إستدعى يزيد بن معاويه عليه وعلى أبيه اللعنه إلى يوم الدين الشاعر كعب بن جُعيد وهو شاعر مجيد ومحترم وطلب منه أن يذم الأنصار ويحط من قدرهم فقال له كعب وكيف ذاك ياأمير والله مدحهم بالقرأن وهم الذين آووا ونصروا وآزروا الرسول(ص)فقال له له يزيد الذي كان مصمماً على ذلك إذن فدلني على غيرك يستطيع ذلك فقال له عليك بالأخطل النصراني فهو خبيث المولد فذم الأخطل الأنصار،وكان ذلك في عهد معاوية
فإشتكى الأنصار لمعاوية من هذا الأخطل فأراد ظاهراً ضرب عنقه فتوسط له يزيدعندأبيه فعفاه من الذنب0إضافة إلى ذلك غيّر يزيد إسم المدينة المنوره إلى الخبيثة وهذا هو الأنقلاب بعينه0فمن بعض أبيات الشاعر الأخطل:-
جاءت قريش بالمكارم كلها
واللؤم تحت عباءة الأنصارِ
وقد مدحهم غيره:-
نسبٌ تخيّره الأله لقومنا
أثقل به نسباً على الكفارِ
فإشتكى الأنصار لمعاوية من هذا الأخطل فأراد ظاهراً ضرب عنقه فتوسط له يزيدعندأبيه فعفاه من الذنب0إضافة إلى ذلك غيّر يزيد إسم المدينة المنوره إلى الخبيثة وهذا هو الأنقلاب بعينه0فمن بعض أبيات الشاعر الأخطل:-
جاءت قريش بالمكارم كلها
واللؤم تحت عباءة الأنصارِ
وقد مدحهم غيره:-
نسبٌ تخيّره الأله لقومنا
أثقل به نسباً على الكفارِ