السعودية: استخدام الجيش كاداة لدعم نفوذ ولي العهد وابناءه جاء بنتائج مخيبة للوطن: خسائر مرتفعة في مهمة محددة
المواجهات المسلحة بين القوات السعودية والعصابة الحوثية افصحت ان القوات السعودية لا تتمتع بالكفاءة ولا القدرة على خوض حرب من اجل الدفاع عن بلد كبير .
ويقول مصدر عسكري عربي ان مستوى وقدرة القوات السعودية هزيل جدا.
ويضيف ان هذه القوات تمتلك اسلحة متطورة لكنها لا تملك الكفاءة.
واعترف مساعد وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلطان ان 73 قتيلا سقطوا خلال المواجهات مع الحوثيين على الحدود الجنوبية للمملكة منذ مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، فضلا عن 26 شخصا في عداد المفقودين.
وحسب محلل عسكري فان هذا الرقم مرتفع ويدل على ان القوات السعودية تعاني الفوضى.
وهناك 26 مفقودا اشار اليهم خالد بن سلطان "12 شخصا بين المفقودين يعتقد انهم قتلوا ايضا بينما ما يزال مصير ال14 الاخرين مجهولا".
كما ذكر الامير خالد ان هذه المواجهات المستمرة قد اسفرت عن اصابة 470 شخصا بجروح بينما ما يزال 60 شخصا من هؤلاء يتلقون العلاج.
وبرأي خبير عسكري فان هذا الارتفاع في الارقام ضمن معركة بمثل هذا النوع يدل على ان هناك مشكلة.
ويرى المحلل السياسي د.مصطفى سالم ان المشكلة تبدو واضحة لا سيما في امراء يحتفظون بمناصب عسكرية ورتب عالية لكنهم غير مؤهلين لمثل هذه المناصب.
ويضيف سالم بعض الانظمة العربية دربت جيوشها على اساس كونها اداة للمحافظة على السلطة وليس لحماية الوطن.
وتقول مصادر معارضة سعودية ان وزير الداخلية السعودي الامير نايف كان يريد اضعاف نفوذ اخيه ولي العهد عندما دعم في مرحلة ما عصابة الحوثي وكان في نفس الوقت يساهم في اضعاف سلطة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
وبناء على تحريض مخابراتي غربي وايراني هاجمت عصابة الحوثي الاراضي اليمنية وتقول المعارضة السعودية ان لوزير الداخلية دورا في ذلك.
ويسيطر ابناء ولي العهد على الجيش السعودي بينما يسيطر ابن وزير الداخلية على الوزارة حيث تدور معارك قوية من اجل توريث الوزارات .
ويقول خبير عسكري ان وجود جيش محترف يتم من خلال ابعاده عن سلطة الامراء وابناءهم وعدم اعتباره مصدر قوة لفرد معين وليس للدولة والوطن.
لكن واقع الحال طبقا لوقائع تدور على الارض فان الجيش اداة لتدعيم نفوذ ولي العهد وابناءه وليس من الغرابة ان لا يستطيع اي فرد سؤال هؤلاء لماذا الفشل الذي لولا الجيش اليمني الذي وجه ضربات قوية لعصابة الحوثي لكانت الخسائر السعودية اكبر من ذلك.
المواجهات المسلحة بين القوات السعودية والعصابة الحوثية افصحت ان القوات السعودية لا تتمتع بالكفاءة ولا القدرة على خوض حرب من اجل الدفاع عن بلد كبير .
ويقول مصدر عسكري عربي ان مستوى وقدرة القوات السعودية هزيل جدا.
ويضيف ان هذه القوات تمتلك اسلحة متطورة لكنها لا تملك الكفاءة.
واعترف مساعد وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلطان ان 73 قتيلا سقطوا خلال المواجهات مع الحوثيين على الحدود الجنوبية للمملكة منذ مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، فضلا عن 26 شخصا في عداد المفقودين.
وحسب محلل عسكري فان هذا الرقم مرتفع ويدل على ان القوات السعودية تعاني الفوضى.
وهناك 26 مفقودا اشار اليهم خالد بن سلطان "12 شخصا بين المفقودين يعتقد انهم قتلوا ايضا بينما ما يزال مصير ال14 الاخرين مجهولا".
كما ذكر الامير خالد ان هذه المواجهات المستمرة قد اسفرت عن اصابة 470 شخصا بجروح بينما ما يزال 60 شخصا من هؤلاء يتلقون العلاج.
وبرأي خبير عسكري فان هذا الارتفاع في الارقام ضمن معركة بمثل هذا النوع يدل على ان هناك مشكلة.
ويرى المحلل السياسي د.مصطفى سالم ان المشكلة تبدو واضحة لا سيما في امراء يحتفظون بمناصب عسكرية ورتب عالية لكنهم غير مؤهلين لمثل هذه المناصب.
ويضيف سالم بعض الانظمة العربية دربت جيوشها على اساس كونها اداة للمحافظة على السلطة وليس لحماية الوطن.
وتقول مصادر معارضة سعودية ان وزير الداخلية السعودي الامير نايف كان يريد اضعاف نفوذ اخيه ولي العهد عندما دعم في مرحلة ما عصابة الحوثي وكان في نفس الوقت يساهم في اضعاف سلطة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
وبناء على تحريض مخابراتي غربي وايراني هاجمت عصابة الحوثي الاراضي اليمنية وتقول المعارضة السعودية ان لوزير الداخلية دورا في ذلك.
ويسيطر ابناء ولي العهد على الجيش السعودي بينما يسيطر ابن وزير الداخلية على الوزارة حيث تدور معارك قوية من اجل توريث الوزارات .
ويقول خبير عسكري ان وجود جيش محترف يتم من خلال ابعاده عن سلطة الامراء وابناءهم وعدم اعتباره مصدر قوة لفرد معين وليس للدولة والوطن.
لكن واقع الحال طبقا لوقائع تدور على الارض فان الجيش اداة لتدعيم نفوذ ولي العهد وابناءه وليس من الغرابة ان لا يستطيع اي فرد سؤال هؤلاء لماذا الفشل الذي لولا الجيش اليمني الذي وجه ضربات قوية لعصابة الحوثي لكانت الخسائر السعودية اكبر من ذلك.