بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العضيم قال تعالى (ان يضهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا اذن ابدا)صدق الله العضيم مما لاشك فيه بان العراق اليوم يمر بمنعطف خطير ومن الممكن ان نقول انه مفترق طرق وهذا المفترق ينقسم الى طريقين لا غيرهما طبعا الى من لم يفهم انالا اتكلرم حول اهم قضيه في تاريخ العراق الى وهي الانتخابات البرلمانيه المقبلهوربما ان السامع او القارئ يعترض ويقول ان امامنا اكثر من طريقين اي ان الرقوائم المرشحه والبمرشحين كثر فاذن لما نقول طريقين ولكن اذا امعنا النضر نجد ان التنافس الحقيقي نجده ينحسر بين معسكرين او قائمتين المعسكر الاول يسمى الائتلاف الوطني العراقي ومن الممكن ان نطلق عليه معسكر علي والحسن والحسين .اما المعسكر الثاني فهو تحالف المطلك وعلاوي والهاشمي ومن الممكن ان نطلق عليه معسكر يزيد ومعاويه وهنا اولا فالنطرح الائتلاف طبعا الائتلاف قياد العراق خلال الاربع سنوات الماضيه ومن خلال تعايشنا مع هذه الفتره نهستطيع ان نقيم ولو بشكل عام هذا الائتلاف اولا بعد فوز الائتلاف في الانتخابات البرلمانيه الماضيه فان اول شئ فعله الائتلاف هو تصريحه بوجوب ان تكون الحكومه حكومة مشاركه مع العلم ان الائتلاف كان يستطيع ان يشكل الحكومه لوحده وهذا البادره كانت ولله الحمد تدل على ان الائتلاف يؤمن بالمشاركه في الحكم ثانيا ان الائتلاف استطاع وئد الكثير من الفتن كادت ان تودي باعراق الى اتون الحرب الاهليه وهذا باعتراف العدو والصديق ثالثا من خلال الائتلاف استطاع العراقيوون من الاتفاق مع المحتل على الخروج النهائي من العراق هذا بالاضافه الى الاعمار والخدمات والكثير من الايجابيات التي لا مجال لذكرها واهم ما في الامر ان الائتلافيون يؤمنون بالحريه والمشاركة الجماعيه وانا استذكر هنا القول الشهير لرئيس الائتلاف السابق السيد الفقيد عبد العزيز الحكيم رضوان الله عليه واقف عند هذا وانتقل الى المعسكر الثاني لاضعه تحت الضوء وهنا اشير الى قول رئيس القائمه في المؤتمر الصحفي لاعلان القائمه حيث قال ان مليون بعثي سينتخب قائمتنا وهنا انا اود ان اقف عند ردود الافعال لهذه الكمقوله حيث صرح بعثي كبير في لبنان بان البعث سيعود عوده مريحه الى مجلس النواب من خلال هذه القائمه فيما صرح بعثي كبير من سوريا بان البعث سيحصل على اربعين مقعد من خلال قائمة المطلك وعلاوي وقال بعثي رفيع المستوى من لندن باننا وخلال السنوات الاربعه القادمه سيكون لنا شان كبير في العراق وسننتقم من العراقيين من خلال تسلقنا الى السلطهفي قائمة المطلك وعلاوي وهنا يجب ان نتوقف ونفكر يهما افضل الائتلاف الوطني العراقي على الرغم من كل سلبياته امقائمة حزب البعث وهنا يجب ان نضع امامنا بان البعث اذا ما عاد فان المقابر الجماعيه والتعذيب وطحين العلف والذل والهوان هو ما سيكون عليه العراق خلال السنوات المقبله وقبل ان انهي الموضوع وحتى لا انسى فان عدي سيعود بجسد جديد لاغتصاب اعراض الكرام ولكم الامر