إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سلطان العلماء وبائع الملوك عز الدين بن عبد السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلطان العلماء وبائع الملوك عز الدين بن عبد السلام

    السلام عليكم ورحمة الله
    سوف اذكر لكم قصة احد اعلام اهل السنة والجماعة


    عز الدين بن عبد السلام
    قل لي بالله عليك.. مالك لا تخاف سطوةً ولا سلطانًا.. تهابك الملوك
    والسلاطين، وأنت الذي لا تحمل في يدك سوطًا ولا سيفًا؟‍! عفوًا يا سلطان
    العلماء، لا تجب، فقد تذكرت أنك كنت عبدًا طائعًا لله، تطيع أوامره، وتجتنب نواهيه، يعلو صوتك بالحق في وجه الطغاة، فمنحك الله قوة وعزة!!
    تمكن التتار من إسقاط الخلافة الإسلامية في بغداد عام 656هـ، وواصلوا غزوهم إلى الشام ومصر حاملين معهم الخراب والدمار، فهاجر إلى مصر والشام أعداد غفيرة من العلماء، وأصبحت هذه البلاد مركزًا للعلم حيث انتشرت فيها المساجد
    والمدارس، ووفد إليها طلاب العلم، من كل مكان ليدرسوا علوم القرآن والتفسير والحديث والفقه والنحو والصرف والتاريخ، إلى جانب الفلسفة والفلك والهندسة والرياضيات.. وغيرها.
    وسط هذا الجو الذي يشجع على التعلُّم والدراسة، ولد بدمشق عام 577هـ
    (عز الدين عبد العزيز بن محمد بن عبد السلام) ففتح عينيه على الحياة ليجد أسرته تعاني من الفقر وضيق العيش، ونشأ عز الدين على حب العلم، فسمع الحديث الشريف من العالم الجليل (فخر الدين ابن عساكر) الذي اشتهر بعلمه وزهده، وتعلم على يد قاضي قضاة (دمشق) الشيخ (جمال الدين بن الحرستاني) وغيرهما من الأساتذة الكبار، حتى أصبح عالمًا له مكانته المرموقة بين أساتذته.
    وكان منصب الخطابة في الجامع الأموي (بدمشق) منصبًا عظيمًا لا يتولاه إلا كبار العلماء، فتولاه (عز الدين بن عبد السلام) فأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، وصدع بكلمة الحق، ولم يكن يخشى في الله لومة لائم، فحارب كل بدعة، وأمات كل ضلالة، وكان يقول: (طوبى لمن تولى شيئًا من أمور المسلمين، فأعان على إماتة البدع وإحياء السنن).
    وفي عام 635هـ ولاه السلطان الكامل الأيوبي قضاء دمشق، لكنه لم يستمر فيه طويلا، بل تركه في العام نفسه عندما تولى الحكم (الصالح إسماعيل) الذي كان على خلاف مع الشيخ عز الدين؛ لأن الملك الصالح تحالف مع الصليبيين، وأعطاهم بيت المقدس وطبرية وعسقلان، وسمح لهم بدخول دمشق، وترك لهم حرية الحركة
    فيها، وشراء السلاح منها، وفوق ذلك وعد الصليبيين بجزء من مصر إذا هم نصروه على أخيه نجم الدين أيوب سلطان مصر، فلم يرضَ الشيخ عز الدين بهذا الوضع المهين، فهاجم السلطان في خطبه من فوق منبر المسجد الأموي هجومًا عنيفًا، وقطع الدعاء له في خطب الجمعة، وأفتى بتحريم بيع السلاح للصليبيين أو التعاون
    معهم، ودعا المسلمين إلى الجهاد.
    غضب السلطان الصالح إسماعيل، وأمر بعزل (عز الدين) من إمامة المسجد
    الأموي، ومنعه من الفتوى والاتصال بالناس، ولم يكتف بذلك، بل منعه من الخروج من بيته، فقرر عز الدين الهجرة من (دمشق) إلى (مصر) فلما خرج منها
    عام 638هـ ثار المسلمون في (دمشق) لخروجه، فبعث إليه السلطان أحد
    وزرائه، فلحق به في نابلس، وطلب منه العودة إلى دمشق، فرفض، فقال له الوزير: بينك وبين أن تعود إلى مناصبك وإلى ما كنت عليه وزيادة أن تنكسر
    للسلطان، وتعتذر إليه وتقبل يده لا غير.
    فقال عز الدين: والله يا مسكين، ما أرضى أن يقبل السلطان يدي، فضلاً عن أن أقبل يده، يا قوم أنتم في وادٍ وأنا في وادٍ.. الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكم به، فقال له الوزير: قد أمرني السلطان بذلك، فإما أن تقبله، وإلا اعتقلتك، فقال: افعلوا ما بدا لكم!!
    واعتقله جنود السلطان في نابلس، وظل في محبسه، حتى جاءت جنود مصر
    وخلصته، وجاء الشيخ عز الدين إلى القاهرة عام 639هـ فرحب به (نجم الدين أيوب) سلطان مصر، وولاه منصب قاضي القضاة، وخطيب مسجد عمرو بن العاص، واشتهر الشيخ بالعدالة في القضاء، والجرأة في الحق، حتى أحبه الناس والتفوا حوله.
    وقد حدثت له حادثة أثناء توليه القضاء تدل على شجاعته وعدله: فقد أفتى العز بن عبد السلام أن أمراء المماليك حكام مصر في ذلك الوقت مازالوا عبيدًا رقيقًا، وأنه يجب بيع هؤلاء الأمراء لصالح بيت مال المسلمين وذلك لتحريرهم من عبوديتهم وعتقهم بالطريق الشرعي، حتى يجوز لهم أن يتصرفوا تصرف الأحرار، فكانت هذه الفتوى ضربة قاضية لهم، حطمت كبرياءهم، وعطلت مصالحهم بل إنهم أصبحوا مصدرًا لسخرية الناس بعد أن قوي نفوذهم، وزاد طغيانهم، وكثرت مظالمهم.
    غضب الأمراء المماليك غضبًا شديدًا، وقدموا شكوى إلى السلطان، وطالبوه بأن يقنع العز بن عبد السلام، بالعدول عن رأيه، فتحدث معه السلطان في ذلك، وطلب منه أن يتركهم وشأنهم، فغضب عز الدين واستقال من منصب قاضي القضاة، وعزم على مغادرة مصر، فحمل أمتعته على حمار، وحمل أهله على حمار آخر، وسار خلفهم على قدميه خارجًا من القاهرة؛ وعندما علم الناس خرجوا وراءه، فخاف السلطان من الثورة، وقال له أعوانه: متى خرج عز الدين من مصر ضاع ملكك!! فركب السلطان بنفسه ولحق بالشيخ وطيب خاطره، لكنه لم يقبل أن يعود معه إلى القاهرة إلا بعد أن وافق السلطان على بيع الأمراء المماليك في مزاد علني.
    رجع الشيخ وأمر بأن ينادي على الأمراء في المزاد، وكان من بين الذين سيباعون في المزاد نائب السلطنة، فغضب واشتد غيظه، ورفض أن يباع كما تباع الماشية، وصاح في كبرياء: كيف ينادي علينا هذا الشيخ ويبيعنا ونحن ملوك الأرض؟! والله لأضربنه بسيفي.
    ركب نائب السلطان فرسه وأخذ معه جماعة من الأمراء، وذهبوا إلى بيت الشيخ يريدون قتله، وطرقوا الباب، فخرج ابن الشيخ فلما رآهم فزع ورجع إلى أبيه خائفًا يخبره بما رأى، ابتسم الشيخ في وجهه، وقال له: يا ولدي أبوك أقل من أن يقتل في سبيل الله، ثم خرج إلى أمراء المماليك، فنظر إليهم نظرة عزة وإباء، وأطال النظر إلى نائب السلطان الذي كان شاهرًا سيفه؛ فارتعدت مفاصل نائب السلطان وسقط السيف من يده، ثم بكى وسأل الشيخ أن يعفو عنه ويدعو له، وتمَّ للشيخ ما أراد وباع الأمراء في المزاد واحدًا واحدًا، وغالى في ثمنهم، ثم صرفه في وجوه الخير.
    وكانت لسلطان العلماء (العز بن عبد السلام) مواقف إيمانية في ميدان الجهاد ضد التتار أعداء الإسلام والمسلمين، وكان له دور فعال في هذا الأمر، ولم يَرْضَ أن تتحمل جماهير الشعب وحدها نفقات الجهاد، وهو يعلم أن السلطان ورجاله لديهم أموال كثيرة فقال: إذا طرق العدو بلاد الإسلام وجب قتالهم، وجاز لكم أن تأخذوا من الرعية ما تستعينون به على جهادكم، بشرط ألا يبقى في بيت المال شيء، وأن يؤخذ كل ما لدى السلطان والأمراء من أموال وذهب وجواهر وحلي، ويبقى لكل الجند سلاحه، وما يركبه ليحارب عليه ويتساووا هم والعامة، وأما أخذ أموال الناس مع بقاء ما في أيدي الجند من الأموال، فلا.
    وقد اشترك الشيخ (عز الدين) بنفسه في الجهاد المسلح ضد العدو، وكان دائمًا يحرض السلطان (قطز) على حرب التتار حتى كتب الله له النصر في (عين جالوت) عام 658هـ(1260م) وكان (العز بن عبد السلام) شجاعًا مقدامًا، فقد ذهب ذات مرة إلى السلطان في يوم عيد إلى القلعة، فشاهد الأمراء والخدم والحشم يقبلون الأرض أمام السلطان، وشاهد الجند صفوفًا أمامه، ورأى الأبهة والعظمة تحيط به من كل جانب، فتقدم الشيخ إلى السلطان، وناداه باسمه مجردًا، وقال: يا أيوب، ما حجتك عند الله إذا قال لك: ألم أبوئ لك مصر، ثم تبيح الخمور؟
    فقال السلطان نجم الدين أيوب: هل جرى هذا؟
    قال الشيخ: نعم تباع الخمور في الحانات وغيرها من المنكرات، وأنت تتقلب في نعمة هذه المملكة، وأخذ الشيخ يناديه بأعلى صوته والعساكر واقفون.
    فقال السلطان: يا سيدي هذا أنا ما عملته، هذا من زمان أبي.
    فقال الشيخ: أنت من الذين يقولون: إنا وجدنا آباءنا على أمة..
    فأصدر السلطان أوامره بإغلاق تلك الحانات، ومنع تلك المفاسد، وشاع الخبر بين جمهور المسلمين وأهل القاهرة، فسأل أحد تلاميذ الشيخ عن السبب الذي جعله ينصح السلطان أمام خدمه وعساكره في مثل هذا اليوم الكريم؟ فقال الشيخ:
    يا بني، رأيتُ السلطان في تلك العظمة، فأردتُ أن أذكره لئلا تكبر عليه نفسه فتؤذيه.. قال التلميذ: أما خفته؟ قال عز الدين: والله يا بني، استحضرتُ هيبة الله تعالى فلم أخف منه.
    وكان (العز بن عبد السلام) رغم فقره كريمًا كثير الصدقات، فيحكى أنه لما كان بدمشق، وحدثت ضائقة، وعانى الناس من قلة المال، وانخفضت أسعار البساتين فأعطته زوجته مصاغها، وقالت: اشترِ لنا بثمنه بستانا نصيِّف فيه، فأخذ المصاغ وباعه وتصدق بثمنه، فسألته زوجته: هل اشتريت لنا بستانًا؟ قال: نعم، بستانًا في الجنة، إني وجدت الناس في شدة، فتصدقتُ بثمنه، فقالت: جزاك الله خيرًا.
    وعاش الشيخ (عز الدين) 83 عامًا يدعو إلى الله ويجاهد في سبيله، يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر إلى أن توفي عام 660هـ، فخرج الرجال والنساء والشباب والأطفال يودعون سلطان العلماء، وصلى عليه سلطان مصر والشام -في ذلك الوقت- الظاهر (بيبرس).
    وقد أشاد به العلماء والمؤرخون حتى أطلق عليه تلميذه شيخ الإسلام
    (تقي الدين بن دقيق العيد) لقب (سلطان العلماء).. رحم الله العز بن عبد السلام رمز العزة والإباء.

    منقول للامانة
    وبدي تعليق من الاخوة الشيعة والسنة على مواقف العز بن عبد السلام رحمه الله وجرأته في قول الحق والعمل به

  • #2
    وبدي تعليق من الاخوة الشيعة والسنة على مواقف العز بن عبد السلام رحمه الله وجرأته في قول الحق والعمل به بالانتظار

    تعليق


    • #3
      <H2 dir=rtl style="MARGIN: 0cm 27pt 0pt" align=center>سلطـان العلمـاء

      العــز بن عبد الســلام السلمي

      هو أبو محمد عز الدين ، عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن بن محمد ابن المهذب الدمشقي ، الملقب بسلطان العلماء ، واشتهر بالعز بن عبد السلام ، والسلمي نسبة إلى بني سُليم إحدى القبائل القيسية المشهورة من مضر .
      ولـد العـز بن عبد السـلام بدمشــق ونشــأ بهــا ، ومـولده كــان سنـة 577هـ أو 578هـ.
      وقد وصف العز بن عبد السلام بأنه (( رزق قسامة في الوجه ونعومة الأسارير ، فهو مقبول الصورة ، وكان مع ذلك جليلاً ، وكان قوي الشخصية ، ومع ذلك كان متواضعاً في مظهره بعيداً عن التكلف ، لايتأنق لكذب الحشمة ومألوف الوقار ، حتى لم يكن يتقيد بلبس العمة على عادة العلماء والفقهاء ، بل ربما لبس قبع لباد ( طاقية الصوف ) وكان يحضر المواكب السلطانية به.
      وقد روى الأستاذ خير الدين الزركلي أن من أمثال مصر القديمة قولهم : ( ما انت إلا من العوام ولو كنت ابن عبد السلام ) ، وقال عنه أبو محمد عبد الله بن سعد اليافعي في كتابة (( مراة الجنان)) : (ومرتبته في العلوم الظاهرة مع السابقين في الرعيل الأول).
      وقد تفقه على فخر الدين بن عساكر ، والقاضي جمال الدين بن الحرستاني ، وقــراء الأصول على الآمدي ، وبرع في الفقة والأصول العربية ، وفاق الأقران ، والأضراب ، وجمع بين فنون العلم من التفسير والحديث والفقه واختلاف أقوال الناس ومآخذهم ، وقد بلغ رتبة الإجهاد في الفقه ، ورحل إلية الطلاب من سائر البلاد ، وصنف التصانيف المفيدة ، وروى عنة الدمياطي وخرج لة أربعين حديثاً ، وروى له ابن دقيق العيد ، وهو الذي لقبة بسلطان العلماء .
      وقد تولى الخطابة والتدريس بزاوية الغزالي ثم بجامع الأموي ، وفي خطابته أزال كثيراً من بدع الخطباء ، ولم يلبس سواداً ولم يسجع في خُطبه ، كان يقولها مسترسلاً، وأجتنب الثناء على الملوك ،إنما كان يدعوا لهم ، وأبطل صلاة الرغائب والنصف من شعبان فوق بينه وبين (( ابن الصلاح)) بسبب ذلك ، وحينما سلم الصالح إسماعيل قلعة ( الشقيف ) و(صفد ) للفرنج ، نال منه الشيخ على المنبر ولم يدع له ، فغضب الملك مــن ذلك وعزلة وسجنة ، ثُم أطلقة ، فتوجة إلى مصر ، فتلقاة صاحب مصر الصالح نجم الدين أيوب وأكرمة وولاة القضاء ، فقام بهمات المنصب خير قيام ، ومكنة (( الصالح)) من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ثم أعتزل القضاء ، وعزلة السلطان من الخطابة ، فلزم بيتة يدرس الناس ،.
      قال الشيخ قطب الدين اليونيني : كان مع شدته فيه حسن محاضرة بالنوادر والأشعار ، ولما مرض أرسل إلية الملك الظاهر يقول إن في أولادك من يصلح لوظائفك؟ فقال :لا ).
      وقد انتهى العز بن عبد السلام معرفة المذهب الشافعي مع الزهد والورع ، وقمعه للضلالات والبدع ، وكان قائماً خير قيام بالذب عن السنة ، ولا يقبل الهوادة أو المسايرة فـي ذلك مطلقاً مع أي إنسان ولو كان السلطان .
      ولهيته العلمية في النفوس وصلاحه وورعه وتقواه لقب بسلطان العلماء .
      وكانت وفاته يرحمه الله بالقاهرة في جمادى الأولى سنة 660هـ ومشى في جنازته الخاص والعام وشيعه الظاهر ، ولم بلغ وفاته السلطان قال : ( لم يستقـر ملـكـي إلا الساعة ، لأنه- أي العز بن عبد السلام – لو أمر الناس في بما أراد ، لبادروا إلي امتثال أمره).
      </H2>

      تعليق


      • #4
        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        اعجبتني سيرة هذا الشيخ ومواقفه الرائعة

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          اعجبتني سيرة هذا الشيخ ومواقفه الرائعة
          مشكور اخي على المرورو وجزاك الله خيرا

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك أخي الشافعي ...
            فقط نريد أن نعرف الفارق بين العز بن عبد السلام الذي كان نحرضاً على قتال أبناء الصليب والتتار ...وبين شيخ آخر شارك خائن الدين بن العلقمي في بيع بغداد لهولاكو

            تعليق


            • #7
              [quote=كرار أحمد]بارك الله فيك أخي الشافعي ...
              فقط نريد أن نعرف الفارق بين العز بن عبد السلام الذي كان نحرضاً على قتال أبناء الصليب والتتار ...وبين شيخ آخر شارك خائن الدين بن العلقمي في بيع بغداد لهولاكو [/quote
              نفسك الامارة بالسوء يا كرار لاتفتأ الا ان تنال بمناسبة او غير مناسبة من الشيعة
              ياكرار كيف خان الشيخ مؤيد الدين بن العلقمي الاسدي
              نسالك يا كرار لانك لديك علم بالخيانات وخاصة الحديثة والتي خان فيها السادات ودخل القدس فاتحا وقبل يد مناحيم بغن خالكم
              وخان مبارك ببنائه سياج لحصار غزة بعد ان حاصرتهم اسرائيل وبناء جدار ايضا
              فبين لنا كيف لرافضي واحد ان ينهي دولة بني العباس
              وبين لنا هل الروافض من خان القضية الفلسطينية واقاموا علاقات مع اليهود والعلم الاسرائيلي يرفرف في سمائهم
              وهل يحتمل ان الروافض هم من مهدوا الى دخول اليهود الى القاهرة وساعدوهم بانشاء سفارة لهم
              وهل تم بناء السياج المصري لحصار غزة بايدي الروافض الخونة
              لااتوقع اجابتكم واذا اجبتم ستقول ليس موضوعنا فسأقول لك وهل موضوعنا عن ابن العلقمي
              نود اعلامكم بان الخونة الان هم احفاد خونة ايضا

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد
                الأخ طالب ...
                عذراً فلا وقت عندي اليوم لوجود تدريبات...
                فالرد سيكون سريعاً ..اعذرني ..
                قلتم:
                " نفسك الامارة بالسوء يا كرار لاتفتأ الا ان تنال بمناسبة او غير مناسبة من الشيعة
                ما دخل الشيعة بالموضوع لا؟

                نحن نتحدث عن شيخ وعالم حرض المؤمنين على قتال التتار بينما كان هناك شيخ مسلم آخر سعى لتسليم بغداد لهولاكو ..
                أما قولك :
                " ياكرار كيف خان الشيخ مؤيد الدين بن العلقمي الاسدي
                نسالك يا كرار لانك لديك علم بالخيانات وخاصة الحديثة والتي خان فيها السادات ودخل القدس فاتحا وقبل يد مناحيم بغن خالكم

                الشيخ !!!!!!!!!!!!!!!!1

                هههههههههههههههههههههههههههههههه.....خائن الدين بن العلقمي أصبح شيخاً ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                هههههههههههههههههههههههههههههههههه
                أولاً بن العلقمي ليس عاراً على الشيعة ...بل هو عار على المسلمين ....لا يهمني مذهبه ...فهو في النهاية مسلم ولست طائفياً ..
                المهم أنه خان وباع ...
                أما قولك :
                " والتي خان فيها السادات ودخل القدس فاتحا وقبل يد مناحيم بغن خالكم
                هههههههههههههههههههههههههههه

                وهل كانت القدس بيد السادات وباعها لبيجن كما باع بن العلقمي بغداد ؟
                السادات حاول أن ياتي بأي شيء لنا فرفضوا وها هم اليوم يطمحون إلى نصف ما كان السادات سيأتي به إليهم ..
                أما قولك :
                " وخان مبارك ببنائه سياج لحصار غزة بعد ان حاصرتهم اسرائيل وبناء جدار ايضا
                نحن أحرار في بلادنا ...لا شأن لأحد بنا ...ولا يعقل أن نترك حدودنا مفتوحة دون سيطرة ...لعملاء إيران يهربون ما يشاؤون ...يكفي أن حدود العراق الشقيق استباحها هؤلاء المستعمرون الجدد طمعاً في ثروات إخواننا ...لم يكفيهم ما في بلادهم فطمعوا في السطو على ما في يد بلد جريح ...

                أما قولك :
                " فبين لنا كيف لرافضي واحد ان ينهي دولة بني العباس
                وبين لنا هل الروافض من خان القضية الفلسطينية واقاموا علاقات مع اليهود والعلم الاسرائيلي يرفرف في سمائهم

                نعم أنهاها ..بخيانته وإتصاله بمولاه هولاكو

                أما العلاقات مع الصهاينة التي تتحدث عنها فهي التي قمنا بإستغلالها كي ننقذ أهل غزة بعدما غرر بهم العنتريون الذين يريدون لغيرهم أن يحارب بدلاً منهم ..
                هذه العلاقات موجودة نعم ....لخدمة شعبنا وحمايته من حرب قد تحول بلدنا إلى عراق أو لبنان آخر ...نعاني فيه كما يعاني إخواننا في هذه الأوطان الجريحة ...
                وقولك :
                " لااتوقع اجابتكم واذا اجبتم ستقول ليس موضوعنا فسأقول لك وهل موضوعنا عن ابن العلقمي
                نود اعلامكم بان الخونة الان هم احفاد خونة ايضا

                لا بل موضوعنا ...
                وخونة اليوم ...أحفاد خونة الأمس ...
                ومن تآمروا لتسليم بغداد لبوش اليوم ..هم من سلموها لهولاكو ...ومن الخيانة ليس لها مذهب فهي مذهب بمفردها ..الجد فيها من باع الحسين لعبيد الله بن زياد فقتل السبط ...والأب فيها من سلم بغداد لهولاكو ...
                والإبن من سلمها لبوش ..

                تعليق


                • #9
                  السادات حاول أن ياتي بأي شيء لنا فرفضوا وها هم اليوم يطمحون إلى نصف ما كان السادات سيأتي به إليهم ..

                  ابدي استغرابي كيف لاخ مصري مسلم ان يدافع عن السادات الخائن لله ورسوله
                  ما فعله السادات كان تنازلا فعليا عن سيادة سيناء يعني متخلي عن سيادة مصر قبل ان يتخلى عن سيادة القدس
                  سيناء يدخلها السياح الاسرائيلييون بعشرات الالاف
                  سيناء لا يتحرك جندي مصري واحد فيها دون موافقة من اسرائيل
                  هاي نموذج من الامور الرائعة التي قدمها السادات

                  تعليق


                  • #10
                    نحن أحرار في بلادنا ...لا شأن لأحد بنا ...ولا يعقل أن نترك حدودنا مفتوحة دون سيطرة ...لعملاء إيران يهربون ما يشاؤون ...يكفي أن حدود العراق الشقيق استباحها هؤلاء المستعمرون الجدد طمعاً في ثروات إخواننا ...لم يكفيهم ما في بلادهم فطمعوا في السطو على ما في يد بلد جريح

                    وليش ما تحكوا عن اسسرائيل التي تورد المخدرات وتغرق بها سيناء
                    وليش ما تحكوا عن اسرائيل التي قتلت العشرات من جنودكم منذ الاعلان المشؤوم للمعاهدة العار
                    وليش ما تحكوا عن ضخ الغاز بسعر مدعوم لاسرائيل التي هدتت بتدمير السد العالي
                    واذا كثير خايفين على العراق لماذا بعثتم اول سفير وقتل والان تتجهزون لبعث السفير الثاني ؟

                    تعليق


                    • #11
                      أما العلاقات مع الصهاينة التي تتحدث عنها فهي التي قمنا بإستغلالها كي ننقذ أهل غزة بعدما غرر بهم العنتريون الذين يريدون لغيرهم أن يحارب بدلاً منهم ..
                      هذه العلاقات موجودة نعم ....لخدمة شعبنا وحمايته من حرب قد تحول بلدنا إلى عراق أو لبنان آخر ...نعاني فيه كما يعاني إخواننا في هذه الأوطان الجريحة ...

                      تتفاخر بالعلاقات مع الكيان المسخ
                      ايش بتفرق انت عن مثال الالوسي ؟
                      ثم اي خدمة تحكون لديها وليفين اعلنت الحرب على غزة من قصور مصر
                      واي خدمة تتكلمون عليها وانتم تغلقون المعابر لتحاصروا مليون ونصف المليون فلسطيني حتى الموت
                      واي خدمة تتكلمون عنها وقد قتل الصهاينة العشرات من جنودكم على الحدود على مدى السنين الماضية ولم تفعلوا اي شيء
                      ثم هلوقيت صار الحرب على اسرائيل حرام
                      طيب شلون بدك تحرر الاقصى اللي حاطط صورته بتوقيعك بضخ الغاز لاسرائيل مثلا ؟

                      تعليق


                      • #12
                        السلعبيديـّة !!

                        قال (الشيخ ) أحمد الباقوري ( السلعبيدي ) في مؤتمر لتأييد الهالك السادات بعدما رجع من الكيان الصهيوني بعد خيبة ( كامب ديفيد ) :

                        ( إنّ السلطان هو ظلّ الله في الأرض ، له حرمة ومهابـة ، فلايجوز المساس بالسلطان ، أو الإساءة إليه ، حتى إنّ بعض الفقهاء قالوا إذا كان السلطان يركب بغلة وذيل البغلة مقطوع ـ قطع الله لسان هذا السلعبيدي ـ فلا يجوز التهكـُّم على ذيل بغلة السلطان ، فكيف بالتهكّم بالسلطان ) !

                        ليس والله العجب من بلاء الأمة الإسلامية بهذه الأنظمة الطاغية المفسدة ، فهذا من أشراط الساعة التي أنبأها بها نبيُّنا صلى الله عليه وعلى آله وسلم
                        وإنما العجب من طائفة (السلعبيدية ) ، وهو اسمٌ مركبٌ من (سل) الفتاوى لـ( تعبيد) البلاد ، والعباد ، لطواغيت الفسـاد

                        عندما قسَّم العلامة الشيخ محمد رشيد رضا في كتابه الخلافة أو الإمامة العظمى ، الذي نشره في مجلة المنار على ست حلقات ، قبل نحو قرن من الزمان ، رداً على معارضي الخلافة الإسلامية ، الطوائف المثقفة في زمنه ، إزاء ما يجري على الأمة الإسلامية من هجمة إستعمارية ،

                        قسمها إلى ثلاثة أقسام :
                        المتفرجنة ( هم العلمانيون اليوم ) ، حشوية الفقهاء الجامدين ، ووصفهم بأنهم جميع علماء الدين وأكثر المقلدين لهم في ذلك الوقت ، وأنهم يتمنون أن تكون حكوماتهم إسلامية ، ولكنهم يعجزون عن ذلك بسبب الجمود على التقليد ، والثالث حزب الإصلاح الإسلامي ، ووصفهم بأنهم الذين يجمعون بين الفقه في الدين ، والقدرة على النهوض بالحضارة الإسلامية .

                        لم يخطر على بال الشيخ رشيد رضا ( السلعبيدية ) ! ولاريب أن هذه الأقسـام التي ذكرها هـي موجودة اليوم ، وإن كنـَّا نختلف مع الشيخ رضا في توصيف الثالث منها ، كمـا نزيد قسما رابعا ، وهو قسم (السلعبيدية) !

                        وهذه الطائفة لم تتبلور بهذا الزخم ، والكثرة ، إلاّ في زمننا هذا ، زمن إنحطاط الفتوى ، وهي من أشدّ المعاول هدما في الإسلام ، وحربا على عقيدته ، وتخريبا لحضارته ، ولاتعجب ، فقد ورد ( إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان ) رواه مسلم ، وعن عمر رضي الله عنه ( كنا نتحدث إنما يهلك هذه الأمة كل منافق عليم اللسان ) .

                        وقد تحوّلوا إلى مطيّة لكل مشروع يستهدف الإسلام ، وأهله ، ونحن نحذر منهم من باب التحذير من أهل البدع ، ( ولتستبين سبيل المجرمين ) ، ولبيان الشر لتوقيه :

                        عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقّيه ** ومن لايعرف الشر من الخير يقع فيه

                        وأشنع ما استلـُّوه من الفتاوى الإبليسية لإضلال الأمّة المحمدية ، على دركات:

                        الذين ألبسوا الطواغيت لباس (ولاة الأمر) ،وخلعوا عليهم خلعة ( من عصا أميري فقد عصاني ، ومن عصاني فقد عصى الله ) ! ، وجعلوهم كمنزلة ( أمير المؤمنين ) في أمة المسلمين ، إذ كان (ولي الأمر ) اسم شرعي قرآني يوازي ( أمير المؤمنين )
                        فاستعبدوا العباد ، لأئمة الفساد ، فتحولت الأمة إلى قطعان من الرقيق ، موثوقـة بفتاوى (السلق) و(السليق ) .

                        ثم انحطـُّوا إلى درك أسفل فأفتى بعضهـم بإباحة الحكم بغير الشريعة ، ومن تشدّد منهم أفتى بأنَّ ذلك من الصغائر التي تكفـّرها الصلوات المكتوبات !
                        ـ مع أنَّ (أمير المؤمنين) أصلا لايصلي إلاّ في المناسبات وبغير وضوء بشرط وجود الكاميرات ! ـ ولهذا تجدهم إذا هلك أحد الطواغيت الحاكمة بغير الشريعة ، و إرتاحت منه حتى دواب الأرض ، يخطبون في مناقبه ، الخطب العصمـاء ، حتى يخيـَّل إليك أنه لم يعص الله طرفة عين ، وأنه فوق منزلة الصحابة ، ودون النبّوة !

                        هذا لسان مقالهم ، أما لسان حالهم فيرفعونهم حتّى على النبوّة ، على مذهب ابن عربي الزنديق الذي تعظمه الصوفية الزنديقية ، الذي جعل الولي فوق النبوة والرسالة ، فقال :

                        مقام النبوة في برزخ ** فويق الرسول ودون الولي!!

                        ثم إنحطـُّوا إلى درك أسفل فأفتوا بأنَّ الحاكم مهما كفر ، وأتى من النواقض للإسلام وفجـر ، وحارب الدين ، وأعان أعداء الأمة على المسلمين ، فهـو لايكفر مادام لايصرح بالجحـد ، والتكذيـب ، وأنه يحب هدم الدين لمجرد التخريب

                        وقال بعضهم : إن كان الحامل له على موالاة الكافرين على المسلمين ، وتمكين الصليبين في بلاد المسلمين ، وتعطيل الشرع المبين ، هـو حبُّ الدنيا ، فهو من الموحـِّدين !
                        وتبقى له حقوق أمير المؤمنين ! قاتلك الله ، وقطع لسانـك ، وهل كفر من كفـر إلاّ بسبب حبّ الدنيا ، وإيثارها على الآخرة !!

                        ثم أنحطـُّوا إلى درك أسفل فألبسوا تفرُّق الأمـة المحمدية إلى ممالك خاضعة للأجنبي ، وتمـزّقهـا إلى حدود مستعبدة للمستعمر الجديـد ، لباس الشريعة الإسلامية ، الداعية إلى توحيد الأمة المحمدية ، المحاربة لكلّ ما يفرقها ، المسمية كلِّ شعار يمزقها : الجاهلية ،

                        وخرج واحد من هؤلاء ( السلعبيديين ) في إحدى الفضائيات ، ينظـّر للـ(الوطنية العلمانية ) بحديث الرقية : ( تربة أرضنا بريقة بعضنا يُشفى سقيمنا بإذن ربنا ) !! ، ولم يدر أنه هو السقيم الذي علاجه الدرّة العمرية ، فلو كان معنى ( تربة أرضنا ) الحدود السياسيـة ، لأقتصرت دلالة الحديـث على ( المواطنين ) ولخرج ( المقيمون ) بـ ( فيزا ) من دلالة الحديث
                        أما الذين انتهت (فيزتهم ) فإقامتهم غير قانونية ، فلا يُدري ما تخريج السلعبيدية لهم ؟!!

                        والعجب المثير للسخرية أنّ هذه الحدود التي مزّقت وحدة الأمّـة ، إنما وضعها الكافر المعتدي ، ورسمها المستعمـر الردي ، ثم غدت الأمّة تتعصّب عليها ، وهـي لم يكن لها دخل في صنعـها !

                        ثـم صدرت الفتاوى ( السلعبيدية ) بإعتبارها شرعية ، على أنّ ( حبّ هذا التفـرُّق من الإيمان ) ، والموت من أجل هذه الحدود شهادة ، وأما الذين يموتون في سبيل إعلاء كلمة الله ، يحاربون المشروع الصهيوصليبي فـي بلاد الإسـلام ، فهؤلاء ( خوارج ) و( إرهابيين ) !!

                        فالذي يموت من أجل ( حفنة تراب ) رسمها المستعمر شهيد ، والذي يموت في سبيل رب الأرباب (إرهابي) !

                        ثم انحطـُّوا إلى درك أسفل من هذا ، فـ ( طبـّلوا وزمروا ) لمؤتمرات حوار الأديان المشبوهة ، وهو يرون أنه لايحضرها أصلا إلاَّ من يرضى عنه الصهاينة ، والصليبيون ، ويحقق الهدف السياسي للغرب من تطويع الأمة لهيمنتهـم ، ولهذا لايُدعى إليها من اليهود المعارضون للكيان الصهيوني ، ولا من النصارى المشهورون بحربهـم للمشروع الأمريكي
                        ولو أنك دعوت إلى مؤتمر يحضره أعداء الصهاينة ، ومعارضو السياسة الأميركية ، من غير المسلمين ، مع علماء المسلمين ، فسيعلنون الحرب عليه ، ولن تجد دولة عربية تستقبله ، حتى لو كان تحت شعار ( حوار الأديان ) !

                        وكم سمعنا من ( السلعبيدية ) في الفضائيـات العبـث بآيات القرآن ، وبنصوص السيرة ، وإنزالهـا على ما يرغب فيه الصهاينة ، ويرحّب به الصليبيون ، من تمهيد الأجواء للتطبيع مع العدوّ الصهيوني ، تحت خداع ( حوار الأديان ) !

                        ثم انحطـُّوا إلى درك أسفل من هذا : فأصدروا الفتاوى بأنَّ القواعد العسكرية الأجنبية في بلاد المسلمين ، والجيوش الصهيوصليبية الغازية لأصقــاع المؤمنـين ، إنما هـم ( المعاهـدون ) ، و( المستأمنون ) ، وإن قتلوا المسلمين ، وأحتلـُّوا أرضهم ، واغتصبوا نساءهـم ، وسرقوا ثرواتهم ، ومزّقوا المصاحف ، ونشروا الصلبان ، ورفعوا كلّ منافق ، وزنديـق ، وحاربوا كلّ مصلح ، وصديق .

                        ثم انحطـُّوا إلى درك أسفل فأفتـوا أنّ من يحارب الكفار المحتلّين ، دفاعا عن أعراض المسلمين ، هـم أشد ضرراً من المستعمرين !
                        ذلك أنَّ ( الخوارج ) ـ وهم يسمّون المجاهدين خوارج حتى قام أحدهم بعد خطبة الجمعة عندنا ، وقال إنَّ مجاهدي حماس خوارج لأنهم خرجوا على وليّ الأمر عباس دايتون ! ـ أضـرّ من الكافر الأصلي!

                        ثم إنحطـُّوا إلى أسفل سافلين ، الذي ليس بعـده أسفل إلاّ سجين !
                        فأفتـى بعضهــم بأنّ القتال مع الكفار المحتلّـين ضد ( الخوارج ) من أفضل القربات في الديـن !
                        وقال بعضهم بالوجـوب إذا أمر (وليُّ الأمر) بمساعدة ( المعاهديـن ) على ( الخوارج والإرهابيين ) ، وأفتى أحدهم بالتجسس على مساجد المسلمين في أوربا لصالح ( الناتـو ) !

                        وهذه لأوّل مـرّة في التاريخ البشري كلَّه ، تصدر فتوى بوجوب القتال على أمّـة لتبقى في رقّ العبودية لأمـّة أخرى !!

                        نعم يمكن أن تصدر فتاوى ـ مضلّة ـ بترك قتال الإحتلال ، أو إلتماس العذر لمن يقترف جريمة مساعدة المحتـلّ
                        لكن إيجاب القتال من أجل البقاء في رقّ الإستعباد ، فهذه حتى إبليس لعلـَّه لم يطمـع بها !

                        وبين هذا الركام من خبائث الفتاوى ( السلعبيدية ) ، تجد الفتوى بمحاربة النقاب
                        قاتل الله مُفسيهـا ، وأرانا فيــه عجائب قدرته ، وقبلها أفتـى بأنّ لفرنسا أن تمنع الحجاب ، فخذل المسلمين ، خذله الله
                        كما تجد الفتوى بإباحة الإختلاط في التعليـم ، وبإباحة الربا ، والفتوى بتحريم المقاطعة الإقتصادية إلاّ بإذن ( ولي الأمر ) !، و الفتوى بحريم الإنكار على السلطان ( ظل الله على العباد ) إلاّ في سرية أشد من سرية مراسلات الموساد !

                        وهلمّ جراً .. وكلُّها تصاغ بألفاظ الذل ، ومعاني الإنهـزام .

                        ولهـا ثلاثة أمـور تلزمها :

                        أحدها : أنها دائما فيما يرضي بغلة السلطان !

                        الثاني : أنها تأتي بعدما تقع المصيبة على المسلمين فتخرجها تخريجا شرعيا!

                        الثالث : أنها تضيف على الأمة الإسلامية مصيبة على كثرة مصائبها !

                        حتى صار عند هؤلاء لذيل بغلة السلطان من المهابة ، ما ليس لحرمة الدين ، ومقدسات المسلمـين !!

                        روى الدارمي عن عبدالرحمن بن شريح ، يحدث عن عميرة ، أنه سمعه يقول : ( أنّ رجلا قال لإبنه اذهب فاطلب العلم ، فخرج فغاب عنه ما غاب ، ثم جاءه فحدثه بأحاديث ، فقال له أبوه : يا بني أذهب فاطلب العلم ، فغاب عنه ما غاب أيضا زمانا ، ثم جاءه بقراطيس فيها كتب ، فقرأها عليه ، فقال له :
                        هذا سواد في بياض ، اذهب فاطلب العلم ، فخرج عنه ، فغاب عنـه ما غاب ، ثم جاءه ، فقال لأبيه : سل عما بدالك ، فقال له أبوه : أرأيت لو أنك مررت برجل يمدحك ، ومررت برجل آخر يعيبك ، قال :
                        إذاً لم ألـُمْ الذي يعيبني ، ولم أحمـد الذي يمدحني ، قال : أريت لو مررت بصفيحة ، لاتدري أمن ذهب أو ورق ، فقال : إذاً لـم أهيجها ، ولم أقربها ، فقال أبوه : اذهب فقد علمت )

                        إنا لله وإنا إليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصير.

                        الشيخ حامد بن عبدالله العلى

                        تعليق


                        • #13
                          قائد مسلم قام بعمل رائع في خدمة الاسلام
                          وحقيقة انا قرات عنه من قبل
                          بالنسبه للاخ كرار
                          فحقيقة هذا الرد نتوقعه من شخص مسلم بالاسم فقط كما هو حال اغلبيه المسلمين
                          ما هذا النفس الموالي لكل ما يقوم به الخونه الذين حكموا مصر
                          وتذكر ان الفلسطينيين ليسوا مسلمين شيعه بل هم سنه يعني نفس المذهب
                          ثم يا اخي خذ سوريا مثال فهي في سلم منذ عشرات السنين على الرغم من كونها لا تعترف باسرائيل بالعكس فهي تدعم كل من يقف في وجهها
                          وسوريا ليست كمصر في قوتها وحجمها
                          ولكن على الاقل سوريا تعمل باضعف الايمان
                          قما الذي يمنع مصر ان تفعل مثل ما فعلت سوريا مقاطعه اقتصادية وسياسية
                          دعم المقاومة
                          يا اخي لن نقول لك ادخلوا بحروب جديده على الرغم من كونه من واجب المسلمين ولكن قوموا على الاقل بشئ يحفظ ماء الوجه
                          و عوفك من ايران يا من تدعي انك لست بطائفي اتركها فلن تكون احرص من العراقيين

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                            بارك الله فيك أخي الشافعي ...
                            فقط نريد أن نعرف الفارق بين العز بن عبد السلام الذي كان نحرضاً على قتال أبناء الصليب والتتار ...وبين شيخ آخر شارك خائن الدين بن العلقمي في بيع بغداد لهولاكو
                            معروف الفرق بينهما مثل الفرق بين الجنه والنار
                            ولكن قتله التتار وقال له هولاكوه من خان بلده فقد يخونني

                            تعليق


                            • #15
                              اما عن الكلب السادات فتعرفون انتم ايها الشيعه قبل السنه ماذا فعل به اهل السنه
                              هل بيدهم اكثر من ان يقتلوه

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,092 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              154 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X