السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قد يتوجه الى أذهان الكثيرين سواء من مذاهب الجمهور او من الشيعة عن ماهية الحكمة من أستمرار ذكر الشيعة وبكائهم على الحسين عليه السلام, على الرغم من أن مأساته أنتهت منذ قرون طويلة بدخوله ومن قاتل معه الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ورضوان من الله اكبر.
الحقيقة أن ذكر الشيعة للحسين واستمرار بكائهم ليس مسألة عبث, بل أنها تطوي حكمة البالغة نتطرق أليها أنشاء الله:
1. أن الشيعة في بكائها وأحيائها لمصيبة الحسين أنما تعزي بذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في ولده الحسين وريحانته, وتواسي حزنه في مصيبتة في أهل بيته من بعده, فكل أنسان يدعى محبة أحد من الناس لا بد له أن يقدم في ذلك دليلا حسيا وماديا وهو ان يشارك محبوبه في أفراحه ويواسيه في أحزانه, واي مواساة للنبي أفضل من أعلان الحزن على الحسين عليه السلام, وهذا بالتأكيد وجه من وجوه تجديد المحبة والولاء للنبي وأهل بيته الكرام الذين أوجب الله علينا كمسلمين محبتهم ومودتهم لقوله تعالى:«قل لا أسئلكم عليه أجرا ألا المودة في القربى».
2. في عزاء الحسين وأحياء ذكره كان أنشاء أكبر وأضخم مدرسة للوعظ والأرشاد للمسلمين, و التي تتمثل بالمنبر الحسيني, تلك المدرسة التي تعتبر بحق وجه من وجوه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذكر لمحمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ولأحاديثهم ومصائبهم, وكان ولا يزال بعون الحق تعالى بابا لتوعية كل الأجيال بدين الأسلام وتعاليمه وأحكامه, أضافة الى الأتعاظ بسيرة النبي وأهل بيته الكرام والدعوة للأقتداء بهم ونشر مظلوميتهم, عندما تضيق السبل بأبنائنا في رغبتهم في الأرتواء من تعاليم الدين الأسلامي في الوقت الذي تقلصت فيه المناهج والبرامج التعليمية الأسلامية في المدارس العربية في زماننا الراهن, لذا بقي فقط المنبر الحسيني ساحة واسعة تستعرض هيبة ديننا ونبينا وأهل بيته أضافة ألى التربية والتوجيه السليمين على مدى العصور وعلى أختلاف الظروف.
3. أن في ذكر الحسين الشهيد وثورته ضد الظلم نتعلم نحن وكل الأجيال دروسا عظيمة, منها :
o شأن نقدم التضحيات بكل غال ونفيس لنصرة الأسلام وحده, وفي أعلاء راية الجهاد دون الأنصياع الى النزوات الأنسانية أو الشعارات الزائفة أو النظريات التي تزول مع الأيام.
o علمنا مولانا الحسين عليه السلام أن ندافع عن الدين والعقيدة وننتصر لهما, دون أن ننزوي ألى قومياتنا اوجنسياتنا أو عصبياتنا أو اي عنوان صنعه الأنسان او أهواءه.
o من أهم دروس الطف هو أن يكون القرأن منهجنا والعقيدة سبيلنا وغايتنا, وأن لا نكترث بقلة عدد المؤمنين وعدتهم من أجل الدفاع الخالص عن الدين أو نستوحش طريق الحق لقلة سالكيه, فلا بأس تحت ظل هذه المبادئ بأن نكون مظلومين لننتصر. المهم أن نبقى أولئك المؤمنين أصحاب المبادئ الراسخة الذين لا يساومون ولا يتخاذلون ولا تأخذهم في الله لومة لائم.
o علمنا مولانا الحسين أن نرفض الباطل والظلم والأنحراف والضلالة, دون أن نتبع زيف الظالمين اوالتغطية الأعلامية التي يحيطون أنفسهم بها ليستروا أنحرافاتهم السياسية والأجتماعية والأخلاقية والفكرية.
o علمنا الحسين عليه السلام وأبناءه وأصحابه التحلي بالصبر والصمود وسعة الصدر في مواجهة كل التحديات وأقساها, سياسية كانت أو أجتماعية أو أقتصادية أونفسية, أضافة ألى الثبات و تحمل كل ضغوط المجتمع المنحرف أذا ما واجهنا تياره بتخطئة سلوكياته البعيدة عن الدين.
o تعلمنا من الطف أن نسخر كل وجودنا وطاقاتنا ببصيرة في سبيل ألله ولنصرة الدين والعقيدة, بحيث نرفع شعار«قل أن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين». فلا فائدة من المال أذا لم يسخر في سبيل الله وفي وجوه الخير, ولا فائدة من قوانا وأفعالنا أذا لم نخدم بها ديننا ولم ندافع عن عقائدنا بما يستوجب لنا رضوان ألله الأكبر .
o كان الحسين وسيبقى صرخة مدوية بوجه كل ظالم ومتجاوز على حدود الله, فيكفي ان نذكر أسم الحسين فقط بوجه الظالمين ليمثل تحديا بالغا لظلمهم ورفضا قاطعا لأنحرافاتهم, لذا نرى الظالمين الباغين من الحكام على مر العصور حاربوا الحسين وكل من يهتف بأسم الحسين بل وكل من يزور الحسين لخوفهم من أثار ثورة الحسين في النفوس.
4- أن أحياء ذكرى عاشوراء في كل عام أنما هو صورة لتجديد عهد الولاء والطاعة والبيعة لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وأعلان الولاية لهم والتجاهر بالتمسك بهم ومحبتهم تطبيقا للحديث الشريف المتواترعن نبينا الكريم «إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي . وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا بم تخلفوني فيهما ».
5- أن البكاء على الحسين وأهل بيت النبي عموما يشكل مظهرا فطريا للتعبير عن الحزن والمظلومية أمام كل البشر ووسيلة بريئة لأعلان أهداف الحسين عليه السلام ونشر عقيدتنا السامية, فالبكاء هو وسيلة للتعبير عن الألم والحزن يشترك فيها كل البشر باختلاف الوانهم وجنسياتهم وقومياتهم, سواء كانوا أطفالا او شبابا او كهولا.
فعندما نبكي الحسين عليه السلام, ويرانا الناس من الطوائف والأديان الأخرى ونحن متألمون, سيبادرون قطعا ألى السؤال: لماذا هذه الطائفة تبكي؟ ولأجل من؟ وسيسألون حتى يعرفوا جوهر قضية الحسين عليه السلام وسر نهضته بوجه الظلم وسمو مبادئه وأهدافه, وبذلك يكون الحزن على الحسين من صور الدعوة الى الأسلام عموما وعرضا لمبادئه السامية العظيمة لكافة البشر.
6- أن أحياء مظلومية الحسين عليه السلام خصوصا وأهل البيت عموما أنما يشكل صيانة وحماية للتاريخ من التلاعب بأيدي المنافقين وبائعي الضمائر والذمم من أهل التاريخ والسير والرواة, ووقفة بوجه كل من تشدق او يتشدق بمدح الظالمين من الخلفاء والولاة الطغاة المنحرفين. فلو ترك الناس أحياء ذكر الحسين والعياذ بالله, فبمرور الزمن سيطوي التاريخ هذه الحادثة وسيظهر من المؤرخين والمحدثين من يعتبر قاتلي الحسين عليه السلام وقاتلي أهل البيت بصورة عامة من المؤمنين المتقين الحافظين لحدود الله, وسيصورهم البعض منزهين عن كل الذنوب والمعاصي بعكس حقيقتهم, فمن أجل صيانة التاريخ للأجيال الأتية وللأيقاف الأقلام المأجورة ولتحقيق أمر الله في أظهار الحق وأزهاق الباطل في كل العصور لابد للمؤمنين من أحياء ذكرى الحسين عليه السلام مهما كانت الظروف.
7- أن في أحياء ذكرى الحسين عليه السلام هو أمتثال لأمر الله تعالى في تعظيم الشعائر لقول الحق في محكم كتابه العزيز« ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب»سورة الحج أية 32. ولا شك في أن أحياء ذكر الحسين عليه السلام وأهل البيت جميعا وأعلان محبتهم هي من شعائر الله حيث قال تعالى« قل لا اسالكم عليه اجرا الا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ان الله غفور شكور »الشورى أية 23.
8- أن أحياء ذكر الحسين عليه السلام يمثل أفضل سبيل لجمع كلمة وشمل المسلمين عموما والشيعة خصوصا في ظل راية واحدة, ففي العزاء الحسيني يجتمع كل محبي أهل البيت عموما بأختلاف جنسياتهم وميولهم وأتجاهاتهم وأحزابهم وطبقاتهم ومكانتهم الأجتماعية والاقتصادية والسياسية تحت سقف حب الحسين عليه السلام ونصرته, وبذلك تذوب كل الفوارق والأختلافات بين الناس ويبقى فقط توحدها في غايتها وهدفها, مما يزيد في ترابط المسلمين ويجعلهم كالجسد الواحد.
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وأل محمد صلى الله عليه وأله وسلم وأخر تابع له على ذلك.. أللهم عليك بأعداء محمد وأل محمد فأنهم لا يعجزونك يا أرحم الراحمين.
قد يتوجه الى أذهان الكثيرين سواء من مذاهب الجمهور او من الشيعة عن ماهية الحكمة من أستمرار ذكر الشيعة وبكائهم على الحسين عليه السلام, على الرغم من أن مأساته أنتهت منذ قرون طويلة بدخوله ومن قاتل معه الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ورضوان من الله اكبر.
الحقيقة أن ذكر الشيعة للحسين واستمرار بكائهم ليس مسألة عبث, بل أنها تطوي حكمة البالغة نتطرق أليها أنشاء الله:
1. أن الشيعة في بكائها وأحيائها لمصيبة الحسين أنما تعزي بذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في ولده الحسين وريحانته, وتواسي حزنه في مصيبتة في أهل بيته من بعده, فكل أنسان يدعى محبة أحد من الناس لا بد له أن يقدم في ذلك دليلا حسيا وماديا وهو ان يشارك محبوبه في أفراحه ويواسيه في أحزانه, واي مواساة للنبي أفضل من أعلان الحزن على الحسين عليه السلام, وهذا بالتأكيد وجه من وجوه تجديد المحبة والولاء للنبي وأهل بيته الكرام الذين أوجب الله علينا كمسلمين محبتهم ومودتهم لقوله تعالى:«قل لا أسئلكم عليه أجرا ألا المودة في القربى».
2. في عزاء الحسين وأحياء ذكره كان أنشاء أكبر وأضخم مدرسة للوعظ والأرشاد للمسلمين, و التي تتمثل بالمنبر الحسيني, تلك المدرسة التي تعتبر بحق وجه من وجوه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذكر لمحمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ولأحاديثهم ومصائبهم, وكان ولا يزال بعون الحق تعالى بابا لتوعية كل الأجيال بدين الأسلام وتعاليمه وأحكامه, أضافة الى الأتعاظ بسيرة النبي وأهل بيته الكرام والدعوة للأقتداء بهم ونشر مظلوميتهم, عندما تضيق السبل بأبنائنا في رغبتهم في الأرتواء من تعاليم الدين الأسلامي في الوقت الذي تقلصت فيه المناهج والبرامج التعليمية الأسلامية في المدارس العربية في زماننا الراهن, لذا بقي فقط المنبر الحسيني ساحة واسعة تستعرض هيبة ديننا ونبينا وأهل بيته أضافة ألى التربية والتوجيه السليمين على مدى العصور وعلى أختلاف الظروف.
3. أن في ذكر الحسين الشهيد وثورته ضد الظلم نتعلم نحن وكل الأجيال دروسا عظيمة, منها :
o شأن نقدم التضحيات بكل غال ونفيس لنصرة الأسلام وحده, وفي أعلاء راية الجهاد دون الأنصياع الى النزوات الأنسانية أو الشعارات الزائفة أو النظريات التي تزول مع الأيام.
o علمنا مولانا الحسين عليه السلام أن ندافع عن الدين والعقيدة وننتصر لهما, دون أن ننزوي ألى قومياتنا اوجنسياتنا أو عصبياتنا أو اي عنوان صنعه الأنسان او أهواءه.
o من أهم دروس الطف هو أن يكون القرأن منهجنا والعقيدة سبيلنا وغايتنا, وأن لا نكترث بقلة عدد المؤمنين وعدتهم من أجل الدفاع الخالص عن الدين أو نستوحش طريق الحق لقلة سالكيه, فلا بأس تحت ظل هذه المبادئ بأن نكون مظلومين لننتصر. المهم أن نبقى أولئك المؤمنين أصحاب المبادئ الراسخة الذين لا يساومون ولا يتخاذلون ولا تأخذهم في الله لومة لائم.
o علمنا مولانا الحسين أن نرفض الباطل والظلم والأنحراف والضلالة, دون أن نتبع زيف الظالمين اوالتغطية الأعلامية التي يحيطون أنفسهم بها ليستروا أنحرافاتهم السياسية والأجتماعية والأخلاقية والفكرية.
o علمنا الحسين عليه السلام وأبناءه وأصحابه التحلي بالصبر والصمود وسعة الصدر في مواجهة كل التحديات وأقساها, سياسية كانت أو أجتماعية أو أقتصادية أونفسية, أضافة ألى الثبات و تحمل كل ضغوط المجتمع المنحرف أذا ما واجهنا تياره بتخطئة سلوكياته البعيدة عن الدين.
o تعلمنا من الطف أن نسخر كل وجودنا وطاقاتنا ببصيرة في سبيل ألله ولنصرة الدين والعقيدة, بحيث نرفع شعار«قل أن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين». فلا فائدة من المال أذا لم يسخر في سبيل الله وفي وجوه الخير, ولا فائدة من قوانا وأفعالنا أذا لم نخدم بها ديننا ولم ندافع عن عقائدنا بما يستوجب لنا رضوان ألله الأكبر .
o كان الحسين وسيبقى صرخة مدوية بوجه كل ظالم ومتجاوز على حدود الله, فيكفي ان نذكر أسم الحسين فقط بوجه الظالمين ليمثل تحديا بالغا لظلمهم ورفضا قاطعا لأنحرافاتهم, لذا نرى الظالمين الباغين من الحكام على مر العصور حاربوا الحسين وكل من يهتف بأسم الحسين بل وكل من يزور الحسين لخوفهم من أثار ثورة الحسين في النفوس.
4- أن أحياء ذكرى عاشوراء في كل عام أنما هو صورة لتجديد عهد الولاء والطاعة والبيعة لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وأعلان الولاية لهم والتجاهر بالتمسك بهم ومحبتهم تطبيقا للحديث الشريف المتواترعن نبينا الكريم «إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي . وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا بم تخلفوني فيهما ».
5- أن البكاء على الحسين وأهل بيت النبي عموما يشكل مظهرا فطريا للتعبير عن الحزن والمظلومية أمام كل البشر ووسيلة بريئة لأعلان أهداف الحسين عليه السلام ونشر عقيدتنا السامية, فالبكاء هو وسيلة للتعبير عن الألم والحزن يشترك فيها كل البشر باختلاف الوانهم وجنسياتهم وقومياتهم, سواء كانوا أطفالا او شبابا او كهولا.
فعندما نبكي الحسين عليه السلام, ويرانا الناس من الطوائف والأديان الأخرى ونحن متألمون, سيبادرون قطعا ألى السؤال: لماذا هذه الطائفة تبكي؟ ولأجل من؟ وسيسألون حتى يعرفوا جوهر قضية الحسين عليه السلام وسر نهضته بوجه الظلم وسمو مبادئه وأهدافه, وبذلك يكون الحزن على الحسين من صور الدعوة الى الأسلام عموما وعرضا لمبادئه السامية العظيمة لكافة البشر.
6- أن أحياء مظلومية الحسين عليه السلام خصوصا وأهل البيت عموما أنما يشكل صيانة وحماية للتاريخ من التلاعب بأيدي المنافقين وبائعي الضمائر والذمم من أهل التاريخ والسير والرواة, ووقفة بوجه كل من تشدق او يتشدق بمدح الظالمين من الخلفاء والولاة الطغاة المنحرفين. فلو ترك الناس أحياء ذكر الحسين والعياذ بالله, فبمرور الزمن سيطوي التاريخ هذه الحادثة وسيظهر من المؤرخين والمحدثين من يعتبر قاتلي الحسين عليه السلام وقاتلي أهل البيت بصورة عامة من المؤمنين المتقين الحافظين لحدود الله, وسيصورهم البعض منزهين عن كل الذنوب والمعاصي بعكس حقيقتهم, فمن أجل صيانة التاريخ للأجيال الأتية وللأيقاف الأقلام المأجورة ولتحقيق أمر الله في أظهار الحق وأزهاق الباطل في كل العصور لابد للمؤمنين من أحياء ذكرى الحسين عليه السلام مهما كانت الظروف.
7- أن في أحياء ذكرى الحسين عليه السلام هو أمتثال لأمر الله تعالى في تعظيم الشعائر لقول الحق في محكم كتابه العزيز« ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب»سورة الحج أية 32. ولا شك في أن أحياء ذكر الحسين عليه السلام وأهل البيت جميعا وأعلان محبتهم هي من شعائر الله حيث قال تعالى« قل لا اسالكم عليه اجرا الا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ان الله غفور شكور »الشورى أية 23.
8- أن أحياء ذكر الحسين عليه السلام يمثل أفضل سبيل لجمع كلمة وشمل المسلمين عموما والشيعة خصوصا في ظل راية واحدة, ففي العزاء الحسيني يجتمع كل محبي أهل البيت عموما بأختلاف جنسياتهم وميولهم وأتجاهاتهم وأحزابهم وطبقاتهم ومكانتهم الأجتماعية والاقتصادية والسياسية تحت سقف حب الحسين عليه السلام ونصرته, وبذلك تذوب كل الفوارق والأختلافات بين الناس ويبقى فقط توحدها في غايتها وهدفها, مما يزيد في ترابط المسلمين ويجعلهم كالجسد الواحد.
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وأل محمد صلى الله عليه وأله وسلم وأخر تابع له على ذلك.. أللهم عليك بأعداء محمد وأل محمد فأنهم لا يعجزونك يا أرحم الراحمين.
</B></I>