إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما رأيكم في قول هذا المرجع تجاه كلام رب العالمين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما رأيكم في قول هذا المرجع تجاه كلام رب العالمين



    اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك على حب واتباع والدفاع عن
    جميع العترة
    آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم
    آل العباس وآل عقيل وآل علي وآل جعفر ..



    مكانة القرآن الكريم عند الموحدين المتبعين لجميع آل بيت النبوة بل عند كل المسلمين قاطبة أمر لا يحتاج إلى مزيد بيان أو تأكيد

    {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }
    العنكبوت51




    معلوم عند كثير من الزملاء الإمامية من هو
    المرجع الكبير المعظم والذي يقلده ملايين الإمامية :
    محمد صادق الصدر




    يا ترى ماذا قال هذا المرجع عن القرآن الكريم كلام رب العالمين في كتابه
    منة المنان ص 6 :



    وقد عبر بعض فضلاء طلابي عني بأني قد أخذت خلال هذه المباحث , بأسلوب ( آلا تفريط) في القرآن الكريم , وهذا واضح من بعض المباحث الآتية . ولعل أول تطبيق لهذا الأسلوب .
    الخاص بالقرآن الكريم من كتاب الصلاة حيث ذكرت في محصله :أن القرآن يمكن أن يحتوي على اللحن في القواعد العربية ومخالفتها وعصيانها و كما هو المنساق من بعض آياته ,وذلك لأن مقتضى قوله تعالى : ما فرطنا في الكتاب من شيء .هو احتواء القرآن الكريم على كل علوم الكون ظاهراً وباطناً .
    ومن المعلوم أن هذا الكون يحتوي على النقص كما يحتوي على الكمال ,وفيه الخير والشر , وفيه القليل والكثير .
    أذن , فيمكن التمسك بإطلاق تلك الآية الكريمة ,لاحتواء القرآن على كل ما في الكون , بما فيه ما نحسبه من النقائص والحدود .
    ولا ضير في ذلك , ما دامت هذه الصفة تُعُد كمالا له , من حيث الاستيعاب والشمول وللاتفريط .
    فكما يحتوي القرآن الكريم , على الفصاحة والبلاغة , وهذه هي الأساسية فيه
    ,فقد يحتوي أيضاً , بل من الضروري أن يحتوي على ضدها ,
    لانه ( مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ) .
    وكما يحتوي على اللغة العربية , وهي سمته العامة , ينبغي أ ن يحتوي على أخرى , يحتوي على الظاهر العرفي , ينبغي أن يحتوي على الباطن الدّقّي , وهكذا
    .


    http://www.ansar-journal.com/mina1.htm





    على منطق هذا المرجع المعظم فإن القرآن الكريم كلام رب العالمين جل جلاله ( وحاشاه ) يحتوي على :






    الضلالة والنقص والشر والسخافة بناء على نظريته

    ( والعياذ بالله تعالى )






    ما رأي الإخوة الفضلاء رفع الله قدرهم و زملاء المنتدى في كلام هذا المرجع ؟


    التعديل الأخير تم بواسطة mtfael; الساعة 02-01-2010, 05:27 PM.

  • #2

    اللهم لك الحمد على حب واتباع والدفاع عن جميع العترة آل بيت النبوة
    وليس بعضهم


    أين مقلدو المرجع الصدر ؟


    أين الزملاء الإمامية ؟


    أين الزميل السني عبد الله السوري ؟



    هل يمكن أن يحتوي القرآن على الضلالة و الشر والسخافة ؟


    بناء على ما قاله المرجع الكبير الذي يقلده الملايين :

    وقد عبر بعض فضلاء طلابي عني بأني قد أخذت خلال هذه المباحث , بأسلوب ( آلا تفريط) في القرآن الكريم , وهذا واضح من بعض المباحث الآتية . ولعل أول تطبيق لهذا الأسلوب .
    الخاص بالقرآن الكريم من كتاب الصلاة حيث ذكرت في محصله :أن القرآن يمكن أن يحتوي على اللحن في القواعد العربية ومخالفتها وعصيانها و كما هو المنساق من بعض آياته ,وذلك لأن مقتضى قوله تعالى : ما فرطنا في الكتاب من شيء .هو احتواء القرآن الكريم على كل علوم الكون ظاهراً وباطناً .

    ومن المعلوم أن هذا الكون يحتوي على النقص كما يحتوي على الكمال ,وفيه الخير والشر , وفيه القليل والكثير .
    أذن , فيمكن التمسك بإطلاق تلك الآية الكريمة ,لاحتواء القرآن على كل ما في الكون , بما فيه ما نحسبه من النقائص والحدود .
    ولا ضير في ذلك , ما دامت هذه الصفة تُعُد كمالا له , من حيث الاستيعاب والشمول وللاتفريط .
    فكما يحتوي القرآن الكريم , على الفصاحة والبلاغة , وهذه هي الأساسية فيه
    ,فقد يحتوي أيضاً , بل من الضروري أن يحتوي على ضدها ,
    لانه ( مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ) .
    وكما يحتوي على اللغة العربية , وهي سمته العامة , ينبغي أ ن يحتوي على أخرى , يحتوي على الظاهر العرفي , ينبغي أن يحتوي على الباطن الدّقّي , وهكذا





    تعليق


    • #3
      لا نوافقه الراي

      تعليق


      • #4
        لا حول ولا قوة إلى بالله

        بسم الله الرحمن الرحيم
        لن يكون الرد إلى من كتاب كتاب منة المنان : للسيد الشهيد محمد الصدر ومن الفقرة التي اجتزأت منها هذا القول:
        ..... هذا ولا ينبغي لنا هنا أن نقارن بين هذين التعريفين , فأنه تطويل بلا طائل ,بل نوكله إلي فطنة القارئ اللبيب .وانما نقتصر هنا إلي الإشارة الإمكان الجمع بين هذين التعريفين. من حيث أن الاحتمال مهما كان صفته وقيمته يكون مسقطاً للاستدلال لا محاله , مادام مرتبطاً بموضوع السؤال . كما هو منطوق التعريف الثاني , إلى أن هذا لا يعني تحول معنى الأطروحة إلى مجرد الاحتمال . بل تبقى الأطروحة هو ذلك الاحتمال المحترم الذي يمكن أن نجمع حوله أقصى مقدار متيسر من الدلائل والإثباتات . وبذلك يكون أشد أسقاطا للاستدلال بطبيعة الحال . وهذا ما توخيناه فعلا في المباحث الآتية هذا , وقد عبر بعض فضلاء طلابي عني بأني قد أخذت خلال هذه المباحث , بأسلوب ( آلا تفريط) في القرآن الكريم , وهذا واضح من بعض المباحث الآتية . ولعل أول تطبيق لهذا الأسلوب .
        الخاص بالقرآن الكريم من كتاب الصلاة (1)حيث ذكرت في محصله :أن القرآن يمكن أن يحتوي على اللحن في القواعد العربية ومخالفتها وعصيانها و كما هو المنساق من بعض آياته ,وذلك لأن مقتضى قوله تعالى : ما فرطنا في الكتاب من شيء .هو احتواء القرآن الكريم على كل علوم الكون ظاهراً وباطناً .
        ومن المعلوم أن هذا الكون يحتوي على النقص كما يحتوي على الكمال ,وفيه الخير والشر , وفيه القليل والكثير . أذن , فيمكن التمسك بإطلاق تلك الآية الكريمة ,لاحتواء القرآن على كل ما في الكون , بما فيه ما نحسبه من النقائص والحدود .
        ولا ضير في ذلك , ما دامت هذه الصفة تُعُد كمالا له , من حيث الاستيعاب والشمول وللاتفريط .
        فكما يحتوي القرآن الكريم , على الفصاحة والبلاغة , وهذه هي الأساسية فيه ,فقد يحتوي أيضاً , بل من الضروري أن يحتوي على ضدها , لانه ( مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ) .
        وكما يحتوي على اللغة العربية , وهي سمته العامة , ينبغي أ ن يحتوي على أخرى , يحتوي على الظاهر العرفي , ينبغي أن يحتوي على الباطن الدّقّي , وهكذا .
        وبهذا بتبرهن أسلوب اللاتفريط المأخوذ لفظه من الآية المشار إليها . وهو باب واسع يمكن على أساسه صياغة كثير من الاطروحات لكثير من المشاكل التي قد تثار في عدد من المواضع أو المواضيع . وينسد الاعتراض عليها بأن فيها اعترافا بنقص القرآن العظيم .
        هذا , وسيجد القارئ , بعض ما يمكن أن نسميه بالاطروحات الشاذة أو الآراء النادرة . مع محاولة التأكيد عليها والتركيز فيها .
        فقد يحصل الاستغراب من ذلك . وخاصة بعد أن التفتنا إلى أن أمثال هذه الأسئلة والبيانات , تحتاج إلى أطروحات واضحة وأجوبة مقنعة .
        والواقع أن هذه الاطروحات الشاذة ,لم تطرحها وحدها كجواب كافِ , بل طرحت معها دائما أطروحات كافية في الجواب , بحيث لا تبقي في الذهن شبهة أو إشكال , ولكن مع ذلك قلت : أن هذه الأطروحة الشاذة أو تلك , هي كافية أيضاً للجواب لمن يقتنع بها أو يستند إليها .
        والفائدة الرئيسية التي توخيناها من وراء عرض مثل هذه الاطروحات , هي فتح عين القارئ اللبيب . والفاته الى امكان تجاوز الفكر التقليدي أو المتعارف في كثير من أبواب المعرفة , لا في جميعها بطبيعة الحال .بل في تلك النظريات المشهورة التي تعصب لها الناس وأخذ بها المفكرون .بدون أن تكون ذات دليل متين أو ركن ركين. وأن كثيراً من العلوم المتداولة , تحتوي على شيء من ذلك , وخاصة في مجال القواعد العربية ,كالنحو والصرف وعلوم البلاغة .
        فأن أمثال هذه العلوم مشحونة بالنظريات التي أحترمها أصحابها وأخذوها وكأنها مسلمة الصحة , وبنوا عليها نتائج عديدة . في حين يبدو للمتأمل زيفها وبطلانها مع شيء من التدقيق . ويكفي في أطروحتنا هذه أن تكون صالحة لإسقاط الاستدلال بأمثال تلك النظريات والأفكار .
        وعلى أي حال , فهذه الاطروحات , بصفتها مخالفة للمشهور العظيم من المفكرين ,ستكون شاذة ومثيرة للاستغراب . وأما إذا لوحضت بدقة وموضوعية , فستكون كسائر الاطروحات الصالحة للجواب عن السؤال التي هي بصددها
        ومما ينبغي أن نلتفت هنا إليه أيضاً : أن الاتجاه الواضح لكل المؤلفين تقريبا هو أن يعطي المؤلف للقارئ كل ما يعرف . ويحاول أن يسجل في كتابه كل شاردة وواردة مما يرتبط بموضوعه .
        الأمر الذي ينتج أكيداً , أننا نستطيع أن نقيم المؤلف من خلال الاطلاع على كتابه . لا أننا نقيم الكتاب بغض النظر عن مؤلفه . لان المفروض أن المؤلف ذكر كل ما يعرفه فيه . فلو كان يعرف أمورا أخرى لذكرها . وحيث أنه لم يذكرها أذن فهو لم يعرفها . ومن هنا تظهر الحدود الرئيسة لثقافة المؤلف لا محاله .
        ولعل هذا , الى حد ما , هو الاتجاه الذي كتبت به موسوعة الإمام المهدي عليه السلام , تأثرأ بالاتجاه الواضح للمؤلفين كما أشرنا . ولآن الحقائق المبينة كلما كانت أكثر وكلما كان الاطلاع عليها أوسع لدى الآخرين , كان ذلك أكثر فائدة واوسع همة , وبالتالي فهو أرجح في الدين وأرضى لرب العالمين .
        الا أن هذا الاسلوب مما تم رفضه من قبلي أكيداً , بعد ذلك , أنطلاقاً من الحكة القائلة : أن الحكمة ينبغي لها أن تخفي عن غيرها أهلها . فاذا أصبح الكتاب مطروحا في السوق , وبيد تناول الجميع , كانت النتيجة على خلاف ذلك بكل تأكيد . وقديماً قيل : أن الكذب حرام , ولكن الصدق ليس بواجب . وقيل : أن كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب وعلى أي حال , فلا يجوز للفرد أن يقول كل ما يمكن أن يُقال , بل من الضروري أن يقتصر على ما ينبغي ما يُقال .
        ..... .
        تمت

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة يوم الآزفة
          لا نوافقه الراي



          بارك الله فيك
          فالحق يعلو ولا يعلى عليه

          تعليق


          • #6
            في جنب القران الكريم
            لايهمنا اي شخص مهما كان

            تعليق


            • #7
              mtfael ، لقد افتريت و قولت الكلام كما تريد، و أنا أعلم أنك أخذت هذه الإشكالية من منتديات الوهابية بدون التدقيق، فعليك بالإعتذار....
              والسلام

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة يوم الآزفة
                في جنب القران الكريم
                لايهمنا اي شخص مهما كان
                و إذا اتاك برواية محرفة عن الرسول ، مثلاً، يجب التأكد من الخبر قبل القول مثل هذا الكلام
                ( يا ايها الذين امنوا ان جائكم فاسق بنبئ فتبينوا ان تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمبن) اذكر نفسي واخواني بهذه الاية وان نجعلها نصب اعيننا
                و السلام .....

                تعليق


                • #9
                  أقول
                  هذه الشبهة قد تغنى بها أعداء الشيعة وقد حملها جيل عن جيل حتى وصلت إلينا اليوم بنفس الفكر الفاسد ، حيث ذكر صاحب الشبهة قول آية الله الشهيد السيد محمد الصدر – رحمه الله – ثم قال ما نصه
                  " الضلالة والنقص والشر والسخافة بناء على نظريته "
                  وقوله هذا مبني على أن عقله قاصر ولم يتدبر بقول الشهيد – رحمه الله - وهو حامل الشبهات ليس إلا وقال الإمام علي عليه السلام
                  " كلموا الناس على قدر عقولهم "
                  وحتى يعي صاحب الشبهة ومن لف لفه ما كان يعني الشهيد – رحمه الله – من قوله الذي صعبت عقول العوام من التدبر به كما صعب عليهم التدبر بالقرآن الكريم أذكر لكم مقالة في بلاغة القرآن الكريم ومنها سوف نفهم ما كان يعني الشهيد – رحمه الله .
                  بلاغة القرآن -1-
                  ما هو أثر بلاغة القرآن في إيمان الناس , وكيف تحد القرآن بلاغة بلغاء العرب .
                  ( لا ينكر أن في القرآن ما هو جدير بأن يكون في الذروة العليا من البلاغة , فانظر إلى قوله في سورة آل عمران : ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) (1) إن محمد قد أمر أن يدعو الناس إلى ربه بالحكمة , / 923/ ولعمري إن الحكمة الناصعة البيضاء تتجلى لك من خلال هذه الآية بوجهها الواضح المنير الذي لاملامح فيه سوى إرادة الخير للناس , فهي تدعوهم بصفاء عبارتها الخالية من شوب كل عنف وغلظة إلى كلمة واحدة تتضمن وحدة الإله المعبود وليس مقصودها من وحدة إلههم إلا وحدتهم وتساويهم في الحقوق وارتباط بعضهم ببعض بروابط الأخوة في حياتهم الاجتماعية .
                  إن هذه الآية تدعو الناس إلى أن يتحرروا من كل عبودية إلا لله , ثم لا تطلب ممن لا يجيبها إلى قبول هذه الدعوة سوى الشهادة بأن الذين أجابوها وقبلوها مستمسكون بها مسلمون أمرهم أليها . فأي كلمة أعظم وأنصع من هذه الحكمة , وأي كلام أبلغ من هذا الكلام الذي معناه إلى النفس أسبق من لفظه إلى السمع , وهل البلاغة شيء غير هذا .
                  وقوله في سورة النساء : ( أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها ) (2) , الآية فانظر إلى ما في هذا الكلام من الوعيد بطمس الوجوه وردها على أدبارها . فليس من المستطاع أن يوعد الإنسان خصومه بأشد تقريعاً وتعنيفاً ولا أبلغ إرهاباً وتخويفاً من هذا الوعيد . إن طمس الوجوه وردها على الأدبار لو قيل لصخرة لصدعها خشية , فهو كلام يدل على أن الموعد قادر قهار وأنه لا يليق أن يقوله إلا لله القادر الجبار العزيز المتعالي . وقوله في سورة الشعراء : ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) (3) . فإن هذه الآية مع فصاحة في اللفظ وبلاغة في المعنى تتضمن من الوعيد ما يصدع قلوب الظالمين ويهول عليهم / 924/ أعمالهم الجائرة بوعيد ما عليه من مزيد . إن هذا الكلام البليغ ليلقي في قلوب سامعيه من الخوف ما يجعل الناس يتواعظون به ويتناذرون . ولأن يخاف الإنسان فيبلغ ألا من خير له من أن يأمن فيبلغ الخوف .
                  وقوله في سورة البقرة : ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام ) (4) . إن أقدر البلغاء على البيان لا يستطيع أن يصف منافقاً بأبلغ من هذه الآية . وكذلك قوله في سورة الرعد : ( وكل شيء عنده بمقدار ) (5) . الضمير عائد إلى الله المتقدم ذكره في الآية ولا يستطيع أحد أن يصف الطبيعة بأحسن ولا أبلغ من هذا الكلام . فكل ما في الكون من الأشياء المختلفة لا يتميز بعضها من بعض إلا بمقادير العناصر المكونة لها والكائنة في تركيبها .
                  وفي القرآن آيات تصف عظمة الله وجلاله كآية الكرسي التي قالوا بأنها أفضل ما في القرآن . ولكن أراهم في قولهم هذا قد بخسوا آية النور فضلها وهي : ( الله نور السموات والأرض .. ) (1) الآية , فإني كلما تلوتها حسبت أنها تصف لي مصباحاً من المصابيح الكهربائية التي تتقد من دون أن تمسها نار . وفي آخر سورة البقرة آية من أبلغ الكلام (2) الذي يبتهل به العبد إلى ربه .
                  لكن ليس كل آي القرآن من هذا القبيل , أي ليست كلها في الذروة العليا من البلاغة كما يقولون , بل يقع بينها التفاضل , فمنها الأعلى ومنها الأوسط ومنها ما دون ذلك . وقد أصاب الشاعر الفارسي في / 925/ إنكاره التسوية بين قوله : ( تبت يد أبي لهب ) (3) . وبين قوله : ( وقيل يا أرض أبلعي ماءك ويا سماء اقلعي ) (4) . إذ قال : " كي بود تبت يدا ما نند يا ارض ابلعي" , أي كيف تكون تبت يد أبي لهب مثل يا أرض ابلعي ماءك , إشارة إلى ما جاء في سورة هود عند ذكر الطوفان الذي كان في عهد نوح من قوله : ( يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعداً للقوم الظالمين ) (5) . فإن هذه الآية كالتي ذكرناها آنفاً من الكلام الذي لا يليق أن يقوله إلا قادر عظيم تنقاد إليه السماء والأرض وتأتمران بأمره ولا تمتنعان عليه . فأين تبت يد أبي لهب من هذا الكلام الذي هو في الذروة العليا من البلاغة .
                  لا شك أن البلاغة من التبليغ , كما ذكره الجاحظ في " البيان والتبيين " فالمقصود من جميع طرق البلاغة ومناحيها هو الوصول إلى إفهام المعنى للمخاطب على وجه يكون أحسن وقعاً في سمعه وأشد تأثيراً في نفسه , فكل من استطاع أن يفهم مخاطبة المعنى الذي حاك في صدره وجال في خاطره بأسلوب من أساليب البلاغة فهو بليغ وفي كلامه بلاغة . فالإفهام هو المحور الذي يدور عليه فلك البلاغة , والكلام يبعد عن البلاغة قدر بعده عن فهم المخاطب ويقرب منها قدر قربه منه , ولا يماري في هذا إلا معاند .
                  إن آيات القرآن متفاوتة في بلاغتها , بل فيها مالا يتمشى مع البلاغة , بل فيها ما لا يتمشى بظاهره مع المعقول . فمنها ما هو غير مفهوم , ومنها ما لا يبلغه الفهم إلا بتأويل وتقدير . وليس هذا القول ببدعة , فالقرآن نفسه قائل بذلك ومعترف به . ففي / 926/ سورة آل عمران : ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات ) (1) , والمحكمات هي التي أحكمت عبارتها فلا يتطرقها الاحتمال فيكون المعنى فيها مفهوماً وصريحاً , والمتشابهات هي الملتبسات في معانيها فلا يكون المعنى فيها صريحاً ولا مفهوما . والأصل في التشابه هو المشابهة , يقال : تشابه الرجلان إذا أشبه احدهما الآخر حتى التبسا , لأن شدة المشابهة تؤدي إلى الالتباس ولذلك استعمل التشابه بمعنى الالتباس .
                  وسنتكلم عن هذه الآية فيما سيأتي .
                  ولا حاجة أن نذكر لك اختلاف أقوال العلماء في المتشابه وما هو المراد به في القرآن , فإن القرآن عربي , وقد استعمل هذه الكلمة بمعناها اللغوي المعلوم , وليس هناك ما يضطرنا إلى الخروج بها عن معناها العربي المعلوم . وأن أردت الوقوف على أقوالهم , فعليك بالإتقان . وها نحن نورد لك بعض الآي من القرآن فنتكلم عنه بما يناسب الموضوع لتعلم منه صحة ما نقول .
                  (1) جاء في سورة الإسراء قوله : ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليه القول فدمرناها تدميراً ) (2) . إن ظاهرة هذه الآية غير معقول , أولاً : لأن الله أمر المترفين بأن يفسقوا ففسقوا وذلك لا يجوز لأن فعل القبيح مستحيل على الله , فقد جاء في القرآن قوله : ( قل إن الله لا يأمر بالفحشاء ) (3) . ثانياً :إذا كان هو الذي أمرهم أن يفسقوا كان فسقهم طاعة له وامتثالاً لأمره , فكيف يستحقون الإهلاك . ثالثاً : إن الإهلاك بالتدمير قد شمل أهل القرية كلهم , وإنما المجرمون منهم هم المترفون الذين هم يمثلون الأقلية / 927/ من الناس في كل زمان ومكان , وليس هذا من العدل والله يأمر بالعدل والإحسان . وإن علماء التفسير قد أولوا الآية تأويلات بعيدة فقالوا : إن الأمر هنا مجاز وإن معنى قوله : ( أمرنا مترفيها ) أي أنعمنا عليهم نعماً كثيرة فجعلوها ذريعة إلى المعاصي , فكأنهم مأمورون بذلك . ولو كان هذا الكلام في غير القرآن لما تكلفوا له هذا التأويل البعيد بل رفضوه وما قبلوه . ولو سلمنا صحة هذا التأويل فما ذنب غير المترفين . ولا نطيل عليك بذكر أقوالهم , فعندك كتب التفسير فارجع إليها إن شئت , سوى أننا نقول إن في هذه الآية قراءة أخرى يستقيم بها المعنى من بعض الوجوه . وهي أمّرنا المترفين ( بتشديد الميم ) من الإمارة أي جعلناهم أمراء , ففي هذه القراءة إصلاح للعبارة وتصليح للمعنى , لأن أمراء الناس مسببو هلاكهم في كل زمان , والظاهر أن الذي حمل هذا القارئ على قراءته هو ما رآه في القراءة الأولى من أن المعنى غير المعقول , فقرأ أمّرنا بتشديد الميم لأنهم كانوا يقرأون القرآن بالمعنى , فكل ما صح به المعنى فهو قرآن عندهم . وليس الذي قالوه في القراءات إنها توقيفية بصحيح كما سيأتيك مفصلاُ فيما سنكتبه عن تعدد القراءات .
                  (2) وفي سورة الفرقان قوله : ( ألم ترَ إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكناً ) (1) , إن المعنى في قوله : ( ولو شاء لجعله ساكناً ) لا يتمشى مع المعقول , وبيان ذلك أن الشواخص الماثلة في سطح الأرض تحجب الشمس عمّا دونها من المكنة فيكون فيها الظل , فالظل إذن هو عدم نور الشمس لكونه محجوباً بالشخوص الماثلة . وهذا الظل يختلف امتداده باختلاف ارتفاع / 928/ الشمس في الأفق , فعند الطلوع تأتي أشعة الشمس أفقية وحينئذ ٍ يحجبها كل شاخص في سطح الأرض ويكون الظل مديداً , وكلما ارتفعت الشمس تقلص الظل على قدر ارتفاعها حتى أذا كانت الشمس في سمت الرأس كان الظل من كل شاخص قالصاً إلا قليلاً . فهذا هو امتداد الظل وهذا هو قلوصه وانقباضه بارتفاع الشمس . ومعلوم أن طلوع الشمس وارتفاعها في الأفق ناشئ من حركة الأرض ودورانها على محورها , فليس من المعقول جعل الظل ساكناً غير متقلص ولا منقبض إلا إذا وقفت الأرض عن حركتها المحورية والدورية , وذلك محال لأنه مخالف لنواميس الطبيعة التي هي سنة الله و( لن تجد لسنة الله تبديلاً ) (2) . وعلماء الكلام مجمعون على أن قدرة الله لا تتعلق بالمحال , على أن وقوف الأرض عن حركتها المحورية والدورية لا معنى له سوى زوالها وفنائها , وإذا فنيت الأرض لم يبق ظل ساكن ولا متحرك , فماذا يراد إذن بقوله : ( ولو شاء لجعله ساكناً ) (3)...) يتبع
                  (1) سورة الزخرف , الآية : 23 – (1) سورة آل عمران , الآية : 64 – (2) سورة النساء , الآية : 47 – (3) سورة الشعراء , الآية : 237 – (4) سورة البقرة , الآية : 204 – (5) سورة الرعد , الآية : 8 – (1) سورة النور , الآية: 35 – (2) الآية من سورة البقرة وهي : ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا , ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حمّلته على الذين من قبلنا , ربنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا , أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ) – (3) سورة السد , الآية : 1 – (4) سورة هود , الآية : 44 – (5) سورة هود , الآية : 44 – (1) سورة أل عمران , الآية : 7 – (2) سورة الإسراء , الآية : 16 – (3) سورة الأعراف , الآية : 28 – (1) سورة الفرقان , الآية : 45 – (2) سورة الأحزاب , الآية : 62 ؛ سورة الفتح , الآية : 23 – (3) سورة الفرقان , الآية : 45 .
                  من كتاب الشخصية المحمدية للكاتب العراقي معروف الرصافي .

                  تعليق


                  • #10
                    وهناك رد أخر لهذه المسألة من موقع سماحة الشيخ فيصل العوامي - حفظه الله .
                    الموضوع : يحتوي على اللحن في القواعد العربيةهل يحتوي القرآن على النقص من خلال اللحن بالقواعد العربية ؟
                    ياسر محمد - القطيف - 16/08/2009مالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - حياك الله شيخنا العزيز
                    السؤال : تابعت في إحدى المواقع الحوارية حواراً فتح بناء على اقتباس من أحد كتب الشهيد السيد محمد باقر الصدر قدس سره وهو التالي:
                    يقول محمد باقر الصدر في كتابه (منة المنان في الدفاع عن القرآن) ص 6 :
                    (وقد عبر بعض فضلاء طلابي عني بأني قد أخذت خلال هذه المباحث بأسلوب (اللاتفريط) في القرآن الكريم وهذا واضح من بعض المباحث الآتية ولعل أول تطبيق لهذا الأسلوب الخاص بالقرآن الكريم من كتاب الصلاة حيث ذكرت في محصله :أن القرآن يمكن أن يحتوي على اللحن في القواعد العربية ومخالفتها وعصيانها و كما هو المنساق من بعض آياته وذلك لأن مقتضى قوله تعالى : ما فرطنا في الكتاب من شيء هو احتواء القرآن الكريم على كل علوم الكون ظاهراً وباطناً .
                    ومن المعلوم أن هذا الكون يحتوي على النقص كما يحتوي على الكمال وفيه الخير والشر وفيه القليل والكثير . أذن فيمكن التمسك بإطلاق تلك الآية الكريمة لاحتواء القرآن على كل ما في الكون بما فيه ما نحسبه من النقائص والحدود .
                    ولا ضير في ذلك ما دامت هذه الصفة تُعُد كمالا له من حيث الاستيعاب والشمول وللاتفريط .
                    فكما يحتوي القرآن الكريم على الفصاحة والبلاغة وهذه هي الأساسية فيه ,فقد يحتوي أيضاً بل من الضروري أن يحتوي على ضدها لانه ( مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ) . وكما يحتوي على اللغة العربية وهي سمته العامة ينبغي أ ن يحتوي على أخرى يحتوي على الظاهر العرفي ينبغي أن يحتوي على الباطن الدّقّي وهكذا .)
                    والسؤال: ماذا يقصد السيد الصدر بالتحديد من كلامه؟ وهل هذا الرأي شائع حسب فهمنا أم أن للكلام جنبة أخرى غير لم ندركها؟
                    الإجابة: باعتبار أن القرآن نزل ليكون واقعياً، فيلزم أ، يلاحظ الواقع في آياته، والواقع بما هو يحتوي على الحسن والرديء، لهذا في حين نجد القرآن يحدثنا عن محاسن قوم يونس (فآمنوا فمتعناهم إلى حين)، كذلك تراه يحدثنا عن مساوئ الجاهليين (إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى). وكما في سورة الحجرات حيث جمعت الآيات بين محاسم المؤمنين كما في قوله سبحانه: (إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله...). ومساوئ آخرين، كما في قوله سبحانه: (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات...).
                    كذلك في الاستخدامات اللغوية، ففصاحة القرآن عربياً تعني أنه يتكلم باللسان المتداول بين العرب، والاستخدامات الربية فيها القوي المتامسك لغوياً (فلما اسيأسوا منه خلصوا نجياً) التي توقف معجباً ببلاغتها حتى مثل الزنديق عبد الكريم بن أبي العوجاء، وفيها الخارج عن القاعدة (ومن أوفى بما عاهد عليهُ الله)، إذ ضمن القاعدة ينبغي أن تكون (عليه) بالكسر، ولذلك قرأ بعضٌ بالكسر، ولكن لأنها تستخدم هكذا عند العرب استخدمها القرآن.
                    فبهذا المعنى يكون القرآن واقعياً ولا إشكال فيه، أما أن يتضمن الخطاب الفكر الرديء، ويدعو إليه، أو يسكت عنه، فهذا مستحيل، ولذلك إذا ذكر الخطأ لا بدّ أن يستنكره، كما في قوله سبحانه: (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون).
                    وبالتالي فإذا ذكر حادثة قديمة في العصر الجاهلي من غير استنكار فمعى ذلك القبول بها، كالذي جاء بخصوص استشارة بلقيس للملأ (والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين)؛ ولذلك استفاد منها بعض الفقهاء في أن الشورى في ولاية الفقيه مشيرة وليست أميرة.

                    تعليق


                    • #11
                      قال الله تبارك وتعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} الحجرات ـ 6

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة mtfael





                        إقتباس:
                        وقد عبر بعض فضلاء طلابي عني بأني قد أخذت خلال هذه المباحث , بأسلوب ( آلا تفريط) في القرآن الكريم , وهذا واضح من بعض المباحث الآتية . ولعل أول تطبيق لهذا الأسلوب .
                        الخاص بالقرآن الكريم من كتاب الصلاة حيث ذكرت في محصله :أن القرآن يمكن أن يحتوي على اللحن في القواعد العربية ومخالفتها وعصيانها و كما هو المنساق من بعض آياته ,وذلك لأن مقتضى قوله تعالى : ما فرطنا في الكتاب من شيء .هو احتواء القرآن الكريم على كل علوم الكون ظاهراً وباطناً .
                        ومن المعلوم أن هذا الكون يحتوي على النقص كما يحتوي على الكمال ,وفيه الخير والشر , وفيه القليل والكثير .
                        أذن , فيمكن التمسك بإطلاق تلك الآية الكريمة ,لاحتواء القرآن على كل ما في الكون , بما فيه ما نحسبه من النقائص والحدود .
                        ولا ضير في ذلك , ما دامت هذه الصفة تُعُد كمالا له , من حيث الاستيعاب والشمول وللاتفريط .
                        فكما يحتوي القرآن الكريم , على الفصاحة والبلاغة , وهذه هي الأساسية فيه
                        ,فقد يحتوي أيضاً , بل من الضروري أن يحتوي على ضدها ,
                        لانه ( مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ) .

                        وكما يحتوي على اللغة العربية , وهي سمته العامة , ينبغي أ ن يحتوي على أخرى , يحتوي على الظاهر العرفي , ينبغي أن يحتوي على الباطن الدّقّي , وهكذا

                        .





                        ما رأي الإخوة الفضلاء رفع الله قدرهم و زملاء المنتدى في كلام هذا المرجع ؟








                        كلام سليم مية بالمية على الاخوة ان يقرأوا الحديث كاملا وليس عليهم قرائة كلمة دون أن يعرفو محلها من الجملة فهذا يصبح جهل وهذا كلام لا يصدر الى عن عالم قدير وانا لا اقلده لكن اسمع عنه في الفضائيات إذا القول يقرأ هكذا

                        وذلك لأن مقتضى قوله تعالى : ما فرطنا في الكتاب من شيء .هو احتواء القرآن الكريم على كل علوم الكون ظاهراً وباطناً .
                        ومن المعلوم أن هذا الكون يحتوي على النقص كما يحتوي على الكمال ,وفيه الخير والشر , وفيه القليل والكثير .

                        أذن , فيمكن التمسك بإطلاق تلك الآية الكريمة ,لاحتواء القرآن على كل ما في الكون , بما فيه ما نحسبه من النقائص والحدود .
                        ولا ضير في ذلك , ما دامت هذه الصفة تُعُد كمالا له , من حيث الاستيعاب والشمول وللاتفريط .
                        فكما يحتوي القرآن الكريم , على الفصاحة والبلاغة , وهذه هي الأساسية فيه
                        ,فقد يحتوي أيضاً , بل من الضروري أن يحتوي على ضدها ,
                        لانه ( مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ) .


                        هل تريد الدليل من القرأن الكريم أنت وكل من قال انه ضد القرأن بمعارضته هذا القول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                        فكما يحتوي القرآن الكريم , على الفصاحة والبلاغة , وهذه هي الأساسية فيه
                        ,فقد يحتوي أيضاً , بل من الضروري أن يحتوي على ضدها ,
                        لانه ( مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ) .

                        وأنا اضيف ليس من الضروري أن يحتوي على ضدها أقصد الفصاحة والبلاغة بل على الاكيد يحوي والدلائل كثر لمن قرأ القرأن بتدبر

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة mtfael



                          على منطق هذا المرجع المعظم فإن القرآن الكريم كلام رب العالمين جل جلاله ( وحاشاه ) يحتوي على :






                          الضلالة والنقص والشر والسخافة بناء على نظريته

                          ( والعياذ بالله تعالى )










                          المرجع العالم قال كما تفضلت وذكرت ومن المعلوم أن هذا الكون يحتوي على النقص كما يحتوي على الكمال ,وفيه الخير والشر , وفيه القليل والكثير .
                          هنا يتكلم عن الكون وليس عن القرأن وأكيد ليس لديك ادنا شك بان الكلم صحيح ولا يحتاج الى شرح
                          أما النظرية التي اراد ان يقولها السيد المرجع هي الشيء ونقيضه
                          حسب فهمي فالقرأن الكريم لا يوجد فيه شيء الا ويوجد نقيضه معه ولكن ليس كل ما يتكلم به العلماء يقدر العامة على فهمه فكما قلت سابقا إنما اوتيتم العلم درجاااات
                          , على الفصاحة والبلاغة , وهذه هي الأساسية فيه
                          ,فقد يحتوي أيضاً , بل من الضروري أن يحتوي على ضدها ,
                          لانه ( مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ) .
                          نظرية الشيء ونقيضه في القرأن الكريم وكلامه صحيح لا غبار عليه أنت صغت الموضوع كما تشاء

                          تعليق


                          • #14
                            لا ان كلام الاخ صاحب الموضوع تام
                            اذا احتوى القران الكريم على الشيء ونقيضه
                            فالتفريط شيء
                            يعني انه موجود في القران
                            يعني ان الله تعالى فرط في كتابه
                            علما انه تعالى يقول ما فرطنا في الكتاب من شيء
                            والقران الكريم فيه صح
                            ونقيض الصحيح هو الخطا
                            فهل ان الخطا موجود في القران الكريم ؟
                            طبعا لا
                            لذلك انا قلت واختصرت
                            اننا لا نوافقه الراي

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة يوم الآزفة
                              لا ان كلام الاخ صاحب الموضوع تام
                              اذا احتوى القران الكريم على الشيء ونقيضه
                              فالتفريط شيء
                              يعني انه موجود في القران
                              يعني ان الله تعالى فرط في كتابه
                              علما انه تعالى يقول ما فرطنا في الكتاب من شيء
                              نعم اخي " ما فرطنا في الكتاب من شيء "
                              والقران الكريم فيه صح
                              ونقيض الصحيح هو الخطا
                              لا ليس كما فهمت ساوضح لك حسب فهمي
                              فهل ان الخطا موجود في القران الكريم ؟
                              طبعا لا
                              اكيد لا
                              لذلك انا قلت واختصرت
                              اننا لا نوافقه الراي
                              أخي حسب فهمي ساوضح بشكل مختصر
                              مثلا الاية 112 في سورة التوبة تذكر الاوصاف الحميدة بصيغة الترغيب وهي تسع خصال يقابلها تسع خصال بصيغة الترهيب في سورة الانعام الاية 151 الى 152
                              إذا فتحت القرأن وبحثت ولم تقتنع اليك هذه المعلومة البسيطة
                              مثلا أن الله سبحانه بذكر العفو في القران الكريم كما يذكر العقاب
                              ويذكر الايمان والكفر
                              ويذكر الملائكة والشيطان
                              وكما ترا الشيء ونقيضه أن الله لا يفرط من شيء في كتابه ولكن الموضوع بحاجة الى سعة افق

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X