الفرقه الوهابيه من الفرق التى ابتلى المسلمون بها فهم ينشرون معتقداتهم وليس عقائد المسلمين واسلوبهم مع مخالفينهم من باقى فرق المسلمين التعتيم والكتمان والكذب والتزوير والتحويل والتضعيف
فمثلا هم ينقلون فى طرق الاستدلال وايراد الاحاديث التى يكون سندها ضعيف ولا يذكرون الاحاديث الاخرى فى نفس الموضوع والباب او من روايات الاحاد التى انفرد فيها راوى واحد فقط او ان يكون الحديث مروى بسند ضعيف ولكن مرى اكثر بسند صحيح
واشار الشيخ الدكتور البوطى لهذه الطريقه فى الخداع لنصره المذهب حين علق على تضعييف الالبانى لحديث رواه بلفظ معين
يقول البوطى : وانما هو ضعيف بهذا اللفظ فقط اما اصل الحديث فقد رواه البخارى بطريق صحيح وراه البخارى بطريق صحيح واذا كان للحديث الواحد طريقان فلا ينبغى الاقتصار فى تخريجه على ذكر الضعيف منهما لما فيه من الايهام ( اللامذهبيه ص 163 )
تعليق : وهنا الخطوره فى التلاعب فى الاختيار الاحاديث والوهابيه تفننوا فى هذا المجال دون باقى السنه ولهذا برزت الحده فى اتباع الوهابيه وعدم قبول لاراء مخالفينهم من الاخوه السنه فنرى انهم يشتمون مثلا القرضاوى وعلماء الازهر لامور فرعيه وامور هامشيه خلافيه
00000000000000000000000000000000000000000000
ومن الامور التى يلجأ لها الوهابيه التحريف المباشر للنصوص والاقوال وهذا تجنى على العلم والحقيقه فهم يعمدون وهم فى مقام الاستدلال على فكره او اعتقاد الى ايراد اقوال العلماء وخصوصا ذوى الشهره العلميه ويجعلونها بمثابه استشهادات لما يريدون ايصاله للقارئ وعندما يرجع القارئ الى اقوال العلماء والائمه المنقول عنهم يرى تحريفهم لكلام العلماء سواء بالحذف او التقديم او التاخير كمن يقول ويل للمصلين
وقد كشف الشيخ الدكتور البوطى كذبهم بشأن تحريم التقليد والذى يستدلون عليها بالف دليل على انهم تصرفوا فى نصوص للشاطبى وابن حزم واقتطفوا من كلامهما بطريقه فجه غير علميه ما نصروا به دعوتهم مما يجعل القارئ يعتقد ان علماء الاسلام مجمعون على هذا الامر
ويكمل البوطى بعد ان اور كلامهم وكيفيه نقلها عن الائمه وما حذفوه من كلامهم وما اثبتوه يقول لا بد ان نتوجه الى من لا يزال يثق بهذا الرجل الالبانى وبطانته من جماعات المسلمين ومثقفيهم سائلين ومستفسرين
ما حكم من يعمد الى مثل هذه العبارات لاحد المؤلفين يقول ( فما ذهب اليه ابن حزم حيث قال ان التقليد حرام و00 انما يتم فيمن له ضرب من الاجتهاد ) يقول البوطى : فيحذف ما الموصله من المصدر والعباره ويحذف خبرها الاتى من ورائها ثم ياخذ حشو هذه العباره وحدها مستشهدا بها عازبا ليعزر بها دعواه وقد رايت فيما مضى صنيعه المشابه لهذا بكلام الشاطبى رحمه الله
ويضيف الدكتور قائلا : لو كان جهلا لقلنا هى زله وسيتعلم الرجل بعدها ولو كان سهوا لقلنا ما اعجبها صدفه
ويقول البوطى فنسأل هؤلاء الاخوه ما هو حكم الله فيمن ينطق نصوص المؤلفين بعكس ما قالوا كى يوهموا الناس بان لهم مستندا على صدق دعواهم وما حكم الاسلام فيمن يفعل ذلك ( اللامذهبيه هامش ص 134)
ويقول البوطى ايظا والغريب ان صاحب الكراس ( الخجندى السلفى ) عزا الى كمال بن همام كلاما طويلا غير هذا لم يقله ولم يتفوه به واسند اليه كتاب اسمه التقرير والتحبير وهو لم يالف كتابا بهذا الاسم اصلا ( الامذهبيه ص 63
ويستمر البوطى فى كشف تزويرهم عندما يقول ثم ليأخذوا كتاب ( المذهبيه المتعصبه هى البدعه ) وكتاب ( الرد السلفى على كتاب البوطى )
وليفتحوا صفحة ( 287 ) وليقرأوا ثم ليقارنوا
ولقد اثبت البوطى فى اكثر من موقع كذب الدعاة السلفيه الكبار وتحريفهم فى النقول بشكل مباشر وصريح لانهم يامنون بان الغايه تبرر الوسيله فما داموا وصلوا للحق فلا مانع من الكذب على العلماء وتزوير كلامهم ليتماشى مع دعاويهم
كما اثبت البوطى كذب المعصومى الكاتب السلفى على الدهلوى فى كتابه ( الانصاف ) كلام مكذوب عليه لم يثبت لا فى الانصاف ولا غيره ( الامذهبيه ص 131
0000000000000000000000000000000000000000000
المرحله الثالثه وهى اخطرها تنقية كتب التراث من النصوص والاحاديث المخالفه لمذهب الوهابيه
اعادة طباعه كتب التراث والمصادر وقد ظهرت هذه التنقيه والغربله لتراث المسلمين فى اشكال متعدده
حذف الاحاديث الغير مرغوب بها فمثلا حديث المآخاة الذى رواه الكثير من المؤرخين ومنهم ابن كثير الذى ذكره ( على ان يكون اخى ووصى وخليفتى فيكم ) نقلوه هكذا ( على ان يكون اخى وكذا وكذا ) البدايه والنهايه ج3 ص40
000000000000000000000000000000000000000000000
المرحله الرابعه هى اصدار طبعات جديده ونظيفه اصحيح البخارى وهذه المشكله تتضح بين ابناء الصحوه نفسهم ويحتد النقاش بينهم على حديث فى معرض الاستدلال حين يذكر احدهم حديثا ينسبه الى البخارى فيرد الاخر بان لا وجود لهذا الحديث فى صحيح البخارى وبالفعل يستنجد بنسخه تخلوا من هذا الحديث وعند المراجعه يتبين بان هناك نسخا منقحه موزعه بالاسواق والعجيب بانهم يستغلون حريه بعض الدول مثل مصر فى النشر ويوزعون هذه النسخ دون مقابل على العامه وخصوصا تلك التى طبع فيها صحيح البخارى على شكل اجزاء صغيره مدعين انها اسهل واخف للقارئ ولكن الصحيح ان فعلتهم هذه لاضاعة بعض الاحاديث بين تلك الاجزاء الكثيره وليس عجيبا اذا ما كبست المخابرات على شخص لديه البخارى من الطبعات القديمه التى اتى بها من الخارج والحمد لله ان هناك دول تحتضن التراث مثل مصر وغيرها بعيده عن عبث الوهابيه
00000000000000000000000000000000000000000000000
يقول محمد نورى الشيخ فى كتابه ردود على شبهات الوهابيه مطبعه الصباح ط1 / 1987 ص249
ان التحريف وحذف الاحاديث شأن السلفيه وديدنهم ان نعمان الالوسى حرف تفسير والده المكرم علامه العراق الشيخ محمود الالوسى ( تفسير: روح المعانى ) ولولا تحريفه لكان التفسير الفريد وجامع الجوامع
يقول نحند نورى بان ابنه كان على عقيدة ابن تيميه فقام بحشو كتاب والده باراء ابن تيميه وامثاله ولو قابله احدهم بالنسخه المحفوظه اليوم بمكتبه راغب باشا باسطنبول وهى النسخه التى اهداها الى السلطان عبدالحميد خان لوجد فيها ما يطمئن لان نعمان الالوسى لم يكن امينا على طبع كتاب ابيه
ولقد طبعوا الوهابيه المغنى لابن قدامه الحنبلى فحذفوا مبحث الاستغاثه وطبعوا صحيح مسلم فسلخوا منه احاديث الصفات ( محمد نورى الشيخ ص 249
كما فعلوا مع البيهقى فى كتابه الاسماء والصفات وهو احد الكتب فى تقرير عقيدة اهل السنه والجماعه من الاشاعره وهو وثيقه مهمه فى لبيان كذب ابن تيميه فى كثير من اقواله لان البيهقى ذكر مجمل الاحاديث والروابات واقوال الصحابه والتابعين والائمه فيما يخص موضوع الصفات الالهيه وموقف السلف الصالح منها تاويلا واثباتا او تعطيلا ويسفه اراء الوهابيه بذلك
ويكذبون ويقولون هذا راى السلف ويقصدون براى السلف اى راى ابن تيميه واشباهه المزورين للتاريخ
00000000000000000000000000000000000000000000
فمثلا هم ينقلون فى طرق الاستدلال وايراد الاحاديث التى يكون سندها ضعيف ولا يذكرون الاحاديث الاخرى فى نفس الموضوع والباب او من روايات الاحاد التى انفرد فيها راوى واحد فقط او ان يكون الحديث مروى بسند ضعيف ولكن مرى اكثر بسند صحيح
واشار الشيخ الدكتور البوطى لهذه الطريقه فى الخداع لنصره المذهب حين علق على تضعييف الالبانى لحديث رواه بلفظ معين
يقول البوطى : وانما هو ضعيف بهذا اللفظ فقط اما اصل الحديث فقد رواه البخارى بطريق صحيح وراه البخارى بطريق صحيح واذا كان للحديث الواحد طريقان فلا ينبغى الاقتصار فى تخريجه على ذكر الضعيف منهما لما فيه من الايهام ( اللامذهبيه ص 163 )
تعليق : وهنا الخطوره فى التلاعب فى الاختيار الاحاديث والوهابيه تفننوا فى هذا المجال دون باقى السنه ولهذا برزت الحده فى اتباع الوهابيه وعدم قبول لاراء مخالفينهم من الاخوه السنه فنرى انهم يشتمون مثلا القرضاوى وعلماء الازهر لامور فرعيه وامور هامشيه خلافيه
00000000000000000000000000000000000000000000
ومن الامور التى يلجأ لها الوهابيه التحريف المباشر للنصوص والاقوال وهذا تجنى على العلم والحقيقه فهم يعمدون وهم فى مقام الاستدلال على فكره او اعتقاد الى ايراد اقوال العلماء وخصوصا ذوى الشهره العلميه ويجعلونها بمثابه استشهادات لما يريدون ايصاله للقارئ وعندما يرجع القارئ الى اقوال العلماء والائمه المنقول عنهم يرى تحريفهم لكلام العلماء سواء بالحذف او التقديم او التاخير كمن يقول ويل للمصلين
وقد كشف الشيخ الدكتور البوطى كذبهم بشأن تحريم التقليد والذى يستدلون عليها بالف دليل على انهم تصرفوا فى نصوص للشاطبى وابن حزم واقتطفوا من كلامهما بطريقه فجه غير علميه ما نصروا به دعوتهم مما يجعل القارئ يعتقد ان علماء الاسلام مجمعون على هذا الامر
ويكمل البوطى بعد ان اور كلامهم وكيفيه نقلها عن الائمه وما حذفوه من كلامهم وما اثبتوه يقول لا بد ان نتوجه الى من لا يزال يثق بهذا الرجل الالبانى وبطانته من جماعات المسلمين ومثقفيهم سائلين ومستفسرين
ما حكم من يعمد الى مثل هذه العبارات لاحد المؤلفين يقول ( فما ذهب اليه ابن حزم حيث قال ان التقليد حرام و00 انما يتم فيمن له ضرب من الاجتهاد ) يقول البوطى : فيحذف ما الموصله من المصدر والعباره ويحذف خبرها الاتى من ورائها ثم ياخذ حشو هذه العباره وحدها مستشهدا بها عازبا ليعزر بها دعواه وقد رايت فيما مضى صنيعه المشابه لهذا بكلام الشاطبى رحمه الله
ويضيف الدكتور قائلا : لو كان جهلا لقلنا هى زله وسيتعلم الرجل بعدها ولو كان سهوا لقلنا ما اعجبها صدفه
ويقول البوطى فنسأل هؤلاء الاخوه ما هو حكم الله فيمن ينطق نصوص المؤلفين بعكس ما قالوا كى يوهموا الناس بان لهم مستندا على صدق دعواهم وما حكم الاسلام فيمن يفعل ذلك ( اللامذهبيه هامش ص 134)
ويقول البوطى ايظا والغريب ان صاحب الكراس ( الخجندى السلفى ) عزا الى كمال بن همام كلاما طويلا غير هذا لم يقله ولم يتفوه به واسند اليه كتاب اسمه التقرير والتحبير وهو لم يالف كتابا بهذا الاسم اصلا ( الامذهبيه ص 63
ويستمر البوطى فى كشف تزويرهم عندما يقول ثم ليأخذوا كتاب ( المذهبيه المتعصبه هى البدعه ) وكتاب ( الرد السلفى على كتاب البوطى )
وليفتحوا صفحة ( 287 ) وليقرأوا ثم ليقارنوا
ولقد اثبت البوطى فى اكثر من موقع كذب الدعاة السلفيه الكبار وتحريفهم فى النقول بشكل مباشر وصريح لانهم يامنون بان الغايه تبرر الوسيله فما داموا وصلوا للحق فلا مانع من الكذب على العلماء وتزوير كلامهم ليتماشى مع دعاويهم
كما اثبت البوطى كذب المعصومى الكاتب السلفى على الدهلوى فى كتابه ( الانصاف ) كلام مكذوب عليه لم يثبت لا فى الانصاف ولا غيره ( الامذهبيه ص 131
0000000000000000000000000000000000000000000
المرحله الثالثه وهى اخطرها تنقية كتب التراث من النصوص والاحاديث المخالفه لمذهب الوهابيه
اعادة طباعه كتب التراث والمصادر وقد ظهرت هذه التنقيه والغربله لتراث المسلمين فى اشكال متعدده
حذف الاحاديث الغير مرغوب بها فمثلا حديث المآخاة الذى رواه الكثير من المؤرخين ومنهم ابن كثير الذى ذكره ( على ان يكون اخى ووصى وخليفتى فيكم ) نقلوه هكذا ( على ان يكون اخى وكذا وكذا ) البدايه والنهايه ج3 ص40
000000000000000000000000000000000000000000000
المرحله الرابعه هى اصدار طبعات جديده ونظيفه اصحيح البخارى وهذه المشكله تتضح بين ابناء الصحوه نفسهم ويحتد النقاش بينهم على حديث فى معرض الاستدلال حين يذكر احدهم حديثا ينسبه الى البخارى فيرد الاخر بان لا وجود لهذا الحديث فى صحيح البخارى وبالفعل يستنجد بنسخه تخلوا من هذا الحديث وعند المراجعه يتبين بان هناك نسخا منقحه موزعه بالاسواق والعجيب بانهم يستغلون حريه بعض الدول مثل مصر فى النشر ويوزعون هذه النسخ دون مقابل على العامه وخصوصا تلك التى طبع فيها صحيح البخارى على شكل اجزاء صغيره مدعين انها اسهل واخف للقارئ ولكن الصحيح ان فعلتهم هذه لاضاعة بعض الاحاديث بين تلك الاجزاء الكثيره وليس عجيبا اذا ما كبست المخابرات على شخص لديه البخارى من الطبعات القديمه التى اتى بها من الخارج والحمد لله ان هناك دول تحتضن التراث مثل مصر وغيرها بعيده عن عبث الوهابيه
00000000000000000000000000000000000000000000000
يقول محمد نورى الشيخ فى كتابه ردود على شبهات الوهابيه مطبعه الصباح ط1 / 1987 ص249
ان التحريف وحذف الاحاديث شأن السلفيه وديدنهم ان نعمان الالوسى حرف تفسير والده المكرم علامه العراق الشيخ محمود الالوسى ( تفسير: روح المعانى ) ولولا تحريفه لكان التفسير الفريد وجامع الجوامع
يقول نحند نورى بان ابنه كان على عقيدة ابن تيميه فقام بحشو كتاب والده باراء ابن تيميه وامثاله ولو قابله احدهم بالنسخه المحفوظه اليوم بمكتبه راغب باشا باسطنبول وهى النسخه التى اهداها الى السلطان عبدالحميد خان لوجد فيها ما يطمئن لان نعمان الالوسى لم يكن امينا على طبع كتاب ابيه
ولقد طبعوا الوهابيه المغنى لابن قدامه الحنبلى فحذفوا مبحث الاستغاثه وطبعوا صحيح مسلم فسلخوا منه احاديث الصفات ( محمد نورى الشيخ ص 249
كما فعلوا مع البيهقى فى كتابه الاسماء والصفات وهو احد الكتب فى تقرير عقيدة اهل السنه والجماعه من الاشاعره وهو وثيقه مهمه فى لبيان كذب ابن تيميه فى كثير من اقواله لان البيهقى ذكر مجمل الاحاديث والروابات واقوال الصحابه والتابعين والائمه فيما يخص موضوع الصفات الالهيه وموقف السلف الصالح منها تاويلا واثباتا او تعطيلا ويسفه اراء الوهابيه بذلك
ويكذبون ويقولون هذا راى السلف ويقصدون براى السلف اى راى ابن تيميه واشباهه المزورين للتاريخ
00000000000000000000000000000000000000000000
تعليق