كل ما فعلته عائشة مع حضرة النبي ص من مؤامرات كانت في أغلب الأحيان تجرّ معها حفصة بنت عمر ، والغريب أنك تجد تفاهما وانسجاما تاما بين المرأتين ، كما الانسجام الحاصل بين أبويهما أبو بكر وعمر ، غير أنه في النساء كانت عائشة دائما هي الجريئة والقوية وصاحبة المبادرة ، وهي التي تجرّ حفصة بنت عمر وراءها في كل شيء . بينما كان أبوها أبو بكر ضعيفا أمام عمر الذي كان هو الجريء والقوي وصاحب المبادرة في كل شيء .
والدليل أنه في خلافة أبو بكر ، كان عمر في الواقع هو الحاكم الفعلي ، حتى أنه هو الذي يوثق الكتب والمسانيد قبل أن يعتمدها أبو بكر ، بل وأحيانا كان " يتفل " فيها أمام الملأ ويردها إليه مرة أخرى ..
وكذا الحال بالنسبة لعائشة ، يذكر المؤرخين أنه لما همّت هي بالخروج إلى البصرة لمحاربة الامام علي ع الذي قال فيه ص : (( لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق )) .. وفيما سمّي بحرب الجمل ، أرسلت عائشة إلى أزواج النبي ص تسألهن الخروج معها ، فلم يستجب لها منهن إلاّ حفصة ، التي تجهزت لكن أخاها عبد الله منعها في اللحظة الأخيرة ، مذكرا إياها بحديث النبي : (( أيكنّ من بعدي تنبح بها كلاب الحوأب ؟؟ )) في إشارة إلى حرب مقبلة .. قريبة من هذا المكان .
والدليل أنه في خلافة أبو بكر ، كان عمر في الواقع هو الحاكم الفعلي ، حتى أنه هو الذي يوثق الكتب والمسانيد قبل أن يعتمدها أبو بكر ، بل وأحيانا كان " يتفل " فيها أمام الملأ ويردها إليه مرة أخرى ..
وكذا الحال بالنسبة لعائشة ، يذكر المؤرخين أنه لما همّت هي بالخروج إلى البصرة لمحاربة الامام علي ع الذي قال فيه ص : (( لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق )) .. وفيما سمّي بحرب الجمل ، أرسلت عائشة إلى أزواج النبي ص تسألهن الخروج معها ، فلم يستجب لها منهن إلاّ حفصة ، التي تجهزت لكن أخاها عبد الله منعها في اللحظة الأخيرة ، مذكرا إياها بحديث النبي : (( أيكنّ من بعدي تنبح بها كلاب الحوأب ؟؟ )) في إشارة إلى حرب مقبلة .. قريبة من هذا المكان .
تعليق