إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كيف نرد على من قال : إن الحسين اجتهد فأصاب وله أجران ويزيد اجتهد وأخطأ فله أجر ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف نرد على من قال : إن الحسين اجتهد فأصاب وله أجران ويزيد اجتهد وأخطأ فله أجر ؟

    سؤال : كيف نرد على من قال : إن الحسين اجتهد فأصاب وله أجران ويزيد اجتهد وأخطأ فله أجر ؟


    الجواب: يُرَد على ذلك بقول الشاعر :
    فيا موت زر إن الحياة ذميمة ويا نفس جدي إن دهرك هازل
    ومن عجبٍ أن يُجعل الإمام الحسين عليه السلام وهو سيد شباب أهل الجنة وسبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ، والإمام بنص الرسول , في كفة ميزان مع يزيد بن معاوية كيف والمقايسة كما يقول الحسين عليه السلام ( إنا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة بنا بدأ الله وبنا يختم ، ويزيد رجل فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحترمة معلن بالفسق .. )(1) .
    وتفصيل الأمر أن يقال :
    1- ما هو محل الاجتهاد ؟ فهل يستطيع أحد مثلا من المسلمين أن يجتهد في أمر وجود الله ؟ أو في نبوة النبي محمد صلى الله عليه وآله ؟ فلو توصل مثلا إلى أن الله غير موجود ، أو أن محمدا ليس بنبي فهل يثاب على اجتهاده هذا الذي أخطأ فيه ؟ إن ذلك مما لا يقول به عاقل . وذلك أن للاجتهاد محلا محدودا في الفروع أما في الأصول فلا يمكن الاجتهاد(2) .
    والحسين عليه السلام بنص رسول الله صلى الله عليه وآله ، مع أخيه الحسن إمامان قاما أو قعدا وهما سيدا شباب أهل الجنة . وهما من أهل البيت الذي طهروا عن الرجس والدنس ، وفيهم ورد ما ورد حتى عاد كونهم على الحق من الضروريات وشبهها عند الفريقين . وللحديث عن ما ورد في مناقبهم وفضائلهم مجال آخر .
    فلا يمكن أن يدعي أحد أن أحدا يستطيع أن يجتهد في أمر قتل النبي صلى الله عليه وآله ، فيقاتله ثم يقال له إن أخطأ فله أجر وإن أصاب فله أجران . ومثل ذلك قتال أمير المؤمنين عليه السلام ، والحسين .
    2- من هو المجتهد .؟ لو فرضنا أن هناك مجالا للاجتهاد ـ وهو الفروع ـ فهل يستطيع كل مسلم أن يجتهد فيها ؟ إن الاجتهاد يحتاج إلى طي مراحل مهمة في العلوم الممهدة له حتى يصل المرء إلى مرتبة المجتهد ، القادر على فهم أحكام الدين من خلال استنطاق النصوص ، ومعرفة القواعد ، وأين يزيد بن معاوية من هذا ؟ هل يحتمل أحد أن يكون يزيد من هذا القسم ؟ لقد قال الحسين عليه السلام مبينا شخصية يزيد ومستواه ، واهتماماته عندما خطب معاوية ذاكرا ليزيد أمورا كاذبة يؤهله فيها للخلافة ، قام الحسين عليه السلام فقال :
    هيهات يا معاوية : فضح الصبح فحمة الدجى ، وبهرت الشمس أنوار السرج ، ولقد فضلت حتى أفرطت ، واستأثرت حتى أجحفت ، ومنعت حتى محلت ، وجزت حتى جاوزت ما بذلت لذي حق من اسم حقه بنصيب ، حتى أخذ الشيطان حظه الاوفر ، ونصيبه الاكمل ، وفهمت ما ذكرته عن يزيد من اكتماله ، وسياسته لامة محمد، تريد أن توهم الناس في يزيد ، كأنك تصف محجوبا ، أو تنعت غائبا ، أو تخبر عما كان مما احتويته بعلم خاص ، وقد دل يزيد من نفسه على موقع رأيه فخذ ليزيد فيما أخذ فيه ، من استقرائه الكلاب المهارشة عند التهارش ، والحمام السبّق لاترابهن ، والقيان ذوات المعازف وضرب الملاهي تجده باصرا ، ودع عنك ما تحاول ..)(3) .
    هذا هو يزيد فهل يتفرغ والحال هذه للاجتهاد ؟
    إننا نعتقد أن مثل هذه الأفكار هي التي تمهد الارضية لأن يأتي بعض الجهلة من المسلمين لكي يفسّقوا الآخرين ويبدّعوهم ، وينسبونهم إلى الجاهلية أو الكفر ، ثم يقومون بقتلهم .. ولا يتقون الله في دماء المسلمين ولا أعراضهم ولا أموالهم .. وقد شهد عالمنا الإسلامي في هذه الفترة الأخيرة ما يشيب لهوله ناصية الطفل من الجرائم القائمة على هذا الاساس .. فقتل المسلمين وهو مما ثبت بالضرورة حرمته يصبح ميدانا لاجتهاد أشخاص مثل يزيد ، وانتهاك أعراضهم يصبح محلا لفتوى من ليس له نصيب من العلم بمقدار ما له نصيب من الشهوات والانحراف !! .
    ثم إن نفس هذا الكلام غير صحيح حتى على مسلك القوم ، فإن مسلكهم هو التصويب ـ لا أقل في بعض الصور ـ بمعنى أن ما أدى إليه نظر المجتهد فهو الحق ، كما قال الغزالي : (فإذا صدر الاجتهاد التام من أهله وصادف محله ( أي ما يجوز فيه الاجتهاد ) كان ما أدى إليه الاجتهاد حقا وصوابا )(4). فإما أن يقال أن يزيد مجتهد واجتهاده صحيح لأن ما أدى إليه نظر المجتهد فهو صحيح ، فكيف يكون خطأ ؟؟ لكن الحق هو ما عرفت من أن مجال الاجتهاد لا يشمل مثل قتل الحسين عليه السلام ، كما أن المجتهد هو شخص خاص قد عرف من العلوم المرتبطة بمسائل الدين ما يؤهله لاستنباط الحكم الشرعي في الواقعة . وهو لا ينطبق على يزيد قطعا .

    1- اللهوف في قتلى الطفوف للسيد بن طاووس - 17
    2- قال أحمد بن علي الجصاص في كتابه الفصول في الأصول ج 4 ص 11 :
    الاجتهاد : هو بذل المجهود فيما يقصده المجتهد ( و ) يتحراه ، إلا أنه قد اختص في العرف بأحكام الحوادث التي ليس لله تعالى عليها دليل قائم يوصل إلى العلم بالمطلوب منها ، لان ما كان لله عز وجل ( عليه ) دليل قائم ، لا يسمى الاستدلال في طلبه اجتهادا ألا ترى أن أحدا لا يقول : إن علم التوحيد وتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم من باب الاجتهاد وكذلك ما كان لله تعالى عليه دليل قائم من أحكام الشرع ، لا يقال : إنه من باب الاجتهاد ، لان الاجتهاد اسم قد اختص في العرف وفي عادة أهل العلم ، بما كلف الإنسان فيه غالب ظنه ، ومبلغ اجتهاده ، دون إصابة المطلوب بعينه ، فإذا اجتهد المجتهد ، فقد أدى ما كلف ، وهو ما أداه إليه غالب ظنه ، وعلم التوحيد وما جرى مجراه ، مما لله عليه دلائل قائمة كلفنا بها : إصابة الحقيقة ، لظهور دلائله ، ووضوح آياته
    3- الإمامة والسياسة لابن قتيبة الدينوري 1- 208
    4- المستصفى للغزالي 345

  • #2
    سؤال : كيف نرد على من قال : إن الحسين اجتهد فأصاب وله أجران ويزيد اجتهد وأخطأ فله أجر ؟
    لا يحتاج الامر الى كثير من المناقشة
    يزيد لم يكن له اي حق يطالب به فهو قد وصل الى الحكم بطريقة غير شرعية وهو فاسق يشرب المسكر وبالتالي مستحيل ان يبلغ درجة الاجتهاد

    تعليق


    • #3
      جعلوا الحسين علية السلام محلا لاجتهادهم الفاسد لعنة الله عليهم
      ماجور اخي الكريم على موضوعك الرائع

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة شافعي فلسطيني
        لا يحتاج الامر الى كثير من المناقشة
        يزيد لم يكن له اي حق يطالب به فهو قد وصل الى الحكم بطريقة غير شرعية وهو فاسق يشرب المسكر وبالتالي مستحيل ان يبلغ درجة الاجتهاد

        طبا هذا راي الشافعيه والله واعلم

        ارى اكثر الشافعيه يكرهون يزيد لعنه الله

        ولاكن باقي السنه يقولون انه الحسين عليه السلام اخطا يوم خرج على يزيد لعنه الله

        اللهم احشرهم من يزيد بن معاويه

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حب الرسول واهل البيت
          طبا هذا راي الشافعيه والله واعلم

          ارى اكثر الشافعيه يكرهون يزيد لعنه الله

          ولاكن باقي السنه يقولون انه الحسين عليه السلام اخطا يوم خرج على يزيد لعنه الله

          اللهم احشرهم من يزيد بن معاويه
          طيب من تقصد ببقية السنة
          غالبية السنة من اشاعرة وصوفيين ماتريديين يؤيدون هذا القول
          فقط بعض السلفية ممن يؤيد القول الذي قلته انت

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيرا وادعوكم لعدم مناظرة هؤلاء الناس فهم اهل شبه وبدع واتركوا الامر للعلماء
            واذكر هنا ان بعض اليمنيين من الوهابية يقول ان سيدنا الحسين عليه السلام هو الذي اخطا لما خرج على يزيد فيزيد كان الحاكم وهو عليه السلام من عامة الامة فلذا هو اخطا لما خرج فرجل بهذه العقلية كيف تكلمه
            لكنا نقول له واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
            وأقول لكم
            لاتخدعنك اللحاء والصور... فتسعة اعشار من ترى بقر
            في شجر السدر لهم مثل ... لها رواء وما لها ثمر

            تعليق


            • #7
              الإمام الشافعي رحمه الله يرثي الحسين رضي الله عنه

              تـأوه قلـبي والفـؤاد كئيب--- وأرق نومي فالسهاد عجيب
              فمن مبلغ عني الحسين رسالـة --- وإن كرهتهـا أنفس وقلوب
              ذبيح بلا جـرم كأن قميصـه --- صبيغ بماء الأرجوان خضيب
              فللسيف إعوال وللرمح رنـة---- وللخيل من بعد الصهيل نحيب
              تزلزلت الـدنيا لآل محمـد ----- وكادت لهم صم الجبـال تذوب
              وغارت نجـوم واقشـعرت كواكب ---- وهتك أستار وشق جيوب
              يصلى على المبعـوث من آل ---- هاشم ويغزى بنوه إن ذا لعجيب
              لئن كان ذنبي حب آل محـمد ------ فــذلك ذنب لست عنه أتوب
              هم شفعائي يوم حشري وموقفي ------- إذا ما بـدت للناظرين خطوب

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة شافعي فلسطيني
                طيب من تقصد ببقية السنة
                غالبية السنة من اشاعرة وصوفيين ماتريديين يؤيدون هذا القول
                فقط بعض السلفية ممن يؤيد القول الذي قلته انت
                أسمع يزيد صار الخليفه الشرعي
                http://almanhaj.net/media/show/rp_preview.php?id=1307&cat_id=19


                هاك اضحك يقولك معاويه عادل ولاكن اعطا معاويه الخلافه لأبنه

                شلون امير المؤمنين خوش عدل خخخخخخخخخخخخخخخخخ




                http://almanhaj.net/media/show/rp_preview.php?id=268&cat_id=19



                http://almanhaj.net/fatwaa/fatwaa_detail.php?fatwaa_id=176


                موقف يزيد من قتل الحسين:
                لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق فيزيد لا يهمنا من قريب ولا بعيد:
                قال شيخ الإسلام ابن تيمية: أن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ولم يسبِ لهم حريماً، بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول: إنه أهين نساء آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأهن هناك، هذا كلام باطل، بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبدالله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط. انتهى



                رأس الحسين:
                لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه عليه السلام.
                والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

                http://almanhaj.net/fatwaa/fatwaa_detail.php?fatwaa_id=520

                تعليق


                • #9
                  لا افهم لماذا انزلت ذلك الكلام
                  انا قلت بعض السلفية وانت ذهبت واحضرت ادلة من عندهم
                  يعني لا اعرف ماذا تريد من هذا الكلام ؟

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شافعي فلسطيني
                    لا افهم لماذا انزلت ذلك الكلام
                    انا قلت بعض السلفية وانت ذهبت واحضرت ادلة من عندهم
                    يعني لا اعرف ماذا تريد من هذا الكلام ؟
                    اريد ان اوضح للبعض من لايعلم انهم يؤيدون يزيد لعنه الله

                    تعليق


                    • #11
                      اشكر صاحب الموضوع على هذا الطرح وارجو من صاحب الموضوع ان يكون محتاطا في النقد كون الاغلب الاعم من المشاركين وان جاز كون مذهب غير مذهب اهل البيت الا ان قضية ابا عبد الله الحسين عليه السلام قضية تدمي مدامع العيون وتخرق بحزنها نوابظ القلوب و تكوي اوجاعها كل ذي دين وان لي اصحاب من السنة يبكون عند سماعهم هذا المصاب الجلل الذي اخذ ماخذه من ال البيت الا وهو ريحانة الرسول وابن علي والبتول والكل برأء من يزيد واما من اراد اندثار هذه الواقعة في التاريخ فلا يستطيعون كونها قد صرحت بها زينب بنت علي عليهما السلام بمقولتها(فوالله لا تمحو ذكرنا ) فهذا ان دل دل على الحقد الذي رسموه لال البيت صلوات الله عليهم ومن يريد ان ينكر ويقول لم يكن للامويين ولا للعباسين اي ذنب في ال البيت ولم ياذوهم ولم يقتلوهم فمالي اراهم صلوات الله عليهم من هو في محرابه مخضب بدمائه ومن هو مسموم قضى ومن هو في الطفوف مقطع الاوصال وراسه في الملا يدار ومن هو ماخوذ بالسم سبحان الله فهذا اذا هو طريق الكرامة الذي خطه الله تعالى لمن اراد ان يخصه بفظله وان يرفعه مكانا عليا والحمد لله رب العالمين
                      التعديل الأخير تم بواسطة مهند العطواني; الساعة 21-12-2009, 09:51 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        شكر

                        مشكورعلى المرور والمناقشة

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X