اللهم صل على محمد وال محمد
يقول الناصبي ابن تيميه
في اقتضاء الصراط (1/373-374)
((... أن قوما سمعوا رد السلام من قبر النبي صلى الله عليه و سلم أو قبور غيره من الصالحين
وأن سعيد بن المسيب كان يسمع الأذان من القبر ليالي الحرة ونحو ذلك
فهذا كله حق ليس مما نحن فيه والأمر أجل من ذلك وأعظم
وكذلك أيضا ما يروى أن رجلا جاء إلى قبر النبي صلى الله عليه و سلم فشكا إليه الجدب عام الرمادة فرآه وهو يأمره أن يأتي عمر فيأمره أن يخرج فيستسقي الناس فإن هذا ليس من هذا الباب ومثل هذا يقع كثيرا لمن هو دون النبي صلى الله عليه و سلم
وأعرف من هذه الوقائع كثيرا
وكذلك سؤال بعضهم للنبي صلى الله عليه و سلم أو لغيره من أمته حاجته
فتقضى له فإن هذا قد وقع كثيرا وليس هو مما نحن فيه ...
وأكثر هؤلاء السائلين الملحين لما هم فيه من الحال لو لم يجابوا لاضطرب إيمانهم كما أن السائلين له في الحياة كانوا كذلك وفيهم من أجيب وأمر بالخروج من المدينة
فهذا القدر إذا وقع يكون كرامة لصاحب القبر أما أنه يدل على حسن حال السائل فلا فرق بين هذا وهذا ))
والله يقول
{ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }
وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ }
{ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ }
اما ان الناصبي ابن تيميه يذهب الى ماذهب اليه الشيعه والسنة من غير المجسمه ان نبي الله عليه الصلاة والسلام يسمع ويجيب وليس كما يفتري عليه الحلولين انه ميت امات الله قلوبهم
او ان الناصبي ابن تيميه يفتري على الله فالايات كما فسرها المجسمه ان الاموات لايسمعون وان سمعوا لايستجيبون
كيف سمع النبي عليه الصلاة والسلام واستجاب؟!؟
كيف الله يستجيب لهم ويكافئهم على شركياتهم
والشرك ظلم عظيم صاحبه مخلد في النار
يقول الناصبي ابن تيميه
في اقتضاء الصراط (1/373-374)
((... أن قوما سمعوا رد السلام من قبر النبي صلى الله عليه و سلم أو قبور غيره من الصالحين
وأن سعيد بن المسيب كان يسمع الأذان من القبر ليالي الحرة ونحو ذلك
فهذا كله حق ليس مما نحن فيه والأمر أجل من ذلك وأعظم
وكذلك أيضا ما يروى أن رجلا جاء إلى قبر النبي صلى الله عليه و سلم فشكا إليه الجدب عام الرمادة فرآه وهو يأمره أن يأتي عمر فيأمره أن يخرج فيستسقي الناس فإن هذا ليس من هذا الباب ومثل هذا يقع كثيرا لمن هو دون النبي صلى الله عليه و سلم
وأعرف من هذه الوقائع كثيرا
وكذلك سؤال بعضهم للنبي صلى الله عليه و سلم أو لغيره من أمته حاجته
فتقضى له فإن هذا قد وقع كثيرا وليس هو مما نحن فيه ...
وأكثر هؤلاء السائلين الملحين لما هم فيه من الحال لو لم يجابوا لاضطرب إيمانهم كما أن السائلين له في الحياة كانوا كذلك وفيهم من أجيب وأمر بالخروج من المدينة
فهذا القدر إذا وقع يكون كرامة لصاحب القبر أما أنه يدل على حسن حال السائل فلا فرق بين هذا وهذا ))
والله يقول
{ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }
وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ }
{ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ }
اما ان الناصبي ابن تيميه يذهب الى ماذهب اليه الشيعه والسنة من غير المجسمه ان نبي الله عليه الصلاة والسلام يسمع ويجيب وليس كما يفتري عليه الحلولين انه ميت امات الله قلوبهم
او ان الناصبي ابن تيميه يفتري على الله فالايات كما فسرها المجسمه ان الاموات لايسمعون وان سمعوا لايستجيبون
كيف سمع النبي عليه الصلاة والسلام واستجاب؟!؟
كيف الله يستجيب لهم ويكافئهم على شركياتهم
والشرك ظلم عظيم صاحبه مخلد في النار
تعليق