تويت
دخلت القوات الإيرانيه جزيرة ام الرصاص وتطالب بحقول مجنون وطالبت بعدها بميناء خور العميه واليوم تحتل حقل الفكه بل ان في الأجنده الإيرانيه ماهو اعظم ان قرأنا مابين السطور في تصريحات قديمه حديثه لعملائها في العراق حين صرح يوما عبد العزيز الحكيم ان العراق مدين لإيران بمبلغ 120 مليار دولار تعويضات حرب الثمان سنوات ليأتي صولاغ وقد أؤتمن على اموال العراق (ولا ادري كيف يؤتمن غير عراقي على اموال عراقيه) وقد صرح انه لازال في ذمة العراق تعويضات الى ايران مقدراها 120 مليار دولار, وقد صاحب تلك التصريحات تصريحات اخرى من وزارة النفط او بعض البرلمانيين حين يصرحون بتصريح ليحشوه بكلمات عابره ولكنها ليست عابره بالمره بل مؤثره في ان العراق يشترك مع ايران بحقول وآبار نفطيه واسموها الحقول المشتركه وهي محل نزاع الأمر الذي لم نسمعه من قبل لاادري لصمم في آذاننا ام لإنعدام بصيرتنا وبصرنا ام لأن الحقائق قُلبت بعد احتلال العراق بجهود عملاء ايران والإحتلال واصبح الزيف حقيقه والحقيقة زيفاً..ان هذا العمل ليس وليد اللحظه بل هو مخطط قديم يُعمل له في الخفاء عن طريق الضغط على العراق اقتصاديا وامنيا وسياسيا, فالجداول والأنهار التي يشترك العراق بها مع ايران كثيره اشهرها نهر الوند والكارون وسيروان والكرخه الى آخره وهي اكثر من 18 نهرا اساسيا عدا الروافد والجداول وقد منعت ايران تدفق معظم تلك الأنهار الى العراق في محاوله لإستغلاله في قضايا اخرى حيث الضغط على العراق يتزايد يوما بعد يوم وسط ضعف وصمت حكومي خصوصا ان ايران لاتتفاوض على شيئ الا وكان في حوزتها اوراق مؤثره لتتفاوض وتساوم بشأنها, فهي تمنع تدفق نهر ما لتستغل طلب العراق في بعض قطرات فتطلب مقابل السماح لتدفق بعض المياه ماتسميه حقوقها في حقل نفطي ما...
وتطالب بميناء خور العميه على انه ربما يقع ضمن حدودها وتفاوض وتساوم في ذلك في ان تسمح للمياه في التدفق الى شط العرب بعد ان منعتها سابقا ليرتفع منسوب المياه لإنقاذ السكان هناك من الملوحه والعطش..
وتطالب ايران وتتفاوض وتساوم وهي عليمه بالسياسه ولكن اي سياسه؟ هي سياسة الخبث ولي الأذرع وسياسة الوعود القذره والخداع والدجل والإحتيال وسياسة القتل وبث الفتنه تلك هي سياسة ايران التي لم يعرفها العرب ولا الإسلام من قبل, فالخلفاء الراشدين لم يعرفوا سياسة الخداع والخبث وماكان علي بن ابي طالب عليه السلام مراوغا في سياسته ولا مرائيا في عمله فإلى اي قوم ومله ينتمي هؤلاء واي دين هو دينهم؟؟
هل يأمرهم دينهم بنشر الفتنه ام يأمرهم دينهم بمنع المياه عن الآخرين ام يامرهم بسلب حقوق الآخرين فإن كان ربما بئرا و حقلا نفطيا فلاضير؟؟
لقد اختلفت الحكومه والبرلمان كالعاده بين مُصدق للخبر ومُكذب فهذا يقول انها قوه عسكريه قوامها الف جندي وقال آخر في محاوله لتهوين الأمر ان القوه مكونه فقط من احد عشر جنديا, اي ان الأمر لايستحق التهويل الإعلامي فهم فقط احد عشر جندياً, ولكن الم يستحي ويخجل صاحب هذا التصريح في تهوينه للأمر ويعتبر انتهاك احد عشر جنديا حرمة الأراضي العراقيه امرا بسيطا؟؟
لقد هان العراق على اهله فهذا المسؤول يطالب بحل دبلوماسي واي حل دبلوماسي يطالبون به؟؟ هل سيتقاسمون كل بئر وحقل نفطي عراقي وضعت ايران يدها عليه؟؟
العراق اليوم في حالة ضعف لم يشهدها في يوم من الأيام فهو اليوم لايرد عسكريا على ايران وهذا عين الصواب ان كان العراق في حالة قوه, اما انه لايرد وهو في حالة ضعف فهذا هو الهوان بعينه...
وبما ان العراق دوله مُحتله وضعيفه وليست صاحبة القرار فالواقع يقول ان اللجوء للأمم المتحده ومجلس الأمن والولايات المتحده الدوله المحتله هو انجع سبيل للخلاص من الظلم والإحتلال الإيراني, فكما يطالب العراق بتحقيق دولي في التفجيرات الإرهابيه متهما سوريا والسعوديه كذلك يجب فتح التحقيق الدولي بشأن ايران, ولكن هل تجرؤ الحكومه والبرلمان على ان يقدما على فعل ذلك؟؟
انه مسلسل بدأ ولن ينتهي ومادامت الحكومه والبرلمان على هذه الحاله من الضعف والهوان فسنستورد بعد بضعة سنين التي كانت ولازالت وستكون سنين عجاف النفط والماء من ايران, وان تكرمت ايران علينا فلربما تبيعنا نفطنا ومياهنا مشكوره... باسعار تفضيليه..
19 كانون الاول 2009
Just_iraq@hotmail.com
51م
وتطالب بميناء خور العميه على انه ربما يقع ضمن حدودها وتفاوض وتساوم في ذلك في ان تسمح للمياه في التدفق الى شط العرب بعد ان منعتها سابقا ليرتفع منسوب المياه لإنقاذ السكان هناك من الملوحه والعطش..
وتطالب ايران وتتفاوض وتساوم وهي عليمه بالسياسه ولكن اي سياسه؟ هي سياسة الخبث ولي الأذرع وسياسة الوعود القذره والخداع والدجل والإحتيال وسياسة القتل وبث الفتنه تلك هي سياسة ايران التي لم يعرفها العرب ولا الإسلام من قبل, فالخلفاء الراشدين لم يعرفوا سياسة الخداع والخبث وماكان علي بن ابي طالب عليه السلام مراوغا في سياسته ولا مرائيا في عمله فإلى اي قوم ومله ينتمي هؤلاء واي دين هو دينهم؟؟
هل يأمرهم دينهم بنشر الفتنه ام يأمرهم دينهم بمنع المياه عن الآخرين ام يامرهم بسلب حقوق الآخرين فإن كان ربما بئرا و حقلا نفطيا فلاضير؟؟
لقد اختلفت الحكومه والبرلمان كالعاده بين مُصدق للخبر ومُكذب فهذا يقول انها قوه عسكريه قوامها الف جندي وقال آخر في محاوله لتهوين الأمر ان القوه مكونه فقط من احد عشر جنديا, اي ان الأمر لايستحق التهويل الإعلامي فهم فقط احد عشر جندياً, ولكن الم يستحي ويخجل صاحب هذا التصريح في تهوينه للأمر ويعتبر انتهاك احد عشر جنديا حرمة الأراضي العراقيه امرا بسيطا؟؟
لقد هان العراق على اهله فهذا المسؤول يطالب بحل دبلوماسي واي حل دبلوماسي يطالبون به؟؟ هل سيتقاسمون كل بئر وحقل نفطي عراقي وضعت ايران يدها عليه؟؟
العراق اليوم في حالة ضعف لم يشهدها في يوم من الأيام فهو اليوم لايرد عسكريا على ايران وهذا عين الصواب ان كان العراق في حالة قوه, اما انه لايرد وهو في حالة ضعف فهذا هو الهوان بعينه...
وبما ان العراق دوله مُحتله وضعيفه وليست صاحبة القرار فالواقع يقول ان اللجوء للأمم المتحده ومجلس الأمن والولايات المتحده الدوله المحتله هو انجع سبيل للخلاص من الظلم والإحتلال الإيراني, فكما يطالب العراق بتحقيق دولي في التفجيرات الإرهابيه متهما سوريا والسعوديه كذلك يجب فتح التحقيق الدولي بشأن ايران, ولكن هل تجرؤ الحكومه والبرلمان على ان يقدما على فعل ذلك؟؟
انه مسلسل بدأ ولن ينتهي ومادامت الحكومه والبرلمان على هذه الحاله من الضعف والهوان فسنستورد بعد بضعة سنين التي كانت ولازالت وستكون سنين عجاف النفط والماء من ايران, وان تكرمت ايران علينا فلربما تبيعنا نفطنا ومياهنا مشكوره... باسعار تفضيليه..
19 كانون الاول 2009
Just_iraq@hotmail.com
51م
تعليق