عندما أبعد أبو ذر الغفاري إلى الشام كتب إليه أحد أصدقائه رسالة يطلب منه حكمة أو موعضه أوكلمة خير ينتفع وينفع الناس بها . ولما وصلت الرسالة أجابه بالرسالة التالية.
بسم الله الرحمن الرحيم
من أبي ذر الغفاري إلى فلان بن فلان...
" إنني أطلب منك وأنصحك ألا تظلم أقرب الناس وأعز الناس إليك ولا تعاديه "
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ولما وصلت الرسالة المختصرة إلى صديقه احتار في أمرها ولم يفهم محتواها وفحواها وقال في نفسه : عجيب نصيحة هذا الرجل الفاضل !
فيها التناقض والتضاد , فكيف يظلم الانسان أقرب وأعز الناس إليه ويعاديه .
ثم كتب رسالة ثانية يطلب فيها تفسير رسالته الأولى , فأجابه أبو ذر بالرسالة التالية :
بسم الله الرحمن الرحيم
" إعلم ياعبد الله أن أقرب وأعز شخص إلى الانسان هو نفسه وروحه . والإنسان يحب نفسه أكثر من أي شئ آخر حتى أنها أحب إليه من أولاده وأمه وأبيه. لذا فإنني أنصحك بألا تظلم وتعادي نفسك , وأقصد بذلك ألاتقترف ذنبا فتظلم نفسك وعندما تصفع مسلما فكأنما صفعت نفسك وظلمت نفسك "
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بسم الله الرحمن الرحيم
من أبي ذر الغفاري إلى فلان بن فلان...
" إنني أطلب منك وأنصحك ألا تظلم أقرب الناس وأعز الناس إليك ولا تعاديه "
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ولما وصلت الرسالة المختصرة إلى صديقه احتار في أمرها ولم يفهم محتواها وفحواها وقال في نفسه : عجيب نصيحة هذا الرجل الفاضل !
فيها التناقض والتضاد , فكيف يظلم الانسان أقرب وأعز الناس إليه ويعاديه .
ثم كتب رسالة ثانية يطلب فيها تفسير رسالته الأولى , فأجابه أبو ذر بالرسالة التالية :
بسم الله الرحمن الرحيم
" إعلم ياعبد الله أن أقرب وأعز شخص إلى الانسان هو نفسه وروحه . والإنسان يحب نفسه أكثر من أي شئ آخر حتى أنها أحب إليه من أولاده وأمه وأبيه. لذا فإنني أنصحك بألا تظلم وتعادي نفسك , وأقصد بذلك ألاتقترف ذنبا فتظلم نفسك وعندما تصفع مسلما فكأنما صفعت نفسك وظلمت نفسك "
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق