بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد واللعنة الدائمة على اعداء محمد وال محمد وشيعتهم يا الله يا كريمالرواية الاولى :
قال الليث : حدثني يحيى بن سعيد ، عن عمرو بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة : [ أن أبا قتادة ، قال : لما كان يـوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقـاتل رجلا من المشركين وآخـر من المشركين يختله من ورائه ليقتله ، فأسرعت إلى الذي يختله ، فرفع يـده ليضربني وأضرب يـده فقطعتها ، ثم أخذني فضمني ضمًا شـديدًا حتى تخوفت ، ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته،وانهزم المسلمون وانهزمت معهم ، فإذا بعمربن الخطاب في الناس (5) فقلت له : ما شـأن الناس ، قال : أمر الله ... ] . (6)
(5) اي التقيت بعمر بن الخطاب في الناس المنهزمة
(6) صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب قول الله تعالى ويوم حنين إذ اعجبتكم كثرتكم - ح 3978
__________________________________________________ _________________________________
الرواية الثانية :
حدثنـا ابن بشار ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا عوف ، عن ميمون أبي عبدالله ، أن عبدالله بن بريـدة ، حدث عن بريـدة الأسلمي ، قال : [ لما كان حين نزل رسول الله(ص) بحصن أهل خيبر ، أعطى رسول الله(ص) اللواء عمـر بن الخطاب ، ونهض من نهض معه من الناس ، فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه ، فرجعوا إلى رسول الله (ص) يجبنه أصحابه ويجبنهم فقال رسـول الله (ص) لأعطين اللواء غداً رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، فلما كان من الغد ، تطاول لها أبو بكر وعمر، فدعا عليًا عليه السلام وهو أرمد ، فتفل في عينيه ، وأعطاه اللواء ، ونهض معه من الناس من نهض قال : فلقي أهل خيبر ، فإذا مرحب يرتجز ويقول :
قد علمت خيبر أني مرحبُ شاكي السلاح بطل مجربُ
أطعن أحيانًا وحينًا أضربُ إذا الليـوث أقبلت تلهـبُ
فاختلف هو وعلي ضربتين ، فضربه علي على هامته ، حتى عض السيف منها بأضراسه ، وسمع أهل العسكر صوت ضربته ، فما تتام آخـر الناس مع علي عليه السلام حتى فتح الله له ولهم ] . (1)
(1) تاريخ الطبري - الجزء الثالث - باب معركة خيبر - السنة السابعة - صفحة 11
__________________________________________________ ______________________________________
لم ارى اي رد من الاخوة السنة او الوهابية عن موضوعي ( تحريض عمر بن الخطاب المسلمين على النبي ص )
http://www.yahosein.cjb.net/vb/showthread.php?t=129553
الظاهر القمتم الحجر بعد هذه الرواية الصحيحة عن البخاري
تعليق