إحراق الخيام
من جملة جرائم جيش عمر بن سعد إحراق خيام الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته يوم عاشوراء، فبعد استشهاد الإمام شرع أهل الكوفة ينهبون الخيام، وأخرجوا منها النساء وأضرموا فيها النيران، فخرجن حواسر حافيات باكيات ثم أخذوهن سبايا(بحار الأنوار58:45).
يقول الإمام السجاد عليه السلام في وصف ذلك المشهد ((والله ما نظرت إلى عمّاتي وأخواتي إلا وخنقتني العبرة، وتذكّرت فرارهن يوم الطف من خيمة إلى خيمة، ومن خباء إلى خباء، ومنادي القوم ينادي: احرقوا بيوت الظالمين))(حياة الإمام الحسين 299:3).
إن هذه النيران هي امتداد لتلك التي أضرم بها بيت الزهراء عليها السلام من بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله، وهي نيران الحقد ضد بني هاشم وأهل البيت، وتخليداً لذكرى هذه الحادثة، تُنصب في بعض المناطق خيام أثناء إقامة مراسم عاشوراء تشبيهاً بخيام أهل البيت، وتُضرم فيها النيران ظهر عاشوراء لتكون إحياءً لذكرى ذلك الظلم الذي جرى على بيت الرسالة في يوم عاشوراء.
من جملة جرائم جيش عمر بن سعد إحراق خيام الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته يوم عاشوراء، فبعد استشهاد الإمام شرع أهل الكوفة ينهبون الخيام، وأخرجوا منها النساء وأضرموا فيها النيران، فخرجن حواسر حافيات باكيات ثم أخذوهن سبايا(بحار الأنوار58:45).
يقول الإمام السجاد عليه السلام في وصف ذلك المشهد ((والله ما نظرت إلى عمّاتي وأخواتي إلا وخنقتني العبرة، وتذكّرت فرارهن يوم الطف من خيمة إلى خيمة، ومن خباء إلى خباء، ومنادي القوم ينادي: احرقوا بيوت الظالمين))(حياة الإمام الحسين 299:3).
إن هذه النيران هي امتداد لتلك التي أضرم بها بيت الزهراء عليها السلام من بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله، وهي نيران الحقد ضد بني هاشم وأهل البيت، وتخليداً لذكرى هذه الحادثة، تُنصب في بعض المناطق خيام أثناء إقامة مراسم عاشوراء تشبيهاً بخيام أهل البيت، وتُضرم فيها النيران ظهر عاشوراء لتكون إحياءً لذكرى ذلك الظلم الذي جرى على بيت الرسالة في يوم عاشوراء.