بسم الله الرحمن الرحيم
قال : شيخ الإسلام والمسلمين ( ابن تيمية ) رحمه الله ، في كتابه ( منهاج السنة ) في الجزء الأول صفحة ( 22 – 28 )
في الشيعة ( الرافضة ) .....
.... ولهذا كان بينهم( أي الرافضة ) وبين اليهود المشابهة في الخبث واتباع الهوى وغير ذلك من أخلاق اليهود ، وبينهم وبين النصارى من المشابهة في الغلو والجهل وغير ذلك من أخلاق النصارى، ما أشبهوا به هؤلاء من وجه وهؤلاء من وجه ، وما زال الناس يصفونهم بذلك .
ومن أخبر الناس بهم الشعبي وأمثاله من علماء الكوفة ، وقد ثبت عن الشعبي أنه قال : " ما رأيت أحمق من الخشبية لو كانوا من الطير لكانوا رخما، ولو كانوا من البهائم لكانوا حمرا ، والله لو طلبت منهم أن يملئوا لي هذا البيت ذهبا على أن أكذب على عليٍ لأعطوني ، ووالله ما أكذب عليه أبدا "، وقد روي هذا الكلام مبسوطا عنه أكثر من هذا ، لكن الأظهر أن المبسوط من كلام غيره .
كما روى أبو حفص بن شاهين في كتاب اللطيف في السنة : حدثنا محمد بن أبي القاسم بن هارون ، حدثنا أحمد بن الوليد الواسطى ، حدثني جعفر بن نصير الطوسي الواسطي ، عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول ، عن أبيه ، قال : قال لي الشعبي : " أحذركم هذه الأهواء المضلة ، وشرها الرافضة ؛ لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة ، ولكن مقتا لأهل الإسلام وبغيا عليهم ، قد حرَقهم علي رضي الله عنه بالنار ونفاهم إلى البلدان ، منهم عبد الله بن سبأ يهودي من يهود صنعاء نفاه إلى ساباط ، وعبد الله بن يسار نفاه إلى خازر .
وآية ذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود :
قالت اليهود : لا يصلح الملك إلا في آل داود , وقالت الرافضة : لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي .
وقالت اليهود : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال وينزل سيف من السماء ، وقالت الرافضة : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي وينادي مناد من السماء .
واليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم ، وكذلك الرافضة يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم . والحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا تزال أمتي على الفطرة مالم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم " .
واليهود تزول عن القبلة شيئا ، وكذلك الرافضة . واليهود تنود في الصلاة ، وكذلك الرافضة .
واليهود تسدل أثوابها في الصلاة ، وكذلك الرافضة .
واليهود لا يرون على النساء عدة ، وكذلك الرافضة .
واليهود حرفوا التوراة ، وكذلك الرافضة حرفوا القرآن .
واليهود قالوا : افترض الله علينا خمسين صلاة ، وكذلك الرافضة .
واليهود لا يخلصون السلام على المؤمنين ، إنما يقولون : السام عليكم ، والسام الموت ، وكذلك الرافضة .
واليهود لا يأكلون الجري والمرماهى والذناب ، وكذلك الرافضة .
واليهود لا يرون المسح على الخفين ، وكذلك الرافضة .
واليهود يستحلون أموال الناس كلهم ، وكذلك الرافضة ، وقد أخبرنا الله عنهم بذلك في القرآن أنهم : { قالوا ليس علينا في الأميين سبيل } ، وكذلك الرافضة .
واليهود تسجد على قرونها في الصلاة ، وكذلك الرافضة .
واليهود لا تسجد حتى تخفق برؤوسها مرارا شبه الركوع ، وكذلك الرافضة .
واليهود تبغض جبريل – عليه السلام - ويقولون : هو عدونا من الملائكة ، وكذلك الرافضة يقولون : غلط جبريل - عليه السلام - بالوحي على محمد صلى الله عليه وسلم .
وكذلك الرافضة وافقوا النصارى في خصلة النصارى : ليس لنسائهم صداق إنما يتمتعون بهن تمتعا ، وكذلك الرافضة يتزوجون بالمتعة ويستحلون المتعة .
وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين ، سئلت اليهود : من خبر أهل ملتكم ؟ قالوا : أصحاب موسى . وسئلت النصارى : من خير أهل ملتكم ؟ قالوا : حواري عيسى .
وسئلت الرافضة : من شر أ هل ملتكم ؟ قالوا : أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم .
أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم ، فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة ، لا تقوم لهم راية ، ولا يثبت لهم قدم ، ولا تجتمع لهم كلمة ، ولا تجاب لهم دعوة ، دعوتهم / مدحوضة ، وكلمتهم مختلفة ، وجمعهم متفرق ، كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله .
قال الفجر الصادق : هذا الكتاب النفيس ( منهاج السنة ) لشيخ الإسلام ( ابن تيمة ) رحمه الله ، ينبغي أن يكون في جميع بيوت المسلمين من أهل السنة والجماعة ، وينبغي علينا جميعا قراءته وفهمه فهما صحيحا لأنه يتناول بالتقرير والتأصيل عقائد الرافضة ويبين بالأدلة القاطعة عداءهم للإسلام والمسلمين وحقدهم الدفين وخطرهم المستطير على أهل السنة والجماعة .
لذا فعلماء الرافضة يأمرون أتباعهم بحرقه وتمزيقه ، إلى درجة أنهم يفتون إذا جاءهم من عليه كفارة – كفارة يمين أو ارتكاب أي محظور - أن يكفر عن ذنبه بشراء نسخة أو أكثر من هذا الكتاب وحرقه !!!!
حرق الله قلوبهم وسود وجههم ومزق أبدانهم بظهور وسيادة أهل السنة والجماعة ... اللهم آمين .
بنت الخطاب
قال : شيخ الإسلام والمسلمين ( ابن تيمية ) رحمه الله ، في كتابه ( منهاج السنة ) في الجزء الأول صفحة ( 22 – 28 )
في الشيعة ( الرافضة ) .....
.... ولهذا كان بينهم( أي الرافضة ) وبين اليهود المشابهة في الخبث واتباع الهوى وغير ذلك من أخلاق اليهود ، وبينهم وبين النصارى من المشابهة في الغلو والجهل وغير ذلك من أخلاق النصارى، ما أشبهوا به هؤلاء من وجه وهؤلاء من وجه ، وما زال الناس يصفونهم بذلك .
ومن أخبر الناس بهم الشعبي وأمثاله من علماء الكوفة ، وقد ثبت عن الشعبي أنه قال : " ما رأيت أحمق من الخشبية لو كانوا من الطير لكانوا رخما، ولو كانوا من البهائم لكانوا حمرا ، والله لو طلبت منهم أن يملئوا لي هذا البيت ذهبا على أن أكذب على عليٍ لأعطوني ، ووالله ما أكذب عليه أبدا "، وقد روي هذا الكلام مبسوطا عنه أكثر من هذا ، لكن الأظهر أن المبسوط من كلام غيره .
كما روى أبو حفص بن شاهين في كتاب اللطيف في السنة : حدثنا محمد بن أبي القاسم بن هارون ، حدثنا أحمد بن الوليد الواسطى ، حدثني جعفر بن نصير الطوسي الواسطي ، عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول ، عن أبيه ، قال : قال لي الشعبي : " أحذركم هذه الأهواء المضلة ، وشرها الرافضة ؛ لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة ، ولكن مقتا لأهل الإسلام وبغيا عليهم ، قد حرَقهم علي رضي الله عنه بالنار ونفاهم إلى البلدان ، منهم عبد الله بن سبأ يهودي من يهود صنعاء نفاه إلى ساباط ، وعبد الله بن يسار نفاه إلى خازر .
وآية ذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود :
قالت اليهود : لا يصلح الملك إلا في آل داود , وقالت الرافضة : لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي .
وقالت اليهود : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال وينزل سيف من السماء ، وقالت الرافضة : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي وينادي مناد من السماء .
واليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم ، وكذلك الرافضة يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم . والحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا تزال أمتي على الفطرة مالم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم " .
واليهود تزول عن القبلة شيئا ، وكذلك الرافضة . واليهود تنود في الصلاة ، وكذلك الرافضة .
واليهود تسدل أثوابها في الصلاة ، وكذلك الرافضة .
واليهود لا يرون على النساء عدة ، وكذلك الرافضة .
واليهود حرفوا التوراة ، وكذلك الرافضة حرفوا القرآن .
واليهود قالوا : افترض الله علينا خمسين صلاة ، وكذلك الرافضة .
واليهود لا يخلصون السلام على المؤمنين ، إنما يقولون : السام عليكم ، والسام الموت ، وكذلك الرافضة .
واليهود لا يأكلون الجري والمرماهى والذناب ، وكذلك الرافضة .
واليهود لا يرون المسح على الخفين ، وكذلك الرافضة .
واليهود يستحلون أموال الناس كلهم ، وكذلك الرافضة ، وقد أخبرنا الله عنهم بذلك في القرآن أنهم : { قالوا ليس علينا في الأميين سبيل } ، وكذلك الرافضة .
واليهود تسجد على قرونها في الصلاة ، وكذلك الرافضة .
واليهود لا تسجد حتى تخفق برؤوسها مرارا شبه الركوع ، وكذلك الرافضة .
واليهود تبغض جبريل – عليه السلام - ويقولون : هو عدونا من الملائكة ، وكذلك الرافضة يقولون : غلط جبريل - عليه السلام - بالوحي على محمد صلى الله عليه وسلم .
وكذلك الرافضة وافقوا النصارى في خصلة النصارى : ليس لنسائهم صداق إنما يتمتعون بهن تمتعا ، وكذلك الرافضة يتزوجون بالمتعة ويستحلون المتعة .
وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين ، سئلت اليهود : من خبر أهل ملتكم ؟ قالوا : أصحاب موسى . وسئلت النصارى : من خير أهل ملتكم ؟ قالوا : حواري عيسى .
وسئلت الرافضة : من شر أ هل ملتكم ؟ قالوا : أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم .
أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم ، فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة ، لا تقوم لهم راية ، ولا يثبت لهم قدم ، ولا تجتمع لهم كلمة ، ولا تجاب لهم دعوة ، دعوتهم / مدحوضة ، وكلمتهم مختلفة ، وجمعهم متفرق ، كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله .
قال الفجر الصادق : هذا الكتاب النفيس ( منهاج السنة ) لشيخ الإسلام ( ابن تيمة ) رحمه الله ، ينبغي أن يكون في جميع بيوت المسلمين من أهل السنة والجماعة ، وينبغي علينا جميعا قراءته وفهمه فهما صحيحا لأنه يتناول بالتقرير والتأصيل عقائد الرافضة ويبين بالأدلة القاطعة عداءهم للإسلام والمسلمين وحقدهم الدفين وخطرهم المستطير على أهل السنة والجماعة .
لذا فعلماء الرافضة يأمرون أتباعهم بحرقه وتمزيقه ، إلى درجة أنهم يفتون إذا جاءهم من عليه كفارة – كفارة يمين أو ارتكاب أي محظور - أن يكفر عن ذنبه بشراء نسخة أو أكثر من هذا الكتاب وحرقه !!!!
حرق الله قلوبهم وسود وجههم ومزق أبدانهم بظهور وسيادة أهل السنة والجماعة ... اللهم آمين .
بنت الخطاب


تعليق