من الشعائر الحسينية التي تتميز بها مدينة النجف عن باقي المدن هو عزاء (المشاعل))
طبيعة العزاء //
ينطلق العزاء في ليالي الثامن والتاسع والعاشر من المحرم وينقل مباشرة على قناة الغدير وقناة الفرات
- المشاعل وهي جمع مشعل والمشعل عبارة عن خشبة طويلة تتفرع منها عدد من الرؤوس بين 20 الى 40 رأس ويتم ملأ كل رأس منها بمادة ((الكازويل)) وقطع القماش ويتم اشعال النار فيها ويقوم بحمل هذه المشاعل رجال طوال القامة ذو اجسام ضخمة وعضلات قوية ليستطيعون حمل المشعل الذي يكون وزنه ثقيل جدا حيث يقوم حامل المشعل بالدوران به ومن ثم المشي باتجاه الصحن الحيدري الشريف
-- الطبول وايضا يلتف حول كل مشعل ناقر الطبول
-- اللقافة وهم شخصين يقفان في مقدمة المشعل ومؤخرته لأسناد حامله خوفا من وقوعه
-- حملة السيوف ويبلغ عددهم بين عشرة الى ثلاثين رجل يلتفون حول المشعل ويقومون بتحريك السيف بشكل عمودي ويدورون حول المشعل وهم يرددون هتافات حسينية مثل ::
((اجرك الله ياعلي بالحسين واولاده))
-- حملة الرايات الذين يحملون رايات سوداء وخضراء وحمراء ورايات مكتوب عليها اسم عشيرة كل مشعل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
اساس العزاء //
قيل في اساس هذا العزاء عدة اقوال وهي ::
-- الرأي الراجح ان اساسه هو ان العشائر العربية في النجف والعراق عموما لديها عادات قديمة انه عندما تعلن العشيرة الحرب تقوم باخراج هذه المشاعل ويقرعون طبول الحرب ويخرج معهم شباب العشيرة وهم يحملون السيوف
وان هذا العزاء هو تعبير عن نصرة العشائر العراقية النجفية للامام الحسين
واجابة على نداء الحسين يوم الطف عندما استصرخ الناس قائلا (( الا من ناصر ينصرنا )) واعلان حربهم على يزيد واتباع يزيد
-- وقيل ايضا ان اساسه هو تعبير رمزي عن هجوم جيش يزيد على مخيمات وحرم الامام الحسين وهذا قول شائع لكن لا اساس له
-- وقيل ايضا وهذه سمعتها من رجل طاعن في السن ان اساس العزاء انه في السابق وقبل اختراع الكهرباء كان اصحاب المشاعل يضيئون للمواكب الحسينية وبعد اختراع الكهرباء لم يتوقف احفادهم عن هذه العادات والتقاليد وهذا ربما قول صحيح
ولكن القول الراجح في المسئلة هو الاول لأسباب::
1- انه العزاء الوحيد الذي ينطلق بأسماء العشائر وليس بأسماء الائمة عليهم السلام
2- وجود الطبول وقرعها بطريقة مميزة يؤكد ذلك ومن حضر في هذا العزاء يتصور نفسه وكانه في ساحة حرب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكان هذا العزاء هو من اول الشعائر التي حاربها نظام صدام المقبور لانه يحمل معاني تهدد النظام وهي انه يحمل معنى الحرب على اتباع يزيد ونصرة الامام الحسين وهذا لايروق لصدام وحزبه
وفق الله جميع الموالين لاحياء مراسيم عاشوراء
طبيعة العزاء //
ينطلق العزاء في ليالي الثامن والتاسع والعاشر من المحرم وينقل مباشرة على قناة الغدير وقناة الفرات
- المشاعل وهي جمع مشعل والمشعل عبارة عن خشبة طويلة تتفرع منها عدد من الرؤوس بين 20 الى 40 رأس ويتم ملأ كل رأس منها بمادة ((الكازويل)) وقطع القماش ويتم اشعال النار فيها ويقوم بحمل هذه المشاعل رجال طوال القامة ذو اجسام ضخمة وعضلات قوية ليستطيعون حمل المشعل الذي يكون وزنه ثقيل جدا حيث يقوم حامل المشعل بالدوران به ومن ثم المشي باتجاه الصحن الحيدري الشريف
-- الطبول وايضا يلتف حول كل مشعل ناقر الطبول
-- اللقافة وهم شخصين يقفان في مقدمة المشعل ومؤخرته لأسناد حامله خوفا من وقوعه
-- حملة السيوف ويبلغ عددهم بين عشرة الى ثلاثين رجل يلتفون حول المشعل ويقومون بتحريك السيف بشكل عمودي ويدورون حول المشعل وهم يرددون هتافات حسينية مثل ::
((اجرك الله ياعلي بالحسين واولاده))
-- حملة الرايات الذين يحملون رايات سوداء وخضراء وحمراء ورايات مكتوب عليها اسم عشيرة كل مشعل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
اساس العزاء //
قيل في اساس هذا العزاء عدة اقوال وهي ::
-- الرأي الراجح ان اساسه هو ان العشائر العربية في النجف والعراق عموما لديها عادات قديمة انه عندما تعلن العشيرة الحرب تقوم باخراج هذه المشاعل ويقرعون طبول الحرب ويخرج معهم شباب العشيرة وهم يحملون السيوف
وان هذا العزاء هو تعبير عن نصرة العشائر العراقية النجفية للامام الحسين

-- وقيل ايضا ان اساسه هو تعبير رمزي عن هجوم جيش يزيد على مخيمات وحرم الامام الحسين وهذا قول شائع لكن لا اساس له
-- وقيل ايضا وهذه سمعتها من رجل طاعن في السن ان اساس العزاء انه في السابق وقبل اختراع الكهرباء كان اصحاب المشاعل يضيئون للمواكب الحسينية وبعد اختراع الكهرباء لم يتوقف احفادهم عن هذه العادات والتقاليد وهذا ربما قول صحيح
ولكن القول الراجح في المسئلة هو الاول لأسباب::
1- انه العزاء الوحيد الذي ينطلق بأسماء العشائر وليس بأسماء الائمة عليهم السلام
2- وجود الطبول وقرعها بطريقة مميزة يؤكد ذلك ومن حضر في هذا العزاء يتصور نفسه وكانه في ساحة حرب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكان هذا العزاء هو من اول الشعائر التي حاربها نظام صدام المقبور لانه يحمل معاني تهدد النظام وهي انه يحمل معنى الحرب على اتباع يزيد ونصرة الامام الحسين وهذا لايروق لصدام وحزبه
وفق الله جميع الموالين لاحياء مراسيم عاشوراء
تعليق