تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
من المعلوم لدى كلّ مسلمٍ موحّد يؤمن بالله ربّاً وبمحمّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم رسولاً أن القرآن العظيم أنزله الله تقدّست أسماؤه على خاتم أنبيائه ورسله ليكون للعالمين نذيراً، وأن هذا الكتاب الكريم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأنه محفوظ بحفظ الله له، ليس فيه زيادة ولا نقصان، وهذا هو معتقد أهل التوحيد والإيمان، ومن قال أو اعتقد بخلافه فهو من أهل الشرك والكفران، وإن جاء بأعمال كجبال تهامة فإن الله يجعلها هباءً منثوراً، وسيُحرم من جنّة الرحمن، ويكون من أهل الخلود في النيران -عياذا بالملك المنّان- إلا إذا تاب وأصلح وبيّن وصار لخالقه سبحانه موحّداً،ولنبيّنا عليه الصلاة والسلام متّبعاً.
***
إخوة التوحيد.....
إن من ينظر في مذهب الرافضة أو مايعرف بمذهب (الشيعة الإمامية الإثني عشرية) يلاحظ تركيز أولئك القوم على أئمة أهل البيت ووجوب الاعتقاد بعصمتهم وولايتهم التكوينية، وقد اعتقدوا فيهم اعتقاداً لا يصحُّ أن يُعتقد إلا في الله سبحانه وتعالى، بل إنّ كل من لا يقول باعتقاد الرافضة في أئمتهم المعصومين
-بزعمهم- يعتبر كافراً مخلداً في نار جهنم ولا يصحّ إسلامه ولا يُقبل إيمانه ،حتى ولو كان شيعياً من غير الإثني عشرية كالزيدية مثلاً!!.
ونحن هنا نبيّن أن أهل السنّة والجماعة يعتقدون بفضل أهل البيت عليهم السلام، وأن حبّهم إسلام وإيمان وإحسان، وبغضهم نفاق-عياذاً بالرحمن-، وأهل السنة يتولّون أهل البيت المؤمنين وعلى رأسهم إمام وسيّد أهل البيت بل سيّد العالمين رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلّم، وابنته البتول فاطمة الزهراء وعلي بن أبي طالب والحسن والحسين وذريّتهما المؤمنين، وأزواجُ النبي عليه الصلاة والسلام من أهل بيته.
إذن هذا هو معتقدنا في أهل البيت...نحبّهم الحبّ الشرعي الصحيح بلا غلوٍّ ولا جفاء، وبلا إفراط أو تفريط، فلا نعتقد فيهم أنهم يعلمون الغيب أو يتصرّفون في الكون أوغير ذلك ممّا لا يصحّ نسبته إلا الله سبحانه، كما نبرأ إلى الله من طريقة النواصب الذين يبغضون أهل البيت ويعادونهم، فنحن أهل السنّة لا روافض ولا نواصب,,,ونسأل الله حسن العمل وحسن الختام.
***
فالرافضة هذا ديدنهم وعليه قام مذهبهم-أي اعتقادهم المعروف في أهل البيت- وإذا نُزع هذا المعتقد من قلوب القوم ،فإنه لن يبقى لهم شيءٌ من مذهبهم، بل إنهم يترّزقون من هذا المعتقد كما هو معلوم!.
وهم كثيراً ما يدندنون حول حديث رسول الله صلى الله عليه وآله في غدير خم الذي جاء فيه:
(...وأنا تارك فيكم الثقلين، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور،من استمسك به وأخذ به كان على الهدى....ثم قال: وأهل بيتي..أذكركم الله في أهل بيتي....إلى آخر الحديث)، ويقولون: إنّ هذا الحديث دليلٌ على ولاية علي رضي الله عنه،وأن الصحابة خالفوا أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وجحدوا ولاية علي ولذلك كفر جميع الصحابة إلا القليل القليل!!
وأنا هنا لن أناقش الروافض فيما استدلّوا به على الولاية، ولكن لي معهم وقفة ،فلتتسع صدورهم قليلاً:
بما أنكم تستشهدون بهذا الحديث على معتقدكم فإن الحديث نفسه يأمر بالتّمسك بكتاب الله الذي فيه الهدى والنور،والمعروف عنكم-أي الرافضة- أنّ علمائكم يقولون بتحريف كتاب الله وأن الصحابة-حاشاهم- زادوا فيه وأنقصوا منه...وغيّروا فيه وبدّلوا، بل لديكم آلاف الروايات المتواترة عندكم التي تقول بالتحريف ككتاب(فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربّ الأرباب) للنوري الطبرسي عليه من الله مايستحق والذي جمع فيه ألفي رواية متواترة في التحريف عندكم،ولم يتوقف الأمر عندكم عند الروايات المكذوبة في التحريف بل تجاوزها إلى تبنّي الكثير من كبرائكم القول بالتحريف بل والدفاع عن هذا المعتقد، وأما من لم يقل منكم بالتحريف-إذا لم يكن تقيةً وسلمنا بصدقه- فإذا طالبناه بموقف حازم تجاه الزنادقة القائلين بالتحريف فإنه يقول:
((من قال بالتحريف من علماء الشيعة فهو مجتهد))!!! وهذا الكلام قرأناه من كتبهم ونطقت به ألسنتهم في المناظرات على الفضائيات.
سبحان الله العظيم!!!!!!!!!!!!
هل من يسعى إلى هدم الإسلام وتدميره يكون مجتهداً؟؟؟؟!!!!
ماذا بقي للمسلمين من دين إذا أسقطت هيبة كتاب الله من القلوب؟؟؟!!!
ثم بماذا تميّزت أمّة محمد صلى الله عليه وسلّم عن اليهود والنصارى إذا كانت قد حرفت كتابها كما فعل اليهود النصارى؟؟؟!!!
وكيف نثبت للعالم صحة ديننا إذا كان مايقوم عليه هذا الدين قد عبثت به الأيدي وليس له أساس من الصحة؟؟؟!!!
يا عباد الله....
أهذا اجتهادٌ.....أم كفرٌ وارتداد عن دين ربّ العباد؟؟؟!!!
هذا وقد قدّمتم لأعداء الدين المتربّصين بالإسلام وأهله أعظمَ هديةٍ يشكرونكم عليها,,,ألا وهي هدم الإسلام!!!!
***
أنتم يا معشر الرافضة تحكمون على كلّ من لم يفهم فهمكم ويذهب مذهبكم في الثقل الثاني أي أهل البيت،تحكمون عليه بالكفر المبين والخلود في نار الجحيم، هذا مع ضعف حجتكم وتهاوي أدلتكم وكذبكم وتدليسكم على الناس.
أمّا من كذب الله في قوله : (إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون) وطعن في صحة كتاب الله الكريم،فإنه يعدّ عندكم مسلماً مؤمنا مجتهداً!!!!
ما لكم كيف تحكمون؟؟؟!!!
ثمّ تريدون منّا أن نسلّم لكم في خزعبلاتكم وخرافاتكم ومعتقداتكم الفاسدة,,,,لا والله,,,حتى تشيب مفارق الغربان!!.
بل أنتم عليكم أن تسلّموا للثقل الأول، فإذا سلّمتم لكتاب الله تعالى فنحن سنسلّم لكم في الثقل الثاني ، لأنه في حال سلّمتم لكتاب الله لن يكون قولكم في أهل البيت خارجاً عن أصول ومبادئ الإسلام.
أقولها لكم مدوّيةً...نصيحة من مشفق يريد الخير لنفسه ولأمّته:
عودوا إلى رشدكم......عودوا إلى دينكم......عودوا إلى دينكم.
أقولها لكم.....
فِرّوا من كبرائكم الذين أضلّوكم إلى الله.
تبرّأوا منهم في الدنيا قبل أن يتبرّأوا منكم في الآخرة,,,حتى لا تأتي الساعة التي تتحسّرون فيها
و تقولون :
(( لو أنّ لنا كرّة فنتبرّأ منهم كما تبرأوا منّا ))
وهنا اقول لكم
(الأمرُ للهِ ليسَ الأمرُ للفلَكِ .. ولا لزيدٍ ولا عمروٍ ولا َملَكِ)*
يا قاصدا غير باب الله أضرحة .. أشركت والله بالديانِ بالملكِ
إلى القبور تحج العام أكمله .. تشكو وتشرك بالأقوال والنّسُكِ
وتطلب الرزق ممن ليس يملكه .. وتنشد البرء من فانٍ ومن هلكِ
ووحده الله من للضر يكشفه .. ووحده الله من ينجي بمعتركِ
وليس بين عباد الله واسطة .. وبين من يرحم الملهوف من دركِ
إني أعوذ بربي أن يدهدهني .. مكر الشياطين بين النار والشرَكِ
يا سيدي ووليي كن لعبدك في .. حياته ثم يوم البعث من ضنك
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
من المعلوم لدى كلّ مسلمٍ موحّد يؤمن بالله ربّاً وبمحمّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم رسولاً أن القرآن العظيم أنزله الله تقدّست أسماؤه على خاتم أنبيائه ورسله ليكون للعالمين نذيراً، وأن هذا الكتاب الكريم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأنه محفوظ بحفظ الله له، ليس فيه زيادة ولا نقصان، وهذا هو معتقد أهل التوحيد والإيمان، ومن قال أو اعتقد بخلافه فهو من أهل الشرك والكفران، وإن جاء بأعمال كجبال تهامة فإن الله يجعلها هباءً منثوراً، وسيُحرم من جنّة الرحمن، ويكون من أهل الخلود في النيران -عياذا بالملك المنّان- إلا إذا تاب وأصلح وبيّن وصار لخالقه سبحانه موحّداً،ولنبيّنا عليه الصلاة والسلام متّبعاً.
***
إخوة التوحيد.....
إن من ينظر في مذهب الرافضة أو مايعرف بمذهب (الشيعة الإمامية الإثني عشرية) يلاحظ تركيز أولئك القوم على أئمة أهل البيت ووجوب الاعتقاد بعصمتهم وولايتهم التكوينية، وقد اعتقدوا فيهم اعتقاداً لا يصحُّ أن يُعتقد إلا في الله سبحانه وتعالى، بل إنّ كل من لا يقول باعتقاد الرافضة في أئمتهم المعصومين
-بزعمهم- يعتبر كافراً مخلداً في نار جهنم ولا يصحّ إسلامه ولا يُقبل إيمانه ،حتى ولو كان شيعياً من غير الإثني عشرية كالزيدية مثلاً!!.
ونحن هنا نبيّن أن أهل السنّة والجماعة يعتقدون بفضل أهل البيت عليهم السلام، وأن حبّهم إسلام وإيمان وإحسان، وبغضهم نفاق-عياذاً بالرحمن-، وأهل السنة يتولّون أهل البيت المؤمنين وعلى رأسهم إمام وسيّد أهل البيت بل سيّد العالمين رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلّم، وابنته البتول فاطمة الزهراء وعلي بن أبي طالب والحسن والحسين وذريّتهما المؤمنين، وأزواجُ النبي عليه الصلاة والسلام من أهل بيته.
إذن هذا هو معتقدنا في أهل البيت...نحبّهم الحبّ الشرعي الصحيح بلا غلوٍّ ولا جفاء، وبلا إفراط أو تفريط، فلا نعتقد فيهم أنهم يعلمون الغيب أو يتصرّفون في الكون أوغير ذلك ممّا لا يصحّ نسبته إلا الله سبحانه، كما نبرأ إلى الله من طريقة النواصب الذين يبغضون أهل البيت ويعادونهم، فنحن أهل السنّة لا روافض ولا نواصب,,,ونسأل الله حسن العمل وحسن الختام.
***
فالرافضة هذا ديدنهم وعليه قام مذهبهم-أي اعتقادهم المعروف في أهل البيت- وإذا نُزع هذا المعتقد من قلوب القوم ،فإنه لن يبقى لهم شيءٌ من مذهبهم، بل إنهم يترّزقون من هذا المعتقد كما هو معلوم!.
وهم كثيراً ما يدندنون حول حديث رسول الله صلى الله عليه وآله في غدير خم الذي جاء فيه:
(...وأنا تارك فيكم الثقلين، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور،من استمسك به وأخذ به كان على الهدى....ثم قال: وأهل بيتي..أذكركم الله في أهل بيتي....إلى آخر الحديث)، ويقولون: إنّ هذا الحديث دليلٌ على ولاية علي رضي الله عنه،وأن الصحابة خالفوا أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وجحدوا ولاية علي ولذلك كفر جميع الصحابة إلا القليل القليل!!
وأنا هنا لن أناقش الروافض فيما استدلّوا به على الولاية، ولكن لي معهم وقفة ،فلتتسع صدورهم قليلاً:
بما أنكم تستشهدون بهذا الحديث على معتقدكم فإن الحديث نفسه يأمر بالتّمسك بكتاب الله الذي فيه الهدى والنور،والمعروف عنكم-أي الرافضة- أنّ علمائكم يقولون بتحريف كتاب الله وأن الصحابة-حاشاهم- زادوا فيه وأنقصوا منه...وغيّروا فيه وبدّلوا، بل لديكم آلاف الروايات المتواترة عندكم التي تقول بالتحريف ككتاب(فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربّ الأرباب) للنوري الطبرسي عليه من الله مايستحق والذي جمع فيه ألفي رواية متواترة في التحريف عندكم،ولم يتوقف الأمر عندكم عند الروايات المكذوبة في التحريف بل تجاوزها إلى تبنّي الكثير من كبرائكم القول بالتحريف بل والدفاع عن هذا المعتقد، وأما من لم يقل منكم بالتحريف-إذا لم يكن تقيةً وسلمنا بصدقه- فإذا طالبناه بموقف حازم تجاه الزنادقة القائلين بالتحريف فإنه يقول:
((من قال بالتحريف من علماء الشيعة فهو مجتهد))!!! وهذا الكلام قرأناه من كتبهم ونطقت به ألسنتهم في المناظرات على الفضائيات.
سبحان الله العظيم!!!!!!!!!!!!
هل من يسعى إلى هدم الإسلام وتدميره يكون مجتهداً؟؟؟؟!!!!
ماذا بقي للمسلمين من دين إذا أسقطت هيبة كتاب الله من القلوب؟؟؟!!!
ثم بماذا تميّزت أمّة محمد صلى الله عليه وسلّم عن اليهود والنصارى إذا كانت قد حرفت كتابها كما فعل اليهود النصارى؟؟؟!!!
وكيف نثبت للعالم صحة ديننا إذا كان مايقوم عليه هذا الدين قد عبثت به الأيدي وليس له أساس من الصحة؟؟؟!!!
يا عباد الله....
أهذا اجتهادٌ.....أم كفرٌ وارتداد عن دين ربّ العباد؟؟؟!!!
هذا وقد قدّمتم لأعداء الدين المتربّصين بالإسلام وأهله أعظمَ هديةٍ يشكرونكم عليها,,,ألا وهي هدم الإسلام!!!!
***
أنتم يا معشر الرافضة تحكمون على كلّ من لم يفهم فهمكم ويذهب مذهبكم في الثقل الثاني أي أهل البيت،تحكمون عليه بالكفر المبين والخلود في نار الجحيم، هذا مع ضعف حجتكم وتهاوي أدلتكم وكذبكم وتدليسكم على الناس.
أمّا من كذب الله في قوله : (إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون) وطعن في صحة كتاب الله الكريم،فإنه يعدّ عندكم مسلماً مؤمنا مجتهداً!!!!
ما لكم كيف تحكمون؟؟؟!!!
ثمّ تريدون منّا أن نسلّم لكم في خزعبلاتكم وخرافاتكم ومعتقداتكم الفاسدة,,,,لا والله,,,حتى تشيب مفارق الغربان!!.
بل أنتم عليكم أن تسلّموا للثقل الأول، فإذا سلّمتم لكتاب الله تعالى فنحن سنسلّم لكم في الثقل الثاني ، لأنه في حال سلّمتم لكتاب الله لن يكون قولكم في أهل البيت خارجاً عن أصول ومبادئ الإسلام.
أقولها لكم مدوّيةً...نصيحة من مشفق يريد الخير لنفسه ولأمّته:
عودوا إلى رشدكم......عودوا إلى دينكم......عودوا إلى دينكم.
أقولها لكم.....
فِرّوا من كبرائكم الذين أضلّوكم إلى الله.
تبرّأوا منهم في الدنيا قبل أن يتبرّأوا منكم في الآخرة,,,حتى لا تأتي الساعة التي تتحسّرون فيها
و تقولون :
(( لو أنّ لنا كرّة فنتبرّأ منهم كما تبرأوا منّا ))
وهنا اقول لكم
(الأمرُ للهِ ليسَ الأمرُ للفلَكِ .. ولا لزيدٍ ولا عمروٍ ولا َملَكِ)*
يا قاصدا غير باب الله أضرحة .. أشركت والله بالديانِ بالملكِ
إلى القبور تحج العام أكمله .. تشكو وتشرك بالأقوال والنّسُكِ
وتطلب الرزق ممن ليس يملكه .. وتنشد البرء من فانٍ ومن هلكِ
ووحده الله من للضر يكشفه .. ووحده الله من ينجي بمعتركِ
وليس بين عباد الله واسطة .. وبين من يرحم الملهوف من دركِ
إني أعوذ بربي أن يدهدهني .. مكر الشياطين بين النار والشرَكِ
يا سيدي ووليي كن لعبدك في .. حياته ثم يوم البعث من ضنك
تعليق