بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمدكل يوم يخرج احد الاخوة ويدافع عن عمر وكان عمر افضل من النبي ص يا اخي اقرا تاريخه وافعاله لا تكن اعمى واتقي الله ان كنت مسلما حقا لا تدع حقدك الاعمى للشيعة وال البيت ع تذهب بك الى النار ، اتقوا نارا وقودها الناس والحجارة
الرواية :
حدثني عبدالله بن محمد ، حدثنا عبدالرزاق ، أخبرنا معمر ، قال : أخبرني
الزهري ، قال : أخـبرني عروة بن الزبير عن المسـور بن مخرمة ومروان
يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه ، قالا : [... فجاء سهيل بن عمرو ، فقال
هات اكتب بيننا وبينكم كتاباً ، فدعا النبي (ص) الكاتب ، فقال النبي (ص) بسم
الله الرحمن الرحيم ، قال سهيل : أما الرحمن فوالله ما ادري ما هو ولكن أكتب
باسمك اللهم كما كنت تكتب، فقال المسلمون: والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن
الرحيم ، فقـال النبي (ص) اكتب باسمك اللهم ، ثم قال : هـذا ما قاضى عليه
محمد رسـول الله ، فقال سهيل : والله لو كنا نعلم أنـك رسول الله ما صددناك
عن البيت ولا قاتلناك ، ولكن اكتب محمد بن عبدالله ، فقال النبي(ص) والله إني
لرسول الله وإن كذبتموني ، اكتب محمد بن عبدالله ... فقال عمـر بن الخطاب
فأتيت نبي الله(ص) فقلت : ألست نبي الله حقـاً ، قال : بلى ، قلت : ألسنا على
الحـق وعدونا على الباطل ، قال : بلى ، قلت : فلم نعطي الدنيـة في ديننا إذاً
قال : إني رسولالله ولست أعصيه وهو ناصري ، قلت: أوليس كنت تحدثنا أنا
سنأتي البيت فنطوف به ، قال : بلى ، أفأخبرتك أنا نأتيه العـام ، قال قلت : لا
قال : فإنك آتيـه ومطوف به ، قال : فأتيت أبا بكر ، فقلت : يا أبا بكر ، أليس
هذا ! نبي الله حقـًا (1) قال : بلى، قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل
قال : بلى ، قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذًا ، قال : أيها الرجل إنه لرسول
الله (ص) وليس يعصي ربه ، وهو ناصره ، فاستمسك بغرزه ، فوالله إنه على
الحـق ، قلت : أليس كان يحدثنـا أنا سنأتي البيت ونطوف بـه ، قال : بلى ،
أفأخبرك انك تأتيه العام ، قلت : لا، قال: فإنك آتيه ومطوف به ، قال الزهري
قال عمـر : فعملت لذلك أعمالا (2) قال : فلما فـرغ من قضية الكتاب ، قال
رسول الله (ص) لأصحابه : قوموا فانحروا ثم احلقوا ، قال : فوالله ما قام منهم
رجل ، حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لـم يقم منهم أحـد دخل على أم سلمة
فذكر لها مالقي من الناس ، فقالت أم سلمة : يانبي الله ، أتحب ذلك ، أخرج ثم
لا تكلم أحدًا منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعوا حالقك فيحلقك ، فخرج فلم يكلم
أحـدًا منهم حتى فعل ذلك ، نحر بدنه ودعا حالقه فحلقه ، فلما رأوا ذلك قاموا
فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضًا حتى كاد بعضهم يقتل بعضًا غمًا ... ] . (3)
(1) يوضح لنا هـذا الحديث بحقيقة شـك عمر بن الخطاب بالله ورسوله فنراه جعل يستجوب النبي (ص)
بامور ينبغي ن يكون متيقن منها فاصبح يسأل عنها دون اي احترام لمقام رسول الله (ص) بل انه لم
يصدق او يقتنع بقول النبي (ص) وتجاوز ذلك بتأليب المسلمين واثارتهم على النبي (ص) . ومما جاء
في فتح الباري تعليقاً على هذه الحادثة : ذكر الواقدي من حديث أبي سعيد (( قال عمـر : لقد دخلني
أمر عظيم وراجعت النبي (ص) مراجعة ما راجعته مثلها قط )) وفي حديث سهيل بن حنيف (( فقال
عمر : ألسنا على الحق وهم على الباطل ، أليس قتلانا في الجنـة وقتلاهم في النـار ، فعلام نعطي
الدنيـة في ديننا ونرجع ولم يحكم الله بيننا ، فقال : يا ابن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله
فرجع متغيظاً فلم يصبر حتى جـاء أبا بكر )) وأخرج البزار من حديث عمر نفسه مختصراً ولفظه :
(( فقال عمر : انتهموا الرأي على الدين ، فلقد رأيتني أرد أمر رسـول الله (ص) برأي ، وما ألوم
على الحق "وفيه " قال : فرضي رسول الله(ص) وأبيت حتى قال لي : ياعمر تراني رضيت وتأبى ))
وقال الشارح : لم يذكر عمر انه راجع احد في ذلك بعد رسول الله (ص) غير ابي بكر الصديق وذلك
لجلالة قدره وسعـة علمه عنـده ... وانه كان اكمل الصحابة واعلمهم بامور الدين .. وان المسلمين
استنكروا الصلح المذكور وكانوا على رأي عمر ، ( اقول : لذلك يقول عمـر : فعملت لذلك اعمالا )
قال السهيلي : هذا الشك هو ما لا يستمر صاحبه عليه وإنما هو من باب الوسوسة .
(2) والاعمال التي قام بها عمر هي اثارة النـاس وتشكيكهم برسـول الله (ص) وبنبوته حتى اصبحوا لا
يطيعوه بشيء ولا يأتمرون بأمره (ص) متأثرين بمقالة عمر بن الخطاب وشكه بالله ورسوله .
(3) صحيح البخاري - كتاب الشروط - باب الشروط في الجهاد والمصالحة - حديث رقم 2529[FONT='Times New Roman','serif'][/font]
[FONT='Calibri','sans-serif'][/font]
تعليق