إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القوات العراقية تعلن الدفاع عن آبار بلادها النفطية حتى آخر قطرة دم

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    وهو ما توافقت عليه جميع الفرقاء والرفقاء الامريكيين والغرب والعراقيين المعارضه والحكومه البعثيه والعربان مجتمعين ولم تنفيه الجمهوريه / بحسب ما تابعت لكل هولاء بحثا وقراءه للاحداث من مختلف وجوهها .

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة الراية الغالبة
      ومن ضمن جهادات فيلق السيد الشهيد الحكيم رحمه الله / قصف القصر الجمهوري لهدام بعقر بغداد ثلاث مرات بعامي 2000 و2001 برشقات صاروخيه لاءول مره بتاريخ الحكم الصدامي / فبث الرعب فأ نتشرت قوات الحرس الخاص الجمهوري الصدامي .
      عام 2000 لاول مرة بتاريخ الحكم الصدامي الكافر
      احسنت
      هذا ما قلته انا
      واسال نفسك بالله عليك في اية سنة تاسس فيلق بدر؟
      يعني تقريبا عشرين سنة يالله قصفوا القصر الجمهوري
      !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

      تعليق


      • #78
        المشاركة الأصلية بواسطة الراية الغالبة
        والخاتمه أنه كانت هناك للامانه / جهود أيرانيه حثيثه لاستغلال مكامن الضعف الصدامي وتوجيه مجاميع فيلق بدر نحو أهدافها المرسومه من عدة أقضيه وقصبات ونواحي وتم تزويدهم باللوازم لذلك / حتى وصول أل الحكيم للنجف وأدارة المعركه هناك .
        منو من ال الحكيم وصل الى النجف وادار المعركة كما تسميها انت؟
        من منهم؟
        سمي لي

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة الراية الغالبة
          أما من ذكر المدعو صدى بخصوص السبزواري فبهذه الجزئيه فقط ولكن هل هي الوحيده القياديه بالجنوب كله ! والانكى قوله أن النظام الاسلامي قتله بحادث سياره / أفيقتل عدو عدوه البعثي ! / ومن قام على نظام بغداد بقولك نفسك ! لايركض بلا تريث .
          جزئية شنو حبيب
          انت مو عراقي حتى تعرف شنو السالفة
          انت رجل من الاطلاعات
          ويا ليتك منهم انت بس بوق لهم
          يعني تردد اللي يوصلك مكتوب منهم
          عبد المامور
          اما العراقيين فيعرفون ما حصل عند ذلك الوقت
          اسال من كان عمرهم كبير وستعرف

          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة يا هادي
            اصلا البئر مختلف عليه بين ايران والعراق يعني مو عراقي ولا ايراني وايران سوت ها الحركة منشان المستثمرين الاجانب ما يقدمو عليه الحكومة العراقية باعت نفط العراق بثمن بخس دراهم معدودات اصلا الي يسبوا ايران مو شاطرين غي ربا الكلام متل ما سوو معنا بسوريا اكلو من خيرنا وحميناهم وهلا بيحكو علينا
            مين حمانا يا ازعر
            والله انت مشئشئ
            اسمع يا بطل
            اسال الامن العسكري تبعك شو عمل مع العراقيين
            اسال المخابرات الجوية شو عملوا مع العراقيين
            يمكن انت ما تعرف انه كل سنة يسوو مهازل مع الاقامات ويبهذلوا العراقيين ويسفروا منهم ما استطاعوا
            والباقي ياخذوا منه ما استطاعوا من اموال
            وهذه الايام يا بطل
            يمكن انت ما تعرف ايضا
            بقى بس اللي انتموا للبعث الكافر
            وين حمايتك للعراقيين؟
            يوم اللي خجم زعران جرمانة على العراقيين وقتلوا منهم ما قتلوا؟
            وجرحوا ما جرحوا؟
            لا لشيء الا لان رجلا من اهل دير الزور قتل واحد منهم وبما ان اللهجات تتشابه فانهم خرجوا بالمئات ضد العراقيين بسيوفهم وقاماتهم وسكاكينهم
            وكسروا كل محلات العراقيين واحرقوا سياراتهم
            وبقي الامر ثلاثة ايام على نفس الحال والعراقيين سلبوا كل ما عندهم
            الى ان تدخلت السفارة الامريكية النجسة الرجسة فامرت بشار العفن ان ينجب ويسكت كلابه
            عندها ارتعش الدكتور القائد وامر كلابه من المخابرات الجوية والامن العسكري ان يخرجوا الى الشوارع لتهدئة الوضع
            وين الحماية يا بطوطة
            ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            ام تقصد بالحماية تلك التي يقوم بها جهاز امن بشوري من سرقة الحصة الغذائية للعراقيين؟
            واعطائهم اردا انواع الاكل بدل اللي المفروض يحصلوا عليه؟
            ام تقصد ام تقصد ام تقصد؟
            طبعا انا لا اتكلم عن شعب سوريا
            فهم اناس طيبين فيهم الكثير من العيوب التي لا يخلو شعب منها ولكنهم اناس طيبون
            انا اتكلم عن البعثي النجس بشار وزمرته العفنة وما مارسوه بحق الشعب العراقي اللاجيء
            ثم هل تذكر تلك المسرحية التي مثلها بشار وحزبه عندما قالوا ان العراقيين لازم يطلعوا للحدود ياشروا ويرجعوا
            يعني مو لازن ترجع للعراق وانما بس توصل للحدود تاشر وترجع
            طبعا توصل للحدود ينراد لك اكثر من خمسة الاف ليرة بضمنها الاجرة والرشوة للحرس الحدودي
            الله اكبر على راسك
            ام الحماية هي ان تبعث مقاتليك الى العراق ليقتلوا ابناء شعبنا؟
            وان تفتح مراكز للتطوع وانت ترسلهم بسيارات على حسابك الى العراق؟

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة الراية الغالبة
              بس راتب السافاك قوي
              يصغيري / قل لمن يلقنك فشلتني فالسافاك تابع لنظام الشاه السابق لا النظام الايراني / أما الذي يدافع عن قناعاته فيصير عميلا ! .
              حبيب قلبي ليش انا ما اعرف الاطلاعات
              وما فرقها عن السافاك؟
              انا قلت السافاك لاقول لك انها لا اسلامية ولا شيء
              شاه ايران = ولي فقيه

              تعليق


              • #82
                المشاركة الأصلية بواسطة يا هادي
                اصلا البئر مختلف عليه بين ايران والعراق يعني مو عراقي ولا ايراني وايران سوت ها الحركة منشان المستثمرين الاجانب ما يقدمو عليه الحكومة العراقية باعت نفط العراق بثمن بخس دراهم معدودات اصلا الي يسبوا ايران مو شاطرين غي ربا الكلام متل ما سوو معنا بسوريا اكلو من خيرنا وحميناهم وهلا بيحكو علينا
                لا ايراني ولا عراقي بل افغاني او بلطيقي
                عمي البطريق ارى ان تقل خيرا او تصمت

                تعليق


                • #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة الراية الغالبة
                  أدعائك بطلبه للثوره دجل منك لاءنه لن يخفى ولن يعلنه بالمكشوف ثم أئتني بدليل زعمك هذا المذكور والسيد كان بطور البناء العقيدي والروحي والنفسي فلا تهرطق / والا فأذاعة المقاومه العراقيه تبث من طهران من الثمانينات أن كنت لازلت صغيرا لاتعلم ! .
                  دجل مني
                  ولك انت ايراني وشنو تدري عن اللي بالعراق؟

                  تعليق


                  • #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة الراية الغالبة
                    طيب ما الصدر الثاني قدس سره حين شرع الجمعة طلب المناصرة من ايران وبدر لاجل الثورة على البعث الكافر / يعني كان عليهم فتج جبهه حريه ! / الا يكفي أموال الوكلاء / ثم هل أخذت أدعائك بوصفهم للسيد الصدر مرجعية السلطه من فم القياده الايرانيه وأريد البرهان .
                    اقرا مجلة المبلغ الرسالي ايها الجاهل
                    وستعرف ما اقول

                    تعليق


                    • #85
                      اقرا بتمعن لتعرف ما حصل في قم المقدسة يوم استشهد السيد الصدر الثاني قدس سره وقل لي الاسباب ان كنت تعيها
                      اليكم ايها الاخوة ما جرى في مدينة قم عند سماع العراقيون فيها نبأ استشهاد الامام الصدر قدس سره ... وسأرويها كما شاهدتها بلا قضم أو تأويل أو تفسير.

                      ثم ، لنحتفظ بأرشيف وثائقي خاص، ليس محدود التداول هذه المرّة - كما في ذاك الذي مر ذكره - وانما لعموم الأمة والجماهير كي نُطلع الجميع على ما وقع ‏وصار وما رُفع من شعارات وهوسات وهتافات في تظاهرات غاضبة في هذه ‏المدينة المقدسة، باعتبارها قلب المهجر النابض من جهة، ومن أجل أن تحتفظ ذاكرة شعبنا بهذه الهتافات والهوسات والشعارات،

                      نقول، كانت أكثر الساحات غلياناً وانفعالا وتفاعلا مع اغتيال المرجع‏ الكبير، هي ساحة ايران، وتحديداً ساحة قم المقدسة التي يتواجد فيها عشرات‏الالوف من المهاجرين والمهجّرين والمجاهدين العراقيين وطلبة العلوم الدينية، أي ‏اكبر تجمع لأبناء العراق في بلاد المهجر.

                      فما أن وصل خبر الجريمة النكراء عصر يوم السبت 4 ذي القعدة 1419حتى‏ هرعت الجماهير الغاضبة الى دار السيد جعفر الصدر نجل السيد الشهيد محمد باقر الصدر، باعتباره وكيل المرجع الشهيد أولاً، والمفجوع به وبمظلوميته في‏ساحة قم نفسها ثانياً (1) والمعزّى‏ الأول أو الشخصية المفجوعة الأولى‏ بهذا المصاب‏ الجلل.

                      كان هذا قُبيل الغروب، أما بعد صلاة المغرب والعشاء مباشرة، فقد خرجت‏جموع المصلين من مسجد السيد الشهيد الصدر بقم يتقدمها سماحة الشيخ مهدي‏ العطار باتجاه الحرم المقدس للسيدة الفاطمة المعصومة عليها السلام، ومن هناك باتجاه بيت ‏السيد جعفر. والجماهير تتزايد وتلتحق بالمتظاهرين مع كل خطوة تخطوها الى‏ البيت المذكور، بين خارج من بيته أو محل عمله أو المسجد الذي كان يُصلي فيه ‏أو السيارة التي كان يستقلّها وهكذا....

                      ومن هناك، ومن بيت السيد جعفر، وبعد مكوث قصير وتجمعات حاشدة ازدحم بها البيت والشارع الذي أمامه، وبعفوية كاملة وجموع غاضبة تختزن الحزن‏ والأسى‏ والدموع، وبدون أي تخطيط مسبق، خرجت الجماهير عائدة الى الحرم‏ المطهر وهي تطلق شعاراتها التقليدية المعروفة

                      عاش عاش عاش الصدر...والدين لازم ينتصر

                      باسم الخميني والصدر.. الدين لازم ينتصر


                      لا اله الااللَّه... صدام عدو اللَّه

                      حاولت بعض العناصر المفجوعة من الشباب، وبعض أصحاب العواطف ‏الفائرة، وحين شاهدوا بعض الأشخاص ممن كانوا يعرّضون بالمرجع المظلوم وهم ‏يقفون على قارعة الطريق، اطلاق شعار يقول:

                      COLOR=red]عاش عاش الصدر موتوا يرجعية[/COLOR]


                      حوّله البعض الى (عاش عاش عاش الصدر موتوا يبعثية).

                      ورفع شعار آخر بعد تردّد وحذر يقول:

                      COLOR=red]عاش عاش عاش الصدر.. والمجلس‏الأعلى كفر... [/COLOR]

                      حوّله آخرون الى (عاش عاش عاش الصدر... والمجلس‏الأعلى دجل)2)

                      وهكذا حتى انفرط جمهور المتظاهرين بعد الوصول الى الحرم‏ المقدس حيث ألقى أحدهم كلمة مختصرة في جمهور الحاضرين الغاضبين دون‏تسجيل أية حادثة أو مشادّة أو سجال...

                      وأثناء الليل، وبعد أن تناقلت وسائل الإعلام العالمية والمحلية، خبر الجريمة، ليصبح الخبر رقم واحد في كل نشرات الأخبار ووسائل الاعلام.. نام ‏العراقيون في المدينة على غضبٍ وتوتّر أحرّ من الجمر. ناموا مفتوحي العيون‏دامعي القلوب على فجيعة عظمى‏ أفقدتهم آخر أمل تعلّقت به أفئدتهم وأرواحهم‏وتطلعت اليه عقولهم ونفوسهم، وكان موضع اهتمامهم، ومحور أحاديثهم طيلة الشهور الستة الأخيرة...

                      وعند أول ساعات الصباح الباكر في اليوم التالي، وعلى غير موعد، وبدون‏ أي تخطيط سوى‏ المكالمات الهاتفية بين هذا وذاك على ضرورة المشاركة في‏تظاهرة اليوم الثاني... ولتبرئة الذمة بحدّها الأدنى‏ تجاه الدم المسفوك ظلماًوعدواناً، بدأ العراقيون يتوافدون زرافات ووحداناً الى دار السيد جعفر حتى وصل‏عددهم الالاف، وراحت كل جماعة تعبّر عن استنكارها الغاضب بطريقتها الخاصة، فيما راحت تجمعات الشباب تُطلق شعارات غاضبة كلّ على طريقته ‏وسجيته الخاصة ايضاً، خاصةً بعد أن ضاقوا ذرعاً بقصيدة حسينية مكررة كان‏أحد الشباب يلقيها على مسامعهم... ونقول ضاقوا بها ذرعاً لأنهم كانوا يفورون‏غضباً وسخطاً على قاتلي المرجع المظلوم بالأيدي والألسن وبالتالي فانهم أرادوا التعبير عن ذلك بالهوسات تارة وبالشعارات الغاضبة تارة أخرى‏ وليس الدامعة الحزينة فقط. فقاطعوا القارئ والقصيدة وأطلقوا العنان لشعاراتهم وغضبهم ‏وسخطهم.
                      وحين اشتدت لهجة الشعارات ولم يستطع الكثيرون إسكاتها أو تطويقها، انسحب عدد من المتظاهرين، وخاصة حين أُطلق شعار صارخ غاضب مدو يقول:

                      »عاش عاش عاش الصدر آل الحكيم أهل الغدر«!

                      أنسحب عدد محدود من المتظاهرين وعادوا الى بيوتهم خشية الفتنة - كما قالوا - فيما استمر المئات يتقاطرون ويسمعون مندهشين، وهم بين مرتاح مؤيّد لتلك الشعارات، أو معارض صامت لا يستطيع فعل شي‏ء أو قول شي‏ء أمام ذلك ‏الغضب أو السخط العارمين.

                      حاول بعض الأخوة، وخاصة الدكتور عامر الذي قال انه مسؤول عن إجازة التظاهرة ويخشى‏ المسائلة من قبل الجهات الرسمية(3)، حاول جاهداً توجيه ‏الشعارات وتركيزها على المجرم صدام وعصابته، ولكن محاولته باءت بالفشل ‏بسبب الغضب والغليان العارمين - كما قلنا - وراح الشعار المذكور يغطّي كل ‏الشعارات الأخرى‏ والهمسات الأخرى، الأمر الذي أدى الى حصول عدة مشادات‏وسجالات كلامية كادت تصل الى حد الاشتباك بالأيدي لولا تدخّل العقلاء...

                      كل هذا أمام بيت السيد جعفر والتظاهرة لم تنطلق بعد...
                      وما أن انطلقت الجماهير، وأخذت التظاهرة شكلها الطبيعي في أهم وأضخم‏شارع من شوارع قم، حيث البداية من فلكة (صفائية) حتى انفلت غضب الجمهور بلا حدود وراحت جموع الشباب ترددبلا خوف أو وجل أو تهيّب هذه المرّة، بل بغض وانفعال وتشنج كان يؤكد لكل‏معترض أو متعقل أو هادي الطبع أو سلميّ المزاج، ان يحترم نفسه ويسكت وإلّا يقع المحذور...

                      وكانت خلاصة هذه الشعارات كما يلي.

                      »عاش عاش عاش الصدر آل الحكيم أهل الغدر«! ). (4

                      راح راح الصدر... بس ظلو اللگامة!

                      راح راح راح‏الصدر... بسط ظلوا الدجّالة!

                      وارتفعت شعارات أخرى‏ تقول:

                      عيدوا النظر والتقييم... لا قبنچي ولا حكيم!

                      ابن الحكيم اللي اكتله واحنه إله طَلّابه (5)!

                      إضافة الى الشعارات الرسمية المارّة الذكرة، ضد صدام وعصابته...
                      لم يتردد الشباب أيضاً عن اطلاق هوسات معبّرة أخرى جاء فيها:

                      القائد سيد جعفر(6) ما نرضه بغيره.. القائد سيد جعفر!

                      المايتحرك شيلة مرته تلوگ عليه.. المايتحرك!

                      واللَّه لخسفك يا صدرعلى الصدر واولاده

                      كل هذا والجماهير المحتشدة بالالوف على سعة الشارع العريض وبدءاً من‏ ميدان صفائية الى ميدان شهداء وعلى طوله البالغ قرابة الالف متر تسمع بل تستمع‏ وتصغي دون ان تستنكر او تردّ او تقابل هذه الشعارات بشعارات أخرى مضادة،وهو الأمر الذي راح كلٌّ يقرأه القراءة التي يراها او يشتهيها أو يتمناها...(7).

                      وبعد أن تجمعّت الجماهير الغاضبة في حرم السيدة المعصومة، ظهر السيدجعفر على المتظاهرين وألقى‏ كلمة قصيرة محسوبة الكلمات والجمل حاول خلالها امتصاص غضب الناس ودرء الفتنة وتهدئة الوضع.
                      ولولا كلماته (المهدئة) تلك فعلاً لكان يمكن ان يقع ما لم يكن بالحسبان.

                      تفرقت الجماهير بعد ذلك وكلها غضب وثورة وغليان على القيادتين الحاكمة في بغداد، والمتحكمة في المعارضة، وكأن اتفاقاً جماهيرياً غير معلن كان أعلن‏عن نفسه بلعن جميع قتلة المرجع المظلوم وكل من شايع وبايع على قتله، وكل من‏صمتَ وتفرّج، أو عرّض وسقّط، وباختصار شديد كل من قتله بالأيدي والألسن‏داخل العراق وخارجه...(8).

                      حادثة مسجد أعظم :

                      وفي نفس اليوم وبعد صلاتي المغرب والعشاء أقام مكتب آية اللَّه السيد الخامنئي مجلس فاتحة على روح المرجع الشهيد في مسجد أعظم ‏الكبير الملحق بالحرم المطهر لفاطمة بنت الامام موسى بن جعفرعليها السلام وهو أكبر المساجد وأوسعها واكثرها شهرة في المدينة المقدسة إذْ تقام فيه الفواتح والمجالس‏التأبينية المهمة التي لا تسعها المساجد الأخرى.

                      تقاطر العراقيون الى المسجد المذكور وكلهم أسىً وحزن ولوعة، وكأنهم‏ يضمرون شيئاً أو يبيتون شيئاً ضد شخص ما أو أشخاص.

                      وما أن التأم المجلس وأرتقى المنبر خطيبه الايراني واحتشد بل ضاق‏ المكان برموز وشخصيات رسمية وعلمائية كبيرة في الدولة الاسلامية بمن فيهم‏ممثل (الولي الفقيه) السيد الخامنئي وممثل رئيس الجمهورية السيد خاتمي وعدد كبير من العلماء والمراجع، وجماهير غفيرة جداً ازدحم بهم المسجد الكبير حتى لم‏ يعد هناك مكان لأي قادم الّا أن يبقى‏ واقفاً خارج المسجد...

                      في تلك اللحظات دخل محمد باقر الحكيم المسجد للمشاركة في قراءة الفاتحة وكان جلوسه بجوار سماحة السيد الهاشمي عضو هيئة صيانة الدستور وعضو مجلس الخبراء في الجمهورية الاسلامية... نقول، ما أن أخذ السيد مكانه في المجلس حت عجّت الجماهير واقفة داخل المسجد وهي تطلق‏هتافاتها المارة الذكر ضده (أي نفسها التي ألقيت في التظاهر عند الصباح)...وخاصة ذلك الشعار المرعب المدوّي :

                      »عاش عاش عاش الصدر آل الحكيم أهل الغدر«!
                      استمر هذا الشعار يدّوي في المسجد والسيد الحكيم يستمع ويرى‏ دقائق‏عديدة وهو مطرق برأسه الى الأرض ومطلقوه لا يستجيبون لدعوات والتماسات‏خطيب المنبر الذي أثنى‏ على عواطفهم وحبهم للسيد الصدر والعراق والتمسهم أن‏ يكفوا عن ذلك الشعار ويستبدلوه بغيره..

                      كان الموقف مُحرجاً جداً للجميع فعلاً، وفيما كان السيد جعفر الصدر واقفاًيستقبل الوفود لا يدري ماذا يفعل، وباشارة من سماحة السيد محمود الهاشمي‏ذهب الى المنبر كي يلتمس الجمهور بالكف عن اطلاق هذا الشعار الحاد الساخن. هجع الجمهور لحظات يستمع الى السيد جعفر وهو يحدثهم باسم السيد الشهيدالصدر وباسم الصدر الثاني وباسم السيد الخامنئي صاحب الفاتحة ان يكفوا عن‏تلك الشعارات، ولكنه قال مهدئاً طبعاً (ان هذه الفاتحة أو هذا العزاء هو عزاء السيد الصدر وعزاء السيد الخامنئي، وعزاء السيد الحكيم..!!) وما أن ذكر عبارة السيد الحكيم حتى‏ هاج الحاضرون وصرخوا جميعهم لا.. لا.. لا.. ثم انفجروا مردّدين‏ بصوت أكثر دوياً وأكثر غضباً وانفعالاً: ودوّى‏ مرة أخرى‏ نفس الشعار :
                      »عاش عاش عاش الصدر آل الحكيم أهل الغدر«!14)... وغيره من شعارات مماثلة...

                      لم يستطع السيد جعفر هذه المرّة إسكاتهم، فتنحى‏ جانباً وأطرق برأسه الى‏الأرض لا يدري ماذا يفعل أو ماذا يقول...

                      في تلك اللحظات شوهدت عدة أحذية تنطلق على مكان جلوس السيد الحكيم، وأبنائه في الجانب الآخر.. وبدأ عدد الأحذية يزداد كلما ارتفع دويّ ‏الشعارات وزاد غضب العناصر التي تطلقها...

                      وهنا لم يرَ السيد الحكيم إلّا الانسلال من المجلس بصمت، وهدوء، تحت‏حماية مكثفة.. فنهض بعد أن أُحضرت سيارته وحمايته أي مرافقوه قريباً من باب ‏المسجد، وفيما هو يتحرك نحو السيارة والأحذية تلاحقه وتزداد في العدد والحدّة،وما ان سُدّت باب المسجد الرئيسية من قبل عناصر الأمن الايراني حتى‏ راحت‏الأحذية تتساقط على سماحته من قبَل الواقفين خارج المسجد وهو يتجه نحو السيارة التي أقلّته مسرعاً وعدد من أبنائه والمحسوبين على العائلة خلفه يريدون ‏اللحاق به، ولكن دون جدوى‏، أي ان مسألة انتظارهم للالتحاق به لم تكن في‏الحساب في تلك اللحظات العصيبة التاريخية المرّة(9)..

                      كانت هذه الرواية السريعة خلاصةً لما حصل في ذلك اليوم كما رآه وسمعه‏ ونقله العشرات والمئات من شهود العيان وكنت أنا أحدهم ...ولا حول ولاقوة إلّا باللَّه العلي العظيم...

                      ...................( Anotates ).................
                      1) إشارة الى غلق مكتبه ومداهمة بيته في هذه المدينة المقدسة بسبب ألسنة التحريض وسياسةالتعريض التي مارسها خصوم السيد وأنداده من (رفاق الطريق) المار ذكرهم.
                      2) ويقصدون المجلس الأعلى الذي يترأسه سماحة السيد الحكيم.
                      3) قال لي ذلك مباشرة وكان وجلاً من تلك المسائلة. كما حصل بعدئذ فعلاً.
                      4) لم يقصد المتظاهرون طبعاً أسرة المرجع الكبير السيد محسن الحكيم المحترمة وشهداءهاالعظام وانما اولئك الذين ناهضوا المرجع الصدر وناجزوه وعرّضوا به وطعنوه من بعض اعضاءهذه الاُسرة الكريمة.
                      5) أي الحكيم الذي قتله / ويقصدون باللسان طبعاً - ونحن نطلب بثأره من القتلة.
                      6) ويقصدون السيد جعفر الصدر نجل السيد الشهيد، بتعريض واضح بالقيادة السياسية المعروفة والمطروحة في الساحة الاسلامية العراقية.
                      7) الأمر المثير للعجب في هذه القراءات أن السيد الحكيم واعلامه فسّروا عبارة (آل الحكيم أهل الغدر) على‏شهداء هذه الأسرة الكريمة في محاولة للتغطية على رمزها المعروف المقصود... فيما قال ‏آخرون ان المظاهرة كانت بضع مئات من الاشخاص وليس آلاف كما نقل، وهكذا في كل‏موقف - فيما اعتبرتهم صحيفة لواء الصدر والمبلغ الرسالي بعض العملاء الذين لا يتعدون السبعين شخصا قدم اكثرهم من العراق لاثارة الفتنة وهم عملاء للمخابرات العراقية ... ويرد هذا القول ان الامن الايراني (الاطلاعات) قام بعد ايام باطلاق سراح جميع المعتقلين بعد ان تاكد من تاريخهم الجهادي وحضور اغلبهم في جبهات القتال ايام الحرب العراقية الايرانية أو من ابناء الانتفاضة الشعبانية الخالدة ...
                      8) نقلت (المبلغ الرسالي) في عددها الصادر 1 / آذار / 1999 معلقة على هذه التظاهرة والشعارات نصاً جاء فيه: (لكنْ من المؤسف جداً ان استغلت مجموعة من العراقيين هذه المسيرة لاطلاق هتافات باطلة ضد أسرة آل الحكيم وأدّت الى تشنّج الأجواء في اكثر من موقع).
                      9) ونؤكد أنهم كانوا يقصدون السيد محمد باقر الحكيم، والسيد محمد سعيد الحكيم وبعض‏أولادهم واخوانهم ممن كانت لهم مواقف وتصريحات سلبية من المرجع الشهيد وهم يحضرون‏مجلس فاتحته الآن...
                      نقل لي عدة شهود عيان ممن كانوا واقفين أمام باب المسجد ان البعض راحوا يرمونه بعلب‏السكائر الفارغة والمملوءة، وبعضهم باللفافات التي يلفوّن بها رؤوسهم من شدّة البرد، وآخرون‏بأي شي‏ء يعبّرون به عن انفعالهم وتشنجهم وربما حقدهم وسخطهم ومخزون غضبهم.

                      تعليق


                      • #86
                        واليك هذه ايها السافاكي
                        . ذكرت صحيفة المبلغ بعددها 188 في 27 \ 10 \1997 إن النظام جعل من مرجعية السيد محمد الصدر غطاء لمخططاته و أنها سوف تستخدمه ضد الإسلام باسم الإسلام . و أن النظام سعى لاختراق المرجعية من خلال طرح مرجعية السيد محمد الصدر كمرجعية عربية للشيعة .

                        2.التعريض بالسيد الشهيد في العدد 144 من صحيفة المبلغ في موضوع ( كلمتنا )

                        3.التصريح في العدد 148 قبل استشهاد السيد بأربعة أيام من قبل صدر القبانجي بالقول : و سوف يكون ادعاء ولاية أخرى للساحة العراقية و في ظل حكومة صدام حسين اقرب إلى المهزلة .

                        4.في العدد 874 في 2 شعبان 1419 : ( الأمر الثالث الخطير في ملا الفراغ ما نعبر عنه بأدعياء المرجعية )و في العدد نفسه ذكرت الصحيفة بان صدام يستخدم المعادلة التالية : خلق شخصيات و تصورات على أنها نماذج و إقناع المتلقي بقبول الشخصية الجديدة أو التصور الجديد لكي يبرر عجزه أمام القوة .

                        5.في مقابلة مع صحيفة شما العدد 60 بتاريخ 10 ارديبهشت 1377 ص 15 : أن السيد محمد الصدر يتعاون مع حكومة البعث و انه عرقل تجديد إقامة الشهيد آية الله البروجردي ( و النص الفارسي موجود لدينا )

                        6. المبلغ الرسالي العدد الصادر في 15 آذار 1999 ( تلك العناصر التي لم تزل ترفض مسيرة وحدة الصف الإسلامي للمعارضة العراقية , كما سبقت آن أعلنت رفضها للارتباط بالولاية الشرعية متذرعة بفكرة إيجاد مرجعية عربية و حالة إسلامية وطنية في نفس المخطط الذي عمل عليه صدام أخيرا حينما بدا يتحدث عن التشيع العربي و التشيع الفارسي و هي عناصر معروفة بالتشنج و المخالفة لقيادة علماء الدين في وسط حزب الدعوة )

                        7.العدد الصادر في 28 أيلول 1998 أي قبل اغتيال السيد الشهيد بشهور ( يجب التعامل بحذر مع كل العناصر المشبوهة من طلاب العلوم الدينية الذين قد يتلبسون بزي علماء الدين و يحاولون النفوذ في أوساط الأمة و الحوزة العلمية و ربما يعمدون إلى الدراسة عدة سنوات للظهور بالمظهر العلمي اللائق

                        تعليق


                        • #87
                          مشكورين على مناقشاتكم الجميلة

                          تعليق

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X