إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آية الله كاديفار: النظام الايراني سينهار في نهاية المطاف ..

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آية الله كاديفار: النظام الايراني سينهار في نهاية المطاف ..

    يؤكد آية الله محسن كاديفار في مقابلة مع "دير شبيغل" أن وفاة العالم الديني المعارض آية الله حسين علي منتظري ستعزز تصميم المعارضة على السير في نهجها الحالي وإكمال ما بدأته، ويناقش كاديفار الإحباط الذي أصاب الإيرانيين بسبب نظامهم الحالي ومستقبل الحركة الخضراء واحتمال حدوث التصعيد. ويشير كاديفار الى أن الإصلاحات يجب أن تتم من داخل البلد بمعزل عن أي تدخل أجنبي أو دولي، مؤكدا عن قناعته أن النظام في إيران سينهار "لا اعرف متى على وجه الدقة لكني على اقتناع انه سينهار".

    يعتبر آية الله محسن كاديفار من ابرز منتقدي النظام الايراني، الذي سبق وأن أمضى 18 شهرا في سجن "ارفين" سيء الصيت بسبب معتقداته، واعترافا بجهوده لبناء الديمقراطية من منظور اسلامي، وسمته مجلة "التايمز" الأميركية واحدا من أهم المجددين في العالم، ويمارس حاليا آية الله كاديفار التدريس في جامعة ديوك الاميركية بصفته استاذا "زائرا"، أن المعارضة ستنجح في إكمال مسيرتها التي بدأتها منذ الإنتخابات الرئاسية.
    تحدث آية الله كاديفار في مقابلة اجرتها معه "شبيغل اونلاين" عن وفاة العالم الديني المعارض حسين علي منتظري، ونقمة الايرانيين على النظام، ومستقبل حركة المعارضة الخضراء، واحتمال تفاقم الوضع في طهران باتجاه المزيد من التصعيد.
    يقول كاديفار ان حسين علي منتظري كان استاذه ومرشده الروحي وبمثابة الأب له واصفا منتظري بأنه "أهم شخص في حياتي"، ويستذكر كاديفار ايام دراسته باشراف منتظري عندما كان نائبا للإمام الخميني، قائد الثورة الاسلامية. ويبدي كاديفار اعجابه بمنتظري والطريقة التي ناضل بها الى جانب الخميني، وايضا انتقاده الصريح له، "بكيت عندما شجبه الخميني". يتابع كاديفار "إذ بالنسبة لإيران فان آية الله العظمى منتظري كان منارا حقيقيا وفي النهاية قائدا روحيا للمعارضة الخضراء".
    تشير الصحيفة الى ان لسلطات الايرانية كانت منعت وسائل الاعلام من تغطية مراسم تشييع منتظري، وتحدثت تقارير عن وقوع استفزازات واشتباكات بين مشيعين وقوى الأمن، يؤكد كاديفار للصحيفة عن حقيقة ما جرى في قم يوم تشييع منتظري "ان اقاربي شاركوا في مراسم التشييع مع مئات الالوف بينهم احد اقرباء الخميني". واضاف انه علم من اقاربه الذين شاركوا في التشييع "ان ميليشيا الباسيج حاولت استفزاز المشيعيين المسالمين الى ارتكاب اعمال، عنف فلم يقدِّموا اليهم هذه الخدمة، ولكن المشيعين رددوا هتافات لم تُسمع قط من قبل في قم، اكثر مدن ايران محافظةً منها "الموت للدكتاتور" و"قائدنا عار علينا". كان المواطنون في ذلك اليوم غاضبين بشكل خاص على المرشد الاعلى علي خامنئي".

    وعما إذا كان رحيل منتظري سيضعف حركة المعارضة بعدما نجح في توحيد جناحيها الديني والعلماني يؤكد آية الله كاديفار للصحيفة "ان العكس هو الصحيح"، ويشير الى ان الحداد على وفاة منتظري "سيعزز تصميم المعارضة في الحقيقة". ولم يستبعد كاديفار تصاعد المواجهة بين المعارضة والنظام أو اقدام السلطات على اعتقال قادة المعارضة مثل مير حسين موسوي ومهدي كروبي، ولكنه اضاف "ان الحكام يخشون ايضا اي شكل من اشكال التصعيد وهم محقون في خشيتهم، فان المستوى التالي من التحرك يمكن ان يكون تمردا سافرا، غير ان الوضع لم يصل الى هذا الحد وما زالت هناك فرصة لاصلاح الدولة سلميا".
    ويؤكد آية الله كاديفار في حديثه فشل النظام الثيوقراطي القائم في ايران مشيرا الى ان "هذه حقيقة قليلون عبروا عنها بوضوح مثلما عبر عنها استاذي منتظري خلال الأشهر الماضية، وبالمناسبة عندما اختلف آية الله العظمى منتظري مع الخميني قبل ثلاثة اشهر على وفاة الزعيم الديني الأعلى في عام 1989، قال منتظري ان هذه الدولة تختلف اختلافا جذريا عن الدولة التي درسنا وعملنا من اجل بنائها، ولكن الاسلام ليس هو الذي فشل بل الذي فشل تأويل محدَّد للاسلام. وأنا ايضا أُريد ان اقول ان الثورة لم تحدث في ايران بعد وان المعارضة تزداد وضوحا في تحديد اهدافها، وتزداد جرأة في نشاطها، ولكن يبقى من الضروري ان نتحلى بالصبر". واضاف كاديفار قائلا: "لا اعرف متى على وجه الدقة سينهار النظام لكني على اقتناع انه سينهار".
    وحول ما إذا كان بمقدور الغرب ان يقوم بدعم عملية الاصلاح الديمقراطي يجيب آية الله كاديفار "ان تشديد العقوبات الدولية ليست الطريقة الصحيحة، اذ أنها تؤثر على المواطنين أكثر من تأثيرها في الحكم، والهجوم العسكري امر ارفضه رفضا قاطعا. لعل البلدان الغربية ينبغي ان تكف عن التعامل مع حكومة احمدي نجاد بوصفها حكومة ايران الشرعية، عدا ذلك اعتقد ان الاصلاحات يجب ان تُدفع الى الامام من داخل البلد".
    وعما إذا كان ما زال يحتفظ بصورة الخميني في شقته في ايران قال آية الله كاديفار في مقابلته مع "شبيغل اونلاين" انه انزل صور الخميني "منذ زمن بعيد ولم اضع صورة استاذي منتظري بل استعضتُ عنها بعبارة "الله اكبر"".
    التعديل الأخير تم بواسطة جواد القائم; الساعة 29-12-2009, 08:36 AM.

  • #2
    علي الزعبي
    إلى أين تسير الجمهورية الإسلامية الإيرانية؟
    المؤشرات تقول، ودون أدنى شك، إلى «الهاوية»، والتي يراها «حزب الموالاة» أنها قد تلغي أو تقوّض حكم «ما بعد الحقبة الخمينية»، (والمتمثلة في: ولاية الفقيه، وسلطة المرشد، وحكم الحرس الثوري، وما يرتبط بهم من سياسيين ورجال دين مستفيدين من الوضع العام لتلك الحقبة)، مما سينتج عنه بالضرورة نظام سياسي - اجتماعي أكثر تحررا وأكثر انفتاحا.
    إن ما تشهده إيران هذه الأيام من تظاهرات عنيفة لم تشهدها المنطقة منذ فترة طويلة، يحتم علينا أن نقرّ ببداية نهاية النظام الإسلامي في إيران، وما ردّة الفعل العنيفة التي قام بها النظام المسيطر على إيران، إلا دليل واضح على ذلك الأمر.
    ويمكن أن نستشف ذلك من ممارسة قوات الشرطة الإيرانية تجاه المتظاهرين، والمتمثلة في القمع العنيف لهؤلاء المدنيين، والذي أسفر أمس فقط عن مقتل 15 شخصاً، من بينهم ابن شقيقة رئيس المعارضة الإيرانية والمرشح الرئاسي السابق مير حسين موسوي. وقد بررت السلطات الإيرانية وفاة المتظاهرين الخمسة عشر بظروف غامضة.. نتيجة دهس ورمي من فوق جسر.. وخلافه!!
    من جهة أخرى، شنّت قوات الشرطة الإيرانية حملة اعتقالات عشوائية، تعدت حسب الإحصائيات الأخيرة الـ 300 شخص من المتظاهرين، واللحاق بهم أينما اختبؤوا، إلى أن وصل الأمر إلى اقتحام مبنى وكالة أنباء، احتمى فيه بعض المتظاهرين، وقد حمّلت السلطات الإيرانية بعض هؤلاء المعتقلين تهماً بقتل زملائهم، وآخرين تهماً بالانتماء لمنظمة «مجاهدين خلق» المحظورة.. هذا الظاهر لنا فقط من خلال وسائل الإعلام، وفي طهران فقط، فكيف هي الحال في باقي المدن الإيرانية الأخرى؟!
    وعليه، نجد أن بعض المواقع الإخبارية أكدت، عن طريق مصادرها، أن عدداً كبيراً من المسؤولين الإيرانيين تقدموا بطلبات اللجوء إلى بعض الدول الأوروبية!! وما تشكله هذه المبادرة من احتمالين، أولهما أن ما تقوم به السلطات الإيرانية قد يطولهم، وهم يستعدون للرحيل بعيداً عن ساحة القتال، حتى لا يطولهم ما يطول غيرهم من غير أي مقدمات، وثانيهما أنهم يتوقعون تطورات أكبر في الأحداث على المستويين الداخلي والخارجي، ورؤيتهم بأن قوة السلطة الحاكمة بدأت بالتزعزع، وهو ما يحثهم على الذهاب بعيداً عما سوف تؤول إليه الأمور.
    إن الإجراءات التي تفرضها القوات الإيرانية والتعسف بها ضد التعبير عن الرأي للمجاميع من المواطنين، وآخرها فرض شرطة مكافحة الشغب في إيران طوقاً حول جامعة طهران لمنع مشاركة الطلبة في تظاهرات الاحتجاجات، ما هي إلا إعلان رسمي عن تخوف الحكومة الإيرانية من خروج أعداد أكبر، والوصول لمرحلة لا يمكن التحكم في زمام الأمور هناك، وقد أتى إعلان الحرس الثوري الإيراني حالة الطوارئ لمدة 3 أيام موازياً لقراءتنا الأحداث هناك.

    تعليق


    • #3
      نظام الحكم في طهران و منذ نشاته حرص على تقديس اركان النظام وسخر كل اجهزة الاعلام الرسمية للزعم والترويج بأن كل من يخالف قادة البلاد يخالف الله !!

      ولستُ أدري كيفَ صارَ المرشدُ الأعلى عينَ اللهِ النَّاظرَةَ في خلقِهِ وهو بأمسِّ الحاجةِ لمن يقوِّمه لكونه معرَّض للأخطاءِ بحكمِ عدم عصمته؟!! وكيفَ أنَّهُ تعالى جعلَ إرادتَهُ فيهِ أيضاً مع أنَّ إختيارهم للخامنئي صار موضع إستنكار ورفض من قِبَلِ ثلة منهم وعلى رأسهم الشيخ رفسنجاني نفسه الذي دعا سابقاً إليه وكان متحمساً له بشدة!!
      وهل تبدلت إرادةُ اللهِ تعالى بتبدُّلِ إرادةِ هؤلاء الفقهاءِ فتدورُ إرادتُه تعالى مدارَ إرادةِ هؤلاءِ الفقهاءِ الذين يُخطئون ويُصيبون؟!

      وهل صارت إرادتُه تعالى مناصفةً بين المؤيدين للخامنئي وبين الرافضين له،فتصير إرادته تعالى محلاً للتناقض والتعارض وقد قام الدليل العقلي على إستحالته؟!

      كما أنَّه أمرٌ مرفوضٌ ـــ عندنا نحن الإماميَّة ــــ جملةً وتفصيلاً لمخالفته لجلال الله تعالى المعصوم عن الزلل والخطأ والمحاباة ؟؟!

      وهل أنَّ الله تعالى أراد للخامنئي أن يدوسَ برجله كراماتِ النساءِ بضربهنَّ في الطرقات أمام الملأ وقتل بعضهنَّ وهتك سترهنَّ وخدرهنَّ بل واغتصاب ثلة منهنّ ودفنهنّ سراً في مقبرة بهشت زهراء، فقد ذكّرتنا هذه المشاهد المرعبة بما فعله المغتصبون للحكم بعد شهادة رسول الله ،فقد أقدم قادة وجلاوذة النظام على أذيةِ الصديّقةِ الكبرى الزهراء البتول عليها السلام عندما حاولت منعهم من قهر الإمام عليّ عليه السلام على البيعة لأبي بكر فتناوبوا على ضربها ورفسها بأرجلهنّ وتكسير أضلاعها،فما الفرق بين خالد بن الوليد وبين بعض حرس الثورة الذين تناوبوا على إغتصاب فتاة في سجن إفين؟؟!!
      فما فعله النظام الإيراني الحالي نظير ما فعله المتقدّمون لا يختلفان بشيءٍ أبداً، فإمتهان كرامة المرأة والشبابِ العُزَّل لمجرَّدِ مطالبتهم بإعادة الإنتخابات لإعتقادهم بحصول تزوير فيها صار من الواجبات الدينيَّة عند الحاكم الولايتي تماماً كما كان في عهد المغتصبين السابقين؟؟!!

      وهل إرادة الله تعالى سمحت للحرس الخاص بالخامنئي بأن يسحبَ الرجالَ على الطرقات بشعورهم ويتناوب على ضرب الواحد منهم العشرات من جلاوزته ؟؟!!

      لا لشيءٍ سوى أنَّ الله تعالى أراد للجمهورية الإيرانية العزَّةَ والبقاءَ ولو كان ذلك على حسابِ الدماءِ البريئةِ والنساءِ المستضعفاتِ اللاتي أمر النبيُّ الأكرم بمداراتهنَّ والإحسان إليهنَّ بقوله عليه السلام:"اتقوا الله تعالى في النساء"...لكنَّ ولايةَ الفقيهِ الإلهيَّةِ لها أحكامُها الخاصةُ بها بحيث يكونُ لها حيثيّةُ الحاكميّةِ على كلّ الأحكام الضروريّة في الإسلام وعند عامة العقلاء،فهي خارجة تخصصاً وتخصيصاً عن المحاسبة والمعاتبَة والإتهام،فلها الحق بالمحاسبة والمعاقبة من دون جدال لأنَّ الخامنئي الحاكم ينطق عن الله تعالى،وما ذلك إلاّ توافُقاً مع نظريَّةِ الكسْبِ الأشعريَّةِ القائِلةِ بأنَّ إرادةَ اللهِ تعالى في عبادهِ وهُم كسْبٌ لها بمعنى أنَّهم آلةٌ لتحقيقِ تلكَ الإرادةِ..!.

      تعليق


      • #4
        بفارق القياس الشخصي والبون الشاسع بين المعصوم وغيره / فأجد تشابه للتهم والتلفيقات والافلاسات بالجمله من قبل خصوم أمير المؤمنيين وخصوم الامام الخامنئي / وأبشر محللي الشعوذه الفكريه لاترهقوا رؤوسكم بأوهامكم ولا تستنزفوا أقلامكم / فهذه النبره من ثلاثين عاما ولم تتحقق ولن .

        تعليق


        • #5
          *
          *
          يا الله مبشرون بسقوط النظام الايراني ههههههههههه

          فعلا انها مسخره فهل الجمهورية الايرانية قامت لتسقط

          ان مملكة ال سعود والتي بات للقريب والبعيد حجم الخلافات

          التي فيها وكم اصبح من متربص للا انقضاض ع الحكم لا احد يبشر بسقوطها

          وايران التي ارعبت امريكا واسريل وتحدت العالم واجبرت العالم ع احترامها ستسقط

          نتمنا من هو لا المببشرين اعادة النظر فعجبي لمن يبشر بنظام جمهورية ايران
          ويفتخر بانه ارسا قواعد دولة اسريل والسلام معها ..

          ان اي دولة تجدها غير متوافقه معا امريكا وتسبب الذعر لااسريل الجميع يحاربها
          فشكرا للعملاء والخونه الذين يكشفون اقنعتهم الوسخه ...

          تعليق


          • #6
            ياعلي الحكم لله لا لك ! ياعلي تتكلم بالاقتصاد بالماء وتنسى أسرافك بالدماء ! ياعلي أنت قتال العرب ! ياعلي أنت لم تعدل ! / فالاتهام الجزافي الاخرق والتكلم على ضؤوه دجلا وأفلاسا ومن ثم التباكي الاستنتاجي لن يفيدكم بشيء وسبق ورددت على أمثال هذه التفاهات ولكنكم هربتم .

            تعليق


            • #7
              يدجال الشيطان / هل السيد قال أنا معصوم ؟! هل لم يقل المعصوم لابد للناس من أمير بر أو فاجر / هل السيد لايراقبه مجلس الخبراء بقيادة الرفسنجاني الذي لازال هو بمنصبه ليكذب دجلك / هل تقريرات ولاية الفقيه مزاحمه للاراده الالهيه ؟! / كيف تخرج بهذه التفاهات كيف ! .

              تعليق

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X