احتجاجا على التدخل الإيراني في حقل الفكه النفطي ولوقف التدخلات في البصرة من الدول المجاورة ولكسر حاجز الصمت من قبل مجلس المحافظة ومحافظ البصرة شكل مجلس عشائر التحرر والبناء في الجنوب، وبالتعاون مع بعض القوى والحركات السياسية كتيبة قتالية تقف على أهبه الاستعداد
في حال عدم "استطاعة الحكومة العراقية استرجاع الحقل بالكامل وقال الأمين العام المساعد للمجلس الشيخ محمد الزيداوي إن "مجلس عشائر التحرر والبناء في الجنوب شكل كتيبة تحمل (اسم أسد الله الغالب)، ستتولى تحرير البئر رقم أربعة في حقل الفكه النفطي، وطرد القوات الإيرانية من أي شبر يقع ضمن حدود العراق".وأوضح الزيداوي أن "الكتيبة هي قوة عشائرية شكلت بمشاركة وتأييد 126 عشيرة، معظمها من محافظات البصرة، وميسان، وذي قار، وبعضها من محافظات واسط، والأنبار، وديالى"، مؤكدا أن "الكتيبة ليست ميليشيا حزبية أو مجموعة إرهابية، وإنما قوة عشائرية وطنية" تهدف أيضا إلى إبعاد تدخلات الكويت والسعودية عن البصرة. ولفت الأمين العام المساعد لمجلس عشائر التحرر والبناء إلى أن "الكتيبة تمتلك القدرة على بلوغ عمق الأراضي الإيرانية، بهدف الدفاع عن أراضي العراق.ولم يكشف الزيداوي عن عدد أفراد هذا التشكيل أو كمية ونوعية الأسلحة التي يمتلكها، لكنه أشار إلى أن "الكتيبة سوف لن تنفذ أي هجمات ضد القوات الإيرانية، قبل أن نتأكد من عدم قدرة الحكومة العراقية على حل الأزمة".وتابع الزيداوي بالقول إن "الدبلوماسية العراقية، حتى الآن، لم ترتق إلى مستوى الأزمة التي افتعلتها الحكومة الإيرانية والتي تعبر عن مدى حقدها على العراقيين"، بحسب قوله. وانتقد بشدة صمت السلطات المحلية في البصرة ممثلة بالمحافظ ومجلس محافظة البصرة عن هذه التجاوزات واتهمها بأنها ا تتغابى عن ذلك لغايات مصلحيه مع إيران وفي هذا السياق أيضا أعلن أمين عام حركة تحرير الجنوب عوض العبدان تشكيل (كتيبة أسد الله) التي ستأخذ على عاتقها " تحرير بئر الفكة النفطي الذي احتلته القوات الإيرانية قبل عدة أيام. ونقل بيان للحركة عن العبدان قوله :" أن هذه الكتيبة تتألف من شيوخ عشائر من ميسان والبصرة والذين يرفضون رفضا قاطعا هذا الاحتلال المهين ".وأضاف :" إن هناك مؤشرات بأن عددا كبيرا من أهالي الجنوب والوسط والشمال سينضمون إلى هذه الكتيبة والتي لا تريد الاصطدام مع أية جهة غير الجهة الغازية ".وتابع العبدان :" هناك مشاورات واتصالات تجري بين أبناء البصرة وميسان لتفعيل مقاطعة المنتجات الإيرانية التي أطلقتها قبل سنتين ، وان الموضوع سيكون تضامنا جماهيريا شاملا وربما ستشهد الأيام المقبلة تصاعدا في الرفض الشعبي والذي قد يصل إلى الخروج بمسيرة جماهيرية كبيرة إلى الحقل المحتل وتحريره من المحتلين من جهته، قال مسؤول الجبهة العراقية للحوار الوطني في محافظة البصرة عدنان الموسوي، إن "الجبهة تطالب الحكومة باتخاذ مواقف سياسية وعسكرية حازمة حيال التجاوزات الإيرانية على العراق وأعرب الموسوي خلال المؤتمر عن "تأييد" الجبهة للخطوة التي قام بها مجلس عشائر التحرر والبناء في الجنوب"، مشيرا إلى أن "الجبهة سبق وأن حذرت من خطورة السياسة الخارجية التي تنتهجها الحكومة الإيرانية في التعامل مع العراق". كما استنكر مسؤول حزب الشعب العراقي في البصرة إسماعيل خضير القريش، خلال المؤتمر، بشدة "سيطرة القوات الإيرانية على البئر رقم أربعة، ومنعها العراقيين من الاقتراب منه"،داعيا الحكومة العراقية إلى "اتخاذ قرار وطني يقضي بقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الحكومة الإيرانية لقيامها بانتهاك سيادة العراق مع سحب السفير العراقي من طهران وطرد السفير الإيراني وتقديم مذكرة احتجاج إلى الأمم المتحدة لطرح كافة التجاوزات التي تقوم بها الجهات الإيرانية واعتبر القريشي إن تصرف إيران هو دليل على ضعف الحكومة العراقية ".وقد تزامن هذا الاجتماع مع إعلان مصادر في الشرطة العراقية في البصرة عن تعزيز الإجراءات الأمنية المشددة حول حقل مجنون النفطي العملاق الذي يجاور الحدود الإيرانية والتلويح باستخدام القوة ضد أي تدخل خارجي على هذا الحقل او بقية المنشات النفطية في البصرة مراقبون عدوا هذا الأمر بأنه مفاجاه للغاية وخصوصا مع الصمت الرسمي في البصرة وأوضحوا انه لأول مرة يتم الحديث عن التدخل الإيراني والكويتي والسعودي بمثل هذه الجرأة، كانوا يشككون في مسالة تنظيم كتيبة قتالية لان السلطات الحكومية ستقف بشدة وستعتبرها ميليشيات.وأقامت جبهة كركوك العراقية تجمعا شعبيا استنكارا لاحتلال إيران لبئر رقم 4 في حقل الفكة النفطي وجرى خلال التجمع الذي أقيم في مركز محافظة كركوك إلقاء كلمة من قبل احمد حميد العبيدي أمين عام جبهة كركوك العراقية ندد فيها بالاحتلال الإيراني للبئر النفطي وطالب الحكومة العراقية ومجلس النواب باتخاذ موقف سريع وحاسم ضد هذا الاحتلال واعادت القوات الإيرانية إلى خط الحدود الدولية كما جدد رفض الجبهة لأي تدخل أجنبي في الشأن العراقي السياسي أو الاقتصادي أو الأمني من قبل دول الجوار، وتوالت الأهازيج والهوسات الشعبية في هذا التجمع منددةً بالاحتلال الإيراني ضد الأرض العراقية.
الملف برس"
في حال عدم "استطاعة الحكومة العراقية استرجاع الحقل بالكامل وقال الأمين العام المساعد للمجلس الشيخ محمد الزيداوي إن "مجلس عشائر التحرر والبناء في الجنوب شكل كتيبة تحمل (اسم أسد الله الغالب)، ستتولى تحرير البئر رقم أربعة في حقل الفكه النفطي، وطرد القوات الإيرانية من أي شبر يقع ضمن حدود العراق".وأوضح الزيداوي أن "الكتيبة هي قوة عشائرية شكلت بمشاركة وتأييد 126 عشيرة، معظمها من محافظات البصرة، وميسان، وذي قار، وبعضها من محافظات واسط، والأنبار، وديالى"، مؤكدا أن "الكتيبة ليست ميليشيا حزبية أو مجموعة إرهابية، وإنما قوة عشائرية وطنية" تهدف أيضا إلى إبعاد تدخلات الكويت والسعودية عن البصرة. ولفت الأمين العام المساعد لمجلس عشائر التحرر والبناء إلى أن "الكتيبة تمتلك القدرة على بلوغ عمق الأراضي الإيرانية، بهدف الدفاع عن أراضي العراق.ولم يكشف الزيداوي عن عدد أفراد هذا التشكيل أو كمية ونوعية الأسلحة التي يمتلكها، لكنه أشار إلى أن "الكتيبة سوف لن تنفذ أي هجمات ضد القوات الإيرانية، قبل أن نتأكد من عدم قدرة الحكومة العراقية على حل الأزمة".وتابع الزيداوي بالقول إن "الدبلوماسية العراقية، حتى الآن، لم ترتق إلى مستوى الأزمة التي افتعلتها الحكومة الإيرانية والتي تعبر عن مدى حقدها على العراقيين"، بحسب قوله. وانتقد بشدة صمت السلطات المحلية في البصرة ممثلة بالمحافظ ومجلس محافظة البصرة عن هذه التجاوزات واتهمها بأنها ا تتغابى عن ذلك لغايات مصلحيه مع إيران وفي هذا السياق أيضا أعلن أمين عام حركة تحرير الجنوب عوض العبدان تشكيل (كتيبة أسد الله) التي ستأخذ على عاتقها " تحرير بئر الفكة النفطي الذي احتلته القوات الإيرانية قبل عدة أيام. ونقل بيان للحركة عن العبدان قوله :" أن هذه الكتيبة تتألف من شيوخ عشائر من ميسان والبصرة والذين يرفضون رفضا قاطعا هذا الاحتلال المهين ".وأضاف :" إن هناك مؤشرات بأن عددا كبيرا من أهالي الجنوب والوسط والشمال سينضمون إلى هذه الكتيبة والتي لا تريد الاصطدام مع أية جهة غير الجهة الغازية ".وتابع العبدان :" هناك مشاورات واتصالات تجري بين أبناء البصرة وميسان لتفعيل مقاطعة المنتجات الإيرانية التي أطلقتها قبل سنتين ، وان الموضوع سيكون تضامنا جماهيريا شاملا وربما ستشهد الأيام المقبلة تصاعدا في الرفض الشعبي والذي قد يصل إلى الخروج بمسيرة جماهيرية كبيرة إلى الحقل المحتل وتحريره من المحتلين من جهته، قال مسؤول الجبهة العراقية للحوار الوطني في محافظة البصرة عدنان الموسوي، إن "الجبهة تطالب الحكومة باتخاذ مواقف سياسية وعسكرية حازمة حيال التجاوزات الإيرانية على العراق وأعرب الموسوي خلال المؤتمر عن "تأييد" الجبهة للخطوة التي قام بها مجلس عشائر التحرر والبناء في الجنوب"، مشيرا إلى أن "الجبهة سبق وأن حذرت من خطورة السياسة الخارجية التي تنتهجها الحكومة الإيرانية في التعامل مع العراق". كما استنكر مسؤول حزب الشعب العراقي في البصرة إسماعيل خضير القريش، خلال المؤتمر، بشدة "سيطرة القوات الإيرانية على البئر رقم أربعة، ومنعها العراقيين من الاقتراب منه"،داعيا الحكومة العراقية إلى "اتخاذ قرار وطني يقضي بقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الحكومة الإيرانية لقيامها بانتهاك سيادة العراق مع سحب السفير العراقي من طهران وطرد السفير الإيراني وتقديم مذكرة احتجاج إلى الأمم المتحدة لطرح كافة التجاوزات التي تقوم بها الجهات الإيرانية واعتبر القريشي إن تصرف إيران هو دليل على ضعف الحكومة العراقية ".وقد تزامن هذا الاجتماع مع إعلان مصادر في الشرطة العراقية في البصرة عن تعزيز الإجراءات الأمنية المشددة حول حقل مجنون النفطي العملاق الذي يجاور الحدود الإيرانية والتلويح باستخدام القوة ضد أي تدخل خارجي على هذا الحقل او بقية المنشات النفطية في البصرة مراقبون عدوا هذا الأمر بأنه مفاجاه للغاية وخصوصا مع الصمت الرسمي في البصرة وأوضحوا انه لأول مرة يتم الحديث عن التدخل الإيراني والكويتي والسعودي بمثل هذه الجرأة، كانوا يشككون في مسالة تنظيم كتيبة قتالية لان السلطات الحكومية ستقف بشدة وستعتبرها ميليشيات.وأقامت جبهة كركوك العراقية تجمعا شعبيا استنكارا لاحتلال إيران لبئر رقم 4 في حقل الفكة النفطي وجرى خلال التجمع الذي أقيم في مركز محافظة كركوك إلقاء كلمة من قبل احمد حميد العبيدي أمين عام جبهة كركوك العراقية ندد فيها بالاحتلال الإيراني للبئر النفطي وطالب الحكومة العراقية ومجلس النواب باتخاذ موقف سريع وحاسم ضد هذا الاحتلال واعادت القوات الإيرانية إلى خط الحدود الدولية كما جدد رفض الجبهة لأي تدخل أجنبي في الشأن العراقي السياسي أو الاقتصادي أو الأمني من قبل دول الجوار، وتوالت الأهازيج والهوسات الشعبية في هذا التجمع منددةً بالاحتلال الإيراني ضد الأرض العراقية.
الملف برس"
تعليق