

وصايا للمؤمنين عندحظورهم المجالس الحسينية
من الواضح ان حضور مجالس عزاء سيد الشهداء (ع) يمثل اقامة لشعيرة من شعائر الدين الحنيف
إذ لو لا دمه الطاهر لما بقي من الإسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه وهي من مصاديق إحياء الأمر الذي دعا الإمام الصادق (ع) لمن أحياه قائلا ( رحم الله من أحيا أمرنا ) ومن هذا المنطلق أحببنا التنويه على ملاحظات مهمه لان عطاء هذا الموسوم أي عاشوراء كعطاء الشمس .
1 / لابد لأصحاب المجالس من أن يقصدوا القربة الخالصة لله تعالى .
2 / لابد من الاستعداد النفسي قبل دخول المجالس فيستحسن الاستغفار وذكر الله تعالى كثيرا والصلاة على النبي وال بيته الطيبين الطاهرين لأنها خفيفه في اللسان ثقيله في الميزان .
3 / ليكن الهدف من الاستماع للخطب هو استخلاص النقاط العملية التي يمكن إن تغير مسيرة الفرد في الحياة ، وعلينا إن ننظر إلى مايقال وليس لمن يقول ، وعلى المستمع إن يفترض نفسه انه هو المعني بالخطاب ،ولا ننسى أن الله سبحانه وتعالى قد يجري معلومة ضروريه للفرد على لسان متكلم غير قاصد لما يقول ، ولكن الله تعالى يجعل في ذلك خطابا لمن يريد إن يوقضه من غفله من الغفلات القاتله .
4 / حاول إن تعيش بنفسك الأجواء التي يمكن إن تثير عندك الدمعة وذلك باستذكار ماجرى في واقعة الطف ، وتذكر قول الإمام الرضا (ع) إن البكاء على الإمام الحسين (ع) يحط الذنوب العظام .
5 / اذا لم توفق في البكاء حاول التباكي وتتظاهر بمظاهر الحزن والتلهف على ما دهى سيد الشهداء (ع) مع عدم الاعتناء بالجالسين من حولك فان من تلبيس ابليس ان يمنعك من ذلك بدعوى الرياء قال رسول الله (ص) من بكى او ابكى او تباكى على ولدي الحسين وجبت له الجنة .
6 / اذا استمرت قسوة القلب خلال الموسم فابحث عن العوامل الموجبه لهذا الخذلان فقد ورد عن أمير المؤمنين (ع) ( ماجفت الدموع الا لقسوة القلوب ، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب ) ومن هنا نقول كيف لا يتألم الإنسان لما جرى على من يحب .
7 / استغل ساعة الدعاء بعد انتهاء المجلس فانها من ساعات الاستجابه وحاول ان يكون لك جو من الدعاء الخاص .
8 / حاول إن تفرغ نفسك لقضية الحسين (ع) فقط وشاطر ألامك وبكائك الإمام الحجه بن الحسن (عج) في مصيبته على جده سيد الشهداء التي يبكي عليها بدل الدمع دما .
9 / أذا كنت في بلد خال من مجالس الحسين (ع) فاستعن بالمسموعات والمرئيات لئلا تحرم بركات عاشوراء الحسين (ع) بل إن إحياء الذكر في أماكن غير متعارفه له اثره الخاص وهذه من المجربات التي لا يختلف عليها احد إذ أن الذكر في الخلوات يخلو من كل شوائب الجلوات ، وفيه اجر اعظم .
10 / إن علامة قبول العزاء وعظا واستماعا وبكاء وإبكاء هو الخروج بالتوبه الصادقه إقلاعا عن الذنوب وان لا نفرط بالمكاسب الاخرويه التي نحصل عليها بعد الخروج منها وان نحافظ عليه لسفرنا البعيد
إذ لو لا دمه الطاهر لما بقي من الإسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه وهي من مصاديق إحياء الأمر الذي دعا الإمام الصادق (ع) لمن أحياه قائلا ( رحم الله من أحيا أمرنا ) ومن هذا المنطلق أحببنا التنويه على ملاحظات مهمه لان عطاء هذا الموسوم أي عاشوراء كعطاء الشمس .
1 / لابد لأصحاب المجالس من أن يقصدوا القربة الخالصة لله تعالى .
2 / لابد من الاستعداد النفسي قبل دخول المجالس فيستحسن الاستغفار وذكر الله تعالى كثيرا والصلاة على النبي وال بيته الطيبين الطاهرين لأنها خفيفه في اللسان ثقيله في الميزان .
3 / ليكن الهدف من الاستماع للخطب هو استخلاص النقاط العملية التي يمكن إن تغير مسيرة الفرد في الحياة ، وعلينا إن ننظر إلى مايقال وليس لمن يقول ، وعلى المستمع إن يفترض نفسه انه هو المعني بالخطاب ،ولا ننسى أن الله سبحانه وتعالى قد يجري معلومة ضروريه للفرد على لسان متكلم غير قاصد لما يقول ، ولكن الله تعالى يجعل في ذلك خطابا لمن يريد إن يوقضه من غفله من الغفلات القاتله .
4 / حاول إن تعيش بنفسك الأجواء التي يمكن إن تثير عندك الدمعة وذلك باستذكار ماجرى في واقعة الطف ، وتذكر قول الإمام الرضا (ع) إن البكاء على الإمام الحسين (ع) يحط الذنوب العظام .
5 / اذا لم توفق في البكاء حاول التباكي وتتظاهر بمظاهر الحزن والتلهف على ما دهى سيد الشهداء (ع) مع عدم الاعتناء بالجالسين من حولك فان من تلبيس ابليس ان يمنعك من ذلك بدعوى الرياء قال رسول الله (ص) من بكى او ابكى او تباكى على ولدي الحسين وجبت له الجنة .
6 / اذا استمرت قسوة القلب خلال الموسم فابحث عن العوامل الموجبه لهذا الخذلان فقد ورد عن أمير المؤمنين (ع) ( ماجفت الدموع الا لقسوة القلوب ، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب ) ومن هنا نقول كيف لا يتألم الإنسان لما جرى على من يحب .
7 / استغل ساعة الدعاء بعد انتهاء المجلس فانها من ساعات الاستجابه وحاول ان يكون لك جو من الدعاء الخاص .
8 / حاول إن تفرغ نفسك لقضية الحسين (ع) فقط وشاطر ألامك وبكائك الإمام الحجه بن الحسن (عج) في مصيبته على جده سيد الشهداء التي يبكي عليها بدل الدمع دما .
9 / أذا كنت في بلد خال من مجالس الحسين (ع) فاستعن بالمسموعات والمرئيات لئلا تحرم بركات عاشوراء الحسين (ع) بل إن إحياء الذكر في أماكن غير متعارفه له اثره الخاص وهذه من المجربات التي لا يختلف عليها احد إذ أن الذكر في الخلوات يخلو من كل شوائب الجلوات ، وفيه اجر اعظم .
10 / إن علامة قبول العزاء وعظا واستماعا وبكاء وإبكاء هو الخروج بالتوبه الصادقه إقلاعا عن الذنوب وان لا نفرط بالمكاسب الاخرويه التي نحصل عليها بعد الخروج منها وان نحافظ عليه لسفرنا البعيد
اسالكم الدعاء