تويت
فكه فضحت العملاء وأنصفت الوطنيين فهل يأخذ الشعب منها العبرة
كتبها/السماوي
شاء الله تعالى أن تكون لحادثة الاحتلال الإيراني الغاشم للأراضي العراقية واستيلاءه على أبار فكه الأثر والبعد الكبير من حيث الوقت والمكان والفاعل وردود الأفعال المتباينة والمتعارضة والذي كان طرفاه المتناقضين الحكومة والشعب . فالوقت كان هو محرم الثورة ورفض الظلم والباطل وصيحة هيهات منا ألذله يأبى الله لنا ذلك ورسوله وصرخة لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا افر فرار العبيد أو على رواية لا اقر إقرار العبيد محرم العطاء والجود الذي لا حدود له الأصحاب والأهل والأولاد والنفس والعيال فلم يبق لذي عذر عذر وأما المكان فإنها ارض المقدسات ومهبط الرسالات ومدفن الأنبياء والأولياء وعاصمة العدل الإلهي إنها ارض العراق الطاهرة وأما الفاعل فانه جار يدعي الإسلام والتشيع و الحكم الإسلامي ولكنه نسي او تناسى ابسط أحكام الإسلام بحق الجار و ما كان يوصي به رسول الله من حفظ حق الجار حتى الجار السابع ولكن الجار المسلمة ألمواليه لاهل البيت نست هذا الحق لتعتدي على الجار الأول وفي وقت كثر واتروه وقل ناصروه فيكفيه من جارة السوء إيران قطعها للأنهر النابعة من أراضيها وقصفها المتكرر للقرى في الشمال وإيوائها ودعمها للمجاميع الخاصة التي تقتل العراقيين بأسلحة وعبوات ولاصقات ومفخخات وكاتمات الصوت (سخت إيران) يعني صنع إيراني وأما ردود الأفعال فكانت بين صمت حكومي غير مبرر وصاحب دولة القانون المنتهية ولايته ساكت اخرس ولا ضير فهو غير مستعد أن يفرط بطائرته الخاصة الإيرانية وطاقمها الإيراني لان الرجل لا يثق بالعراقيين فهم يغدرون ((ولا اعرف لماذا هو رئيس وزراء عليهم)) وأما البطل الفلتة الذي أصبح بطلا وطنيا بليلة وضحاها بلا منجزات وهو وزير الداخلية البولاني والذي يتفانى موقع كتابات الالكتروني في كيل المدح له وإعطاءه من صفات العدل والإنصاف والشجاعة والوطنية ما يجعل القارئ يصل إلى الاعتقاد بأنه لا حاجة لظهور الإمام المهدي ((عج)) فالبولاني موجود ؟؟؟؟؟؟ وتماما كما كان مع القوي الأمين ((الجعفري)) ولا نعرف قوته من أين وفي حكمه صالت وجالت مليشيات الإرهاب ألطائفيه وهو لا يحرك ساكن وأما الأمين فمن خلال تقاضيه لراتب البرلمان لمدة أربع سنوات دون أن يكلف نفسه المشاركة في جلسة واحده من جلساته وعلى الأقل ما كان منها متعلقا بمصير البلد كالاتفاقية الأمنية وقانون الانتخابات والاعتداءات الاخيره وإما باقي الحكومة والبرلمان فأنهم أسوا حالا فها هي قنوات الطائفية لم تورد الخبر بل تسابقت على نفيه والدفاع عن إيران ولا ضير فإنها أسست وتمول والى ألان هي والأحزاب ألتابعه لها بأموال إيرانية وهذا معروف ولا ينكر وأما جماعة ((يلاكونه لو بيهم زود)) فكأنهم لا يعلمون وهم من كان يصنع من الحبة قبة ويتعالى صراخهم وتحترق المدن ألعراقيه وتقع الضحايا وتنتهك الحرمات بعنترياتهم ومغامراتهم الصبيانية لا لشيء سوى أن احد أتباعهم المجرمين تعتقله القوات الامنيه واليوم هم وسيدهم القاعد القابع في إيران لم يثبتوا أدنى موقف ولو بمسيرة سلمية وهم من يملؤن الدنيا بالمسيرات فهل أن العراق الذي تحتله أمريكا ويتظاهرون عليها غير العراق الذي احتلته إيران؟؟؟ وأما الجماهير العراقية ألمؤمنه الممتحنة والتي ما أن تخلصت من دكتاتورية الشخص لتجد نفسها تحت دكتاتورية الأحزاب الحاكمة والتي ترفض أن تعبر الجماهير برأي يخالف رأيها وما حصل من ردة فعل جماهيرية في اغلب محافظات العراق والتي كان أخرها اليوم في السماوة وما قامت به النقابات المهنية والجماهير من تعبير عن رفضها للاحتلال الإيراني الغادر والمطالبة بخروجه الفوري وتقديم الاعتذار الرسمي للعراق والذي قوبل بالصمت من جميع الحكومات المحلية وبلا تفاعل بل تعداه في اغلب المحافظات إلى تجاوز القوات الامنيه على المتظاهرين ومحاولة منعهم من التعبير عن رائهم كما حصل في ألديوانيه وكربلاء متناسية أن واجبها فقط وفقط حماية المتظاهرين ولا يحق لها قانونا ودستورا التحكم بمشاعر وخطابات المتظاهرين مهما كان نوعها مادامت سلمية ومعبرة عن موقف وطني عام غير مرتبط بجهة معينه ولكن لا غرابة في ذلك حينما نجد أن تلك القوات تتعامل مع المتظاهرين انطلاقا من توجهات الجهات ألسياسيه التي شكلتها تحت قانون دمج المليشيات والتي هي بالأصل شكلت ومولت سابقا من إيران والى ألان تدار بأموال وتوجيهات اطلاعات الإيرانية وتريد أن تواكب مسيرة القمع التي تقوم بها حكومة ايران ضد معارضيها هذه الأيام ولا غرابه فهي إيرانية وليست عراقيه؟؟؟؟؟ .
ومن المؤسف أننا في الوقت الذي نجد فيه ردة فعل عارمة خصوصا في محافظات الوسط والجنوب ضد الاحتلال والاعتداءات الإيرانية المتكررة والتي اثبت أبناء الوسط والجنوب((ألشيعه)) أن ولائهم لوطنهم فوق كل الولاءات وليس كما يحاول حكام العرب الخونة من تصويرهم بأنهم أتباع لإيران وصفويين فجاءت ردة الفعل تلك لتثبت وطنية أبناء الوسط والجنوب ألشيعه وحبهم لتراب العراق في نفس هذا الوقت نجد الصمت والتخاذل من قبل ائتلاف دولة القانون (المالكي وجماعته) وائتلاف وحدة العراق(البولاني وشلته) بل والدفاع المستميت عن إيران من قبل الائتلاف الوطني (المجلس الأعلى والجعفري والمقتدائيه وشركائهم) إلى درجة أنهم وصفوا جميع من تظاهر من أبناء العراق بأنهم بعثيين . وأشير إلى نقطة مهمة وهي أن آخر موقف رسمي للحكومة كان اليوم وتحت ضغط المسيرات ألشعبيه التي عمت العراق والذي تمثل بتسليم العراق مذكرة احتجاج على الاحتلال الإيراني لأبار فكه ألعراقيه إلى القائم بالإعمال الإيرانية في بغداد مما يؤكد أن الاحتلال والذي حاولت الحكومة التغاضي عنه وحاولت جهات أخرى نفيه هو واقعي وليس ادعاء بل يؤشر إلى أن هناك تصعيد في الموقف اضطر الحكومة للقيام بهذا العمل حفظا لماء الوجه قبل أن تنكشف حقائق اكبر عن النوايا الايرانيه.
وقبل الختام فاني أتحدى الائتلافات الثلاثة التي ذكرتها وغيرها من ائتلافات أحزاب السلطة أن تمتلك الشجاعة وتعبر عن وطنيتها بإخراج مظاهرة أو المشاركة بمظاهرة منددة بالاحتلال الإيراني . وعلى أبناء شعبنا أن يأخذوا الدرس من فكه فان فيها الكثير الكثير لنعرف من هم الوطنيون لنعطيهم صوتنا ونمكنهم من رقابنا في الانتخابات القادمة ومن هم العملاء الأذلاء لنقصيهم ونرفضهم.
ومن المؤسف أننا في الوقت الذي نجد فيه ردة فعل عارمة خصوصا في محافظات الوسط والجنوب ضد الاحتلال والاعتداءات الإيرانية المتكررة والتي اثبت أبناء الوسط والجنوب((ألشيعه)) أن ولائهم لوطنهم فوق كل الولاءات وليس كما يحاول حكام العرب الخونة من تصويرهم بأنهم أتباع لإيران وصفويين فجاءت ردة الفعل تلك لتثبت وطنية أبناء الوسط والجنوب ألشيعه وحبهم لتراب العراق في نفس هذا الوقت نجد الصمت والتخاذل من قبل ائتلاف دولة القانون (المالكي وجماعته) وائتلاف وحدة العراق(البولاني وشلته) بل والدفاع المستميت عن إيران من قبل الائتلاف الوطني (المجلس الأعلى والجعفري والمقتدائيه وشركائهم) إلى درجة أنهم وصفوا جميع من تظاهر من أبناء العراق بأنهم بعثيين . وأشير إلى نقطة مهمة وهي أن آخر موقف رسمي للحكومة كان اليوم وتحت ضغط المسيرات ألشعبيه التي عمت العراق والذي تمثل بتسليم العراق مذكرة احتجاج على الاحتلال الإيراني لأبار فكه ألعراقيه إلى القائم بالإعمال الإيرانية في بغداد مما يؤكد أن الاحتلال والذي حاولت الحكومة التغاضي عنه وحاولت جهات أخرى نفيه هو واقعي وليس ادعاء بل يؤشر إلى أن هناك تصعيد في الموقف اضطر الحكومة للقيام بهذا العمل حفظا لماء الوجه قبل أن تنكشف حقائق اكبر عن النوايا الايرانيه.
وقبل الختام فاني أتحدى الائتلافات الثلاثة التي ذكرتها وغيرها من ائتلافات أحزاب السلطة أن تمتلك الشجاعة وتعبر عن وطنيتها بإخراج مظاهرة أو المشاركة بمظاهرة منددة بالاحتلال الإيراني . وعلى أبناء شعبنا أن يأخذوا الدرس من فكه فان فيها الكثير الكثير لنعرف من هم الوطنيون لنعطيهم صوتنا ونمكنهم من رقابنا في الانتخابات القادمة ومن هم العملاء الأذلاء لنقصيهم ونرفضهم.