لعنة الله على يزيد
X
-
اللهم لك الحمد على حب واتباع والدفاع والذب عن جميع العترة آل بيت النبوة
وليس الاثني عشر فقط
ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم
فقال ابن مطيع :
إن يزيد يشرب الخمر ويترك الصلاة ويتعدى حكم الكتاب
فقال لهم :
ما رأيت منه ما تذكرون وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظبا على الصلاة متحريا للخير يسأل عن الفقه ملازما للسنة
قالوا :
فان ذلك كان منه تصنعا لك
فقال :
وما الذى خاف منى أو رجا حتى يظهر إلى الخشوع أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا
قالوا :
إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه .
فقال لهم :
أبى الله ذلك على أهل الشهادة
فقال :
" إلا من وشهد بالحق وهم يعلمون " ولست من أمركم فى شىء .
قالوا :
فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا .
قال :
ما أستحل القتال على ما تريدوننى عليه تابعا ولا متبوعا .
قالوا :
فقد قاتلت مع أبيك ؟
قال :
جيئونى بمثل أبى أقاتل على مثل ما قاتل عليه .
فقالوا :
فمر ابنيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا
قال :
لو أمرتهما قاتلت
قالوا :
فقم معنا مقاما تحض الناس فيه على القتال
قال :
سبحان الله آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذا ما نصحت لله فى عباده .
قالوا :
إذا نكرهك
قال :
إذا آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق وخرج إلى مكة .
البداية والنهاية الجزء 8 صفحة 233
رضي الله عن العترة الطاهرة آل بيت النبوة حفيد الكرار محمد بن علي بن أبي طالب عليهما السلام
ولعنة الله على قتلة مولاي الحســــين رضي الله عنه وأرضاه الذين فضحهم وعراهم للأجيال ودعا عليهم قائلا :
" اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا،
فإنهم دعونا لينصرونا، ثم عدوا علينا فقتلونا "
الارشاد ج2 / ص 111
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1174.html
اللهم العنهم لعنا كبيرا ومن تبعهم إلى يوم الدين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اللهم لك الحمد على حب واتباع والدفاع والذب عن العترة آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم
آل العباس وآل عقيل وآل علي وآل جعفر ..
اللهم أنت الله لا إله إلا أنت أنزل لعنتك وغضبك على الخونة قتلة الحسين بن علي رضي الله عنه وأرضاه والذين عينهم وفضحهم بقوله :
" اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا،
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق