فلو كان بلغ حد الإسكار لم يكن صب الماء عليه مزيلا لتحريمه
فشرب منه فقطب
ثم دعا بماء
أصبح شرب القليل من النبيذ ليس حراما ؟ وإضافة الماء مع الخمر يزيل حرمته !!!
التدليس عيب ...
وليس نصا في أنه بلغ حد الإسكار ، فلو كان بلغ حد الإسكار لم يكن صب الماء عليه مزيلا لتحريمه ، وقد اعترف الطحاوي بذلك فقال : لو كان بلغ التحريم لكان لا يحل ، ولو ذهبت شدته بصب الماء ، فثبت أنه قبل أن يصب عليه الماء كان غير حرام . قلت : وإذا لم يبلغ حد الإسكار فلا خلاف في إباحة شرب قليله وكثيره ، فدل على أن تقطيبه لأمر غير الإسكار
لو قرأت كلام ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى رحمة واسعة في الرابط الذي وضع سابقا لعرفت السبب ولكنك معاند فقط
ويحتمل أن يكون سبب صب الماء كون ذلك الشراب كان حمض ، ولهذا قطب عمر لما شربه ، فقد قال نافع : والله ما قطب عمر وجهه لأجل الإسكار حين ذاقه ، ولكنه كان تخلل . وعن عتبة بن فرقد قال : كان النبيذ الذي شربه عمر قد تخلل ، قلت : وهذا الثاني أخرجه النسائي بسند صحيح ، وروى الأثرم عن الأوزاعي وعن العمري أن عمر إنما كسره بالماء لشدة حلاوته . قلت : ويمكن الحمل على حالتين : هذه لما لم يقطب حين ذاقه وأما عندما قطب فكان لحموضته .... الخ
عن عمر أنه كان في سفر فأتي بنبيذ فشرب منه فقطب ، ثم قال : إن نبيذ الطائف له عرام – بضم المهملة وتخفيف الراء – ثم دعا بماء فصبه عليه ثم شرب
الصنعاني - المصنف - كتاب الأشربة - باب حد في نبيذ الأسقية
16437 - أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا إبن جريج قال : أخبرني إسماعيل ، أن رجلا عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ، ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر بن الخطاب في المزاد وهو عامل مكة فاستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، ثم عدا فدعا به عمر فوجده شديدا فصنعه في الجفان ، فأوجعه بالماء ، ثم شرب وسقى الناس.
إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأشربة - في الرخصة في النبيذ ومن شربه
23410 - حدثنا أبو بكر قال : حدثنا عبيدة بن حميد ، عن أبي مسكين ، عن هذيل بن شرحبيل ، قال : مر عمر بن الخطاب على ثقيف فاستسقاهم ، فقالوا : أخبئوا نبيذكم ، فسقوه ماء ، فقال : اسقوني من نبيذكم يا معشر ثقيف قال : فسقوه ، فأمر الغلام فصب ، ثم أمسك بيده ثم قال : يا معشر ثقيف ، إنكم تشربون من هذا الشراب الشديد ، فأيكم رابه من شرابه شيء فليكسره بالماء.
المتقي الهندي- كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 517 )
13779 - عن إبن جريج أخبرني إسماعيل أن رجلا عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه ، قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر إبن الخطاب في المزاد وهو عامل له على مكة ، فاستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، فدعا به عمر فوجده شديدا ، فصنعه في أجفان فأوجعه بالماء ثم شرب الماء وسقى الناس . اخي العزيز الرجل الكبير السن يخففه بالماء لانه لايستطيع شربه بدون تخفيف حتى لايسكره
تعليق