إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرافضة الكفار في الصحيحين > يكفرونهم ثم يتعبدون الله بااقوالهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرافضة الكفار في الصحيحين > يكفرونهم ثم يتعبدون الله بااقوالهم

    سأذكر في هذا الموضوع ما وقعت عليه من الرواة الشيعة الذين روى لهم (البخاري ومسلم أو أحدهما)،من الذين نصوا على أنهم من (الروافض) صراحة

    ثم أثني بعد بذلك بذكر الرواة في الصحيحين من الذين نصوا على أنهم من
    (الغلاة) في التشيع أو من المفرطين او من كبار الشيعة أو شيعي جلد ونحو ذلك من التعابير..

    مع ذكر من وصف هؤلاء الرواة بذلك


    مع التأكد على أنني أذكر فقط من روى لهما البخاري ومسلم أو أحدهما سواء في الأصول أو المتابعات



    عبد الملك بن أعين الكوفى ، مولى بنى شيبان ( أخو بلال و حمران و زرارة و عبد الأعلى بنى أعين )

    الطبقة : 6 : من الذين عاصروا صغارالتابعين

    روى له : البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجة خ م د ت س ق
    مرتبته عند ابن حجر : صدوق شيعى
    مرتبته عند الذهبـي : صدوق شيعى

    أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
    و قال الحميدى ، عن سفيان : حدثنا عبد الملك بن أعين شيعى كان عندنا رافضى صاحب رأى .
    و قال محمد بن عباد المكى ، عن سفيان : حدثنا عبد الملك بن أعين و كان رافضيا .
    و قال أبو عبيد الآجرى ، عن أبى داود : حدثنا حامد ، قال : حدثنا سفيان ، قال : هم ثلاثة إخوة : عبد الملك بن أعين ، و زرارة بن أعين ، و حمران بن أعين ، روافض كلهم ، أخبثهم قولا : عبد الملك .
    و قال أبو حاتم : هو من عتق الشيعة ، محله الصدق ، صالح الحديث ، يكتب حديثه .
    و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : كان يتشيع .
    روى له الجماعة .

    أقول : روى له البخاري ومسلم مقروناً بغيره حديثاً واحداً









    عباد بن يعقوب الأسدى الرواجنى ، أبو سعيد الكوفى ، الشيعى
    الطبقة : 10 : كبارالآخذين عن تبع الأتباع

    الوفاة : 250 هـ
    روى له : البخاري والترمذي وابن ماجه خ ت ق
    مرتبته عند ابن حجر : صدوق رافضى
    مرتبته عند الذهبـي : وثقه أبو حاتم ، شيعى جلد

    أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
    و قال الحاكم أبو عبد الله : كان أبو بكر بن خزيمة يقول : حدثنا الثقة فى
    روايته ، المتهم فى دينه عباد بن يعقوب .
    و قال أبو أحمد بن عدى : سمعت عبدان يذكر عن أبى بكر بن أبى شيبة أو هناد بن السرى ، أنهما أو أحدهما فسقه و نسبه إلى أنه يشتم السلف ، قال ابن عدى : و عباد بن يعقوب ، معروف فى أهل الكوفة ، و فيه غلو فى التشيع ، و روى أحاديث أنكرت عليه فى فضائل أهل البيت ، و فى مثالب غيرهم .
    و قال على بن محمد المروزى : سئل صالح بن محمد ، عن عباد بن يعقوب الرواجنى ، فقال : كان يشتم عثمان .
    قال : و سمعت صالحا يقول : سمعت عباد بن يعقوب يقول : الله أعدل من أن يدخل طلحة و الزبير الجنة ، قلت : ويلك ، و لم ؟ قال : لأنهما قاتلا على بن أبى طالب بعد أن بايعاه .

    ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
    قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 5/110 :
    و قال إبراهيم بن أبى بكر بن أبى شيبة : لولا رجلان من الشيعة ما صح لهم حديث : عباد بن يعقوب ، و إبراهيم بن محمد بن ميمون .
    و قال الدارقطنى : شيعى صدوق .
    و قال ابن حبان : كان رافضيا داعية ، و مع ذلك يروى المناكير عن المشاهير فاستحق الترك ، روى عن شريك ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ـ مرفوعا ـ : إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه . اهـ .
    ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
    قال الحافظ فى "تقريب التهذيب" ص /291 :
    حديثه فى البخارى مقرون ، بالغ ابن حبان فقال : يستحق الترك . اهـ .

    أقول : روى له البخاري مقروناً بغيره









    عوف بن أبى جميلة العبدى الهجرى ، أبو سهل البصرى ، المعروف بالأعرابى ( و لم يكن أعرابيا )

    روى له : البخاري ومسلم والستة خ م د ت س ق

    مرتبته عند ابن حجر : ثقة رمى بالقدر و بالتشيع
    مرتبته عند الذهبـي : قال النسائى : ثقة ثبت




    قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 8/167 :


    و حكى العقيلى عن ابن المبارك قال : ( والله ما رضى عوف ببدعة واحدة ) حتى كانت فيه بدعتان : قدرى شيعى .

    و قال الأنصارى : رأيت داود بن أبى هند يضرب عوفا و يقول : ويلك يا قدرى .
    و قال فى " الميزان " : قال بندار و هو يقرأ لهم حديث عوف : لقد كان قدريا رافضيا شيطانا .



    أقول : روى له البخاري ومسلم في الأصول














    فطر بن خليفة القرشى المخزومى ، أبو بكر الكوفى الحناط ، مولى عمرو بن حريث


    روى له : البخاري والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه خ د ت س ق
    مرتبته عند ابن حجر : صدوق رمى بالتشيع
    مرتبته عند الذهبـي : وثقه أحمد و ابن معين ، شيعى جلد




    قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 8/301 :

    و قال الساجى : صدوق ، ثقة ، ليس بمتقن ، كان أحمد بن حنبل يقول هو خشبى مفرط .
    و قال السعدى : زائغ ، غير ثقة .
    و قال الدارقطنى : فطر زائغ ، و لم يحتج به البخارى .
    و قال أبو بكر بن عياش : ما تركت الرواية عنه إلا لسوء مذهبه .
    و قال ابن أبى خيثمة : سمعت قطبة بن العلاء يقول : تركت فطرا لأنه يروى أحاديث فيها إزراء على عثمان .

    أقول : قول أحمد بن حنبل (خشبي) والخشبية فرقة من الرافضة معروفة
    روى له البخارى مقرونا بغيره ، و الباقون سوى مسلم







    هارون بن سعد العجلى ، و يقال الجعفى ، الكوفى الأعور
    الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين

    روى له : مسلم م
    مرتبته عند ابن حجر : صدوق ، رمى بالرفض ، و يقال : رجع عنه
    مرتبته عند الذهبـي : صدوق

    قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 11/6
    ( عقب قوله : ذكره ابن حبان فى " الثقات " ) :
    و ذكره أيضا فى " الضعفاء " ، فقال : كان غاليا فى الرفض ، لا تحل عنه الرواية بحال .
    و قال الدورى عن ابن معين : كان من غلاة الشيعة .
    و قال الساجى : كان يغلو فى الرفض .
    و حكى أبو العرب الصقلى عن ابن قتيبة أنه أنشد له شعرا يدل على نزوعه عن الرفض . اهـ .

    أقول : لا يثبت رجوعه ولذلك جاء كلام ابن حجر بصيغة التمريض
    وقد توفي ابن قتيبة سنة 276هـ بينما توفي أبو العرب سنة 506هـ
    كما إن ابن قتيبة ليس في طبقة تلامتذه الرواة عنه






    سليمان بن قرم بن معاذ التميمى الضبى ، أبو داود البصرى النحوى ، ( و منهم من ينسبه إلى جده )

    روى له : البخاري تعليقاً ومسلم وأبو دود والترمذي والنسائي خت م د ت س

    مرتبته عند ابن حجر : سىء الحفظ يتشيع
    مرتبته عند الذهبـي : قال أبو زرعة و غيره : ليس بذاك

    أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" :

    و قال محمد بن عوف الطائى ، عن أحمد بن حنبل : لا أرى به بأسا لكنه كان يفرط فى التشيع .
    و روى له أبو أحمد بن عدى عدة أحاديث فى " فضائل أهل البيت " و غير ذلك ، و قال : له أحاديث حسان إفرادات و هو خير من سليمان بن أرقم بكثير ، و تدل صورة سليمان هذا على أنه مفرط فى التشيع .
    استشهد به البخارى ، و روى له الباقون سوى ابن ماجة . اهـ .
    ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
    قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 4/214 :
    و قال ابن حبان : كان رافضيا غاليا فى الرفض ، و يقلب الأخبار مع ذلك .
    و قال فى " الثقات " : سليمان بن معاذ يروى عن سماك ، و عنه أبو داود .
    قال الآجرى ، عن أبى داود : كان يتشيع .
    و ذكره الحاكم فى باب من عيب على مسلم إخراج حديثهم ، و قال : غمزوه بالغلو فى التشيع ، و سوء الحفظ جميعا ـ أعنى سليمان بن قرم ـ ،





    عمرو بن حماد بن طلحة القناد ، أبو محمد الكوفى ( و قد ينسب إلى جده )
    ـ
    روى له : البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه في التفسير بخ م د س فق
    مرتبته عند ابن حجر : صدوق ،
    رمى بالرفض
    مرتبته عند الذهبـي : صدوق يترفض



    ل المزى فى "تهذيب الكمال" :

    و قال أبو عبيد الآجرى : سألت أبا داود عن عمرو بن حماد بن طلحة ، فقال : كان من الرافضة ; ذكر عثمان بشىء فطلبه السلطان .



    قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 8/23
    قال الساجى : يتهم فى عثمان ، و عنده مناكير .
    و فى " الزهرة " : روى عنه مسلم حديثين .









    جعفر بن سليمان الضبعى ، أبو سليمان البصرى ، مولى بنى الحريش


    روى له : البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأبو داود والترمدي والنسائي وابن ماجه بخ م د ت س ق

    مرتبته عند ابن حجر : صدوق زاهد لكنه كان يتشيع
    مرتبته عند الذهبـي : ثقة ، فيه شىء مع كثرة علومه ، قيل : كان أميا ، و هو من زهاد الشيعة

    أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
    قال أبو طالب أحمد بن حميد عن أحمد بن حنبل : لا بأس به ، قيل له : إن سليمان ابن حرب يقول : لا يكتب حديثه ؟ فقال : حماد بن زيد لم يكن ينهى عنه ، كان ينهى عن عبد الوارث و لا ينهى عن جعفر ، إنما كان يتشيع ، و كان يحدث بأحاديث فى فضل على ، و أهل البصرة يغلون فى على ، فقلت : عامة حديثه رقاق ؟ قال : نعم ، كان قد جمعها ، و قد روى عنه عبد الرحمن و غيره ، إلا أنى لم أسمع من يحيى عنه شيئا ، فلا أدرى سمع منه أم لا .
    و قال محمد بن سعد : كان ثقة ، و به ضعف ، و كان يتشيع .
    و قال جعفر بن محمد بن أبى عثمان الطيالسى عن يحيى بن معين : سمعت من عبد الرزاق كلاما يوما ، فاستدللت به على ما ذكر عنه من المذهب ، فقلت له : إن أستاذيك الذين أخذت عنهم ثقات ، كلهم أصحاب سنة : معمر ، و مالك بن أنس ، و ابن جريج ، و سفيان الثورى ، و الأوزاعى ، فعمن أخذت هذا المذهب ؟ فقال : قدم علينا جعفر بن سليمان الضبعى ، فرأيته فاضلا حسن الهدى ، فأخذت هذا عنه .
    و قال محمد بن أيوب بن الضريس الرازى : سألت محمد بن أبى بكر المقدمى عن حديث لجعفر بن سليمان ، فقلت : روى عنه عبد الرزاق ، فقال : فقدت عبد الرزاق ، ما أفسد جعفرا غيره ـ يعنى فى التشيع ـ .
    و قال الخضر بن محمد بن شجاع الجزرى : قيل لجعفر بن سليمان : بلغنا أنك تشتم أبا بكر و عمر ، فقال : أما الشتم فلا ، و لكن بغضا يالك !
    و حكى عنه وهب بن بقية نحو ذلك .

    و قال أبو أحمد بن عدى عن زكريا بن يحيى الساجى : و أما الحكاية التى حكيت عنه، فإنما عنى به جارين كانا له ، و قد تأذى بهما ، يكنى أحدهما أبو بكر ، و يسمى الآخر عمر ، فسئل عنهما ، فقال : أما السب فلا ، و لكن بغضا يالك ، و لم يعن به الشيخين ، أو كما قال .

    قال أبو أحمد : و لجعفر حديث صالح ، و روايات كثيرة ، و هو حسن الحديث ، و هو معروف بالتشيع ، و جمع الرقائق ، و جالس زهاد البصرة فحفظ عنهم الكلام الرقيق فى الزهد ، يروى ذلك عنه سيار بن حاتم و أرجو أنه لا بأس به ، و الذى ذكر فيه من التشيع و الروايات التى رواها التى يستدل بها على أنه شيعى ، فقد روى أيضا فى فضل الشيخين ، و أحاديثه ليست بالمنكرة ، و ما كان فيه منكر ، فلعل البلاء فيه من الراوى عنه ، و هو عندى ممن يجب أن يقبل حديثه .

    ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
    قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 2/97 :
    و قال أبو الأشعث أحمد بن المقدام : كنا فى مجلس يزيد بن زريع ، فقال : من أتى جعفر بن سليمان و عبد الوارث فلا يقربنى . و كان عبد الوارث ينسب إلى الإعتزال و جعفر ينسب إلى الرفض .
    و قال ابن حبان فى كتاب " الثقات " : حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا إسحاق بن أبى كامل حدثنا جرير بن يزيد بن هارون بين يدى أبيه قال : بعثنى أبى على جعفر ، فقلت : بلغنا أنك تسب أبا بكر و عمر . قال : أما السب فلا ، و لكن البغض ما شئت . فإذا هو رافضى مثل الحمار .
    قال ابن حبان : كان جعفر من الثقات فى الروايات غير أنه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت ، و لم يكن بداعية إلى مذهبه ، و ليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كانت فيه بدعة ، و لم يكن يدعو إليه ، الاحتجاج بخبره جائز .
    و قال الأزدى : كان فيه تحامل على بعض السلف ، و كان لا يكذب فى الحديث ،
    و قال الدورى : كان جعفر إذا ذكر معاوية شتمه ، و إذا ذكر عليا قعد يبكى .
    و قال يزيد بن هارون : كان جعفر من الخائفين ، و كان يتشيع .
    و قال البزار : لم نسمع أحدا يطعن عليه فى الحديث ، و لا فى خطأ فيه ، إنما ذكرت عنه شيعيته ، و أما حديثه فمستقيم . اهـ .

    أقول : ما ذكره الساجي من أنه يقصد جاريه غير أبي بكر وعمر حكاية منقطعة متهالكة لا يمكن التعويل عليها ، فإن بينه وبين الضبعي انقطاعاً وفاصلاً زمنياً كبيراً فقد توفي الضبعي سنة 178 بينما توفي الساجي سنة 307 هـ .





    منقول من موضوع لااخ مجنن النواصب
    ننتظر الوهابية ان يكفروا هؤلاء الروافض لاان ان شك الوهابية في كفر هؤلاء الرواة فهم كفار ثم يعترفون انهم يأخذون دينهم
    من كفار ؟!؟



































  • #2
    أقول هذه مجموعة المرجئة و القدرية في الصحيحين !


    1- ثور بن يزيد بن زياد الكلاعي أبو خالد .
    روى له البخاري ومسلم ، أتهمه بالقدر عطاء الخراساني و دحيم و الاوزاعي و الطبراني و أحمد وابن حبان والعجلي والساجي



    2- حرب بن ميمون الانصاري أبو الخطاب .
    روى له مسلم ، أتهمه بالقدر مسلم بن إبراهيم الأزدي



    3- حسان بن عطية المحاربي أبو بكر .
    روى له البخاري ومسلم ، أتهمه بالقدر ابن معين و الجوزجاني و سعيد بن عبد العزيز و الذهبي



    4- الحسن بن ذكوان البصري أبو سلمة .
    روى له البخاري ، أتهمه بالقدر ابن معين و أبو داود


    5- عباد بن منصور الناجي أبو سلمة .
    روى له البخاري ، أتهمه بالقدر أحمد و أبو داود و ابن حبان وقال ( كان داعية )


    6- عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج أبو معمر .
    روى له البخاري ومسلم ، أتهمه بالقدر يعقوب بن شيبة والعجلي



    والحبل على الجرار
    القائمة مفتوحة

    التعديل الأخير تم بواسطة عبد العباس الجياشي; الساعة 31-12-2009, 12:26 PM.

    تعليق


    • #3
      عبد العباس الجياشي
      بارك الله فيك يالطيب
      الله يجزيك خيييييير
      القدرية مجوس الامة
      الوهابية ياخذون دينهم من كفار ومن مجوس
      باقي الهندوس وتكمل

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللم صل على محمد وآل محمد
        من قال بأن الروافض كفار ؟
        لا يا سادة ...
        الرافضة ليسوا بكفار هذا مؤكد عند كل علماء أهل السنة ..وأي رأي خلاف هذا هو من باب الغلو ....
        نعم نحن نختلف معهم ....ونرى أنهم ليسوا على الصواب في العديد من المسائل ..لكن كفر ...لالالالالا...أعوذ بالله من التكفير والمكفرين .

        تعليق


        • #5
          يا صاحبي لا تكلف نفسك كثير
          بل فقط كتب على الحاج قوقل
          كلمة الروافض ونظر ماذا ترى
          وخبرني زين يا حبيب

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
            يا صاحبي لا تكلف نفسك كثير
            بل فقط كتب على الحاج قوقل
            كلمة الروافض ونظر ماذا ترى
            وخبرني زين يا حبيب

            اي والله كلامك صحيح

            وهو يعرف من يكفر الشيعه

            تعليق


            • #7
              كرار احمد
              ايها المحترم
              من قال لك ان الشيعه غير كفار عند الوهابية؟!؟
              ومن الوقاحه ان يكفروا الشيعه ثم يتقربون الى الله بالاحاديث التي رواها الكفار الشيعه؟!
              دين خربوطي
              الله يسهل امورك في شغلك

              تعليق


              • #8
                إن كان رفضاَ حب آل محمد
                فليشهد الثقلين أني رافضي

                تعليق


                • #9
                  اختي العزيزة
                  هو ياهو اللي يغالي؟
                  مو طلعت بلاوي المخالفين كلهه بالغلو المفرررررررررررططططططط ومحد فكر حتى ان يقراها حتى لا يغالطون انفسهم وكذلك عناد بيه حتى لا يقولون خادمة الائمه تجيب كلشي صحيح 100%
                  وصل الحد بهم ان جعلوا خلفائهم من الانوار الخمسة!!! وزحزحوا السيدة فاطمة ع والسيدين الحسنين ليضعوا بدلهم ابو بكر وعمر وعثمان!!!!...تارة يكذبون الحديث وتارة يحشرون اسماء وهمية بالحديث ..مثل اهل الفساد الاداري بدوائر الدولة!!!
                  وغير ذلك من البلاوي المنحرفة المريضة ان جعلوا لأبو بكر وعمر هيبة اكثر من الرسول ص بحيث الرسول ص لا يحل ولا يربط وحاشاه !!!وجعلوه عديم الاحترام لدى الناس بوجود الشيخين!!!!
                  وغير ذلك كثير
                  ان كنتي اخية تريدين ايراد بعضاً مما لدي هنا لأثراء الموضوع فراجعي موضوعي (ابو بكر وعمر وعثمان انبياء) و(فضائح عمر خليفة السنة)
                  فيه ما يغنيكي ويجعل للموضوع تشعب عظيم...وتابعي الموضوعين دوم لأنني بكل فترة ازيد من الادلة ...
                  هذا فيما يخص ردي عن موضوع المغالاة
                  اما تكفيرنا ...فراجعي احاديث احمد وغيره الذين يقولون بتكفير كل من يخالف سنة الشيخين!!!
                  ادر شنو انبياء شيخيهم؟؟؟؟لعد شنو شغله الرسول ص؟؟؟
                  نحن اهل سنة محمد ص ولسنا نتبع كل من هب ودب
                  هاي شغلة التكفير يااختي الغالية مجرد وهم ...مرض حط على اكلوب النواصب والمخالفين...غيرة حسد حقد اعمى...
                  وكيلا يغالطوا ويكفروا ابائهم السابقين اللي باعوا الرسول ص بلحظة...ثم باعوا ال بيته ع باقل من لحظة....
                  يكفينا ان نثبت صحة مذهبنا من كتبهم شهادة اننا حق وهم باطل
                  تحياتي اختي وشكرا للموضوع

                  تعليق


                  • #10
                    وقال شيخ الاسلام ابن تيمية «وقد ذهب كثير من مبتدعة المسلمين من الرافضة والجهمية وغيرهم إلى بلاد الكفار فأسلم على يديه خلق كثير وانتفعوا بذلك، وصاروا مسلمين مبتدعين، وهو خير من أن يكونوا كفاراً، وكذلك بعض الملوك قد يغزو غزواً يظلم فيه المسلمين والكفار، ويكون آثماً بذلك؛ ومع هذا فيحصل به نفع خلق كثير كانوا كفاراً فصاروا مسلمين؛ وذلك كان شراً بالنسبة إلى القائم بالواجب، وأما بالنسبة إلى الكفار فهو خير»
                    مجموع الفتاوى (13/96).

                    وهذا رأي واحد من اكثر المتشددين تجاه الشيعة
                    التعديل الأخير تم بواسطة شافعي فلسطيني; الساعة 05-01-2010, 03:19 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      وقال شيخ الاسلام ابن تيمية
                      لما ذكر قول الرافضة في عصمة الأئمة :" فهذه خاصة الرافضة الإمامية التي لم يشركهم فيها أحد لا الزيدية الشيعة , ولا سائر طوائف المسلمين , إلا من هو شر منهم كالإسماعيلية الذين يقولون بعصمة بني عبيد , المنتسبين إلى محمد بن إسماعيل بن جعفر , القائلين : بأن الإمامة بعد جعفر في محمد بن إسماعيل دون موسى بن جعفر , وأولئك ملاحدة منافقون .

                      والإمامية الاثنا عشرية خير منهم بكثير , فإن الإمامية مع فرط جهلهم وضلالهم فيهم خلق مسلمون باطنا وظاهرا , ليسوا زنادقة منافقين , لكنهم جهلوا وضلوا واتبعوا أهواءهم , وأما أولئك فأئمتهم الكبار العارفون بحقيقة دعوتهم الباطنية زنادقة منافقون , وأما عوامهم الذين لم يعرفوا أمرهم فقد يكونون مسلمين

                      منهاج السنة (2/452) .

                      تعليق


                      • #12
                        : التذكير بقاعدة أهل السنة في التكفير ونحوه , وهي التفريق بين الكلام في الوصف المطلق وبين الكلام في المعين , فقد يكون القول كفرا ولا يلزم بالضرورة أن يكون القائل كافرا , وهذه القاعدة مشهورة طبقها الأئمة
                        وبيان حقيقتها هو أن يقال : إن الحكم على الفعل المعين بكونه كفرا لا يلزم منه أن كل من فعله فهو كافر , وعدم تكفير المعين الذي وقع في الفعل المكفر لا يلزم منه أن ما وقع فيه ليس كفرا , فانطباق حكم الفعل المعين على فاعله لا بد فيه من توفر شروط معينة , وانتفاء موانع معينة , فإذا لم تتوفر الشروط وتنتفي الموانع , فإنه لا يحكم بانطباق حكم هذا الفعل المعين على فاعله , وإذا لم ننزل حكم الفعل على فاعله , فإن هذا لا يلزم منه أن حكم الفعل في نفسه قد ارتفع , فتحصل من هذا : أن هناك فرقا بين حكم الفعل في نفسه , وبين تحقق حكم هذا الفعل في فاعله , فرفع الحكم الثاني لا يلزم منه رفع الحكم الأول , فإذا قلنا : إن فاعل هذا الفعل ليس كافرا لا يعني هذا أن الفعل لا يمكن أن يكفر به أحد , بل قد يفعله رجل آخر فنحكم بكفره , لأنه قد توفرت فيه الشروط وانتفت الموانع . فالمعتبر في انطباق حكم الفعل على فاعله ليس حكم الفعل فقط , بل لا بد مع حكم الفعل من توفر شروط أخرى وانتفاء موانع , وعلى فإذا حكمنا على فعل ما بأنه كفر , لا يلزم منه أن يكون هذا حكم منا على كل فاعل له بأنه كافر .

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمد وآل محمد
                          الأخ الفاضل الشافعي ...
                          أعزكم الله أخي الكريم ...لم يقل أحد بأن الرافضة كفار ...ومن يقل هذا فقد زل زلة كبيرة جداً

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صل على محمد وال محمد
                            السلام عليكم ورحة الله وبركاته

                            وهذا رأي واحد من اكثر المتشددين تجاه الشيعة
                            لماذا لم تنقل رأي ابن تميمة الحقيقي
                            يا شافعي فلسطيني؟؟؟

                            -------------
                            وسئل شيخ الإسلام تقي الدين عمن يزعمون أنهم يؤمنون بالله عز وجل وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ويعتقدون أن الإمام الحق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو علي بن أبي طالب وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نص على إمامته وأن الصحابة ظلموه ومنعوه حقه وأنهم كفروا بذلك . فهل يجب قتالهم ؟ ويكفرون بهذا الاعتقاد أم لا ؟ .

                            فأجاب:

                            الحمد لله رب العالمين . أجمع علماء المسلمين على أن كل طائفة ممتنعة عن شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة فإنه يجب قتالها حتى يكون الدين كله لله . فلو قالوا : نصلي ولا نزكي أو نصلي الخمس ولا نصلي الجمعة ولا الجماعة أو نقوم بمباني الإسلام الخمس ولا نحرم دماء المسلمين وأموالهم أو لا نترك الربا ولا الخمر ولا الميسر أو نتبع القرآن ولا نتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نعمل بالأحاديث الثابتة عنه أو نعتقد أن اليهود والنصارى خير من جمهور المسلمين وأن أهل القبلة قد كفروا بالله ورسوله ولم يبق منهم مؤمن إلا طائفة قليلة أو قالوا : إنا لا نجاهد الكفار مع المسلمين أو غير ذلك من الأمور المخالفة لشريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته وما عليه جماعة المسلمين . فإنه يجب جهاد هذه الطوائف جميعها كما جاهد المسلمون مانعي الزكاة وجاهدوا الخوارج وأصنافهم وجاهدوا الخرمية والقرامطة والباطنية وغيرهم من أصناف أهل الأهواء والبدع الخارجين عن شريعة الإسلام . وذلك لأن الله تعالى يقول في كتابه : { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله } . فإذا كان بعض الدين لله وبعضه لغير الله وجب قتالهم حتى يكون الدين كله لله . وقال تعالى : { فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم } فلم يأمر بتخلية سبيلهم إلا بعد التوبة من جميع أنواع الكفر وبعد إقام الصلاة وإيتاء الزكاة . وقال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين } { فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله } فقد أخبر تعالى أن الطائفة الممتنعة إذا لم تنته عن الربا فقد حاربت الله ورسوله والربا آخر ما حرم الله في القرآن فما حرمه قبله أوكد . وقال تعالى : { إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض } . فكل من امتنع من أهل الشوكة عن الدخول في طاعة الله ورسوله فقد حارب الله ورسوله ومن عمل في الأرض بغير كتاب الله وسنة رسوله فقد سعى في الأرض فسادا ؛ ولهذا تأول السلف هذه الآية على الكفار وعلى أهل القبلة ؛ حتى أدخل عامة الأئمة فيها قطاع الطريق الذين يشهرون السلاح لمجرد أخذ الأموال وجعلوهم بأخذ أموال الناس بالقتال محاربين لله ورسوله ساعين في الأرض فسادا . وإن كانوا يعتقدون تحريم ما فعلوه ويقرون بالإيمان بالله ورسوله . فالذي يعتقد حل دماء المسلمين وأموالهم ويستحل قتالهم . أولى بأن يكون محاربا لله ورسوله ساعيا في الأرض فسادا من هؤلاء . كما أن الكافر الحربي الذي يستحل دماء المسلمين وأموالهم ويرى جواز قتالهم : أولى بالمحاربة من الفاسق الذي يعتقد تحريم ذلك .وكذلك المبتدع الذي خرج عن بعض شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته واستحل دماء المسلمين المتمسكين بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشريعته وأموالهم : هو أولى بالمحاربة من الفاسق وإن اتخذ ذلك دينا يتقرب به إلى الله . كما أن اليهود والنصارى تتخذ محاربة المسلمين دينا تتقرب به إلى الله . ولهذا اتفق أئمة الإسلام على أن هذه البدع المغلظة شر من الذنوب التي يعتقد أصحابها أنها ذنوب . وبذلك مضت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أمر بقتال الخوارج عن السنة وأمر بالصبر على جور الأئمة وظلمهم والصلاة خلفهم مع ذنوبهم وشهد لبعض المصرين من أصحابه على بعض الذنوب أنه يحب الله ورسوله ونهى عن لعنته وأخبر عن ذي الخويصرة وأصحابه - مع عبادتهم وورعهم - أنهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية . وقد قال تعالى في كتابه : { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما } . فكل من خرج عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشريعته فقد أقسم الله بنفسه المقدسة أنه لا يؤمن حتى يرضى بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع ما يشجر بينهم من أمور الدين والدنيا وحتى لا يبقى في قلوبهم حرج من حكمه . ودلائل القرآن على هذا الأصل كثيرة . وبذلك جاءت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة خلفائه الراشدين . ففي الصحيحين : عن أبي هريرة قال : " لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتد من ارتد من العرب قال عمر بن الخطاب لأبي بكر : كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله } ؟ فقال أبو بكر : ألم يقل إلا بحقها ؟ فإن الزكاة من حقها . والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها . فقال عمر : فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعلمت أنه الحق " . فاتفق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتال أقوام يصلون ويصومون إذا امتنعوا عن بعض ما أوجبه الله عليهم من زكاة أموالهم . وهذا الاستنباط من صديق الأمة قد جاء مصرحا به . ففي الصحيحين : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها } فأخبر صلى الله عليه وسلم أنه أمر بقتالهم حتى يؤدوا هذه الواجبات . وهذا مطابق لكتاب الله . وقد تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه كثيرة وأخرج منها أصحاب الصحيح عشرة أوجه ذكرها مسلم في صحيحه وأخرج منها البخاري غير وجه . وقال الإمام أحمد - رحمه الله - : صح الحديث في الخوارج من عشرة أوجه . قال صلى الله عليه وسلم { يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم . يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لو يعلم الذين يقاتلونهم ماذا لهم على لسان محمد لنكلوا عن العمل } . وفي رواية { لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد } وفي رواية : { شر قتلى تحت أديم السماء . خير قتلى من قتلوه } . وهؤلاء أول من قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومن معه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلهم بحرورا لما خرجوا عن السنة والجماعة واستحلوا دماء المسلمين وأموالهم ؛ فإنهم قتلوا عبد الله بن خباب وأغاروا على ماشية المسلمين . فقام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وخطب الناس وذكر الحديث وذكر أنهم قتلوا وأخذوا الأموال فاستحل قتالهم وفرح بقتلهم فرحا عظيما ولم يفعل في خلافته أمرا عاما كان أعظم عنده من قتال الخوارج . وهم كانوا يكفرون جمهور المسلمين حتى كفروا عثمان وعليا . وكانوا يعملون بالقرآن في زعمهم ولا يتبعون سنة رسول صلى الله عليه وسلم التي يظنون أنها تخالف القرآن . كما يفعله سائر أهل البدع - مع كثرة عبادتهم وورعهم . وقد ثبت عن علي في صحيح البخاري وغيره من نحو ثمانين وجها أنه قال : خير هذه الأمة بعد نبيها : أبو بكر ثم عمر . وثبت عنه أنه حرق غالية الرافضة الذين اعتقدوا فيه الإلهية . وروي عنه بأسانيد جيدة أنه قال : لا أوتى بأحد يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري . وعنه أنه طلب عبد الله بن سبأ لما بلغه أنه سب أبا بكر وعمر ليقتله فهرب منه . وعمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر برجل فضله على أبي بكر أن يجلد لذلك . وقال عمر رضي الله عنه لصبيغ بن عسل ؛ لما ظن أنه من الخوارج : لو وجدتك محلوقا لضربت الذي فيه عيناك . فهذه سنة أمير المؤمنين علي وغيره قد أمر بعقوبة الشيعة : الأصناف الثلاثة وأخفهم المفضلة . فأمر هو وعمر بجلدهم . والغالية يقتلون باتفاق المسلمين وهم الذين يعتقدون الإلهية والنبوة في علي وغيره مثل النصيرية والإسماعيلية الذين يقال لهم : بيت صاد وبيت سين ومن دخل فيهم من المعطلة الذين ينكرون وجود الصانع أو ينكرون القيامة أو ينكرون ظواهر الشريعة : مثل الصلوات الخمس وصيام شهر رمضان وحج البيت الحرام ويتأولون ذلك على معرفة أسرارهم وكتمان أسرارهم وزيارة شيوخهم . ويرون أن الخمر حلال لهم ونكاح ذوات المحارم حلال لهم . فإن جميع هؤلاء الكفار أكفر من اليهود والنصارى . فإن لم يظهر عن أحدهم ذلك كان من المنافقين الذين هم في الدرك الأسفل من النار ومن أظهر ذلك كان أشد من الكافرين كفرا . فلا يجوز أن يقر بين المسلمين لا بجزية ولا ذمة ولا يحل نكاح نسائهم ولا تؤكل ذبائحهم ؛ لأنهم مرتدون من شر المرتدين . فإن كانوا طائفة ممتنعة وجب قتالهم كما يقاتل المرتدون كما قاتل الصديق والصحابة أصحاب مسيلمة الكذاب وإذا كانوا في قرى المسلمين فرقوا وأسكنوا بين المسلمين بعد التوبة وألزموا بشرائع الإسلام التي تجب على المسلمين . وليس هذا مختصا بغالية الرافضة بل من غلا في أحد من المشايخ وقال : إنه يرزقه أو يسقط عنه الصلاة أو أن شيخه أفضل من النبي أو أنه مستغن عن شريعة النبي صلى الله عليه وسلم وإن له إلى الله طريقا غير شريعة النبي صلى الله عليه وسلم أو أن أحدا من المشايخ يكون مع النبي صلى الله عليه وسلم كما كان الخضر مع موسى . وكل هؤلاء كفار يجب قتالهم بإجماع المسلمين وقتل الواحد المقدور عليه منهم . وأما الواحد المقدور عليه من الخوارج والرافضة فقد روي عنهما - أعني عمر وعليا - قتلهما أيضا . والفقهاء وإن تنازعوا في قتل الواحد المقدور عليه من هؤلاء فلم يتنازعوا في وجوب قتلهم إذا كانوا ممتنعين . فإن القتال أوسع من القتل كما يقاتل الصائلون العداة والمعتدون البغاة وإن كان أحدهم إذا قدر عليه لم يعاقب إلا بما أمر الله ورسوله به . وهذه النصوص المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الخوارج قد أدخل فيها العلماء لفظا أو معنى من كان في معناهم من أهل الأهواء الخارجين عن شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجماعة المسلمين ؛ بل بعض هؤلاء شر من الخوارج الحرورية ؛ مثل الخرمية والقرامطة والنصيرية وكل من اعتقد في بشر أنه إله أو في غير الأنبياء أنه نبي وقاتل على ذلك المسلمين : فهو شر من الخوارج الحرورية . والنبي صلى الله عليه وسلم إنما ذكر الخوارج الحرورية لأنهم أول صنف من أهل البدع خرجوا بعده ؛ بل أولهم خرج في حياته . فذكرهم لقربهم من زمانه كما خص الله ورسوله أشياء بالذكر لوقوعها في ذلك الزمان مثل قوله : { ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق } . وقوله : { من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه } ونحو ذلك . ومثل تعيين النبي صلى الله عليه وسلم قبائل من الأنصار وتخصيصه أسلم وغفار وجهينة وتميما وأسدا وغطفان وغيرهم بأحكام ؛ لمعان قامت بهم وكل من وجدت فيه تلك المعاني ألحق بهم ؛ لأن التخصيص بالذكر لم يكن لاختصاصهم بالحكم ؛ بل لحاجة المخاطبين إذ ذاك إلى تعيينهم ؛ هذا إذا لم تكن ألفاظه شاملة لهم . وهؤلاء الرافضة إن لم يكونوا شرا من الخوارج المنصوصين فليسوا دونهم ؛ فإن أولئك إنما كفروا عثمان وعليا وأتباع عثمان وعلي فقط ؛ دون من قعد عن القتال أو مات قبل ذلك . والرافضة كفرت أبا بكر وعمر وعثمان وعامة المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه وكفروا جماهير أمة محمد صلى الله عليه وسلم من المتقدمين والمتأخرين . فيكفرون كل من اعتقد في أبي بكر وعمر والمهاجرين والأنصار العدالة أو ترضى عنهم كما رضي الله عنهم أو يستغفر لهم كما أمر الله بالاستغفار لهم ولهذا يكفرون أعلام الملة : مثل سعيد بن المسيب وأبي مسلم الخولاني وأويس القرني وعطاء بن أبي رباح وإبراهيم النخعي ومثل مالك والأوزاعي وأبي حنيفة وحماد بن زيد وحماد بن سلمة والثوري والشافعي وأحمد بن حنبل وفضيل بن عياض وأبي سليمان الداراني ومعروف الكرخي والجنيد بن محمد وسهل بن عبد الله التستري وغير هؤلاء . ويستحلون دماء من خرج عنهم ويسمون مذهبهم مذهب الجمهور كما يسميه المتفلسفة ونحوهم بذلك وكما تسميه المعتزلة مذهب الحشو والعامة وأهل الحديث . ويرون في أهل الشام ومصر والحجاز والمغرب واليمن والعراق والجزيرة وسائر بلاد الإسلام أنه لا يحل نكاح هؤلاء ولا ذبائحهم وأن المائعات التي عندهم من المياه والأدهان وغيرها نجسة ويرون أن كفرهم أغلظ من كفر اليهود والنصارى . لأن أولئك عندهم كفار أصليون وهؤلاء . مرتدون وكفر الردة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي . ولهذا السبب يعاونون الكفار على الجمهور من المسلمين فيعاونون التتار على الجمهور . وهم كانوا من أعظم الأسباب في خروج جنكيزخان ملك الكفار إلى بلاد الإسلام وفي قدوم هولاكو إلى بلاد العراق ؛ وفي أخذ حلب ونهب الصالحية وغير ذلك بخبثهم ومكرهم ؛ لما دخل فيه من توزر منهم للمسلمين وغير من توزر منهم . وبهذا السبب نهبوا عسكر المسلمين لما مر عليهم وقت انصرافه إلى مصر في النوبة الأولى . وبهذا السبب يقطعون الطرقات على المسلمين . وبهذا السبب ظهر فيهم من معاونة التتار والإفرنج على المسلمين والكآبة الشديدة بانتصار الإسلام ما ظهر وكذلك لما فتح المسلمون الساحل - عكة وغيرها - ظهر فيهم من الانتصار للنصارى وتقديمهم على المسلمين ما قد سمعه الناس منهم . وكل هذا الذي وصفت بعض أمورهم وإلا فالأمر أعظم من ذلك . وقد اتفق أهل العلم بالأحوال ؛ أن أعظم السيوف التي سلت على أهل القبلة ممن ينتسب إليها وأعظم الفساد الذي جرى على المسلمين ممن ينتسب إلى أهل القبلة : إنما هو من الطوائف المنتسبة إليهم . فهم أشد ضررا على الدين وأهله وأبعد عن شرائع الإسلام من الخوارج الحرورية ولهذا كانوا أكذب فرق الأمة . فليس في الطوائف المنتسبة إلى القبلة أكثر كذبا ولا أكثر تصديقا للكذب وتكذيبا للصدق منهم وسيما النفاق فيهم أظهر منه في سائر الناس ؛ وهي التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم { آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان } وفي رواية : { أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر } . وكل من جربهم يعرف اشتمالهم على هذه الخصال ؛ ولهذا يستعملون التقية التي هي سيما المنافقين واليهود ويستعملونها مع المسلمين { يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم } ويحلفون ما قالوا وقد قالوا ويحلفون بالله ليرضوا المؤمنين والله ورسوله أحق أن يرضوه . وقد أشبهوا اليهود في أمور كثيرة لا سيما السامرة من اليهود ؛ فإنهم أشبه بهم من سائر الأصناف : يشبهونهم في دعوى الإمامة في شخص أو بطن بعينه والتكذيب لكل من جاء بحق غيره يدعونه وفي اتباع الأهواء أو تحريف الكلم عن مواضعه وتأخير الفطر وصلاة المغرب وغير ذلك وتحريم ذبائح غيرهم . ويشبهون النصارى في الغلو في البشر والعبادات المبتدعة وفي الشرك وغير ذلك . وهم يوالون اليهود والنصارى والمشركين على المسلمين وهذه شيم المنافقين . قال الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم } وقال تعالى : { ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون } { ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون } . وليس لهم عقل ولا نقل ولا دين صحيح ولا دنيا منصورة وهم لا يصلون جمعة ولا جماعة - والخوارج كانوا يصلون جمعة وجماعة - وهم لا يرون جهاد الكفار مع أئمة المسلمين ولا الصلاة خلفهم ولا طاعتهم في طاعة الله ولا تنفيذ شيء من أحكامهم ؛ لاعتقادهم [ أن ذلك ] لا يسوغ إلا خلف إمام معصوم . ويرون أن المعصوم قد دخل في السرداب من أكثر من أربعمائة وأربعين سنة . وهو إلى الآن لم يخرج ولا رآه أحد ولا علم أحدا دينا ولا حصل به فائدة بل مضرة . ومع هذا فالإيمان عندهم لا يصح إلا به ولا يكون مؤمنا إلا من آمن به ولا يدخل الجنة إلا أتباعه : مثل هؤلاء الجهال الضلال من سكان الجبال والبوادي أو من استحوذ عليهم بالباطل : مثل ابن العود ونحوه ممن قد كتب خطه مما ذكرناه . من المخازي عنهم وصرح بما ذكرناه عنهم وبأكثر منه . وهم مع هذا الأمر يكفرون كل من آمن بأسماء الله وصفاته التي في الكتاب والسنة وكل من آمن بقدر الله وقضائه : فآمن بقدرته الكاملة ومشيئته الشاملة وأنه خالق كل شيء . وأكثر محققيهم عندهم - يرون أن أبا بكر وعمر وأكثر المهاجرين والأنصار وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل عائشة وحفصة وسائر أئمة المسلمين وعامتهم ؛ ما آمنوا بالله طرفة عين قط ؛ لأن الإيمان الذي يتعقبه الكفر عندهم يكون باطلا من أصله كما يقوله بعض علماء السنة . ومنهم من يرى أن فرج النبي صلى الله عليه وسلم الذي جامع به عائشة وحفصة لا بد أن تمسه النار ليطهر بذلك من وطء الكوافر على زعمهم ؛ لأن وطء الكوافر حرام عندهم . ومع هذا يردون أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابتة المتواترة عنه عند أهل العلم مثل أحاديث البخاري ومسلم ويرون أن شعر شعراء الرافضة : مثل الحميري وكوشيار الديلمي وعمارة اليمني خيرا من أحاديث البخاري ومسلم . وقد رأينا في كتبهم من الكذب والافتراء على النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وقرابته أكثر مما رأينا من الكذب في كتب أهل الكتاب من التوراة والإنجيل . وهم مع هذا يعطلون المساجد التي أمر الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه فلا يقيمون فيها جمعة ولا جماعة ويبنون على القبور المكذوبة وغير المكذوبة مساجد يتخذونها مشاهد . وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتخذ المساجد على القبور ونهى أمته عن ذلك . وقال قبل أن يموت بخمس : { إن من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد . ألا فلا تتخذوا القبور مساجد ؛ فإني أنهاكم عن ذلك } . ويرون أن حج هذه المشاهد المكذوبة وغير المكذوبة من أعظم العبادات حتى أن من مشايخهم من يفضلها على حج البيت الذي أمر الله به ورسوله . ووصف حالهم يطول . فبهذا يتبين أنهم شر من عامة أهل الأهواء وأحق بالقتال من الخوارج . وهذا هو السبب فيما شاع في العرف العام : أن أهل البدع هم الرافضة : فالعامة شاع عندها أن ضد السني هو الرافضي فقط لأنهم أظهر معاندة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرائع دينه من سائر أهل الأهواء . وأيضا فالخوارج كانوا يتبعون القرآن بمقتضى فهمهم وهؤلاء إنما يتبعون الإمام المعصوم عندهم الذي لا وجود له . فمستند الخوارج خير من مستندهم .وأيضا فالخوارج لم يكن منهم زنديق ولا غال وهؤلاء فيهم من الزنادقة والغالية من لا يحصيه إلا الله . وقد ذكر أهل العلم أن مبدأ الرفض إنما كان من الزنديق : عبد الله بن سبأ ؛ فإنه أظهر الإسلام وأبطن اليهودية وطلب أن يفسد الإسلام كما فعل بولص النصراني الذي كان يهوديا في إفساد دين النصارى . وأيضا فغالب أئمتهم زنادقة ؛ إنما يظهرون الرفض . لأنه طريق إلى هدم الإسلام كما فعلته أئمة الملاحدة الذين خرجوا بأرض أذربيجان في زمن المعتصم مع بابك الخرمي وكانوا يسمون " الخرمية " و " المحمرة " " والقرامطة الباطنية " الذين خرجوا بأرض العراق وغيرها بعد ذلك وأخذوا الحجر الأسود وبقي معهم مدة . كأبي سعيد الجنابي وأتباعه . والذين خرجوا بأرض المغرب ثم جاوزوا إلى مصر وبنوا القاهرة وادعوا أنهم فاطميون مع اتفاق أهل العلم بالأنساب أنهم بريئون من نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن نسبهم متصل بالمجوس واليهود واتفاق أهل العلم بدين رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم أبعد عن دينه من اليهود والنصارى . بل الغالية الذين يعتقدون إلهية علي والأئمة . ومن أتباع هؤلاء الملاحدة أهل دور الدعوة : الذين كانوا بخراسان والشام واليمن وغير ذلك . وهؤلاء من أعظم من أعان التتار على المسلمين باليد واللسان : بالمؤازرة والولاية وغير ذلك ؛ لمباينة قولهم لقول المسلمين واليهود والنصارى ؛ ولهذا كان ملك الكفار هولاكو " يقرر أصنامهم . وأيضا فالخوارج كانوا من أصدق الناس وأوفاهم بالعهد وهؤلاء من أكذب الناس وأنقضهم للعهد . وأما ذكر المستفتي أنهم يؤمنون بكل ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فهذا عين الكذب ؛ بل كفروا مما جاء به بما لا يحصيه إلا الله : فتارة يكذبون بالنصوص الثابتة عنه . وتارة يكذبون بمعاني التنزيل . وما ذكرناه وما لم نذكره من مخازيهم يعلم كل أحد أنه مخالف لما بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم . فإن الله قد ذكر في كتابه من الثناء على الصحابة والرضوان عليهم والاستغفار لهم ما هم كافرون بحقيقته . وذكر في كتابه من الأمر بالجمعة والأمر بالجهاد وبطاعة أولي الأمر ما هم خارجون عنه . وذكر في كتابه من موالاة المؤمنين وموادتهم ومؤاخاتهم والإصلاح بينهم ما هم عنه خارجون . وذكر في كتابه من النهي عن موالاة الكفار وموادتهم ما هم خارجون عنه . وذكر في كتابه من تحريم دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم وتحريم الغيبة والهمز واللمز : ما هم أعظم الناس استحلالا له . وذكر في كتابه من الأمر بالجماعة والائتلاف والنهي عن الفرقة والاختلاف ما هم أبعد الناس عنه . وذكر في كتابه من طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبته واتباع حكمه ما هم خارجون عنه . وذكر في كتابه من حقوق أزواجه ما هم براء منه . وذكر في كتابه من توحيده وإخلاص الملك له وعبادته وحده لا شريك له ما هم خارجون عنه . فإنهم مشركون كما جاء فيهم الحديث لأنهم أشد الناس تعظيما للمقابر التي اتخذت أوثانا من دون الله . وهذا باب يطول وصفه .

                            إلى أن قال:

                            والمقصود هنا أن يتبين أن هؤلاء الطوائف المحاربين لجماعة المسلمين من الرافضة ونحوهم هم شر من الخوارج الذين نص النبي صلى الله عليه وسلم على قتالهم ورغب فيه . وهذا متفق عليه بين علماء الإسلام العارفين بحقيقته .

                            إلى أن قال:

                            وكذلك الشرك أنواع مختلفة وإن لم يكن الآلهة التي كانت العرب تعبدها هي التي تعبدها الهند والصين والترك ؛ لكن يجمعهم لفظ الشرك ومعناه . وكذلك الخروج والمروق يتناول كل من كان في معنى أولئك ويجب قتالهم بأمر النبي صلى الله عليه وسلم كما وجب قتال أولئك . وإن كان الخروج عن الدين والإسلام أنواعا مختلفة
                            وقد بينا أن خروج الرافضة ومروقهم أعظم بكثير .


                            http://ibntaimiah.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&MaksamID=2400&Sharh=0&DocID=62& ParagraphID=2231&HitNo=13&Source=0&SearchString=G% 241%23%C3%E5%E1%20%C7%E1%C8%ED%CA%230%232%230%23%2 3%23%23%23&Diacratic=0

                            تعليق


                            • #15
                              يا سادة بن تيمية رحمه الله وعفا عنه ...رجل متشدد ومعروف بالغلو في بعض القضايا فلا يجوز أبداً أن يحمل رأيه على أنه رأي الجماعة ....
                              كل من شهد الشهادتين وأقر بالأركان الخمسة فهو مسلم موحد حرم دمه وماله وعرضه وحسابه على الله .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X