ممن تأخذين دينك ؟؟؟
X
-
اما تعلم ايها النبأ ؟؟ أم لك مقصد آخر؟؟ عموما وللفائدة أجيبك ان شاء الله وارجو الله ان يوفقني وان يسدد خطاي فانه لا علم لنا الا بما علمنا سبحانه --- أقول لك من أين
من كتاب الله عز وجل فان لم اجد فمن سنة نبيه الكريم الصحيحة صلى الله عليه وسلم فان لم اجد فمن اجتهاد صحابته الكرام رضي الله عنهم فان لم اجد فمن أقوال علماء الأمة الكرام السابقين والمعاصرين فان لم اجد أجتهد رأيي ولاآلوا على أن يكون قلبي وعقلي مطمئنين لذلك العلم فحسبي ان الله سوف يحاسبني على قناعتي وايماني
- اقتباس
- تعليق
-
قلت : من كتاب الله عز وجل
نقول : حسنا هل تعرفين مراد الله تعالى بتمامه من القران الكريم ؟؟
قلت : فان لم اجد فمن سنة نبيه الكريم الصحيحة صلى الله عليه وسلم
نقول : بم تميزين السنة الصحيحة من غيرها و ما معنى السنة عندك ؟؟
قلت : فان لم اجد فمن اجتهاد صحابته الكرام رضي الله عنهم
نقول : ما وجه حجية اجتهاد الصحابة عليك و بماذا تدفعين احتمال خطأهم لانهم غير معصومين و غير المعصوم غير معصوم عن الاشتباه و الغلط و الخطأ ؟؟؟
قلت : فان لم اجد فمن أقوال علماء الأمة الكرام السابقين والمعاصرين
نقول : ما وجه حجية اجتهادهم عليك و بماذا تدفعين احتمال خطأهم لانهم غير معصومين و غير المعصوم غير معصوم عن الاشتباه و الغلط و الخطأ ؟؟؟
قلت : فان لم اجد أجتهد رأيي
نقول : اذا كنت مجتهدة فلايجوز لك اخذ الحكم من مجتهد اخر لان التقليد حرام على من يقدر على الاجتهاد و هذا امر معلوم لدى الكل
و اذا لم تكونى مجتهدة فباى دليل تجتهدين رأيك ؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
النبأ العظيم تلك هي تعليقاتي على تعليقاتك .
قلت : من كتاب الله عز وجل
نقول : حسنا هل تعرفين مراد الله تعالى بتمامه من القران الكريم ؟؟
بالتأكيد لا اعلم مراده بتمامه فالله يقول ((وما يعلم تاويله الا الله))
قلت : فان لم اجد فمن سنة نبيه الكريم الصحيحة صلى الله عليه وسلم
نقول : بم تميزين السنة الصحيحة من غيرها و ما معنى السنة عندك ؟؟
يميزها علماؤنا الكرام الكبار والذين وضعوا علما قديما اسمه على الرجال والجرح والتعديل وهو علم لا يمتلكه غيرهم فعلماؤنا وصلوا الى درجة عالية من الاكاديمية في ذلك العلم مما لا يدع مجالا للشك في اثبات وتضعيف الروايات المنسوبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم – والسنة تعني أي قول او فعل او تقرير من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قلت : فان لم اجد فمن اجتهاد صحابته الكرام رضي الله عنهم
نقول : ما وجه حجية اجتهاد الصحابة عليك و بماذا تدفعين احتمال خطأهم لانهم غير معصومين و غير المعصوم غير معصوم عن الاشتباه و الغلط و الخطأ ؟؟؟
نعم انهم غير معصومين وهم كغيرهم من البشر يمكن ان يقعوا في الخطأ وهذا امر وارد وقد خطأ بعضهم بعضا – اما دفع ذلك الخطأ فيكون بالاستئناس بالقرآن من جديد وبالقياس الشرعي والعقلي ولذلك فاننا نتوقف عند احاديث الآحاد في اخبار العقيدة مثلا الا اذا جائت من احد كبار طبقات الصحابة.
قلت : فان لم اجد فمن أقوال علماء الأمة الكرام السابقين والمعاصرين
نقول : ما وجه حجية اجتهادهم عليك و بماذا تدفعين احتمال خطأهم لانهم غير معصومين و غير المعصوم غير معصوم عن الاشتباه و الغلط و الخطأ ؟؟؟
نفس الاجابة السابقة الا انه يزاد عليها تحكيم العقل والفطرة لذوي الاجتهاد ممن امتلك ادوات القياس والاجتهاد بنفسه ليزن تلك الاقوال حتى تتربى عنده قناعة داخلية بذلك الحكم.
قلت : فان لم اجد أجتهد رأيي
نقول : اذا كنت مجتهدة فلايجوز لك اخذ الحكم من مجتهد اخر لان التقليد حرام على من يقدر على الاجتهاد و هذا امر معلوم لدى الكل -- و اذا لم تكونى مجتهدة فباى دليل تجتهدين رأيك ؟؟؟
اولا تؤمن بالتخصص في العلم ؟؟ فانا ان كنت مجتهدة في امور العقيدة فلست مجتهدة على سبيل المثال في امور الاحوال الشخصية من طلاق وعدة وميراث الى آخر تلك المعاملات وغيري مجتهد في امور السيرة والتاريخ مثلا فلا يجوز تقليده في فتاوى الصيام او الحج .
هل عندك سؤال او استفسار آخر ام يقفل التحقيق؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قلت : بالتأكيد لا اعلم مراده بتمامه فالله يقول ((وما يعلم تاويله الا الله))
نقول : فاذا لم تعلمي تمام مراده فكيف تقولين فمن كتاب الله عزوجل ؛ اذ كل حكم من الاحكام او عقيدة من العقايد التى تريدين استخراجها يحتمل فيها ان يكون مراد الله تعالى غير مافهمت انت و اذا جاء الاحتمال بطل الاستدلال
قلت : يميزها علماؤنا الكرام الكبار والذين وضعوا علما قديما اسمه على الرجال والجرح والتعديل وهو علم لا يمتلكه غيرهم فعلماؤنا وصلوا الى درجة عالية من الاكاديمية في ذلك العلم مما لا يدع مجالا للشك في اثبات وتضعيف الروايات المنسوبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم – والسنة تعني أي قول او فعل او تقرير من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
نقول : كلام انشائى صرف ليس لك دليل على حجية اقوالهم بالنسبة اليك اذ كيف يمكن لمن ادعى احتهاد الاحكام و العقايد من السنة الاخذ باقوال العلماء التى ليست حجة عليه فى تصحيح السنة ؛ الست تحتملين فى حقهم الخطاء فى تعديل الافراد و تجريحهم بعد الاحتمال لايبقى المجال للاستدلال
قلت : نعم انهم غير معصومين وهم كغيرهم من البشر يمكن ان يقعوا في الخطأ وهذا امر وارد وقد خطأ بعضهم بعضا – اما دفع ذلك الخطأ فيكون بالاستئناس بالقرآن من جديد وبالقياس الشرعي والعقلي ولذلك فاننا نتوقف عند احاديث الآحاد في اخبار العقيدة مثلا الا اذا جائت من احد كبار طبقات الصحابة.
نقول : بعد اقرارك بانهم غير معصومين فلا حجية لاقوالهم و لا لافعالهم
و اما قولك (( اما دفع ذلك فيكون بالاستئناس بالقرآن من جديد وبالقياس الشرعي والعقلي )) لا يفيدك شيئا ؛ لانك اعترفت بعدم فهمك كلام الله تماما فاى استئناس هنا ؛ و القياس حجتيه مختلف فيه بين اصحاب مذاهبك فكيف يصح لك الاخذ بها قبل تمامية حجيتها عندك و ايضا قولك (( الااذا جائت من احد كبار الصحابة )) كلام بلا دليل اذ لا فرق فى ذلك بين كبارهم و صغارهم و خبر الواحد واحد حتى اذا روى من احد كبار الصحابة كما انه لا دليل لك على اعتبار قول الكبار و ترك قول الصغار
قلت : نفس الاجابة السابقة الا انه يزاد عليها تحكيم العقل والفطرة لذوي الاجتهاد ممن امتلك ادوات القياس والاجتهاد بنفسه ليزن تلك الاقوال حتى تتربى عنده قناعة داخلية بذلك الحكم.
نقول : نفس الاشكال السابق الا انه يزاد عليه انه لادليل لك على حجية اقوالهم و فتاويهم عليك فقولك (( تحكيم العقل )) مجمل ؛ هل تريدين به عقلك او الاحكام العقلية او حكم العقلاء فى العالم او القواعد العقلية المسلمة فانه لوكان المراد من حكم العقل ؛ حكم عقلك فكل مذهب و دين يصير صحيحا اذ منتحلوا كل مذهب و دين ليسوا بمجانين و انهم ادعوا تحكيم العقل كما ان قولك ((لذوي الاجتهاد ممن امتلك ادوات القياس والاجتهاد بنفسه ليزن تلك الاقوال حتى تتربى عنده قناعة داخلية بذلك الحكم. )) ليس صحيحا لانه متوقف اولا على ان تكون مجتهدة و الى الان لم اعرف منك الا التقليد اما من الصحابة او من العلماء و ثانيا : قد ذكرنا اختلاف علماء المذاهب فى حجية القياس و عدمه و ثالثا عدم حجية القناعة الداخلية و لو حصلت لا شرعا و لا عقلا و الا يستدل كل شخص بصحة جميع ماعنده لاجل ذلك
قلت : اولا تؤمن بالتخصص في العلم ؟؟ فانا ان كنت مجتهدة في امور العقيدة فلست مجتهدة على سبيل المثال في امور الاحوال الشخصية من طلاق وعدة وميراث الى آخر تلك المعاملات وغيري مجتهد في امور السيرة والتاريخ مثلا فلا يجوز تقليده في فتاوى الصيام او الحج .
نقول : من ادعى الاجتهاد فى امر لا بد له ان يكون متخصصا فى جميع شؤنه و لو كانت فى مسئلة واحدة فراجع كتب اصول الفقه من علمائك كالمستصفى للغزالى و شرحه و غيرهما من الكتب
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تلك هي تعليقاتي ايها النبأ
تقول : فاذا لم تعلمي تمام مراده فكيف تقولين فمن كتاب الله عزوجل ؛ اذ كل حكم من الاحكام او عقيدة من العقايد التى تريدين استخراجها يحتمل فيها ان يكون مراد الله تعالى غير مافهمت انت و اذا جاء الاحتمال بطل الاستدلال
** نقول : وما تقول انت في قوله : ((وما يعلم تاويله الا الله)) اذا اقررت المعنى الظاهر للآية القرآنية لانكرت اذا الاحتجاج والاستدلال بالقرآن الكريم --- وان آمنت بغير المعنى الظاهر فقد فتحت باب الاجتهاد على مصراعية ووقعت في بطلان الاستدلال ايضا حسب قولك لعدم يقينك التام بان المراد هو ما قصده وعناه تبارك وتعالى!!
تقول : كلام انشائى صرف ليس لك دليل على حجية اقوالهم بالنسبة اليك اذ كيف يمكن لمن ادعى احتهاد الاحكام و العقايد من السنة الاخذ باقوال العلماء التى ليست حجة عليه فى تصحيح السنة ؛ الست تحتملين فى حقهم الخطاء فى تعديل الافراد و تجريحهم بعد الاحتمال لايبقى المجال للاستدلال
** نقول : علم الرجال والجرح والتعديل شيء وعلم الاحكام والعقائد شيء آخر لمن علم العلمان --- ومجتهدي كل علم غير مجتهدي العلم الآخر فعلماؤنا يتميزون بقوة تخصصاتهم الفريده في علوم الدين والشريعة وان وجد احتمال للخطأ وهو وارد لا محالة فلا يعني ذلك بان ما لا يدرك جله يترك كله.
تقول : بعد اقرارك بانهم غير معصومين فلا حجية لاقوالهم و لا لافعالهم
و اما قولك (( اما دفع ذلك فيكون بالاستئناس بالقرآن من جديد وبالقياس الشرعي والعقلي )) لا يفيدك شيئا ؛ لانك اعترفت بعدم فهمك كلام الله تماما فاى استئناس هنا ؛ و القياس حجتيه مختلف فيه بين اصحاب مذاهبك فكيف يصح لك الاخذ بها قبل تمامية حجيتها عندك و ايضا قولك (( الااذا جائت من احد كبار الصحابة )) كلام بلا دليل اذ لا فرق فى ذلك بين كبارهم و صغارهم و خبر الواحد واحد حتى اذا روى من احد كبار الصحابة كما انه لا دليل لك على اعتبار قول الكبار و ترك قول الصغار
** نقول : اما دفع حجتهم لعدم عصمتهم فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون فسنة الله في البشر هي الخطأ والذنب ثم الاستغفار فهل تريد ان ناتي بملائكة كرام ليكونوا حجة لنا ؟؟ اما استئناسي بكتاب الله فهو امر يعتبر في تلك الحالات كقرينة مساندة لتأكيد فهم معين والا فهو كتاب قطعي الثبوت وظني الدلالة --- اما ان اختلف في حجية القياس فمعناه انه لا اجماع على تركه وهو المطلوب والمأمول في بعض الحالات --- واما انكارك لتصنيف الصحابة الى طبقات فهذا عندك اما عندنا فالصحابة طبقات ودرجات في العلم وعلماؤنا عندهم التوضيح البين لذلك فهل تساوي بين علي رضي الله عنه وهو من اول من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم بصحابي مثل معاوية اسلم عام الفتح او بماعز الذي ارتكب فاحشة الزنا حسب اقراره ؟؟
تقول : نفس الاشكال السابق الا انه يزاد عليه انه لادليل لك على حجية اقوالهم و فتاويهم عليك فقولك (( تحكيم العقل )) مجمل ؛ هل تريدين به عقلك او الاحكام العقلية او حكم العقلاء فى العالم او القواعد العقلية المسلمة فانه لوكان المراد من حكم العقل ؛ حكم عقلك فكل مذهب و دين يصير صحيحا اذ منتحلوا كل مذهب و دين ليسوا بمجانين و انهم ادعوا تحكيم العقل كما ان قولك ((لذوي الاجتهاد ممن امتلك ادوات القياس والاجتهاد بنفسه ليزن تلك الاقوال حتى تتربى عنده قناعة داخلية بذلك الحكم. )) ليس صحيحا لانه متوقف اولا على ان تكون مجتهدة و الى الان لم اعرف منك الا التقليد اما من الصحابة او من العلماء و ثانيا : قد ذكرنا اختلاف علماء المذاهب فى حجية القياس و عدمه و ثالثا عدم حجية القناعة الداخلية و لو حصلت لا شرعا و لا عقلا و الا يستدل كل شخص بصحة جميع ماعنده لاجل ذلك
** نقول : نعم نعني القواعد العقلية المسلمة والقناعة الشخصية للانسان فالاثم عندنا ما حاك في صدرنا وخشينا ان يطلع عليه الناس ولو افتانا المفتون دون سند او دليل !! والجميع سوف يحاسب بقدر علمه واجتهاده في تحصيل ذلك العلم لاقامة الحجة عليه --- اما ان ينام وينتظر العلم ليأتيه طواعية فهو مآخذ على ذلك دون شك فطلب العلم الذي لا تقوم العبادات الا به فريضة على كل مسلم ومسلمة ليأخذوا باجتهادهم عند عدم وجود الدليل والحجة في مسألة معينة –
تقول : من ادعى الاجتهاد فى امر لا بد له ان يكون متخصصا فى جميع شؤنه و لو كانت فى مسئلة واحدة فراجع كتب اصول الفقه من علمائك كالمستصفى للغزالى و شرحه و غيرهما من الكتب
** نقول : اذن انت تنكر التخصص في العلم ولا تقره فاما ان يكون الانسان بحرا من العلوم او يكون صحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء !! فكيف يستقيم ذلك؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بنت الصحابة
حتى لا يطول الحوار
نستنتج من اجوبتك الامور التالية
1- يجوز لكل مسلم الاخذ بما هو الظاهر من القران و الاعتقاد به او الحكم مطابقا له
2- يجوز الاخذ بكلام الاصحاب و دفع خطائهم بالاستيناس بالقران الكريم
3- يجوز الاخذ بكلام علماء الرجال المتخصصين فى هذا الفن لاجل التوثيق او التضعيف و يزاد لذوي الاجتهاد ممن امتلك ادوات الاجتهاد بنفسه تحكيم العقل والفطرة ليزن تلك الاقوال حتى تتربى عنده قناعة داخلية بذلك الحكم.
4- يجوز لكل من لم يكن مجتهدا فى قسم من اقسام الدين تقليد العالم المتخصص فيه بل يجب ذلك
5- يجوز لكل من حصل له القناعة الشخصية الافتاء و لو لنفسه طبقا لقناعته الشخصية كما انه يجب الخضوع على الكل فيما افادته القواعد العقلية المسلمة و عدم التخطى منها
هذه نتيجة اجوبتك فان كان فيها نقص او زيادة فاصلحى من فضلك و الا صرحى بصحتها حتى نعلق عليهاالتعديل الأخير تم بواسطة النباء العظيم; الساعة 16-12-2002, 04:42 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فقط توضيحات بسيطة
في النقطة الاولى:
بدلا من : يجوز لكل مسلم الاخذ بما هو الظاهر من القران و الاعتقاد به او الحكم مطابقا له
تكون : يجوز لكل مسلم الاخذ بما بينه العلماء الثقات الكبار السابقين والمعاصرين من تفسير وتاويل واستنباط للاحكام من القران و الاعتقاد به.
في النقطة الثانية :
بدلا من : يجوز الاخذ بكلام الاصحاب و دفع خطائهم بالاستيناس بالقران الكريم.
تكون : يجوز الاخذ بكلام الاصحاب و دفع أخطائهم بالاستيناس بالقران الكريم وان ظهر تناقض ظاهري فالعلماء الثقات هم اولى الناس لكشف ذلك التناقض .
اما الثالة والرابعة والخامسة فلا تعليق او توضيح عليها واحسنت الاختصار ---
فتلك هي مصداري الشرعية باختصار مع عدم اهمال التفصيل السابق اعلاه ان لزم الامر ذلك فقط.. ودون اهمال للقواعد التالية وهي في غاية الاهمية:
1- الاثم ما حاك في صدرك وخشيت ان يطلع عليه الناس.
2- الحلال بين والحرام بين وبينهما امور متشابهات فمن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام -- لذا ان ادي ترك تسعة اعشار الحلال مخافة الوقوع في الحرام فلا بأس شرط عدم التحريم للآخرين بدون دليل قاطع.
3- قاعدة دع ما يريبك الى ما لا يريبك.
4- مالا يتأتى الواجب الا به فهو واجب.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
مداخلة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
عذرا لتدخلي و لكن لي مداخلة ..
--------------------------------------
اقتباس :
1- يجوز لكل مسلم الاخذ بما هو الظاهر من القران و الاعتقاد به او الحكم مطابقا له
--------------------------------------
هذا بالطبع يجوز تحت شرط العلم بالغة العربية و سبب النزول .. و طبعا عدم التحايل ..
--------------------------------------
اقتباس :
2- يجوز الاخذ بكلام الاصحاب و دفع خطائهم بالاستيناس بالقران الكريم
--------------------------------------
بما أن القرآن مدح الصحابة و عطفهم على رسول الله في غير موضع .. ( محمد رسول الله و الذين معه .. ) و غير ذلك .. و هم من حملوا لك القرآن الذي بين يديك الآن و أتمنوا عليه .. فهم أهل أن يخبروا عن رسول الله .. فقد أخبروا عن ربه .. و لو أنهم ليسوا بأهل , فالاسلام عبث ( حاشا لله ) لأنه بذلك ينشد أن يكون الرسالة المحفوظة النهائية الدائمة .. و الله وفق شرذمة لتفسده في مطلعه .. حاشاهم الله .. و انما هم حملة الرسالة لنا و علمهم من منهل النبوة و فقههم سند الى حكمة رسول الله ..
--------------------------------------
اقتباس :
3- يجوز الاخذ بكلام علماء الرجال المتخصصين فى هذا الفن لاجل التوثيق او التضعيف و يزاد لذوي الاجتهاد ممن امتلك ادوات الاجتهاد بنفسه تحكيم العقل والفطرة ليزن تلك الاقوال حتى تتربى عنده قناعة داخلية بذلك الحكم
-------------------------------------
هاذان نقطتان :
الأولى في علم الرجال و الجرح و التعديل .. و هذا سهل مشهور .. فكل الرواة من عدول لمن ضعف لهم لهم مرجع في كتب الرجال .. و اذا كان هناك سفيه قويت أحاديثه لثار الناس و فضحوا عالم الرجال ..
أما العكس فرغم أنه لا يحدث .. الا أنه لو ضعفنا لرجل عرف عنه أناس أنه محسن فليس في ذلك شئ .. و العلة تكون في الرغبة في التوثيق أكثر و درء الشك .. الا اذا ساند روايته رواية عدول ..
النقطة الثانية ..
الاجتهاد .. و شروطه عدة .. و نسبة استخدامنا اليه أقل لغزارة الوارد صراحة في القرآن و السنة الصحيحة ..
أما القول بالرأي ففيه مذاهب .. فمثلا الامام مالك كان يأخذ بالاجماع .. و أبو حنيفة برأيه .. و غيرهم من يقول أن الاجماع ما هم الا رأي من الآراء .. و هكذا .. فهذه مذاهب .. و هذه اجتهادات في حد ذاتها ..
أما بالنسبة للعامة من أمثال غير المتخصصين .. فالحمد لله ما ترك العلماء الموثقون ثغرة الا سدوها عليهم و أمعنوا لهم فيها بحثا .. و كلما طرأ جديد أفتونا فيه ..
و بعد كل ذلك لو صادف أحدنا أمر أشكل عليه حكمه و لم يجد رده عند العلماء , فان كان من المعاملات فعليه بعرضه على العلماء ( فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) .. و ان كان السؤال عن اذا كان أمر ما حلال أم حرام فالأولى درء الشبهات و الأخذ بالأمر الأبعد عن الشهوة و الذي يراه القلب أتقى لله ..
و الله المستعان .. و عذرا للمداخلة ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بنت الصحابة
انا شيعى و قد استخرجت اعتقاداتى و الاحكام الشرعية التى لابد ان يعمل المكلف بها من القران الكريم بعد مراجعة اقوال علماء التفسير و دلالة ظاهر القران عليه و السنة النبوية صلى الله عليه واله وسلم و تصديق كل رواية صححها علماء علم الرجال و رد ما ضعفوه و يطمئن قلبى بما فهمت من الكتاب و السنة و راجعت فى المسائل التى لم اقدر على فهمها الى اقوال العلماء المتخصصين و اقلدهم فى المسائل التى لم اقدر على استخراجها من مداركها
و بناء على مالخصت من اجوبتك و جوابك الاخير فطريقى صحيح و انا مأجور عند الله تعالى
فلما ذا تعترضين على الشيعة و بما ذا تحكمين على بطلان مذهبناالتعديل الأخير تم بواسطة النباء العظيم; الساعة 17-12-2002, 04:50 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
النبأ العظيم
اذا كان ما تقول مع الأخذ في الاعتبار كما اتفقنا على عدم اهمال ما يلي :
1- الاثم ما حاك في صدرك وخشيت ان يطلع عليه الناس.
2- الحلال بين والحرام بين وبينهما امور متشابهات فمن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام -- لذا ان ادي ترك تسعة اعشار الحلال مخافة الوقوع في الحرام فلا بأس شرط عدم التحريم للآخرين بدون دليل قاطع.
3- قاعدة دع ما يريبك الى ما لا يريبك.
4- مالا يتأتى الواجب الا به فهو واجب.
فانك على الطريق القويم ان شاء الله ولو كان نصف الشيعة يتبعون ما تتبعه من طريقة في الاحتكام ؟؟ لذاب الشيعة في السنة والسنة في الشيعة .
وانا لم احكم ببطلان مذهب الشيعة اخي الكريم اذا كان كما تقول ولكنني اعترض على معتنقيه لعدم اتباعهم ولو لنسبة عشرون بالمائة مما اتفقنا عليه وما اقررت انت بانك متبع له!!! ومشكلة معظم الاخوة من الشيعة انهم خلطوا التاريخ بالفقه والشرع والعقيدة فصارت نسيجا متشابكا يصعب الانتقاء منه.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق