لفتت الباري عليه بلحظه راحت من أديه
جوهرة عيني وضواها بسهمه ابن كاهل طفأها
*****************
اليزرع ألنبته يتأمل تكبر ومن عدها يگطف
لو ثمر يجنيه منها لو عطر بيه يتلطف
وانه يا وادم زهرتي مزقوها اليوم بألطف
والي مزقها بنبلته الحالي گلبه ما تعطف
زهرتي العمبر تفوح گبالي ثخلت بالجروح
بيمن وياهو السگاها بسهمه ابن كاهل طفاها
الطيور الي تهاجر خط رجوع اتخلّي عدها
أشما تطوف اوطان يبقه الموطن الاصلي سعدها
وأنه ردتك يبني ترجع ثغرت افراگك تسدها
وتجلي برجوعك غمامه اصبح اعله امك سبتها
ترجع وعيني تسرها بشوفتك وانته نضرها
عيني بفراگك عماها بسهمه ابن كاهل طفاها
بيش اصبر روحي يبني وانه مل مني الصبر
ويا طريقه تهيده گلبي المن فراقك انفطر
اصفن الگاك بخيالي اوعه ارجع للكدر
أشما تصدعيني اعله مهدك صدري يا يمه يدّر
بيش اصبّر روحي وانته هاجزي بذكرك شغلته
ظلمه ايامي شجاها بسهمه ابن كاهل طفاها
شلون اعبّر عن شعوري العايش بگلبي لهّسه
شلون اوصّف حالي بعدك وصفي يا هو الي يلمسه
لو اصيح بعالي صوتي وكوني يسمع جنه ونسه
ما يفّسر صرخه وحده ولا يحس الي احسه
انه ام ومضيعه ابنها يا هي المثلي حزنها
وياهي المثلي رماها بسهمه ابن كاهل طفاها
حرمله اليوم ارد اسئلك نوري ليش انته طفيته
حرمله بهذا صنيعك يا گلب انته رضيته
حرمله برميت نبلتك گلي شنهو الي جنيته
مزقت گلبي يظالم ساعة ابني من رميته
حرمله شنهو الجواب وانه خصمك بالحساب
وطلب الرگبه بدماها بسهمه ابن كاهل طفاها
حرمله شنهو انته گلبك قاسي حتى اعله الطفل
بين ادين حسين وانته گطّعت منّه الامل
شربة أمّيه يتأمل وانته شرّبته الاجل
ومن دمه نحره سگيته يالصبت نحره بنبل
انه خصمك وانته خصمي يالسفكت بقسوه دمي
واصرخ اظلوعي حناها بسهمه ابن كاهل طفاها
خادم الأمام الحسين أبو أيمان المجراوي
كتبت القصيده سنة 1999