إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هكذا الرجال والا فلا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هكذا الرجال والا فلا

    بعض من قصيده كتبها رجل مسيحي ووزير لبناني سابق بحق الامام على بن ابي طالب عليه السلام




    نِعْمَ العليُّ، ونعمَ الاسمُ واللقبُ
    يا منْ بهِ يشرئبُّ الأصلُ والنسَبُ

    الباذخانِ: جَناحُ الشمس ظِلُّهما
    والهاشميّان: أمُّ حرّةٌ وأَبُ

    لا قبلُ، لا بعدُ، في "بيت الحرام"، شَدَا
    طِفلُ، ولا اعتزَّ إلاَّ باسْمِهِ رجَبُ

    يومَ الفسادُ طغى، والكُفْرُ منتشرٌ
    وغطْرسَ الشِرْكُ، والأوثانُ تنتصبُ

    أَللهُ كرَّمهُ، لا "للسجود" لها
    ولا بمكّة أصنامٌ ولا نُصُبُ

    منذورةٌ نفسهُ للهِ، ما سجَدَتْ
    إلاّ لربّكَ هامٌ، وانطَوْتْ رُكَب

    ***
    هو الإمامُ، فتى الإسلامتوأَمُهُ
    منذُ الولادة، أينَ الشكُّ والرِيَبُ؟

    تلقَّفَ الدينَ سبّاقاً يؤرّجُهُ
    صدرُ النبي، وبَوْحَ الوحيِ يكتسبُ

    عشيرٌه، ورفيق الدرب، "كاتُبه"
    في الحرب والسلم، فهو الساطعُ الشُهُبُ

    بديلُهُ، في "فراش الدرب"، فارسُه
    وليثُ غزوتِه، والجحْفلُ اللَّجِبُ

    سيفُ الجهاد، فتىً، لولاه ما خفقَتْ
    لدعوةِ اللهِ، راياتٌ ولا قُطُبٌ

    إنْ برَّدَتْ هُدْنةُ "التنزيلِ" ساعدَهُ
    كان القتالُ على "التأويل"، والغَلَبُ

    أيامَ "بدرٍ" "حُنينٍ" "خنَدقٍ" "أُحُدٍ"
    والليلُ تحتَ صليلِ الزحْفِينسحبُ

    والخيلُ تنهلُ في حربِ اليهودِ دماً
    ويومَ "خيبر" كاد الموتُ يرتعِبُ

    ولوْ كان عاصَرَ عيسى في مسيرتهِ
    ومريمٌ في خطى الآلامِ تنتحبُ

    لثارَ كالرعد يهوي ذو الفقار على
    أعناقِ "بيلاطُس البُنْطي"، ومَنْ صلَبِوا

    ما كان دربٌ، ولا جَلْدٌ وجُلْجُلةٌ
    ولا صليبٌ، ولا صَلْبٌ ولا خشبُ.

    تجسّدَتْ كلُ أوصافِ الكمال بهِ
    في ومْضِ ساعدهِ الإعصارُ والعطَبُ

    الصفحُ والعفوُ بعضٌ من شمائِله
    وبعضُه البِرُّ، أمْ من بعضِه الأدبُ

    مّحجةُ الناس، أقضاهُمْ وأعدلُهمْ
    أدقُّ، أنصفُ، أدعى، فوقَ مايجبُ

    يصومُ، يطوي، وزُهْدُ الأرضِ مطْمَحُهُ
    والخَلُّ مأكَلُه، والجوعُ والعُشُبُ

    يخْتَالُ في ثوبهِ المرقوعِ، مرتدياً
    عباءَةَ الله، فهْيَ الغايةُ الأرَبُ

    مَنْ رضَّع الهامَ بالتقوى، فإِنَّ علي
    أقدامِهِ، يُسفَحُ الإبريزُ والذهَبُ..


    ***

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X