تويت
بين البولاني وشاهبور ...ضاع الخيط والعصفور!!!
هذان التعيسان البولاني وكريم شاهبور(موفق الربيعي) اللذان كانا من حصة أمريكا ,فنصبتهما على التوالي الأول للداخلية والثاني للأمن القومي!!!
وبالطبع كان البولاني هو الأقرب لأمريكا والمدلل كونه على رأس الداخلية العراقية والتي تعتبر من الوزارات السياديـــة المهمة , أما كريم شاهبورأو موفق الربيعي فلقد كان وجوده في منصبه رمزيا لا يهش ولا ينش!!!
..والمصيبة ياعراقيون أن هذا الربيعي كان يرأس وزارة كبيرة من حيث أعداد منتسبيها والميزانية الضخمة المخصصـــــــة لها ..وعندما إحترقت ورقته قال المالكي :أن هذه الوزارة بدون فائدة!!!
وطبعا تحول شاهبور الى خصم للمالكي بعد أن كان صديقه الحميم!!!
وبعد ذلك أخذ الربيعي يصرح ويحتج ويتوعد ولكنها ياسيد شاهبور أمريكا تعطي قبلة الوداع عندما تحترق الأوراق!!!
المهم وزارة الامن القومي صفه عليهه الماي كما يقولون!!!
ولم يبقى للربيعي شاهبور سوى إطلاق الاكاذيب حتى سماه برايمر في وقته الكذاب!!!
واخر قنبله(كذبة) أطلقا الربيعي هو (أن المالكي لا يرغب بالترشيح لولاية ثانية, وأن منصب رئيس الوزراء القادم من حصة الائتلاف الوطني!!!
فما كان من السنيد عضو في حزب الدعوة جناح المالكي الا أن كذب تصريحات الربيعي واصفا إياها باللا أخلاقية ويراد منها دعاية إنتخابية!!!
...وبعد إحتراق ورقة موفق الربيعي لم يبق للمالكي سوى البولاني الذي كان يعتقد انه أحد رجالاته ...ولكن أبو أسراء إكتشف أن البولاني يتلقى الدعم من دول خليجية ولديه طموح لمنصب رئيس الوزراء!!!
.....وبعد الأحداث الدامية التي شهدها العراق والتي أظهرت الاختراق الأمني الذي تعانيه وزارة الداخلية ووجود العديد من عناصر البعث المنحل فيها وضعف أداء أجهزتها... حاول المالكي يائسا عزل البولاني وبمساعدة البرلمان دون جدوى ...وذلك بسبب الدعم الأمريكي للبولاني , لتبقى الداخلية العراقية بيد أمريكا وعملائها تسيرها كيف تشاء ..وليبقى نزيف الدم العراقي مستمرا وبعد أن ضاعت علينا وزارة الأمن القومي ...ضاعت علينا وزارة الداخلية وضاع الخيط والعصفور كما يقول المثل الشعبي الدارج ..وضاع الأمن والأمان والله الساتر من القادم
هذان التعيسان البولاني وكريم شاهبور(موفق الربيعي) اللذان كانا من حصة أمريكا ,فنصبتهما على التوالي الأول للداخلية والثاني للأمن القومي!!!
وبالطبع كان البولاني هو الأقرب لأمريكا والمدلل كونه على رأس الداخلية العراقية والتي تعتبر من الوزارات السياديـــة المهمة , أما كريم شاهبورأو موفق الربيعي فلقد كان وجوده في منصبه رمزيا لا يهش ولا ينش!!!
..والمصيبة ياعراقيون أن هذا الربيعي كان يرأس وزارة كبيرة من حيث أعداد منتسبيها والميزانية الضخمة المخصصـــــــة لها ..وعندما إحترقت ورقته قال المالكي :أن هذه الوزارة بدون فائدة!!!
وطبعا تحول شاهبور الى خصم للمالكي بعد أن كان صديقه الحميم!!!
وبعد ذلك أخذ الربيعي يصرح ويحتج ويتوعد ولكنها ياسيد شاهبور أمريكا تعطي قبلة الوداع عندما تحترق الأوراق!!!
المهم وزارة الامن القومي صفه عليهه الماي كما يقولون!!!
ولم يبقى للربيعي شاهبور سوى إطلاق الاكاذيب حتى سماه برايمر في وقته الكذاب!!!
واخر قنبله(كذبة) أطلقا الربيعي هو (أن المالكي لا يرغب بالترشيح لولاية ثانية, وأن منصب رئيس الوزراء القادم من حصة الائتلاف الوطني!!!
فما كان من السنيد عضو في حزب الدعوة جناح المالكي الا أن كذب تصريحات الربيعي واصفا إياها باللا أخلاقية ويراد منها دعاية إنتخابية!!!
...وبعد إحتراق ورقة موفق الربيعي لم يبق للمالكي سوى البولاني الذي كان يعتقد انه أحد رجالاته ...ولكن أبو أسراء إكتشف أن البولاني يتلقى الدعم من دول خليجية ولديه طموح لمنصب رئيس الوزراء!!!
.....وبعد الأحداث الدامية التي شهدها العراق والتي أظهرت الاختراق الأمني الذي تعانيه وزارة الداخلية ووجود العديد من عناصر البعث المنحل فيها وضعف أداء أجهزتها... حاول المالكي يائسا عزل البولاني وبمساعدة البرلمان دون جدوى ...وذلك بسبب الدعم الأمريكي للبولاني , لتبقى الداخلية العراقية بيد أمريكا وعملائها تسيرها كيف تشاء ..وليبقى نزيف الدم العراقي مستمرا وبعد أن ضاعت علينا وزارة الأمن القومي ...ضاعت علينا وزارة الداخلية وضاع الخيط والعصفور كما يقول المثل الشعبي الدارج ..وضاع الأمن والأمان والله الساتر من القادم
تعليق