يبدوا أن خطر المد الشيعي بدأ في أجتياح الأردن !!!!
رغم ما أسمعه من البعض حول خوف الحكومة الأردنية و شدة تعاملها مع الشيعة
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
الى الشعب الاردني والى الشعوب العربيه عامه هناك خطر كبير اشد من اليهود وهو الرافضه الشيعة انهم مصيبة هذا الزمان
تناقلت وسائل الاعلام ظاهرة مدمرة بدات تمتد في المجتمع الاردني , هي النشاط الصفوي الرافضي الذي تهاونت معه السلطات الاردنية لأستغلال مظاهره في السياحة مثل اللطم وضرب الظهور بالسلاسل , يمارسها الشيعة العراقيون العاملون في الاردن
ينبغي اولاً تذكير الاردنيين وسواهم من ابناء العروبة والاسلام , ان التشييع يقوم بالاصل على طبخة صنعت في ايران البويهية والصفوية , وان ابرز مظاهره تعمد الخلاف حتى انهم يسمون العرب " الاعراب و العربان " اما الاردن فيلقبون اهلها الكرام بانهم من " قوم لوط" !
وراجعوا إن شئتم تصريحات صدرت عن ساسة واعلاميين لا يحصرهم العد بعد تفجير الحلة الذي اتهم به مواطن اردني ! ثم وصف الاردنيين بالشحاذين وسوى ذلك مما ما زالت الصحف والقنوات الفضائية الشيعية تردده مثل قناة "الفيحاء" و"الفرات" وجريدة "البينة" التي تصدر عما يسمى بـ " حركة حزب الله في العراق" الذي يقوده "حسن الساري" عضو الجمعية الوطنية, وعضو قائمة الائتلاف الشيعي !
واذا كان بعض الاردنيين يستمتع بالأستماع الى "التسجيلات الحسينية" على انها ضرب جديد من الاغاني والاناشايد فليتمعن في كلماتها وكمية الحقد الهائلة على المسلمين وعلى امهات المؤمنين وعلى قادة الاسلام , بل وعلى الصحابة الكرام الذين سوف يخرج مهدي الشيعة جثثهم من القبور ليصلبهم ويجلدهم واعلموا , ا خوتي الاردنيين , وانا لكم ناصح أمين والله على ما اقول شهيد , بان هذه الهجرة الشيعية المكثفة الى بلادكم هي اول المخطط الذي سيكتسح بلادكم , ويقسم وطنكم ويجعلكم فرقا وشيعا , إذ ان مصائد الفتن بدأت تنصب لكم هناك , فالقوم لا يتورعون عن اي وسيلة ليصلوا بها الى اهدافهم , بما فيها الاغراء بالنساء وبالمال وقد رأيتم بلا شك كيف يتركون نسائهم يتجولن بالكراجات وبالأسواق تحت ذرائع العمل , وكأن العراق ضاق عن بائعة السكائر او الشاي ليصدرها اليكم ! هذا فضلا عن الدائرات على شقق الطلبة والعزاب , وقاكم الله الفتنة , وحصنكم بالعفة والثبات على الايمان ! ويمكن ان يحدثكم عن احوالهم , كل اردني وفلسطني زار العراق او سكن فيه , ثم ما جرى على اخوتنا الفلسطنيين الذين تستهدفهم المليشيات الشيعية في العراق بالقتل والتعذيب والحصار والاهانة ! والعجيب في القضية ان يبادر ملككم بالتحذير من خطر هؤلاء , ثم تكون بلادكم اول مراحل الانتشار والامتداد ! ولكن مما يبشر بالخير ان الكثير من اخوتنا في العراق الذين زاروا الاردن أكدوا ان معظم الاردنيين يفهمون ما يجري في العراق , ويعلمون من الذين يقتلون المسلمين في المساجد وفي البيوت , ومن احرق الجوامع ودنسوا المصاحف , وشطبوا كلمة التوحيد " لا الله الا الله " ليكتبوا بدلا عنها بايديهم الأثمة "لبيك ياحسين" و "ارواحنا كلها فدى لسيد مقتدى" ومن كتب على المحاريب المهدمة " الموت للسنة"! وانتشار الشعارات في الساحات العامة وليس ببعيد ساحة الطيران في قلب بغداد اذا ستقرأ لو قدر لك زيارتها"الموت للعرب" و" نعال السيد يسوه الدوحة وما بيها " ولا ننكر ان في الشيعة العراقيين العاملين في بلادكم , من جاءوا طلبا للرزق , الا انهم قلة والغالبية العظمى هم دعاة ومشعلوا فتن , يأخذون دنانيركم ليبعثوها الى ذويهم في العراق, الذين يخصمون منها الخمس ليحولوه الى المراجع الذين يقسموه بعد ذلك على المليشيات الاحزاب التي تقتل اخوانكم المسلمين في العراق , فمن منكم يريد ان يشارك في سفك دم مؤمن من اهل التوحيد؟ !
اكرر عليكم اخوتي ان التعميم ليس من الانصاف , وان بعض اؤلئك جاء طلبا للرزق , لكن احذروا الذين يقيمون التجمعات ويطالبون ببناء "الحسينيات" ومن يوزع كاسيتات واقراص "اللطميات الحسينية" , واحذروا من المخططين والدعاة الذين هم اليوم يعملون تحت الارض , ريثما يتمكنون من رقابكم , ومن اعضاء الاحزاب الشيعية كـ " المجلس الاعلى للثورة الاسلامية " و " حزب الدعوة " و " منظمة الدعوة السلامي " وغيرها مما هو معروف عند مثقفيكم وعند علماء الدين عندكم , فضلا عن امر عليكم التيقظ له , فان قسما من هؤلاء هم ليسوا عراقيين ولا عربا , بل ايرانيين صرفت لهم الاجهزة الحكومية التي تهيمن عليها المليشيات الموالية لايران , جوازات السفر وبطاقات الهوية المزورة !
لا تجعلوا من بلادكم بغداد ثانية , هي ساحة للحرق وللنهب وللقتل ابتلى العراقيون واهل بغداد بالاخص بهجوم بربري مغولي من هؤلاء , لوثوا بغداد بتاريخها وعظمتها وجلالها , حولها الى مستعمرات عشوائية تزرعها الاحزاب الايرانية لتمسخ بغداد, تهيئة لضمها الى الفدرالية التي تدعوا لها الاحزاب الشيعية متقوية بالمحتلين الذين وجدوا كنزا لا ينفد من العملاء والوشاة والمبلغين الذين يسعون بالمؤمنين والوطنيين الشرفاء الى جنود المحتلين , ليشفو غيضهم وتبرد اكبادهم الحُرى , منذ زال ملك كسرى , واطفئت نار المجوسية !
اقطعوا عليهم سبل الغواية وحذروا ابنائكم وبناتكم من فتنتهم , وارصدوا ما يقوم به دعاة السوء مفسدو العقائد , مشعلو الفتن هاتكو الحرمات !
وانا اؤكد لكم كثيرا , ولا يكفيكم الا الانتباه والمراقبة !
وقاكم الله مما ابتلينا به, وعصمكم في دينكم ودمائكم وحرماتكم.
امين يا الله
اللهم اشهد اني بلغت
وشكرا
تعليق