[FONT='Arial','sans-serif']مواضيع مهمة وردت في كتب كبار العلماء(زاد الله شرفهم) منها موسوعة عاشوراء لحجة[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] الإسلام و المسلمين[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']الشيخ جواد محدثي[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] ونحن في هذه الأيام إذ نتذكر فيها ما جرى على السبط الإمام (ع)لنقتدي ونتأسى به للحفاظ على ثوابت الإسلام وتعاليمه وقيمه وأخلاقه التي لا تريد بنا إلا خيرا في الدنيا والآخرة ونضحي بالغالي والنفيس من اجل إعلاء كلمة لا اله إلا الله كما تعلمنا من نهضة الحسين(ع)ونرفض الظلم والباطل وننصر المظلوم ونرفض التحريف للدين الحنيف ورافضين أدعياء الإسلام الذين يستغلون السذج لنصب حبائل المكر والخديعة....وأيضا أذكركم بان لكل ثورة نتائج ونتائج ثورة الحسين(ع)كثيرة في الأجيال الماضية أمثال التوابين والمختار(رحمهم الله)أؤلئك الذين تعلموا من كربلاء الدروس والعبر حتى هانت عليهم أنفسهم في سبيل نصرة الدين ،ونحن لابد لنا أن نحصل على نتائج هذا الإحياء لنكن مصداق لقولنا(ياليتنا كنا معكم فنفوز)وننبذ العصبية والجاهلية وتقليد أعداء الدين والمذهب والانجرار خلف الشهوات والأهواء والمادة(الدولار)والغيبة والبهتان والكذب وكل أشكال النفاق التي كان يتصف بها قاتلي الحسين(ع)ولابد لنا أن نوضح كل ذلك بين يدي الله سبحانه وأنظار مولانا الإمام المهدي(عج)بنتائج إحياء عاشوراء على أعمالنا العبادية والمعاملاتية والاجتماعية والأخلاقية والسياسية(بالنسبة للسياسية وهي الآفة الكبرى في هذا اليوم وقضية الري وبن سعد لازالت في أذهاننا أنقتل الشعب من جميع النواحي كما قتلوا الحسين(ع)ونقول نتوب إلى الرحمن من بعد سنتين،كما قالها المجرم بن سعد(لعنه)أم هذه دروس وعبر لنا لنحض بنصرة الإمام المهدي(أرواحنا له الفداء)ونمهد لقيام دولته الشريفة ولا تنسونا من صالح دعائكم لي ولوالدي........................................... ....شعارات عاشوراء بما وردعن الكتب المعتبرة::[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']اتخذت بعض كلمات الإمام الحسين سواء التي نطق بها أثناء مسيرة من المدينة الى كربلاء أم تلك التي قالها في يوم عاشوراء، طابع النداء المؤثر الذي يدعو الى الجهاد والكرامة. وقد جاءت هذه المعاني في سياق الخطب والأرجاز والأشعار، واتخذت صيغة النداء أو الشعار. ويمكن التعرف من خلالها على الأهداف والأفكار والمعنويات التي يتصف بها رجال عاشوراء واعتبار تلك المعالم المضيئة شعارات لثورة عاشوراء. ومن هذه الشعارات:1-" على الإسلام السلام ، إذ بُليت الأمة براع مثل يزيد " (موسوعة كلمات الإمام الحسين:284).قال هذا الإمام الحسين عليه السلام ردا على طلب مروان في المدينة عندما أراد منه مبايعة يزيد.2-" والله لو لم يكن ملجأ ولا مأوى لما بايعت يزيد بن معاوية " (بحار الأنوار329:44،أعيان الشيعة 588:1).جاء هذه في رده على أخيه محمد بن الحنفية.3-" إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما " (بحار الأنوار381:44) .قال هذا مخاطبا أنصاره في كربلاء .4-" الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم فإذا مُحّصوا بالبلاء قل الديانون "(تحف العقول:245، بحار الأنوار117:75). قال هذا في منزل ذي حسم أثناء مسيره الى كربلاء.5-" ألا ترون إلى الحق لا يعمل به وإلى الباطل لا يتناهى عنه؟ فليرغب المؤمن في لقاء ربه محقا "(المناقب لابن شهراشوب 68:4). قاله في كربلاء مخاطبا أصحابه. 6-" خُطّ الموت على ولد آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة "(اللهوف:53، بحار الأنوار 366:44).قالها في مكة قبل الخروج الى الكوفة أمام جمع من أنصاره وأهل بيته.7-" من رأى سلطانا جائرا مستحلا لحرام الله، ناكثا عهده مخالفا لسنة رسول الله ، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان فلم يُغيّر عليه بفعل ولا قول كان حقا على الله أن يدخله مدخله "(وقعة الطف:172، موسوعة كلمات الإمام الحسين:361).قاله مخاطبا جيش الحرّ في منزل البيضة على طريق الكوفة8-" ما الإمام إلاّ العامل بالكتاب والآخذ بالقسط والدائن بالحق والحابس نفسه على ذات الله "(بحار الأنوار 334:44).سطّر الحسين هذه الصفات الحقّة للإمام في الكتاب الذي بعثه مع مسلم بن عقيل إلى أهل الكوفة.9-" سأمضي وما بالموت عار على الفتى * إذا ما نـوى حقا وجاهد مسـلم ا" (بحار الأنوار 334:44).هذا الشعر لشخص آخر تمثّل به الحسين ردا على تهديدات الحرّ على طريق الكوفة.10- " رضا الله رضانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ويوفّينا أجر الصابرين "(بحار الأنوار:366، أعيان الشيعة 539:1).قاله في خطاب لأصحابه عند خروجه من مكة.11-" من كان باذلاً فينا مهجته، وموطّناً على لقاء الله نفسه، فليرحل معنا " (بحار الأنوار:366، أعيان الشيعة 539:1) .قاله عندما عزم على الخروج من مكة الى الكوفة، مبيّنا طريق الشهادة الدامي الذي سيسلكه.12-" إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي "(مناقب ابن شهراشوب 89:4).مقتطف من الوصية التي كتبها سيد الشهداء لأخيه محمد بن الحنفية قبل خروجه من المدينة.13-" لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد [لا أفرّ فرار العبيد]"(مقتل الحسين للمقرم :280).ورد هذا القول في كلامه صبيحة يوم عاشوراء مخاطبا جيش الكوفة الذي أراد منه الاستسلام.14-" هيهات منا الذلّة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']…[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']"(نفس المهموم :131، المقتل للخوارزمي 7:2).قال هذا الكلام مخاطبا جيش الكوفة حين وجد نفسه مخيّرا بين طريقي الذلة والشهادة.15-" فهل إلاّ الموت ؟ فمرحباً به " (موسوعة كلمات الإمام الحسين :382) .جاء هذا في رده على كتاب عمر بن سعد الذي طلب فيه من الإمام أن يستسلم .16-" صبرا بني الكرام ، فما الموت إلا قنطرة تعبر بكم عن البؤس والضراء الى الجنان الواسعة والنعيم الدائم " (نفس المهموم:135، معاني الأخبار:288). خاطب بهذا الكلام أصحابه المستعدين للبذل، في صبيحة يوم عاشوراء بعد أن استشهد عدد منهم.17- الموت أولى من ركوب العار * والعار أولى من دخول النـار (مناقب ابن شهراشوب68:1). كان الحسين يرتجز بهذا الشعر يوم عاشوراء عند منازلة الأعداء، ويعلن فيها استعداده للشهادة وعدم تحمل عار الخنوع.18-" موت في عز خير من حياة في ذل " (بحار الأنوار 192:44).19-" إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم "(بحار الأنوار51:45).خاطب أتباع آل أبي سفيان بهذا الخطاب قبل استشهاده بلحظات حين تناهى إلى سمعه أنهم عازمون على الإغارة على خيم حريمه وعياله.20-" هل من ناصر ينصر ينصرني ؟ " (ذريعة النجاة :129) ، " هل من ذابّ يذبُّ عن حرَمِ رسول الله " (بحار الأنوار 46:45). استغاث الحسين بهذا النداء بعد استشهاد جميع أنصاره وأهل بيته.هذه المجموعة من الجمل المعبرة التي تعتبر بمثابة شعارات للحسين عليه السلام في نهضته، تدل على تركيزه على المفاهيم التالية: أن الإسلام عرضه للضياع في ظل سلطة يزيد، وحرمة مبايعة شخص كيزيد، وأفضلية الموت الأحمر على حياة المذلة، وندرة الناس الصادقين في ساحة البلاء، ووجوب السير نحو الشهادة في عصر تسلط الباطل، وزينة الشهادة بالنسبة للإنسان، وفريضة محاربة حكم الجور والتسلط، والتسليم لإرادة الله والرضا بقضائه، ومرافقة السائرين نحو الشهادة في كفاحهم العادل، وحرمة الذلة على الأحرار والمؤمنين، وأن الموت جسر للجواز نحو جنان الخلد، والشهادة والمروءة، والاستعانة بالجميع وعلى الدوام في سبيل إحقاق الحق، وما إلى ذلك.يكمن سر بقاء عاشوراء في ظل هذه التعليمات والأهداف المستقاة من كلام الحسين، وقد استلهمت الثورات المناهضة للظلم والاستبداد مبادئها من هذه النداءات والتوجيهات........................................ ...... [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']أهداف ثورة عاشوراء::[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']المراد من (هدف) الإمام الحسين عليه السلام في واقعة كربلاء هي الغاية التي كان ينبغي بلوغها أو تحقيقها وإن طال الزمن، والتي بادر بثورته تلك من أجلها واستشهد في سبيلها نقدّم فيما يلي مسردا بتلك الأهداف المقدسة كما يلي :1- إحياء الإسلام.2- توعية المسلمين و كشف الماهية الحقيقية للأمويين.3- إحياء السنة النبوية والسيرة العلوية. 4- إصلاح المجتمع واستنهاض الأمة. 5- إنهاء استبداد بني أمية على المسلمين.6- تحرير إرادة الأمة من حكم القهر والتسلّط.7- إقامة الحق وتقوية أهله.8- توفير القسط والعدالة الاجتماعية وتطبيق حكم الشريعة.9- إزالة البدع والانحرافات.10- إنشاء مدرسة تربوية رفيعة وإعطاء المجتمع شخصيته ودوره.لقد تجلّت هذه الأهداف في فكر سيد الشهداء وفي عمله أيضا، وكذلك لدى أنصاره وأتباعه. ومن جملة خطب الإمام الحسين عليه السلام المعبرة عن أهدافه، هي قوله: ((..إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدّي وأبي علي بن أبي طالب))(حياة الإمام الحسين بن علي 264:2).و كتب إلى وجوه أهل البصرة: ((أنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه، فإنّ السنة قد أميتت والبدعة قد أحييت فإن تسمعوا قولي أهدِكم سبيل الرشاد))( حياة الإمام الحسين بن علي: 322).و أرسل مع مسلم بن عقيل كتابا إلى أهل الكوفة حدّد فيه رسالة الإمامة بما يلي: ((..فلعمري ما الإمام إلاّ العامل بالكتاب، والآخذ بالقسط، و الدائن بالحق، والحابس نفسه على ذات الله والسلام..)) (حياة الإمام الحسين بن علي:340).و في كربلاء خطب بأنصاره قائلا: (( ألا ترون إلى الحق لا يُعمل به، وإلى الباطل لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله، فإني لا أرى الموت إلاّ سعادة، والحياة مع الظالمين إلاّ برما))(حياة الإمام الحسين بن علي 98:3)...............................أصحاب الإمام الحسين عليه السلام.وهم أصحاب سيد الشهداء الأوفياء الذين عزموا على الاستشهاد معه، وكانوا نموذجا بارزا للإيمان والشجاعة والتضحية. ولهم من الفضل ما لا تتسع له هذه الدراسة المقتضبة. وقد وردت روايات وأخبار كثيرة في فضلهم(من جملة ذلك ما ورد في سفينة البحار11:2)وتحدثت الكثير من الكتب عن خصالهم (راجع كتب:أنصار الحسين، الدوافع الذاتية لأنصار الحسين، فرسان الهيجاء، مقاتل الطالبين و...الخ)، ولو نظرنا إلى زيارة شهداء كربلاء لوجدناها تثني على وفائهم بالعهد وبذلهم الأنفس في نصرة حجة الله. وصف أحد الباحثين الصفات التي امتاز بها أفراد جيش الإمام بما يلي:1- الطاعة الخالصة للإمام.2- التنسيق التام مع القيادة (بحيث أنهم لا يقاتلون إلا بإذن).3- تحدي الخطر واستقبال الشهادة.4- الشجاعة الفريدة.5- المصابرة والصمود.6- عدم المساومة.7- الجد والقاطعية والعزم الراسخ.8- الرؤية الإلهية والتوجّه الإلهي.9- الانقطاع عن كل شيء والتعلق بالله.10- الدقة والتنظيم والانضباط11- غاية النضج والكمال (السياسي والثقافي).12- أُسوة عملية في الدفاع والمقاومة (لكم فيّ أسوة).13- أكثر الناس التزاما ووفاءً بالعهد.14- الأصالة والتحرر(هيهات منّا الذلّه). 15- القيادة المثلى والإدارة الناجحة.16- الاستغناء عما سوى الله (انطلقوا جميعا).17- الاشتراك في الميادين الحربية والسياسية والثقافية والاقتصادية والعسكرية منذ الطفولة.18-النظرة الشمولية لا النظرة الجزئية (مثلي لا يبايع مثله ..كل يوم عاشوراء ).19-صُنّاع حركات مصيرية. 20- التحدّي والمواجهة غير المتكافئة.21- اليقين والبصيرة الكاملة.22- الصمود والاستقامة على الحق مع القلة في مقابل الأكثرية (لا تستوحشوا طريق الهدى لقلة أهله).23- تجلّي دور المرأة في المواجهة السياسية والثقافية عند بني الإنسان.24- جعلوا أنفسهم درعاً للدين، ولم يجعلوا الدين درعا لهم.- اعطوا الأصالة للجهاد الأكبر.26- البناء الجسمي والروحي المتناسب مع رسالة عاشوراء. الذين استشهدوا مع الإمام الحسين كانوا يتألّفون من جماعة من بني هاشم، وآخرين ساروا معه من المدينة، وفئة أخرى انضمّت إليه في مكة أو على طول الطريق كما استطاع جماعة من أهل الكوفة من الالتحاق بركبه أما الذين استشهدوا في الكوفة قبل الواقعة ويدخلون في عداد أصحابه فقد كان عددهم ستة أشخاص وهم: عبد الأعلى بن يزيد الكلبي، عبدالله بن بقطر، عمارة بن صلخب، قيس بن مسهر الصيداوي، مسلم بن عقيل، وهانئ بن عروة.شهداء بني هاشم: هناك إجماع على أنّ 17 شهيدا من شهداء كربلاء هم بني هاشم، وهم كل من: علي بن الحسين الأكبر، العباس بن علي بن أبي طالب، عبدالله بن علي بن أبي طالب، جعفر بن علي بن أبي طالب، عثمان بن علي بن أبي طالب، محمد بن علي أبي طالب، عبدالله بن الحسين بن علي، أبو بكر بن الحسن بن علي، القاسم بن الحسن بن علي، عبدالله بن الحسن بن علي، عون بن عبدالله بن جعفر، محمد بن عبدالله بن جعفر، جعفر بن عقيل، عبد الرحمن بن عقيل، عبدالله بن مسلم بن عقيل، عبدالله بن عقيل، ومحمد بن أبي سعيد بن عقيل(أنصار الحسين، محمد مهدي شمس الدين :111).ونقلت أسماء عشرة آخرين ولكنها ليست متيقنة، وهم كل من: أبو بكر بن علي بن أبي طالب، عبيد الله بن عبدالله بن جعفر، محمد بن مسلم بن عقيل، عبدالله بن علي بن أبي طالب، عمر بن علي بن أبي طالب، إبراهيم بن علي بن أبي طالب، عمر بن الحسن بن علي، محمد بن عقيل، وجعفر بن محمد بن عقيل(أنصار الحسين، محمد مهدي شمس الدين:111، وراجع مجلة(تراثنا العدد :2) مقالة (تسمية من قتل الحسين)). الشهداء الآخرون: وردت أسماء من استشهد مع الإمام الحسين في كربلاء من غير بني هاشم، وفق الترتيب الأبجدي في الكتاب مع شرح موجز عن كل واحد منهم. ونورد فيما يلي أسمائهم سوية نقلا عن كتاب ((أنصار الحسين )).جاء في الكتاب المذكور جدولان للأسماء: يتضمن أحدهما الأسماء التي وردت في زيارة الناحية المقدسة، أو وردت في مصادر أخرى كرجال الشيخ أو رجال الطبري يضم هذا الجدول 82 شخصا كالآتي: أسلم التركي، أنس بن الحارث الكاهلي، أنيس بن معقل الأصبحي، أم وهب، بُرير بن خضير، بشير بن عمر الحضرمي، جابر بن الحارث السلماني، جبلة بن علي الشيباني، جنادة بن الحارث الأنصاري، جندب بن حجير الخولاني، جون مولى أبي ذر الغفاري، جوين بن مالك الضبعي، حبيب بن مظاهر، الحجاج بن مسروق، الحر بن يزيد الرياحي، حلاس بن عمرو الراسبي، حنظلة بن أسعد الشبامي، خالد بن عمرو بن خالد، زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي، زهير بن بشر الخثعمي، زهير بن القين البجلي، زيد بن معقل الجعفي، سالم مولى بني المدينة الكلبي، سالم مولى عامر بن مسلم العبدي، سعد بن حنظلة التميمي، سعد بن عبدالله، سعيد بن عبدالله،سوار بن منعم بن حابس، سويد بن عمرو الخثعمي، سيف بن حارث بن سريع الجابري، سيف بن مالك العبدي، حبيب بن عبدالله النهشلي، شوذب مولى شاكر، ضرغامة بن مالك، عابس بن أبي شبيب الشاكري، عامر بن حسان بن شريح، عامر بن مسلم، عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبدالله الأرحبي، عبد الرحمن بن عبد ربّه الأنصاري، عبدالرحمن ابن عبدالله بن يزيد العبدي، عبدالله بن يزيد العبدي، عمران بن كعب، عمّار بن أبي سلامة، عمّار بن حسّان، عمرو بن جنادة، عمر بن جندب، عمرو بن خالد الأزدي، عمر بن خالد الصيداوي، عمرو بن عبدالله الجندعي، عمرو بن ضبيعة، عمرو بن قرظة، عمر بن قرظة، عمر بن عبدالله أبو ثمامة الصائدي، عمرو بن مطاع، عمير بن عبدالله المذحجي، قارب مولى الحسين، قاسط بن زهير، قاسم بن حبيب، قرّة بن أبي قرّة الغفاري، قعنب بن عمر، كردوس بن زهير، كنانة بن عتيق، مالك بن عبد بن سريع، مجمع بن عبدالله العائذي، مسعود بن الحجاج وابنه، مسلم بن عوسجة، مسلم بن كثير، منجح مولى الحسين، نافع بن هلال، نعمان بن عمرو، نعيم بن عجلان، وهب بن عبدالله، يحيى بن سليم، يزيد بن الحصين الهمداني، يزيد بن زياد الكندي، يزيد بن نبيط.ويحتوي الجدول الثاني على أسماء الشهداء الذين ذكرتهم المصادر المتأخرة من أمثال: الزيارة الرجبية، ومناقب ابن شهر آشوب، ومثير الأحزان، واللهوف، وعددهم 29شخصا، وهم: إبراهيم بن الحصين، أبو عمرو النهشلي، حماد بن حماد، حنظلة بن عمر الشيباني، رميث بن عمرو، زائد بن مهاجر، زهير بن السائب، زهير بن سليمان، زهير بن سليم الأزدي، سلمان بن مضارب، سليمان بن سليمان الأزدي، سليمان ابن عون، سليمان بن كثير، عامر بن جليدة (خليدة)، عامر بن مالك، عبد الرحمن ابن يزيد، عثمان بن فروة، عمر بن كناد، عبدالله بن أبي بكر، عبدالله بن عروة، غيلان بن عبد الرحمن، قاسم بن الحارث، قيس بن عبدالله، مالك بن دودان، مسلم بن كناد، مسلم مولى عامر بن مسلم، منيع بن زياد، نعمان بن عمرو، يزيد ابن مهاجر الجعفي.كان عدد من الشهداء في سن الشباب استشهدوا مع الإمام الحسين عليه السلام وهم: علي الأكبر، العباس بن علي، القاسم، عون بن علي، عبد الله بن مسلم، وعون ومحمد ابنا زينب الكبرى، وهب، عمرو بن قرظة، بكير بن الحر، وعبدالله بن عمير، نافع بن هلال، سيف بن حارث، أسلم، عمرو بن جنادة، مالك بن عبد.إن ثناء الإمام الحسين على أصحابه قد أبرز مكانتهم وخلّد أسماءهم حيث قال: ((فإني لا أعلم أصحابا أولى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي، فجزاكم الله عنّي جميعا خيرا))(مقتل الخوارزمي246:1،اللهوف :79).كما جاء في زيارة الناحية المقدسة أنّ إمام الزمان عليه السلام، قد سلّم عليهم كما يلي: ((السلام عليكم يا خير أنصار الله)). هناك كلام كثير يمكن قوله في وصف هؤلاء الليوث، كما ويمكن استلهام حقيقة تلك الشخصيات من لسان العدو؛ فقد قيل لرجل شهد يوم الطف مع عمر بن سعد: ويحك أقتلتم ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فقال:عضضت بالجندل؛ إنك لو شهدت ما شهدنا لفعلت ما فعلنا. ثارت علينا عصابة، أيديها في مقابض سيوفها كالأسود الضاربة تحطم الفرسان يمينا وشمالاً، وتلقي أنفسها على الموت؛ لا تقبل الأمان ولا ترغب في المال ولا يحول حائل بينها وبين الورود على حياض المنية، أو الاستيلاء على الملك، فلو كففنا عنها رويداً لأتت على نفوس العسكر بحذافيرها فما كنا فاعلين لا أُم لك.ومن يرغب في الاطلاع على مزيد من التفاصيل عن فضائل حواريي الإمام الحسين عليه السلام يمكنه الرجوع إلى كتاب ((منتخب التواريخ)) الذي أحصى لهم في الصفحات 245إلى 255ست وعشرين فضيلة من جملتها: الرضا من الله، أنهم أوفى الأصحاب، تدوين أسمائهم في اللوح المحفوظ، علو مقامهم على سائر الشهداء، علو الهمة مع قلة العدد، توفيق الرجعة إلى الدنيا في عصر الرجعة، كونهم معروفين في السماء، شوقهم للشهادة في ركاب الحسين، أنهم الأنصار الحقيقيون لدين الله ، التقوى و الزهد والعبادة، و الدفن في أرض كربلاء المقدسة. و قد جعلتهم هذه الفضائل محبوبين إلى القلوب، وموضع غبطة عند أهل الدنيا والآخرة، وقبور شهداء كربلاء كلها في حرم سيد الشهداء عليه السلام.[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']اتخذت بعض كلمات الإمام الحسين سواء التي نطق بها أثناء مسيرة من المدينة الى كربلاء أم تلك التي قالها في يوم عاشوراء، طابع النداء المؤثر الذي يدعو الى الجهاد والكرامة. وقد جاءت هذه المعاني في سياق الخطب والأرجاز والأشعار، واتخذت صيغة النداء أو الشعار. ويمكن التعرف من خلالها على الأهداف والأفكار والمعنويات التي يتصف بها رجال عاشوراء واعتبار تلك المعالم المضيئة شعارات لثورة عاشوراء. ومن هذه الشعارات:1-" على الإسلام السلام ، إذ بُليت الأمة براع مثل يزيد " (موسوعة كلمات الإمام الحسين:284).قال هذا الإمام الحسين عليه السلام ردا على طلب مروان في المدينة عندما أراد منه مبايعة يزيد.2-" والله لو لم يكن ملجأ ولا مأوى لما بايعت يزيد بن معاوية " (بحار الأنوار329:44،أعيان الشيعة 588:1).جاء هذه في رده على أخيه محمد بن الحنفية.3-" إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما " (بحار الأنوار381:44) .قال هذا مخاطبا أنصاره في كربلاء .4-" الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم فإذا مُحّصوا بالبلاء قل الديانون "(تحف العقول:245، بحار الأنوار117:75). قال هذا في منزل ذي حسم أثناء مسيره الى كربلاء.5-" ألا ترون إلى الحق لا يعمل به وإلى الباطل لا يتناهى عنه؟ فليرغب المؤمن في لقاء ربه محقا "(المناقب لابن شهراشوب 68:4). قاله في كربلاء مخاطبا أصحابه. 6-" خُطّ الموت على ولد آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة "(اللهوف:53، بحار الأنوار 366:44).قالها في مكة قبل الخروج الى الكوفة أمام جمع من أنصاره وأهل بيته.7-" من رأى سلطانا جائرا مستحلا لحرام الله، ناكثا عهده مخالفا لسنة رسول الله ، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان فلم يُغيّر عليه بفعل ولا قول كان حقا على الله أن يدخله مدخله "(وقعة الطف:172، موسوعة كلمات الإمام الحسين:361).قاله مخاطبا جيش الحرّ في منزل البيضة على طريق الكوفة8-" ما الإمام إلاّ العامل بالكتاب والآخذ بالقسط والدائن بالحق والحابس نفسه على ذات الله "(بحار الأنوار 334:44).سطّر الحسين هذه الصفات الحقّة للإمام في الكتاب الذي بعثه مع مسلم بن عقيل إلى أهل الكوفة.9-" سأمضي وما بالموت عار على الفتى * إذا ما نـوى حقا وجاهد مسـلم ا" (بحار الأنوار 334:44).هذا الشعر لشخص آخر تمثّل به الحسين ردا على تهديدات الحرّ على طريق الكوفة.10- " رضا الله رضانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ويوفّينا أجر الصابرين "(بحار الأنوار:366، أعيان الشيعة 539:1).قاله في خطاب لأصحابه عند خروجه من مكة.11-" من كان باذلاً فينا مهجته، وموطّناً على لقاء الله نفسه، فليرحل معنا " (بحار الأنوار:366، أعيان الشيعة 539:1) .قاله عندما عزم على الخروج من مكة الى الكوفة، مبيّنا طريق الشهادة الدامي الذي سيسلكه.12-" إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي "(مناقب ابن شهراشوب 89:4).مقتطف من الوصية التي كتبها سيد الشهداء لأخيه محمد بن الحنفية قبل خروجه من المدينة.13-" لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد [لا أفرّ فرار العبيد]"(مقتل الحسين للمقرم :280).ورد هذا القول في كلامه صبيحة يوم عاشوراء مخاطبا جيش الكوفة الذي أراد منه الاستسلام.14-" هيهات منا الذلّة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']…[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']"(نفس المهموم :131، المقتل للخوارزمي 7:2).قال هذا الكلام مخاطبا جيش الكوفة حين وجد نفسه مخيّرا بين طريقي الذلة والشهادة.15-" فهل إلاّ الموت ؟ فمرحباً به " (موسوعة كلمات الإمام الحسين :382) .جاء هذا في رده على كتاب عمر بن سعد الذي طلب فيه من الإمام أن يستسلم .16-" صبرا بني الكرام ، فما الموت إلا قنطرة تعبر بكم عن البؤس والضراء الى الجنان الواسعة والنعيم الدائم " (نفس المهموم:135، معاني الأخبار:288). خاطب بهذا الكلام أصحابه المستعدين للبذل، في صبيحة يوم عاشوراء بعد أن استشهد عدد منهم.17- الموت أولى من ركوب العار * والعار أولى من دخول النـار (مناقب ابن شهراشوب68:1). كان الحسين يرتجز بهذا الشعر يوم عاشوراء عند منازلة الأعداء، ويعلن فيها استعداده للشهادة وعدم تحمل عار الخنوع.18-" موت في عز خير من حياة في ذل " (بحار الأنوار 192:44).19-" إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم "(بحار الأنوار51:45).خاطب أتباع آل أبي سفيان بهذا الخطاب قبل استشهاده بلحظات حين تناهى إلى سمعه أنهم عازمون على الإغارة على خيم حريمه وعياله.20-" هل من ناصر ينصر ينصرني ؟ " (ذريعة النجاة :129) ، " هل من ذابّ يذبُّ عن حرَمِ رسول الله " (بحار الأنوار 46:45). استغاث الحسين بهذا النداء بعد استشهاد جميع أنصاره وأهل بيته.هذه المجموعة من الجمل المعبرة التي تعتبر بمثابة شعارات للحسين عليه السلام في نهضته، تدل على تركيزه على المفاهيم التالية: أن الإسلام عرضه للضياع في ظل سلطة يزيد، وحرمة مبايعة شخص كيزيد، وأفضلية الموت الأحمر على حياة المذلة، وندرة الناس الصادقين في ساحة البلاء، ووجوب السير نحو الشهادة في عصر تسلط الباطل، وزينة الشهادة بالنسبة للإنسان، وفريضة محاربة حكم الجور والتسلط، والتسليم لإرادة الله والرضا بقضائه، ومرافقة السائرين نحو الشهادة في كفاحهم العادل، وحرمة الذلة على الأحرار والمؤمنين، وأن الموت جسر للجواز نحو جنان الخلد، والشهادة والمروءة، والاستعانة بالجميع وعلى الدوام في سبيل إحقاق الحق، وما إلى ذلك.يكمن سر بقاء عاشوراء في ظل هذه التعليمات والأهداف المستقاة من كلام الحسين، وقد استلهمت الثورات المناهضة للظلم والاستبداد مبادئها من هذه النداءات والتوجيهات........................................ ...... [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']أهداف ثورة عاشوراء::[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']المراد من (هدف) الإمام الحسين عليه السلام في واقعة كربلاء هي الغاية التي كان ينبغي بلوغها أو تحقيقها وإن طال الزمن، والتي بادر بثورته تلك من أجلها واستشهد في سبيلها نقدّم فيما يلي مسردا بتلك الأهداف المقدسة كما يلي :1- إحياء الإسلام.2- توعية المسلمين و كشف الماهية الحقيقية للأمويين.3- إحياء السنة النبوية والسيرة العلوية. 4- إصلاح المجتمع واستنهاض الأمة. 5- إنهاء استبداد بني أمية على المسلمين.6- تحرير إرادة الأمة من حكم القهر والتسلّط.7- إقامة الحق وتقوية أهله.8- توفير القسط والعدالة الاجتماعية وتطبيق حكم الشريعة.9- إزالة البدع والانحرافات.10- إنشاء مدرسة تربوية رفيعة وإعطاء المجتمع شخصيته ودوره.لقد تجلّت هذه الأهداف في فكر سيد الشهداء وفي عمله أيضا، وكذلك لدى أنصاره وأتباعه. ومن جملة خطب الإمام الحسين عليه السلام المعبرة عن أهدافه، هي قوله: ((..إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدّي وأبي علي بن أبي طالب))(حياة الإمام الحسين بن علي 264:2).و كتب إلى وجوه أهل البصرة: ((أنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه، فإنّ السنة قد أميتت والبدعة قد أحييت فإن تسمعوا قولي أهدِكم سبيل الرشاد))( حياة الإمام الحسين بن علي: 322).و أرسل مع مسلم بن عقيل كتابا إلى أهل الكوفة حدّد فيه رسالة الإمامة بما يلي: ((..فلعمري ما الإمام إلاّ العامل بالكتاب، والآخذ بالقسط، و الدائن بالحق، والحابس نفسه على ذات الله والسلام..)) (حياة الإمام الحسين بن علي:340).و في كربلاء خطب بأنصاره قائلا: (( ألا ترون إلى الحق لا يُعمل به، وإلى الباطل لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله، فإني لا أرى الموت إلاّ سعادة، والحياة مع الظالمين إلاّ برما))(حياة الإمام الحسين بن علي 98:3)...............................أصحاب الإمام الحسين عليه السلام.وهم أصحاب سيد الشهداء الأوفياء الذين عزموا على الاستشهاد معه، وكانوا نموذجا بارزا للإيمان والشجاعة والتضحية. ولهم من الفضل ما لا تتسع له هذه الدراسة المقتضبة. وقد وردت روايات وأخبار كثيرة في فضلهم(من جملة ذلك ما ورد في سفينة البحار11:2)وتحدثت الكثير من الكتب عن خصالهم (راجع كتب:أنصار الحسين، الدوافع الذاتية لأنصار الحسين، فرسان الهيجاء، مقاتل الطالبين و...الخ)، ولو نظرنا إلى زيارة شهداء كربلاء لوجدناها تثني على وفائهم بالعهد وبذلهم الأنفس في نصرة حجة الله. وصف أحد الباحثين الصفات التي امتاز بها أفراد جيش الإمام بما يلي:1- الطاعة الخالصة للإمام.2- التنسيق التام مع القيادة (بحيث أنهم لا يقاتلون إلا بإذن).3- تحدي الخطر واستقبال الشهادة.4- الشجاعة الفريدة.5- المصابرة والصمود.6- عدم المساومة.7- الجد والقاطعية والعزم الراسخ.8- الرؤية الإلهية والتوجّه الإلهي.9- الانقطاع عن كل شيء والتعلق بالله.10- الدقة والتنظيم والانضباط11- غاية النضج والكمال (السياسي والثقافي).12- أُسوة عملية في الدفاع والمقاومة (لكم فيّ أسوة).13- أكثر الناس التزاما ووفاءً بالعهد.14- الأصالة والتحرر(هيهات منّا الذلّه). 15- القيادة المثلى والإدارة الناجحة.16- الاستغناء عما سوى الله (انطلقوا جميعا).17- الاشتراك في الميادين الحربية والسياسية والثقافية والاقتصادية والعسكرية منذ الطفولة.18-النظرة الشمولية لا النظرة الجزئية (مثلي لا يبايع مثله ..كل يوم عاشوراء ).19-صُنّاع حركات مصيرية. 20- التحدّي والمواجهة غير المتكافئة.21- اليقين والبصيرة الكاملة.22- الصمود والاستقامة على الحق مع القلة في مقابل الأكثرية (لا تستوحشوا طريق الهدى لقلة أهله).23- تجلّي دور المرأة في المواجهة السياسية والثقافية عند بني الإنسان.24- جعلوا أنفسهم درعاً للدين، ولم يجعلوا الدين درعا لهم.- اعطوا الأصالة للجهاد الأكبر.26- البناء الجسمي والروحي المتناسب مع رسالة عاشوراء. الذين استشهدوا مع الإمام الحسين كانوا يتألّفون من جماعة من بني هاشم، وآخرين ساروا معه من المدينة، وفئة أخرى انضمّت إليه في مكة أو على طول الطريق كما استطاع جماعة من أهل الكوفة من الالتحاق بركبه أما الذين استشهدوا في الكوفة قبل الواقعة ويدخلون في عداد أصحابه فقد كان عددهم ستة أشخاص وهم: عبد الأعلى بن يزيد الكلبي، عبدالله بن بقطر، عمارة بن صلخب، قيس بن مسهر الصيداوي، مسلم بن عقيل، وهانئ بن عروة.شهداء بني هاشم: هناك إجماع على أنّ 17 شهيدا من شهداء كربلاء هم بني هاشم، وهم كل من: علي بن الحسين الأكبر، العباس بن علي بن أبي طالب، عبدالله بن علي بن أبي طالب، جعفر بن علي بن أبي طالب، عثمان بن علي بن أبي طالب، محمد بن علي أبي طالب، عبدالله بن الحسين بن علي، أبو بكر بن الحسن بن علي، القاسم بن الحسن بن علي، عبدالله بن الحسن بن علي، عون بن عبدالله بن جعفر، محمد بن عبدالله بن جعفر، جعفر بن عقيل، عبد الرحمن بن عقيل، عبدالله بن مسلم بن عقيل، عبدالله بن عقيل، ومحمد بن أبي سعيد بن عقيل(أنصار الحسين، محمد مهدي شمس الدين :111).ونقلت أسماء عشرة آخرين ولكنها ليست متيقنة، وهم كل من: أبو بكر بن علي بن أبي طالب، عبيد الله بن عبدالله بن جعفر، محمد بن مسلم بن عقيل، عبدالله بن علي بن أبي طالب، عمر بن علي بن أبي طالب، إبراهيم بن علي بن أبي طالب، عمر بن الحسن بن علي، محمد بن عقيل، وجعفر بن محمد بن عقيل(أنصار الحسين، محمد مهدي شمس الدين:111، وراجع مجلة(تراثنا العدد :2) مقالة (تسمية من قتل الحسين)). الشهداء الآخرون: وردت أسماء من استشهد مع الإمام الحسين في كربلاء من غير بني هاشم، وفق الترتيب الأبجدي في الكتاب مع شرح موجز عن كل واحد منهم. ونورد فيما يلي أسمائهم سوية نقلا عن كتاب ((أنصار الحسين )).جاء في الكتاب المذكور جدولان للأسماء: يتضمن أحدهما الأسماء التي وردت في زيارة الناحية المقدسة، أو وردت في مصادر أخرى كرجال الشيخ أو رجال الطبري يضم هذا الجدول 82 شخصا كالآتي: أسلم التركي، أنس بن الحارث الكاهلي، أنيس بن معقل الأصبحي، أم وهب، بُرير بن خضير، بشير بن عمر الحضرمي، جابر بن الحارث السلماني، جبلة بن علي الشيباني، جنادة بن الحارث الأنصاري، جندب بن حجير الخولاني، جون مولى أبي ذر الغفاري، جوين بن مالك الضبعي، حبيب بن مظاهر، الحجاج بن مسروق، الحر بن يزيد الرياحي، حلاس بن عمرو الراسبي، حنظلة بن أسعد الشبامي، خالد بن عمرو بن خالد، زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي، زهير بن بشر الخثعمي، زهير بن القين البجلي، زيد بن معقل الجعفي، سالم مولى بني المدينة الكلبي، سالم مولى عامر بن مسلم العبدي، سعد بن حنظلة التميمي، سعد بن عبدالله، سعيد بن عبدالله،سوار بن منعم بن حابس، سويد بن عمرو الخثعمي، سيف بن حارث بن سريع الجابري، سيف بن مالك العبدي، حبيب بن عبدالله النهشلي، شوذب مولى شاكر، ضرغامة بن مالك، عابس بن أبي شبيب الشاكري، عامر بن حسان بن شريح، عامر بن مسلم، عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبدالله الأرحبي، عبد الرحمن بن عبد ربّه الأنصاري، عبدالرحمن ابن عبدالله بن يزيد العبدي، عبدالله بن يزيد العبدي، عمران بن كعب، عمّار بن أبي سلامة، عمّار بن حسّان، عمرو بن جنادة، عمر بن جندب، عمرو بن خالد الأزدي، عمر بن خالد الصيداوي، عمرو بن عبدالله الجندعي، عمرو بن ضبيعة، عمرو بن قرظة، عمر بن قرظة، عمر بن عبدالله أبو ثمامة الصائدي، عمرو بن مطاع، عمير بن عبدالله المذحجي، قارب مولى الحسين، قاسط بن زهير، قاسم بن حبيب، قرّة بن أبي قرّة الغفاري، قعنب بن عمر، كردوس بن زهير، كنانة بن عتيق، مالك بن عبد بن سريع، مجمع بن عبدالله العائذي، مسعود بن الحجاج وابنه، مسلم بن عوسجة، مسلم بن كثير، منجح مولى الحسين، نافع بن هلال، نعمان بن عمرو، نعيم بن عجلان، وهب بن عبدالله، يحيى بن سليم، يزيد بن الحصين الهمداني، يزيد بن زياد الكندي، يزيد بن نبيط.ويحتوي الجدول الثاني على أسماء الشهداء الذين ذكرتهم المصادر المتأخرة من أمثال: الزيارة الرجبية، ومناقب ابن شهر آشوب، ومثير الأحزان، واللهوف، وعددهم 29شخصا، وهم: إبراهيم بن الحصين، أبو عمرو النهشلي، حماد بن حماد، حنظلة بن عمر الشيباني، رميث بن عمرو، زائد بن مهاجر، زهير بن السائب، زهير بن سليمان، زهير بن سليم الأزدي، سلمان بن مضارب، سليمان بن سليمان الأزدي، سليمان ابن عون، سليمان بن كثير، عامر بن جليدة (خليدة)، عامر بن مالك، عبد الرحمن ابن يزيد، عثمان بن فروة، عمر بن كناد، عبدالله بن أبي بكر، عبدالله بن عروة، غيلان بن عبد الرحمن، قاسم بن الحارث، قيس بن عبدالله، مالك بن دودان، مسلم بن كناد، مسلم مولى عامر بن مسلم، منيع بن زياد، نعمان بن عمرو، يزيد ابن مهاجر الجعفي.كان عدد من الشهداء في سن الشباب استشهدوا مع الإمام الحسين عليه السلام وهم: علي الأكبر، العباس بن علي، القاسم، عون بن علي، عبد الله بن مسلم، وعون ومحمد ابنا زينب الكبرى، وهب، عمرو بن قرظة، بكير بن الحر، وعبدالله بن عمير، نافع بن هلال، سيف بن حارث، أسلم، عمرو بن جنادة، مالك بن عبد.إن ثناء الإمام الحسين على أصحابه قد أبرز مكانتهم وخلّد أسماءهم حيث قال: ((فإني لا أعلم أصحابا أولى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي، فجزاكم الله عنّي جميعا خيرا))(مقتل الخوارزمي246:1،اللهوف :79).كما جاء في زيارة الناحية المقدسة أنّ إمام الزمان عليه السلام، قد سلّم عليهم كما يلي: ((السلام عليكم يا خير أنصار الله)). هناك كلام كثير يمكن قوله في وصف هؤلاء الليوث، كما ويمكن استلهام حقيقة تلك الشخصيات من لسان العدو؛ فقد قيل لرجل شهد يوم الطف مع عمر بن سعد: ويحك أقتلتم ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فقال:عضضت بالجندل؛ إنك لو شهدت ما شهدنا لفعلت ما فعلنا. ثارت علينا عصابة، أيديها في مقابض سيوفها كالأسود الضاربة تحطم الفرسان يمينا وشمالاً، وتلقي أنفسها على الموت؛ لا تقبل الأمان ولا ترغب في المال ولا يحول حائل بينها وبين الورود على حياض المنية، أو الاستيلاء على الملك، فلو كففنا عنها رويداً لأتت على نفوس العسكر بحذافيرها فما كنا فاعلين لا أُم لك.ومن يرغب في الاطلاع على مزيد من التفاصيل عن فضائل حواريي الإمام الحسين عليه السلام يمكنه الرجوع إلى كتاب ((منتخب التواريخ)) الذي أحصى لهم في الصفحات 245إلى 255ست وعشرين فضيلة من جملتها: الرضا من الله، أنهم أوفى الأصحاب، تدوين أسمائهم في اللوح المحفوظ، علو مقامهم على سائر الشهداء، علو الهمة مع قلة العدد، توفيق الرجعة إلى الدنيا في عصر الرجعة، كونهم معروفين في السماء، شوقهم للشهادة في ركاب الحسين، أنهم الأنصار الحقيقيون لدين الله ، التقوى و الزهد والعبادة، و الدفن في أرض كربلاء المقدسة. و قد جعلتهم هذه الفضائل محبوبين إلى القلوب، وموضع غبطة عند أهل الدنيا والآخرة، وقبور شهداء كربلاء كلها في حرم سيد الشهداء عليه السلام.[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT]
تعليق