أسرتي زوجتي أولادي أحبتي كل ما عندي لسوف يكون في دنيتي وكل ما لدي في مكامن باطني لا أنشد سوى حبهم ورعايتهم ولا أقوى على الوجود إلا بجنبهم وسبيلي في الحياة لسوف يكون طريقه العطف عليهم ولا أنتظر في تربيتهم وتثقيفهم وتعليمهم إلا سمو أمرهم وتميزهم بقناعتهم وإمكانياتهم ، وهذا الموضوع جديد وفيه ما يفيد وله من الدراية دليل ( إنك لن تستطيع معي صبرا ).
ما الحكم في ما يرى ويسمع ، هل هو صادق أم كاذب ما دليله القلب أم العقل وما مآثره حقيقية أم كاذبة ، ملايين الإعتقادات قد تقودك وتجعلك في أمرك الحيرة وفي نفسك يجول ويصول المرتاعين من كل صنف ونوع ، فتعزو في التصرفات التي يستجمع أمرها على صاحب المسألة أنه الشخص الغير مناسب وذو المساوئ والآثام المتراكمة وحين ينشدك لمعرفة قلبه ترفض وتنفر وتقول ممثل كذاب أشر !! ، ما مجالك وما مدى معرفتك هل جربت هل عذرت هل إستعذرت وحاسبت نفسك ووضعت الأماكن في أماكنها وكنت البديل عنه لترى ما هو الأمر عليه ، فتدافع عن الغير ينظرون إليك وبوادر الحديث في أفواههم ( هـــــــا لديه سبب لهذا الدفاع الشرعي !! والحق في أمره ) فتضطر لترى في أعينهم ما يبرق ويدمع وتتلاهث ألسنتهم منتظرة غيابك خوفاً في مواجهة الشجاعة قلبك وحنكتك وبلاغتك التي أنت عليها ، نخطأ الكثير ونعزو في أخطائنا على الكثير ، ولكن اللغو في إيمانكم شأن وما كسبت القلوب شأن أخر ، فلا تفسد قلبك وتجنب قدر الإمكان اللغو في إيمانك ، والحكم لله ، فيا غافل هل تعلم أسرار القلوب لتحكم بما أمر الله فيه !؟ أم كان لك نصيب من الغيب والغيب يرى ويسمع !!.
إن كان الظلم والظلومة على أطراف ردائك إبتعد وأنشد التوكل على الله والحق حق كما تتبعه والباطل باطل إذا إجتنبته وليزين الشيطان ما يشاء وليعي ويسمع ويفسر ما يشاء ، ولتبقى أخي الظاهر على أمرك بعكس ما أنت وأعلم أنه ليضيق صدرك بأن تكون كما يشائون ويختارون ويتخيرون ((( ولكن ))) لا تنسى الله حتى لا ينساك ولا تنسى الحفاظ على قدرك في عين نفسك وعين العقلاء أصحاب المفاهيم والعقول الموزونة فلا يحشر الله الطيب إلا مع الطيبة ولا يحشر الله الخبيث إلا مع الخبيث فيجعله فوق بعضه والجمع في كل حال له حال ووقت معلوم فيه دلالة ورواية وقصة وعبرة عند اللقاء أو في يوم التلاق ، ورتوي من العلوم والفنون والثقافات والمجاميع الصحيحة والأحاديث والحكم والأقاويل والعلوم الطبيعية والإنسانية الشتى ، تعلم لتسمو لكي تربي جيلاً قوياً مؤمناً خلوقاً له الحدقة التي يفقدها الكثير ( حدقة الدراية القصوى ) وهي الحدقة التي لا يمنحها الله إلا للمجتهدون في جنبه.
الضعف جبن والجبن إختباء والإختباء قلة في الإدارك والوعي ، وقلتها نتيجة التضليل والتضليل أسبابه الخوف من الواقع والواقع حقيقه والحقيقه أما ظاهرة أو غائبة والغائبة منها سبيل الشيطان والعياذ بالله.
نتيجة من النتائج نراها ونعي معادنها ونزداد من مفاهيمها ونصبر عليها بل نبتسم وتضحك لتعلم أن الحب والكراهية لا يجتمعان والظلام والنور لا يلتقيان حقٌ علينا أن نستذكر ما عاناه الإمام ( عليه السلام ).
وأنا في باحة الله عند بيته الحرام أرى الطيور والحشرات والبشر والشمس والقمر والسماء والأرض والنجوم والكواكب والجبال المشفقة من حمل الأمانة ، وكل شئ يقول بحبه وقناعته وإداركه ( لبيك اللهم لبيك ).
وقيل الكثير الكثير في ما قيل ومنها هذا الأمر الذي في شأنه وقوف الكثير :
--------------
أسئ الظن بنفسك واحسن الظن بالمؤمنين، واستكشف مواطن الخلل والنقص في ذاتك فـ«طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس» وتذكّر حديث موسى (ع) مع الرب في قضية ذلك الكلب. ولذلك يقول الإمام السجاد (ع): «اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ولا ترفعني في الناس درجة إلا حططتني عند نفسي مثلها ولا تحدث لي عزّاً ظاهراً إلا أحدثت لي ذلة باطنة عند نفسي بقدرها».
حاسب نفسك يومياً، وقف لها بالمرصاد، كن أنت الحاكم على الوساوس لا المحكوم قال الإمام علي (ع): «مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار» وفي رواية «محبة الأشرار..»، فإن (مجالسة الأشرار) عامل و(محبتهم) عامل آخر.
ابتعد عن عوامل الإثارة والتشويش: ابتعد عن الصديق النمّام وقد ورد «لا يدخل الجنة قتات» أي نمّام. اقطع على نفسك حبال التفكير السلبي، ولا تسترسل في التفكير باستنباط بغيض نابع من سوء الظن.
أصلح سريرتك وطهّرها من رذائل الأخلاق فلربما كان وراء (سوء الظن) الحسد أو الحقد والغضب. أو الكبر والعجب وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) للإمام علي (ع): «واعلم يا علي أن الجبن والبخل والحرص غريزة يجمعها سوء الظن» وقال النبي موسى (ع) للشيطان: «فاخبرني الذي إذا أذنبه ابن آدم استحوذت عليه؟ قال الشيطان: إذا أعجبته نفسه واستكثر عمله وصغر في عينه ذنبه». وفي الموثق عن الإمام الباقر (ع): «أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يؤاخي الرجل الرجل على الدين فيحصي عليه زلاّته يعيره بها يوماً».
------------------
درس تعلمته ونتعلم منه ما هو الصحيح وننشد الكثير وأنا أولكم أتعلم وأعي وأحاول وأجاهد في نفسي لأتفادى مداخل الشيطان في كل قريب وبعيد بالحبيب والصديق البعيد منهما والقريب وفي الناس أجمعين فهل يستحق الأمر أن نخسر من نحب من أجل هفوة فيها تفسير ما لا يحق فيه أمره الأكيد!.
وأنظر في المناظير الخير فإنها تذوب الغشاء عن القلب كما تذوب الشمعة من النار ، أعلم بأن قناعتك ومن يعمل الأمر معك هو خيراً كثيراً ممن ينعق بما لا يسمعك.
دع ما يريبك إلا ما لا يريب
الحق والحق منك الله فلا حق بعدك ولا حق قبلك فهل الحق يأتي من غيرك ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
نهج البلاغة
مشرف المنبر الحر
( ملاحظة : جميع ما يذكر عن نهج البلاغة أخوكم إجتهاد ذاتي والمقتبس فيه ----------- ما فوقه وتحته -------------
ما الحكم في ما يرى ويسمع ، هل هو صادق أم كاذب ما دليله القلب أم العقل وما مآثره حقيقية أم كاذبة ، ملايين الإعتقادات قد تقودك وتجعلك في أمرك الحيرة وفي نفسك يجول ويصول المرتاعين من كل صنف ونوع ، فتعزو في التصرفات التي يستجمع أمرها على صاحب المسألة أنه الشخص الغير مناسب وذو المساوئ والآثام المتراكمة وحين ينشدك لمعرفة قلبه ترفض وتنفر وتقول ممثل كذاب أشر !! ، ما مجالك وما مدى معرفتك هل جربت هل عذرت هل إستعذرت وحاسبت نفسك ووضعت الأماكن في أماكنها وكنت البديل عنه لترى ما هو الأمر عليه ، فتدافع عن الغير ينظرون إليك وبوادر الحديث في أفواههم ( هـــــــا لديه سبب لهذا الدفاع الشرعي !! والحق في أمره ) فتضطر لترى في أعينهم ما يبرق ويدمع وتتلاهث ألسنتهم منتظرة غيابك خوفاً في مواجهة الشجاعة قلبك وحنكتك وبلاغتك التي أنت عليها ، نخطأ الكثير ونعزو في أخطائنا على الكثير ، ولكن اللغو في إيمانكم شأن وما كسبت القلوب شأن أخر ، فلا تفسد قلبك وتجنب قدر الإمكان اللغو في إيمانك ، والحكم لله ، فيا غافل هل تعلم أسرار القلوب لتحكم بما أمر الله فيه !؟ أم كان لك نصيب من الغيب والغيب يرى ويسمع !!.
إن كان الظلم والظلومة على أطراف ردائك إبتعد وأنشد التوكل على الله والحق حق كما تتبعه والباطل باطل إذا إجتنبته وليزين الشيطان ما يشاء وليعي ويسمع ويفسر ما يشاء ، ولتبقى أخي الظاهر على أمرك بعكس ما أنت وأعلم أنه ليضيق صدرك بأن تكون كما يشائون ويختارون ويتخيرون ((( ولكن ))) لا تنسى الله حتى لا ينساك ولا تنسى الحفاظ على قدرك في عين نفسك وعين العقلاء أصحاب المفاهيم والعقول الموزونة فلا يحشر الله الطيب إلا مع الطيبة ولا يحشر الله الخبيث إلا مع الخبيث فيجعله فوق بعضه والجمع في كل حال له حال ووقت معلوم فيه دلالة ورواية وقصة وعبرة عند اللقاء أو في يوم التلاق ، ورتوي من العلوم والفنون والثقافات والمجاميع الصحيحة والأحاديث والحكم والأقاويل والعلوم الطبيعية والإنسانية الشتى ، تعلم لتسمو لكي تربي جيلاً قوياً مؤمناً خلوقاً له الحدقة التي يفقدها الكثير ( حدقة الدراية القصوى ) وهي الحدقة التي لا يمنحها الله إلا للمجتهدون في جنبه.
الضعف جبن والجبن إختباء والإختباء قلة في الإدارك والوعي ، وقلتها نتيجة التضليل والتضليل أسبابه الخوف من الواقع والواقع حقيقه والحقيقه أما ظاهرة أو غائبة والغائبة منها سبيل الشيطان والعياذ بالله.
نتيجة من النتائج نراها ونعي معادنها ونزداد من مفاهيمها ونصبر عليها بل نبتسم وتضحك لتعلم أن الحب والكراهية لا يجتمعان والظلام والنور لا يلتقيان حقٌ علينا أن نستذكر ما عاناه الإمام ( عليه السلام ).
وأنا في باحة الله عند بيته الحرام أرى الطيور والحشرات والبشر والشمس والقمر والسماء والأرض والنجوم والكواكب والجبال المشفقة من حمل الأمانة ، وكل شئ يقول بحبه وقناعته وإداركه ( لبيك اللهم لبيك ).
وقيل الكثير الكثير في ما قيل ومنها هذا الأمر الذي في شأنه وقوف الكثير :
--------------
أسئ الظن بنفسك واحسن الظن بالمؤمنين، واستكشف مواطن الخلل والنقص في ذاتك فـ«طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس» وتذكّر حديث موسى (ع) مع الرب في قضية ذلك الكلب. ولذلك يقول الإمام السجاد (ع): «اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ولا ترفعني في الناس درجة إلا حططتني عند نفسي مثلها ولا تحدث لي عزّاً ظاهراً إلا أحدثت لي ذلة باطنة عند نفسي بقدرها».
حاسب نفسك يومياً، وقف لها بالمرصاد، كن أنت الحاكم على الوساوس لا المحكوم قال الإمام علي (ع): «مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار» وفي رواية «محبة الأشرار..»، فإن (مجالسة الأشرار) عامل و(محبتهم) عامل آخر.
ابتعد عن عوامل الإثارة والتشويش: ابتعد عن الصديق النمّام وقد ورد «لا يدخل الجنة قتات» أي نمّام. اقطع على نفسك حبال التفكير السلبي، ولا تسترسل في التفكير باستنباط بغيض نابع من سوء الظن.
أصلح سريرتك وطهّرها من رذائل الأخلاق فلربما كان وراء (سوء الظن) الحسد أو الحقد والغضب. أو الكبر والعجب وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) للإمام علي (ع): «واعلم يا علي أن الجبن والبخل والحرص غريزة يجمعها سوء الظن» وقال النبي موسى (ع) للشيطان: «فاخبرني الذي إذا أذنبه ابن آدم استحوذت عليه؟ قال الشيطان: إذا أعجبته نفسه واستكثر عمله وصغر في عينه ذنبه». وفي الموثق عن الإمام الباقر (ع): «أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يؤاخي الرجل الرجل على الدين فيحصي عليه زلاّته يعيره بها يوماً».
------------------
درس تعلمته ونتعلم منه ما هو الصحيح وننشد الكثير وأنا أولكم أتعلم وأعي وأحاول وأجاهد في نفسي لأتفادى مداخل الشيطان في كل قريب وبعيد بالحبيب والصديق البعيد منهما والقريب وفي الناس أجمعين فهل يستحق الأمر أن نخسر من نحب من أجل هفوة فيها تفسير ما لا يحق فيه أمره الأكيد!.
وأنظر في المناظير الخير فإنها تذوب الغشاء عن القلب كما تذوب الشمعة من النار ، أعلم بأن قناعتك ومن يعمل الأمر معك هو خيراً كثيراً ممن ينعق بما لا يسمعك.
دع ما يريبك إلا ما لا يريب
الحق والحق منك الله فلا حق بعدك ولا حق قبلك فهل الحق يأتي من غيرك ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
نهج البلاغة
مشرف المنبر الحر
( ملاحظة : جميع ما يذكر عن نهج البلاغة أخوكم إجتهاد ذاتي والمقتبس فيه ----------- ما فوقه وتحته -------------
تعليق