إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عشرات المواكب والاف المطبرين يحيون ليلة العاشر في الناصرية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عشرات المواكب والاف المطبرين يحيون ليلة العاشر في الناصرية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عظم الله اجوركم واجورنا بالمصاب الجلل والرزية التي حلت بال بيت المصطفى في طف كربلاء في مثل هذا اليوم من قبل ارجاس بني امية ومن سار على دربهم لعنة الله عليهم جميعا الى يوم الدين....


    طيلة الايام الماضية كانت المواكب الحسينية تنتشر في كل مدننا تقريبا ومنها الناصرية وقد احيت هذه المواكب ليلة العاشر من المحرم حتى الصباح وكان اللافت هذا العام هو العدد الكبير لمواكب التطبير وعدد المشاركين فيها حيث شرعت مواكب التطبير بالعمل منذ الليلة السابعة بعدد قليل لكنها بدات منذ ليلة العاشر وحتى قبيل ظهر يوم العاشر باعداد اذهلت الجميع ودون وقوع حوادث تذكر ولله الحمد وهذه كرامة بحد ذاتها ولله الحمد...

  • #2




    جملة من فتاوى العلماء الاعلام بجواز او استحباب التطبير..

    تعليق


    • #3
      جملة من فتاوى الشيخ الفياض...




      السؤال: كيف نوفق بين حرمة التطير وبين الروايات التي وردت بنحوسة بعض الايام والساعات؟
      الجواب: بسمه تعالى
      اولا ان التطير ليس بمحرم وحرمته مرفوعه، وثانيا ان الروايات المشار اليها في السؤال ضعيفة سندا.والله العالم
      --------------------------------------------------------------------------------
      السؤال: ما حكم ضرب القامات (التطبير) في عزاء سيد الشهداء؟
      الجواب: بسمه تعالى .
      اذا لم يكن به ضرر معتد به فلا مانع منه . والله العالم
      --------------------------------------------------------------------------------
      السؤال: هل يجوز ضرب الؤوس بالسيوف او الظهور بالسلاسل لاظهار الحزن والاسى على ابي عبد الله الحسين ؟
      الجواب: بسمه تعالى . جائز في حد نفسه . والله العالم
      --------------------------------------------------------------------------------
      السؤال: هل يعد ضرب الرؤوس بالسيوف داخلا تحت مفهوم الجزع ؟
      ثم ما هو ظابط الجزع عندكم ؟
      الجواب: بسمه تعالى . لا يكون داخلا تحت مفهوم الجزع . والله العالم
      http://www.alfayadh.com/ar/estefta/?id=56


      تعليق


      • #4
        رابط يضم الكثير من الفتاوى حول التطبير....
        http://www.tatbir.com/index1/fatava/fatava.htm
        ==================

        وبحث حول التطبير...


        التطبير
        حشود من الفدائيين يتجمعون ليلة عاشوراء هنا وهناك في مراكز مهيبة قد جلل جدرانها السواد، واشتعلت في جوانبها الأنوار الخافتة الحمراء، فيحلقون رؤوسهم بالمواسي، ويلبسون الأكفان البيض قطعتين: إزار ورداء، ويشدون في أوساطهم السيوف، ثم يخرجون في مواكب منظمة تتقدمها مشاعل حمراء، وتتقدم كل موكب جوقة من أصحاب الطبول والصنوج والأبواق، فيقرعون الطبول والصنوج، وينفخون في الأبواق، بقوة وعنف، ويهتفون من الصميم: ((حسين.. حيدر)) بطور حربي تزلزل الأرض، فتقشعر لها الجلود، وتنتصب لها كل شعرة في جلد كل من يسمعها من قريب أو بعيد. وتتجول المواكب أواخر الليل العاشر من المحرم بين مراكزها والعتبات أو الأماكن المقدسة الموجودة في بلادها، حتى إذا لاح الفجر وارتفع صوت الأذان خشعت الأصوات، فلا تسمع إلا همس المصلين، وإذا قرب طلوع الشمس تتجمع المواكب من جديد، فتصك الطبول والصنوج، وتزعق الأبواق، ويهتفون: (حسين.. حيدر) وتزلزل الأرض، وتقشعر الجلود، وينتصب كل شعرة في جلد من يسمعها من قريب أو بعيد، وتهب المدينة عن بكرة أبيها على الطامة الكبرى، وتزدلف الحشود على جوانب الطرق التي تجوبها المواكب، وتخرج المواكب من مراكزها.
        وفي كربلاء المقدسة تخرج عادة من مبنى المخيم منسابة إلى الأماكن المقدسة التي تنفض فيها، ثم لا ترى إلا السيوف التي تقطر الدم، والرؤوس المخضبة، والأكفان الحمر، والدموع التي تتحادر بلا استئذان، ولا تسمع سوى دوي الطبول والصنوج، وعربدة الأبواق، وأصوات الهاتفين: (حسين .. حيدر) وعويل النساء، ونشيد الرجال، وتنقلب المدينة كلها ملحمة هادئة حزينة يختلط فيها الدمع بالدم، وتتمزق القلوب أسفاً على أنّها لم تدرك الحسين (عليه السلام) فتنصره، ثم تسلي نفسها بأنّها إن لم تدرك شخصه لتنصره فقد أدركت تأريخه لتنصره فيه، وتواسيه في المصاب، وتقاسمه المأساة، ثم يتفرق الناس وكل فرد بركان صغير في صميمه النار، وفي قلبه ثورة، وفي عقله عبر وعظات لا تمسح لو عصف بها الدهر كله، وتصببت عليها البحار.
        وإنّني أتصور أنّ الإمام الحسين (عليه السلام) لو بعث لوجد في هذه المواكب أنصاراً إن لم يكونوا كثيرين فإنّهم لا يكونون أقل من الأنصار الذين يجدهم في غير هذه المواكب.
        وموكب التطبير أقدر موكب على إعادة ثورة الحسين (عليه السلام) إلى الحياة، لأنّ فيها كل ما في الحرب: الطبول، والصنوج، والأبواق، والسيوف التي تقطر دماً، والرؤوس المخضبة، والأكفان الحمر.
        والهيجة التي يحدثها موكب التطبير لا يحدثها أي خطيب ولا موكب، بما في ذلك موكب التمثيل، لأنّ موكب التمثيل وإن كان أدق في استعراض المأساة إلا أنّه تعوزه الواقعية، فكل من ينظر إليها يعلم أنّها تمثيلية لا واقع فيها، بينما يكون موكب التطبير غنياً بالواقعية، فها هي السيوف التي تقطر دماً، والرؤوس المخضبة، والأكفان الحمر.
        وهذه الواقعية الملموسة هي التي توفق موكب التطبير لأن يجلب الدموع الغزار أكثر من غيره، ويركز ثورة الحسين (عليه السلام) في الأعماق أقوى من غيره.
        وأما جواز التطبير على الإمام الحسين (عليه السلام) فهو جائز ذاتاً، ومستحب عرضاً، ولا يناقش فيه فقيه تأمّل وتدبّر، ولكن حيث وقعت حوله مناقشات بدوية نعمد فيه إلى شيء من التفصيل.
        وقبل كل شيء لابد أن نوضح جانباً من عظمة فاجعة الطف.
        فمأساة الإمام الحسين (عليه السلام) لم تكن من نوع بقية المآسي التي وردت على الأنبياء والأوصياء، فإنّ النبي والوصي والزهراء والزكي وثمانية من الأئمة من ذرية الحسين (عليهم السلام) قتلوا بالسيف أو السم، وكثير من الأنبياء والأوصياء وخيار المؤمنين الصالحين نشروا بالمناشير، أو قرضوا بالمقاريض، أو سلخت جلودهم، أو أحرقوا، أو طرحوا في الزيت المغلي حتى تفرقت لحومهم وعظامهم، فما بكت عليهم السماء والأرض كما بكت على الحسين (عليه السلام)، ولم يتغير الكون كما تغير على الحسين (عليه السلام) .
        بكى الحسين (عليه السلام) كل شيء
        ففي العلل عن ميثم التمار، عن أمير المؤمنين (عليه السلام): ((يبكي عليه كل شيء حتى الوحوش في الفلوات، والحيتان في البحار، والطير في جو السماء، وتبكي عليه الشمس والقمر والنجوم والسماء والأرض، ومؤمنو الإنس والجنّ، وجميع ملائكة السماوات، ورضوان ومالك وحملة العرش، وتمطر السماء دماً ورماداً)) .
        وروى الشيخ في الأمالي عن الحسين بن أبي فاختة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: ((إن أبا عبد الله الحسين (عليه السلام) لما قتل بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن، ومن تتقلب في الجنة والنار، وما يرى وما لا يرى)).
        وفي جلاء العيون عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام): (أنّ الحسين (عليه السلام) بكى لقتله السماء والأرض واحمرتا، ولم يبكيا على أحد قط إلا على يحيى بن زكريا، والحسين بن علي (عليه السلام)).
        وفي جلاء العيون ـ أيضاً ـ عن علي بن مسهر القرشي قال: حدثتني جدتي أنّها أدركت الحسين بن علي (عليهما السلام) حين قُتل. قالت: فمكثنا سنة وتسعة أشهر والسماء مثل العلقة، مثل الدم ما ترى الشمس.
        وعن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: ((إنّ السماء لم تبك منذ وضعت إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي (عليهما السلام))) قلت: أي شيء بكاؤها؟ قال: ((كانت إذا استقبلت بالثوب وقع على الثواب شبه أثر البراغيث من الدم)).
        وروى ابن شهر آشوب في المناقب، عن نظرة الأزدية قالت: لما أن قتل الحسين (عليه السلام) مطرت السماء دماً، وأصبحت وكل شيء لنا ملئ دماً.
        وعنها : ((لما قتل الحسين (عليه السلام) أمطرت السماء دماً وحبابنا وجرارنا صارت مملوءة دماً)) .
        وعن قَرَضَة بن عبيد الله، قال: مطرت السماء يوماً نصف النهار على شملة بيضاء، فنظرت فإذا هو دم، وذهبت الإبل إلى الوادي لتشرب فإذا هو دم، وإذا هو اليوم الذي قتل فيه الحسين(عليه السلام).
        وعن أم سليم قالت: لما قتل الحسين (عليه السلام) مطرت السماء مطراً كالدم احمرَّت منه البيوت والحيطان .
        ومن خطبة العقيلة زينب في الكوفة: أفعجبتم إن مطرت السماء دماً، ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا ينصرون.
        وفي بعض زياراته: بكته السماء ومن فيها والأرض ومن عليها.. قتيل العَبرة .
        وفي تأريخ ابن عساكر والصواعق المحرقة لابن حجر: أن السماء مطرت دماً يوم قتل الحسين(عليه السلام) حتى صبغ البيوت والحيطان، وبقي أثره مدة طويلة.
        وفي تأريخ ابن عساكر والصواعق المحرقة لابن حجر: لما قتل الحسين(عليه السلام) لم يرفع حجر إلا وجد تحته دم عبيط.
        في جلاء العيون عن أم حيان، قالت: يوم قتل الحسين (عليه السلام) أظلمت علينا ثلاثاً، ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئاً فجعله على وجهه إلا احترق، ولم يقلب حجراً في بيت المقدس إلا أصبح تحته دماً عبيطاً.
        وفي تأريخ ابن عساكر والصواعق: لما جيء برأس الحسين (عليه السلام) إلى دار زياد سالت حيطانها دماً.
        وفي كامل ابن الأثير: وخرجت نار من بعض جدران قصر الإمارة، وقصدت عبيد الله بن زياد، فقال لمن حضر عنده: أكتمه، وولى هارباً.
        وفي الكامل في التأريخ: ومكث الناس شهرين أو ثلاثة، كأنما تُلطّخ الحوائط بالدماء ساعة تطلع الشمس حتى ترتفع.
        وفي الكامل والصواعق وتأريخ ابن عساكر وتذكرة الخواص وعدد كبير من التواريخ والمقاتل جمل متفرقة نجمعها فيما يلي:
        ولما قتل الحسين أظلمت الدنيا ثلاثة أيام، واسودت سواداً عظيماً حتى ظن الناس أنّ القيامة قامت، وبدت الكواكب نصف النهار، وأخذ بعضها يضرب بعضاً، ودامت الدنيا على هذا ثلاثة أيام.
        وفي تأريخ النسوي عن الأسود بن قيس قال: لما قتل الحسين(عليه السلام) ارتفعت حمرة من قبل المشرق وحمرة من قبل المغرب، فكادتا تلتقيان في كبد السماء ستة أشهر.
        وعن الثعلبي في تفسير قوله تعالى: (فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالأَرْضُ ). قال: إن الحمرة التي مع الشفق لم تكن قبل قتل الحسين (عليه السلام) .
        وقال السيد ابن طاووس: .. فلما قتل الحسين (عليه السلام) ارتفعت في السماء في ذلك الوقت غبرة شديدة سوداء مظلمة فيها ريح حمراء لا ترى فيها عين ولا أثر، حتى ظن القوم أنّ العذاب قد جاءهم، فلبثوا كذلك ساعة ثم انجلت عنهم.
        وفي جلاء العيون عن الفتح بن عابد: (كنت في كل يوم افتت الخبز لتأكله العصافير فتأكله، فلما كان يوم عاشوراء فتت لها الخبز فلم تأكله، فعلمت أنّها لم تأكله لعزائها على الحسين (عليه السلام).
        وفي الكامل عن الحارث الأعور. قال علي (عليه السلام): بأبي وأمي الحسين المقتول بظهر الكوفة، والله كأني أنظر إلى الوحوش مادة أعناقها على قبره ـ من أنواع الوحش ـ يبكونه ويرثونه ليلاً حتى الصباح، فإذا كان كذلك فإياكم والجفاء.
        وروى ابن قولويه في الكامل عن رجل من أهل بيت المقدس أنّه قال: والله لقد عرفنا ـ أهل بيت المقدس ونواحيها ـ عشية قتل الحسين بن علي (عليه السلام) . قلت: وكيف ذلك؟ قال: ما رفعنا حجراً ولا مدراً ولا صخراً إلا ورأينا تحتها دماً عبيطاً يغلي، واحمرت الحيطان كالعلق، ومطرنا ثلاثة أيام دماً عبيطاً).
        وفي الكامل ـ أيضاً ـ : (وانكسفت الشمس ثلاثة أيام ثم تجلّت عنها) .
        وروى الصدوق في الأمالي والعلل عن جبلة المكية، عن ميثم التمار أنه قال: يا جبلة، إذا نظرت السماء حمراء كأنّها دم عبيط فاعلمي أنّ سيد الشهداء الحسين (عليه السلام) قد قتل. قالت جبلة: فخرجت ذات يوم فرأيت الشمس على الحيطان كأنّها الملاحف المعصفرة، فصحت حينئذ وبكيت، وقلت: قد والله قتل سيدنا الحسين بن علي (عليهما السلام) .
        وفي الصواعق المحرقة، والمقتل للخوارزمي، والكواكب الدرية، والإتحاف، وتأريخ الخلفاء، ومجمع الزوائد كثير من المقاتل: لما قتل الحسين بن علي (عليهما السلام) كسفت الشمس حتى بدت الكواكب نصف النهار، وزاد في مجمع الزوائد بعد كلمة انكسفت الشمس كلمة ((كسفة)) وفي الصواعق ذكر انكسفت الشمس حتى بدت الكواكب نصف النهار.
        وذكر أبو نعيم الحافظ في كتاب دلائل النبوة: مما ظهر يوم قتله الحسين (عليه السلام) من الآيات ـ أيضاً ـ أنّ السماء اسودت اسوداداً عظيماً حتى رئيت النجوم نهاراً.
        وفي الصواعق المحرقة: وأخرج أبو الشيخ: وأنّ السماء احمرت لقتله ـ الحسين (عليه السلام) ـ وانكسفت الشمس حتى بدت الكواكب نصف النهار، وظن الناس أنّ القيامة قد قامت.
        وفي الأحاديث الكثيرة أنّ الأئمة كانوا يحزنون أيام عشرة عاشوراء حتى إذا كان يوم عاشوراء ازداد حزنهم، وجلسوا في بيوتهم يبكون وينحبون، ويدعون كل شاعر إلى إنشاد مرثية عن الإمام الحسين (عليه السلام)، وكل موالٍ يزورهم يدعونه إلى البكاء على الحسين (عليه السلام)، وزيارة قبره.
        وفي عديد من الأخبار دلالة على محبوبية مشاطرة الإمام الحسين (عليه السلام) في كافة مصائبه من الحزن والخوف والجوع والعطش وغيرها. فيستحب صوم يوم عاشوراء من الصباح حتى ما بعد العصر مشاطرة للإمام الحسين (عليه السلام) في جوعه وعطشه.
        فقد روى الشيخ في المصباح عن عبد الله بن سنان، عن الإمام الصادق (عليه السلام) في خصائص يوم عاشوراء: (صمُه من غير تبييت، وافطره من غير تشميت، ولا تجعله يوم صوم كمُلا، وليكن إفطارك بعد العصر بساعة على شربة من ماء) .
        مع العلم بأنّ هذا النوع من الإمساك ليس صوماً، لأنّ الصوم لا بد أن يبتدئ من الفجر حتى المغرب، وإنّما هو مشاطرة للحسين(عليه السلام) في جوعه وعطشه يوم عاشوراء، وقد دعا الإمام الصادق (عليه السلام) لمن يقوم بهذه المشاطرة قائلاً: رحم الله شيعتنا، شيعتنا والله المؤمنون، فقد والله شركونا في المصيبة بطول الحزن والحسرة. ولو كان صوماً لكان مكروهاً، لما ورد في الكافي في الصحيح عن الإمام الصادق (عليه السلام): أنّه سئل عن صوم تاسوعاء وعاشوراء فقال: (وأما يوم عاشوراء فيوم أصيب فيه الحسين (عليه السلام) صريعاً بين أصحابه، وأصحابه صرعى، أفصوم يكون ذلك اليوم؟ كلا ورب البيت الحرام، ما هو يوم صوم، وما هو إلا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين، ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام) .
        إذاً فلا صوم في يوم عاشوراء، وإنّما تستحب مشاطرة الحسين(عليه السلام) في مصابه، وإنّ الأئمة (عليهم السلام) كانوا يشاطرون جدهم الإمام الحسين (عليه السلام)، فلا يشربون الماء في يوم عاشوراء.
        وقد شاطرته من قبله أغنام النبي إسماعيل (عليه السلام) ففي حديث أنّ أحد الرعاة كان يرعى قطيعاً لإسماعيل على ضفاف الفرات، فأخبره يوماً بأنّ الأغنام منذ أيام لا ترعى ولا تنهل، فناجى إسماعيل ربه في شأنها، فنزل جبرئيل وقال: يا إسماعيل اسأل الغنم عن سبب امتناعها عن الرعي والنهل، فسألها إسماعيل (عليه السلام) فأجابت بأنّ في هذه الأرض يذبح ابنك كبد رسول الله الحسين (عليه السلام) عطشاناً، ونحن لا نشرب الماء حتى نواسيه في عطشه.
        وحتى فرس الحسين (عليه السلام) شاطره في عطشه، ففي المقاتل: أنّ الحسين(عليه السلام) لما أقحم فرسه على الماء رفع الجواد رأسه وأبى أن يشرب الماء قبل الحسين (عليه السلام) .
        وقد شاطره في عطشه قبل استشهاده ابن عمه مسلم بن عقيل من حيث يعلم أولا يعلم، ففي عامة المقاتل: ولما أتي بمسلم بن عقيل إلى دار الإمارة طلب الماء، فأتي به، فكلما أراد أن يشرب امتلأ القدح دماً من الجرح الذي أصاب فمه، وفي الثالثة ذهب ليشرب فامتلأ القدح دماً، وسقطت فيه ثناياه، فتركه وقال: لو كان من الرزق المقسوم لشربته.
        وإن أبا الفضل العباس (عليه السلام) لما خاض الشريعة وأخذ كفاً من الماء ليشرب تذكر عطش أخيه الحسين (عليه السلام) نفض الماء من يده مواساة للحسين (عليه السلام) فاستحق أن يقف الأئمة (عليهم السلام) وشيعتهم خاشعين أمام قبره إلى يوم القيامة ليرددوا: فنعم الأخ المواسي.
        وهل تستكثر على أبي الفضل مواساته لأخيه في عطشه، وقد ذكر الشيخ هادي الخراساني النجفي، في كتابه ـ عدة الشهور ـ: أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) عند وفاته دعا العباس (عليه السلام) فضمه إليه، وقبّل عينيه، وأوصاه، وأخذ عليه العهد: أنّه إذا ملك الماء يوم الطف أن لا يذوق منه قطرة وأخوه الحسين (عليه السلام) عطشان، وكيف يشرب أبو الفضل الماء، ومن جفاء المؤمن على أخيه أن يروى وهو ظمآن.
        ففي الكافي روى معلى بن خنيس عن الصادق (عليه السلام) في تعداد حق المؤمن على أخيه المؤمن: ((والخامس: أن لا تشبع ويجوع، ولا تروى ويظمأ، ولا تلبس ويعرى)) .
        ولقد تعود المسلمون الإيثار في ساعة العسرة كما وصفهم القرآن بقوله: ( وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ).
        ففي غزوة (بدر) سقط عشرة من المسلمين صرعى يلفظون أنفاسهم الأخيرة، فحمل أحدهم الماء إلى أول صريع فآثر صاحبه، فجاء إلى الثاني ليسقيه فرفض أن يشرب قبل الثالث، ولما أتى نحو الثالث امتنع أن يستأثر بالماء دون الرابع، وهكذا أبى كل إلا إيثار الآخر على نفسه، حتى أتى على العاشر أمره بالرجوع إلى الأول، وعندما رجع وجده ميتاً، فأسرع نحو الثاني وكان ميتاً، وكذلك طاف عليهم واحداً بعد واحد فوجدهم قد ماتوا جميعاً عطاشى، وأصر كل واحد على أن لا يشرب الماء دون أصحابه.
        بل في تفسير علي بن إبراهيم في ذيل آيات المتخلفين عن غزوة تبوك: أنّ أبا ذر الغفاري مر بغدير فيه ماء بارد عذب وكان ظمآن، ولكنه أبى أن يشرب منه قبل رسول الله (ص) فاحتمل منه في قربة، وسار حتى إذا دنا من معسكر المسلمين أمر رسول الله (ص) بأن يحمل إليه الماء كيلا يضر به العطش.
        ويظهر من بعض الأحاديث أن الله أحب مواساة الحسين (عليه السلام) في مصائبه، فأشرك بعض أنببائه في بعضها.
        فإنّ سفينة نوح (عليه السلام) لما وصلت إلى كربلاء وجاءها موج فاضطربت حتى كادت أن تغرق، فنزل جبرئيل وقال: يا نوح، إنّ هذه أرض يقتل فيها سبط نبي آخر الزمان، وابن خير الأوصياء.
        وإنّ سليمان (عليه السلام) كان على بساط الريح يجوب الآفاق، تجري به الريح رخاءً حيث أصاب، إذ وصل إلى كربلاء فطافت به الريح حول نفسه ثلاثاً، ولما عاتب سليمان الريح أجابت: بأنّ في هذا المكان يقتل سبط أحمد المختار.
        وهكذا أشرك الله نوحاً وسليمان في أهوال هذه الأرض مع السبط الشهيد، كما أشرك الله عدداً من الأنبياء مع الحسين (عليه السلام) في إسالة دمائهم على تربة كربلاء.
        ففي أخبار معتبرة: أنّ آدم لما وصل إلى كربلاء وبلغ مقتل الحسين (عليه السلام) عثر بصخرة، فجرى الدم من قدمه، ثم أوحى الله إليه: أنّ في هذه الأرض سيقتل ولدك الحسين (عليه السلام) فأردت أن تشاركه في الألم والحزن، ويراق دمك عليها كما يراق عليها دمه.
        وإن إبراهيم (عليه السلام) كان يوماً راكباً جواده ماراً بصحراء كربلاء إذ كبا فرسه، وانقلب على الأرض، فأصيب رأسه بصخرة، وجرى منه الدم، فبدأ إبراهيم (عليه السلام) بالاستغفار، وقال: يا رب، أي ذنب صدر مني حتى استوجبت التأديب؟ فنزل جبرائيل وقال: يا إبراهيم، لم يصدر منك ذنب، ولكنه موضع يقتل فيه سبط محمد المصطفى ونجل علي المرتضى ظلماً وجوراً، فأراد الله أن تواسيه، ويراق دمك فيه.
        وإن موسى بن عمران مر بصحراء كربلاء مع وصيه يوشع بن نون، فلما دخلها انقطع شسع نعله، وأدمت الأشواك قدمه، فسأل الله عن سبب ذلك، فأوحى الله إليه: أنّ في هذه الأرض يراق دم عبدي الحسين (عليه السلام)، فأردت أن يراق دمك فيها.
        ففي مجموع هذه الأخبار دلالة على أنّ مصيبة الحسين (عليه السلام) لم تكن كباقي مصائب الأولين والآخرين، بل كانت مصيبة فجع بها كل ما خلق الله مما يرى وما لا يرى، وأصابت الناس والحيوانات والجمادات، وبكته الأرض والسماء، وسرت المصيبة إلى الآخرة، فبكى لها رضوان ومالك ولطمت الحور العين، وبكى كل من يتقلب في الجنة والنار، وندب عليها الأنبياء والأوصياء قبل ميلاده، وأقيمت له المآتم يوم ولادته، فلا بد أن يقام لها مقياس آخر غير مقاييس بقية المصائب مهما عظمت وعظم من يصاب بها.
        وفي الأخبار الأخيرة إشعار بأنّ الله أحب أن يشارك أنبياؤه الحسين(عليه السلام) في إراقة دمائهم على تربة كربلاء ولو كان عن غير قصد، فتكون في هذه الأخبار وحدها كفاية للدلالة على رجحان التطبير مواساة للحسين (عليه السلام) وأصحابه.
        وقد روى الصدوق في العلل، وابن قولويه في الكامل عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن إسماعيل الذي قال الله تعالى في كتابه: (وذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبياً) (لم يكن إسماعيل بن إبراهيم (عليه السلام)، بل كان نبياً من الأنبياء بعثه الله إلى قومه، فأخذوه فسلخوا فروة رأسه ووجهه، فأتاه ملك عن الله تبارك وتعالى فقال: إن الله بعثني إليك فمرني بما شئت، فقال: لي أسوة بما يصنع بالحسين (عليه السلام) .
        وإذا كان صبر إسماعيل على سلخ جلدة وجهه ورأسه أسوة بالحسين (عليه السلام) مع أنّه لم يتعمد فعل ذلك بقصد الأسوة، بل سلخها قومه كرهاً، فإنّ التطبير بقصد الأسوة، يكون من أنواع الأسوة.
        وفي الحديث: ((أنّ رسول الله (ص) لما استوحش من عدم البكاء على عمه حمزة اجتمع نساء الأنصار يبكين على باب المسجد، وقد ذهب ثلث الليل، فلما خرج رسول الله (ص) ورآهن يبكين ويندبن عمه قال لهن: ارجعن يرحمكنّ الله، فقد واسيتن بأنفسكن)).
        وقد ورد في البكاء: أنّه إسعاد للزهراء (ع)، وصلة لرسول الله(ص) وأداء لحقه وحقوق الأئمة، ونصرة للحسين (عليه السلام) وأسوة بالأنبياء والأئمة والملائكة.
        وإذا كان بكاء أحد على ميت مواساة لأهله وإسقاطاً لحقوقهم لأنّه من مظاهر الحزن عليه فإنّ الإدماء الذي هو أظهر مصاديق الجزع أولى بأن يكون أسوة ومواساة، ومشمولاً بالحديث الذي رواه السيد ابن طاووس في كتابه المقتل عن الإمام السجاد: (أيما مؤمن مسّه أذى فينا فدمعت عيناه حتى تسيل على خده من مضاضة ما أوذي فينا صرف الله عن وجهه الأذى، وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار.
        ويدل على جواز التطبير أمور:
        (1) أصل الإباحة الحكم عند عدم وجدان نص على الخلاف، وليس في المصادر الفقهية الموجودة بأيدينا دليل على حرمة الجرح أو الإدماء.
        (2) صدور الإدماء من بعض أهل بيت الحسين (عليه السلام) وتقرير الإمام السجاد (عليه السلام)، ففي الخبر المصحح: أن زينب الكبرى (عليها السلام) لما رأت في الكوفة رأس أخيها على رأس رمح، نطحت جبينها بمقدم المحمل حتى رئي الدم يخرج من تحت قناعها.. وكان في وسع الإمام السجاد (عليه السلام) أن ينهاها عن هذه العملية، ولكنه لم ينهها، وعدم نهيه دليل موافقته.
        (3) ورود الأدلة بجواز خمش الوجوه في مصيبة الإمام الحسين(عليه السلام)، وخمش الوجه يلازم الإدماء، فإذا جاز خمش الوجه فقد جاز الإدماء.
        فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث موثق أنّه قال: (على مثل الحسين (عليه السلام) فلتشق الجيوب، ولتخمش الوجوه،ولتلطم الخدود).
        (4) صدور الإدماء من الإمام زين العابدين (عليه السلام)، فقد روى المجلسي في البحار وفي جلاء العيون: (أن زين العابدين (عليه السلام) بكى على أبيه أربعين سنة صائماً نهاره قائماً ليله، فإذا حضر الإفطار جاءه غلامه بطعامه وشرابه فيضعه بين يديه فيقول: كُلْ يا مولاي، فيقول: (قُتل ابن رسول الله (ص) جائعاً، قُتل ابن رسول الله (ص) عطشاناً)، فلا يزال يكرر ذلك ويبكي حتى يبّل طعامه من دموعه، ثم يمزج شرابه بدموعه، فلَمْ يزل كذلك حتى لحِقَ بالله عزّ وجل وإذا جاز إدماء العيون التي هي أهم وأرقّ الأعضاء فقد جاز التطبير بطريق أولى.
        والبكاء بدل الدمع دماً قسمان:
        القسم الأول: أن تشتد حرارة الباكي وتتدفق دموعه حتى تمزق الشرايين الرقيقة في الأجفان، فيهمي منها الدم.
        القسم الثاني: أن ينشج الباكي بالبكاء وتتدفق دموعه حتى لا تتاح الفرصة للدم حتى ينقلب دمعاً، لأنّ الدمع هو بخار الدم، فإذا قلت الرطوبة وكثر البكاء أو أسرع أكثر من قابلية تبخر رطوبات الدم فإنّ الدم نفسه يجري من عروق الأجفان.
        (5)صدور الإدماء من الإمام المنتظر (عليه السلام) كما في زيارة الناحية: (ولأبكيّن عليك بدل الدموع دماً) .
        (6)صدور الإدماء من عدد من المعصومين (عليهم السلام) ففي أمالي الصدوق عن إبراهيم بن أبي محمود، عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنّه قال: (إنّ يوم الحسين (عليه السلام) أقرح جفوننا) .
        (7) تقرير الإمام زين العابدين (عليه السلام) للإدماء، فقد روى السيد ابن طاووس في كتابه اللهوف: ولما أخبر بشير بن حذلم، أهل المدينة بمقتل الحسين (عليه السلام) ورجوع زين العابدين فما بقيت في المدينة مخدرة ولا محجبة إلا برزن من خدورهن مكشوفة شعورهنّ، مخمشة وجوههن، ضاربات خدودهن، يدعون بالويل والثبور.
        (8)تحبيب الأئمة الجزع على الحسين (عليه السلام)، فقد روى الشيخ في المصابيح مسنداً عن أبي جعفر (عليه السلام) فيمن يزور الحسين (عليه السلام) عن بعد في عاشوراء: (ويقيم في داره مصيبته بإظهار الجزع عليه).
        وقد جزع الإمام السجاد (عليه السلام) يوم الحادي عشر كما في كامل الزيارات، من قوله (عليه السلام) لعمته: (وكيف لا أجزع ولا أهلع وقد أرى سيدي وأُخوتي وعمومتي وولد عمي وأهلي مصرَّعين بدمائهم، مرملين بالعراء، مسلّبين، لا يكفنون ولا يوارون).
        وقد مدح الإمام الصادق (عليه السلام) مسمع كردين بقوله: (أما إنّك من الذين يعدُّون من أهل الجزع لنا) والجزع ضد الصبر، وليس التطبير إلا من أهون معاني الجزع.
        (9) استحباب الإدماء في كثير من الموارد في الشريعة كالحجامة، ففي الحديث عن النبي (ص): (ما مررت بملك من الملائكة ليلة المعراج إلا وأوصاني بحب علي بن أبي طالب (عليه السلام) والحجامة وكذلك الاختتان .
        (10) ففي خبر السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال علي(عليه السلام): إذا أسلم الرجل اختتن ولو بلغ الثمانين).
        وكثقب أذن الغلام، ففي خبر مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله(عليه السلام): (أن ثقب أذن الغلام من السُّنة).
        وكخفض الجواري، ففي عديد من الأخبار (أنّ الختان سنة، وأنّه من الحنفية، وأنّ خفض النساء مكرمة).
        وكخرم أنوف النساء للخزائم، وغير ذلك من الموارد الكثيرة التي يجدها المتتبع في غضون الفقه، ولو كان الإدماء حراماً ذاتاً لم يكن مجال لتقدم الاستحباب عليه.
        إذاً، فالتطبير مباح ذاتاً،ومستحب تأسياً بالحسين (عليه السلام) ومواساة له.
        وكل ما سبق كان استدلالاً فقهياً على جواز التطبير، وهنالك دليل غير فقهي لا يدل على جواز التطبير فحسب، ولا يدل على تقدير الإمام الحسين (عليه السلام) لكل من يتطبر بغض النظر عن جميع خصوصياته فقط، وإنما يدل على وجود نوع من المعجزة فيه، فإنّ الضرب القاسي، بالسيف المسلول على الرأس المحلوق ونزول السيف حتى العظم لا بد أن يقضي على الإنسان كما يؤكده الطب القديم والحديث، ونحن نرى ألوف المتطبرين يتطبرون صباحاً، ثم ينظمون أنفسهم في مواكب تطوف كربلاء من المخيم إلى حرم الإمام الحسين (عليه السلام)، ومنه إلى حرم العباس (عليه السلام) ثم تعود إلى حمام المخيم، وتطوف بقية البلاد أكثر من مسافة ميل في لفح الصيف وعواصف الشتاء، وعندما يدخلون الحمام يغسلون رؤوسهم بلا مبالاة طبية، ثم يخرجون ويشتركون في مواكب اللطم والسلاسل حتى الليل، ولا يصاب أحدهم بمكروه، ولئن سقط أحدهم حين الضرب لكثرة نزف الدماء وتغلب الضعف عليه فسرعان ما ينهض، يواصل دوره في موكب التطبير وبقية المواكب، وإنّني شخصياً لم أسمع برجل سقط فمات إلا وتتبعته فإذا به يمشي في الشوارع، ويلعن أعداءه الذين أشاعوا موته كذباً.
        يقول الإمام الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء في كتابه الآيات البينات لا ريب أنّ جرح الإنسان نفسه وإخراج دمه بيده في حد نفسه من المباحات الأصلية، ولكنه قد يجب تارة وقد يحرم أخرى، وليس وجوبه أو حرمته إلا بالعناوين الثانوية الطارئة عليه وبالجهات والاعتبارات، فيجب كما لو توقفت الصحة على إخراجه كما في الفصد والحجامة، وقد يحرم كما لو كان موجباً للضرر والخطر من مرض أو موت، وقد تعرض له جهة تحسنه ولا توجبه، وناهيك بقصد مواساة أهل الإباء، وخامس أصحاب العباء، وسبعين باسل من صحبه وذويه، حسبك بقصد مواساتهم، وإظهار التفجع والتلهف عليهم، وتمثيل شبح من حالتهم مجسمة أمام عيون محبيهم، ناهيك بهذه الغايات والمقاصد جهات محسنة، وغايات شريفة.
        أما ترتب الضرر أحياناً بنزف الدم المؤدي إلى الموت أو إلى المرض المقتضي لتحريمه فذاك كلام لا ينبغي أن يصدر من ذي لب فضلاً عن فقيه أو متفقه.
        أما أولاً: فلقد بلغنا من العمر ما يناهز الستين، وفي كل سنة تقام نصب أعيننا تلك المحاشد الدموية وما رأينا شخصاً مات بها أو تضرر، ولا سمعنا به في الغابرين.
        وأما ثانياً: فتلك الأمور على فرض حصولها إنّما هي عوارض وقتية ونوادر شخصية لا يمكن ضبطها ولا جعلها مناطاً لحكم أو ملاكاً لقاعدة، وليس على الفقيه إلا بيان الأحكام الكلية، أما الجزئيات فليست من شأن الفقيه ولا من وظيفته، والذي علينا أن نقول: إن كل من يخاف الضرر على نفسه من عمل من الأعمال يحرم عليه ارتكاب ذلك العمل.
        والواقع: أنّ وجود هذه المعجزة البينة وفي موكب التطبير يكشف عن أن الإمام الحسين (عليه السلام) يوليه عناية خاصة، وكفاه دليلاً على الرجحان.

        تعليق


        • #5
          اروع مافي الحدث هو تمريغ انف المتمرجع عندنا محمد باقر الناصري الذي اتانا ببدعة التبرع بالدم في يوم العاشر !!!

          رغم ان العلماء الاعلام اجابوا ان لاتلازم بين التبرع بالدم (وهو مستحب بذاته) وبين يوم عاشوراء فضلا عن كونه بديلا (حضاريا) للتطبير..كما يزعمون !!!


          وهذا درس لكل الادعياء الذين يدعون المرجعية ويحاربون الشعائر الحسينية..

          تعليق


          • #6
            هذا التطبير حرام

            حرام لانه يزعج نفسيات بعض الاخوة الذين تحضروا بالغرب



            علينا أن نلطم لطما خفيفا

            كي يرضى عنا العالم المتحضر

            تعليق


            • #7
              احسنت اخي حسين فور افر
              وكما يقول السيد صادق الشيرازي
              نطبر يوم المقتل ونتبرع يوم مولد الحسين

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
                اروع مافي الحدث هو تمريغ انف المتمرجع عندنا محمد باقر الناصري الذي اتانا ببدعة التبرع بالدم في يوم العاشر !!!

                رغم ان العلماء الاعلام اجابوا ان لاتلازم بين التبرع بالدم (وهو مستحب بذاته) وبين يوم عاشوراء فضلا عن كونه بديلا (حضاريا) للتطبير..كما يزعمون !!!


                وهذا درس لكل الادعياء الذين يدعون المرجعية ويحاربون الشعائر الحسينية..
                كنت البارحه اقلب الفضائيات و اذا بفضائية آفاق النفاق تعرض مشاهد من التبرع بالدم في الناصريه مجاميع من الدعوجيه و الفضل اللهيه لبسو البياض و هم ينادون حيدر حيدر يريدون أن يطبرو على طريقتهم المبتدعه
                الله يساعد الناصريه على هكذا ناس من دجالين و مثيري فتن

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سماء بغداد
                  كنت البارحه اقلب الفضائيات و اذا بفضائية آفاق النفاق تعرض مشاهد من التبرع بالدم في الناصريه مجاميع من الدعوجيه و الفضل اللهيه لبسو البياض و هم ينادون حيدر حيدر يريدون أن يطبرو على طريقتهم المبتدعه
                  الله يساعد الناصريه على هكذا ناس من دجالين و مثيري فتن
                  والله ياعزيزي الناصرية مبتلاة دوما ولاسيما الان بالناصري هذا ونجله الذي يقال انه سيرشح هذه السنة في الانتخابات لذا اخذ يدور على المجالس الحسينية مستغلا اسمه وعمامته محرجا اصحاب المجالس ليصعد المنبر ويلقي كلمة تبدا بذكر الحسين وتمر بالمالكي وتنتهي بالانتخابات !!

                  طبعا هذا ليس استغلالا للمساجد والرموز الدينية !!!


                  عموما


                  ليت مريجعهم يبين لنا علاقة التبرع بالدم بالحسين ويم العاشر وبسند ولو ضعيف اودليل ولو سخيف

                  تعليق


                  • #10
                    اروع مافي الحدث هو تمريغ انف المتمرجع عندنا محمد باقر الناصري الذي اتانا ببدعة التبرع بالدم في يوم العاشر !!!

                    شر البلية ما يضحك. التبرع بالدم بدعة والتطبير وشعائر الهنود مستحبة!
                    ثم لماذا لا تحترمون العلماء المجاهدين. هو أية الله المجتهد الشيخ محمد باقر الناصري حفظه الله أحد مفاخر علماء العراق. وهو لم يدعي المرجعية كي تصفه بـ "المتمرجع"!

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي

                      شر البلية ما يضحك. التبرع بالدم بدعة !
                      اثبت انت انها من الشعائر وليست بدعة.... وكما قلت
                      وبسند ولو ضعيف اودليل ولو سخيف


                      وشعائر الهنود مستحبة!
                      يازميل...
                      عليك ان تحترم عقائدنا فانت في موقع شيعي....
                      معنى كلامك انك ترد على المراجع الذين يرون هذا الاستحباب بهذه الصورة السخيفة المستهزءة!!


                      وغير ذلك كثير
                      والمرجع الجامع للشرائط -عندنا-نائب للامام في عصر الغيبة والراد عليه كالراد على الامام وهو والشرك على حد سواء!!
                      ثم لماذا لا تحترمون العلماء المجاهدين. هو أية الله المجتهد الشيخ محمد باقر الناصري حفظه الله أحد مفاخر علماء العراق. وهو لم يدعي المرجعية كي تصفه بـ "المتمرجع"!
                      لست ادري وجه التفاخر به ومن عده من علماء العراق!!
                      لكنه مدع للمرجعية ولعنة الله علي ان كنت من الكاذبين ....
                      وقد رفعت اللافتات هنا ابان الانتخابات سابقا وقد كتب فيها...
                      (...ويجب الالتزام بفتاوى المرجعية المتمثلة باية الله السيستاني والشيخ محمد باقر الناصري...)
                      واكرر
                      ولعنة الله علي ان كنت من الكاذبين...
                      مع ان هذه العبارات اختفت الان.....للحقيقة
                      لكنه طبع (رسالته)وهم يفتون للضالين من اتباعهم والمغفلين ممن يحتكمون عندهم بهذه (الرسالة)!!!
                      التعديل الأخير تم بواسطة husaini4ever; الساعة 29-12-2009, 07:36 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        اثبت انت انها من الشعائر وليست بدعة.... وكما قلت

                        لم يرد نص بشعارية التطبير كما قال أستاذ المجتهدين السيد الخوئي قدس سره, كذلك لم يرد نص بشعارية التبرع بالدم. لكن الأخير أمر حسن في نفسه ولا ضير في التشجيع عليه في المناسبات الدينية إذا كان لردع البدع والأمور الدخيلة.
                        يازميل...
                        عليك ان تحترم عقائدنا فانت في موقع شيعي....
                        معنى كلامك انك ترد على المراجع الذين يرون هذا الاستحباب بهذه الصورة السخيفة المستهزءة!!
                        ليست هي من عقائدنا وإلا لنص عليها أئمتنا صلوات الله عليهم ومن دونوا حديثهم من علمائنا الأعلام رحمهم الله. لكنه فعل مستورد من الديانات الأخرى كالهندوسية. أول من أفتى بجواز هذا الشيء حسب ما تأتون به من فتاوى هو الشيخ عبد الكريم الحائري رضوان الله عليه المتوفى سنة 1936 ميلادي. أي أن هذا العمل لا يتجاوز مئة سنة.
                        ثانياً أنا في كلامي أستند الى أقوال المحققين والعلماء العارفين كالشهيد المطهري رضوان الله عليه وقد أشار الوائلي رضوان الله عليه على أن هذه الأعمال من الهنود.
                        والمرجع الجامع للشرائط -عندنا-نائب للامام في عصر الغيبة والراد عليه كالراد على الامام وهو والشرك على حد سواء!!
                        لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
                        لست ادري وجه التفاخر به ومن عده من علماء العراق!!
                        أدع أية الله المحقق الفقيه الشيخ جعفر السبحاني حفظه الله يجيب عليك:
                        112. العلاّمة الحجّة الشيخ محمد باقر الناصري ، أحد علماء العراق المجاهدين المناضلين للبدع والاضطهاد. له تلخيص مجمع البيان في ثلاثة أجزاء ، مطبوع.
                        http://www.rafed.net/books/olom-qura...10/43.html#151
                        لكنه طبع (رسالته)وهم يفتون للضالين من اتباعهم والمغفلين ممن يحتكمون عندهم بهذه (الرسالة)!!!
                        لم أسمع بأنه طرح مرجعيته, لكن الرجل مجتهد ومن تلاميذ الصدر الأول وما دام مجتهداً يحق له طرح مرجعيته خصوصاً وقد كثر مدعوا الإجتهاد والمرجعية في العراق من المجهولين كالطائي والبغدادي والغريفي والواعظي وغيرهم, أفلا يحق له وهو هو طرح مرجعيته؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          منذ أكثر من 15 عاما وأنا أسمع بهذا التهجم على التطبير
                          ومحاولة تسخيف هذه الشعيرة العاشورائية ومحاولة استبدالها بالتبرع بالدم من قبل البعض
                          ولشدة تأثري بهذه الافكار
                          يشهد الله اني في احد ايام العاشر بدأت أضرب على رأسي بسكين المطبخ الكبير لكن لم يخرج اي دم فلم أكن حليق الرأس ( غشيم بالتطبير )
                          ظاهرة التطبير هذه اخذة بالاتساع رغم محاربة البعض لها
                          وهذا يدل على نجاحهم في مسعاهم !!

                          بالرغم من هذا فأني أحترم بشدة رأي العلماء ممن يقولون بحرمتها في العنوان الثانوي لا كما يقول هؤلاء
                          فمثلا لاداعي ( على سبيل المثال ) أن تخرج مواكب التطبير في شوارع اوربا
                          لانها في هذه الحالة سيكون رد الفعل عليها سلبيا
                          أما في أوطاننا فنحن احرار

                          يقال أن جماعة في زمن السيد أبو الحسن الاصفهاني رض
                          ( سمعتها من أهالي النجف فهم يتناقلونها )
                          سألوه عن حلية التطبير
                          فضرب لهم موعدا في زمان ومكان محددين في النجف الاشرف

                          وحضر الجميع كما أتفق عليه

                          في ذاك المكان يقال أن السيد أخرج موسا من جيبه وكان حليق الرأس وأحدث جرحا صغيرا في رأسه مواساة لابي عبدالله ع

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة aqeel28
                            منذ أكثر من 15 عاما وأنا أسمع بهذا التهجم على التطبير
                            ومحاولة تسخيف هذه الشعيرة العاشورائية ومحاولة استبدالها بالتبرع بالدم من قبل البعض
                            ولشدة تأثري بهذه الافكار
                            يشهد الله اني في احد ايام العاشر بدأت أضرب على رأسي بسكين المطبخ الكبير لكن لم يخرج اي دم فلم أكن حليق الرأس ( غشيم بالتطبير )
                            ظاهرة التطبير هذه اخذة بالاتساع رغم محاربة البعض لها
                            وهذا يدل على نجاحهم في مسعاهم !!

                            بالرغم من هذا فأني أحترم بشدة رأي العلماء ممن يقولون بحرمتها في العنوان الثانوي لا كما يقول هؤلاء
                            فمثلا لاداعي ( على سبيل المثال ) أن تخرج مواكب التطبير في شوارع اوربا
                            لانها في هذه الحالة سيكون رد الفعل عليها سلبيا
                            أما في أوطاننا فنحن احرار

                            يقال أن جماعة في زمن السيد أبو الحسن الاصفهاني رض
                            ( سمعتها من أهالي النجف فهم يتناقلونها )
                            سألوه عن حلية التطبير
                            فضرب لهم موعدا في زمان ومكان محددين في النجف الاشرف

                            وحضر الجميع كما أتفق عليه

                            في ذاك المكان يقال أن السيد أخرج موسا من جيبه وكان حليق الرأس وأحدث جرحا صغيرا في رأسه مواساة لابي عبدالله ع
                            قبل هذه الفتره كانت بعض الدعوات من بعض الجهات لوقف مواكب التطبير و خاصه في ايران و لكن في بداية التسعينات بدأت حملة جماعة فضل الله الشرسه على التطبير و المطبرين في سوريه
                            ولكن كما تفضلت فلاحظنا ان مواكب المطبرين تضاعفت
                            شخصيا لم اشارك يوما في التطبير بل كنت أنزعج من الموضوع
                            ولكن حدثت كرامتين أمام عيني لاثنين من المطبرين أحدهما كان طفلا يبلغ من عمره 13 عاما و كان يعاني من تشوه في عموده الفقري و حالته كانت من الحالات الصعبه التي لا علاج لها في سوريه أو في الدول المجاوره و حتى لو خضع للعمليه فالنجاح ضئيل جدا و كان أهله حالتهم الماديه ضعيفه جدا لا يستطيعون تأمين قوتهم اليومي والد الطفل لم يكن من المطبرين يوما و الطفل لم ينشأ على التطبير
                            لكن الاهل تفاجئو بابنهم الذي طلب منهم و بالحاح أن يشارك في التطبير في ذالك العام رفض الأب و لكن الطفل ألح عليهم و قال لهم انا اريد ان اطبر و حاشا أن لا يعطيني الامام الحسين حاجتي و هنا سكت الأب و لم يمانع بعد هذا الكلام طبر الولد و بعدها بايام معدوده فقط تبنت منظمه عالميه علاج الطفل في الخارج الأهل تفاجئو بالموضوع لكونه حدث بسرعه والتسهيلات كانت غير متوقعه اجريت العمليه للطفل و هي من العمليات النادره في العالم و بفضل الله و بركات الامام الحسين عليه السلام نجحت العمليه

                            مهما كان موقفنا بالنسبه للتطبير يجب ان لا يتعدى فتاوي العلماء فالمطبرين لديهم عالم مجتهد يجوز لهم اقامة هذه الشعيره و هم يثابون على ذالك

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
                              لم يرد نص بشعارية التطبير كما قال أستاذ المجتهدين السيد الخوئي قدس سره, كذلك لم يرد نص بشعارية التبرع بالدم. لكن الأخير أمر حسن في نفسه ولا ضير في التشجيع عليه في المناسبات الدينية إذا كان لردع البدع والأمور الدخيلة.
                              عجيب....
                              كان حديثي عن التبرع بالدم وطلبت اثبات دعواك فمالك تدلس وتخلط ؟


                              اما كونه حسن في نفسه وتشجيع وبدع فهذا ناخذه من العلماء لامن طفيليات الانترنت وشذاذ الافاق!!



                              ليست هي من عقائدنا وإلا لنص عليها أئمتنا صلوات الله عليهم ومن دونوا حديثهم من علمائنا الأعلام رحمهم الله. لكنه فعل مستورد من الديانات الأخرى كالهندوسية. أول من أفتى بجواز هذا الشيء حسب ما تأتون به من فتاوى هو الشيخ عبد الكريم الحائري رضوان الله عليه المتوفى سنة 1936 ميلادي. أي أن هذا العمل لا يتجاوز مئة سنة.

                              لم يقل احد او يدع انه من العقائد!!
                              اما كونه لم يرد ولم يدون فلم يدون كذلك اللطمم والاطوار وقراءة المقتل والطبخ وتوزيع الطعام وقطع الاف الكيلومترات مشيا وركضة طويريج والتشابيه وضرب الزنجيل الخ....
                              وكله بمراى ومسمع ومشاركة احيانا العلماء على طول التاريخ !!
                              اما كونه مستورد من الهندوسية فهو اتهام لكل المرجعيات الشيعية وحتى لصنم بيروت نفسه لانه لم يشكل الا على التطبي كما تفعل انت الان!!
                              وهو نفس الاسلوب الوهابي في التدرج فهم يحرمون البنا على القبور والصلاة عندها لكنهم يغضون الطرف عن قبر النبي تقية من ردة فعل المسلمين كما تتقون الشيعة بدوركم وتتدرجون في محاربة شعائرهم !!



                              ثانياً أنا في كلامي أستند الى أقوال المحققين والعلماء العارفين كالشهيد المطهري رضوان الله عليه وقد أشار الوائلي رضوان الله عليه على أن هذه الأعمال من الهنود.
                              رضوان الله على ابن عباس ....
                              سالوه عن المتعة قال احلها الله ورسوله
                              قيل الم يحرمها عمر؟
                              فصرخ بالسائل اقول قال الله ورسوله وتقول قال عمر؟؟

                              اقول اباحها العلماء وقالوا باستحبابها يقول قال احد الخطباء ان كان الشيخ الوائلي ....انها من الهنود!!
                              والامثال تضرب ولاتقاس اذ ان شسع نعل الشيخ يشرف هامة سيدك عمر!!




                              لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

                              اعوذ بالله منكم وابراء اليه من افعالكم واقوالكم....
                              وكيف عرفت الحل والحرام الا منهم؟
                              وهل امرنا الا بطاعتهم على انهم نواب للامام زمن غيبته؟؟؟
                              والراد عليهم والشرك وفضل الله على حد سواء!!




                              أدع أية الله المحقق الفقيه الشيخ جعفر السبحاني حفظه الله يجيب عليك:
                              112. العلاّمة الحجّة الشيخ محمد باقر الناصري ، أحد علماء العراق المجاهدين المناضلين للبدع والاضطهاد. له تلخيص مجمع البيان في ثلاثة أجزاء ، مطبوع.
                              http://www.rafed.net/books/olom-qura...10/43.html#151

                              اتريد ترجمة الشيخ السبحاني لبعض مشايخ اهل السنة بخير من هذا؟؟



                              لم أسمع بأنه طرح مرجعيته, لكن الرجل مجتهد ومن تلاميذ الصدر الأول وما دام مجتهداً يحق له طرح مرجعيته خصوصاً وقد كثر مدعوا الإجتهاد والمرجعية في العراق من المجهولين كالطائي والبغدادي والغريفي والواعظي وغيرهم, أفلا يحق له وهو هو طرح مرجعيته؟؟
                              اثبت العرش قبل النقش
                              من قال انه مجتهد؟
                              وان كان من تلامذة الشهيد الصدر قد؟؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                              ردود 13
                              2,137 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              76 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                              ردود 2
                              343 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X