إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قبر فاطمة عليها السلام في منزلها‏

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قبر فاطمة عليها السلام في منزلها‏


    روى الشيخ الطوسي بسند صحيح عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال : سألت أبا الحسن ( الرضا ) عليه السلام عن قبر فاطمة عليها السلام ؟
    فقال : دفنت في بيتها ، فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد ) ( [1] ).
    فقد رواها الشيخ الطوسي في التهذيب عن محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري عن البزنطي وطريق الشيخ إلى الأشعري صحيح بالاتفاق [2]
    أقول : وصححه المجلسي في ملاذ الأخيار ج 5 ص 481
    وروى هذه الرواية أيضاً الشيخ الكليني في الكافي ج 1 ص 461 كتاب الحجة باب مولد الزهراء فاطمة عليها السلام حديث 9 ورواه الشيخ الصدوق في كتبه من لا يحضره الفقيه ج1 ص 229 باب فضل المساجد باب 37 حديث 684 مرسلا وعيون أخبار الرضا ج 1 ص 278 حديث 76 باب 28فيما جاء عن الإمام علي بن موسى عليهما السلام من أخبار متفرقة وفي معاني الأخبار ص 268 وفي السند سهل بن زياد الآدمي وعنهم الحر العاملي بأسانيد مختلفة [3]
    ( [1] ) التهذيب ج3 ص 226 باب25 فضل المساجد ح705 .
    انظر الفهرست ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى [2]
    [3] انظر : الوسائل كتاب الحج باب كتاب الحج باب 18 من أبواب المزار ح3 عن التهذيب ، والكافي ، والفقيه ، وعيون أخبار الرضا ، ومعاني الأخبار .

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    اشكرك اخي الكريم على طرحك ..

    لكن قبر الزهراء البتول عليها السلام مغيب حتى ياذن الله بذلك ، لان غيابه دليل على الجريمة التي حدثت بحقها وحق جنينها السقط عندما لاذت خلف الباب ،رعاية للستر والحجاب ، فعصرها عصرة حقدا وغلا لال بيت النبي صلى الله عليه واله ..

    ولك جزيل الشكر والتقدير
    اختكم / نهر

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      أختي نهر العلقم ...
      كيف يكون القبر مغيباً وكل هذه الروايات الصحيحة تشير إلى وجوده في بيتها روى الشيخ الطوسي بسند صحيح عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال : سألت أبا الحسن ( الرضا ) عليه السلام عن قبر فاطمة عليها السلام ؟
      فقال : دفنت في بيتها ، فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد ) ( [1] ).

      ثم مسألة جريمة قتل الزهراء هذه لا أساس لها من الصحة ولم تثبت من طريق واحد صحيح ويمكنك يا أختاه مراجعة الموضوع المثبت الداء والدواء في التاريخ حول مظلومية الزهراء لشيخ الطائفة ...وقد أوردنا فيه كل الروايات التي تخص هذا الشأن في 25 صفحة ب564مشاركة لم يثبت منها رواية واحدة صحيحة عند الجميع شيعة وسنة تؤكد مقتل الزهراء وإسقاطها ....ثقي ناقشنا كل الروايات..........

      راجعي الموضوع وستتأكدي بنفسك .

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وال محمد

        عن عائشة ان فاطمة عليها السلام سألت ابا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله ان يقسم لها ميراثها مما ترك وافاء الله عليه ، فقال لها ابو بكر : ان رسول الله قال : لا ورث ، ما تركناه صدقه ، فغضبت فاطمة بنت رسول الله فهجرت ابا ابكر ، فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه واله ستة اشهر .

        قالت عليها السلام : افي كتاب الله ان ترث اباك ولا أرث ابي .؟
        اما قال رسول الله صلى الله عليه واله : (( المرء يحفظ في ولده )) ؟!
        فبكى ابو بكر بكاء شديدا .. تاريخ اليعقوبي 2 / 127

        قالت : ان الله يقول عن نبي من انبيائه (( يرثني ويرث من ال يعقوب )) ، وقال : (( وورث داود سليمان )) فما لي امنع ورث ابي ؟ أأنزل الله في الكتاب إلافاطمة بنت محمد صلى الله عليه واله فتدلني عليه ؟!

        امر عمر بن الخطاب بازلامه وجلاوزته ان يذهبوا الى بيت فاطمة عليها السلام ، ويخرجوا امير المؤمنين علي نزولا وارغاما على البيعة لابي بكر فابى ذلك لانه احق بالخلافة .. راجع خطبة الغدير

        كما امر بالحطب لاشعال بيتها بالنار وهو يعلم من في الدار من ال بيت الرسول صلى الله عليه واله، هجموا ، واحرقوا بابه واستخرجوا الامام منه كرهاً، وضغظوا سيدة نساء العالمين بالباب حتى اسقطت جنينها محسنا . اثبات الوصية / المسعودي 124.

        دخل اليها في مرضها نساء رسول الله وغيرهن من نساء قريش فقلن : كيف انت ؟!

        قالت عليها السلام : اجدني كارهة لدنياكم ، مسرورة لفراقكم ، القى الله ورسوله بحسرات منكن ، فما حفظ لي الحق ، ولا رعيت لي ذمة ، ولا قبلت الوصية ، ولا عرفت الحرمة . تاريخ اليعقوبي / 115 راجع كتاب محنة الزهراء عليها السلام .

        فلماذا اوصت الا يصلي عليها ابو بكر ولا يشهد جنازتها هو وعمر وممن غضبت عليهم ..؟
        لماذا دفنت ليلا ..؟! وفي صحيح مسلم انه لم يؤذن لابي بكر وصلى بها عليا عليه السلام .صحيح مسلم 3/1380 ح 1759 .

        فان قلت انه لم يثبت رواية واحدة فانت تكذب ، او انك غير قاريء للسيرة وترمي بكلامك جزافا دون الرجوع الى التاريخ الذي بين ايديكم ..!

        وان اردت المزيد فانا في الخدمة بالادلة والبراهين ..

        اختكم / نهر

        تعليق


        • #5

          أولاً : القبر مخفى عن العامة و قد يعلم بمكانه بعض الخاصة
          ثانياً : أين القبر اليوم ؟
          ثالثاً : لا يوخذ بالرواية الواحدة و إن صح سندها أمام المتواتر
          رابعاً : السند صحيح برأي أي عالم ؟؟
          مثل ما أن مسلم لا يروى لبعض رجال البخاري و يضعفهم
          قد يضعف السند عالم غير الذى يذكر أن السند صحيح

          تعليق


          • #6
            السيد محمد الصدر رحمه الله تعالى تطرق الى الموضوع في احدى خطب الجمعة وحسب ما اذكر قال يبقى القبر
            غير معروف

            تعليق


            • #7
              خلاف فاطمة مع أبي بكر

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

              وهذا الموضوع أيضا مجمع على صحته من الفريقين فلا يسع المنصف العاقل إلا أن يحكم بخطأ أبي بكر إن لم يعترف بظلمه وحيفه على سيدة النساء.
              لان من يتتبع هذه المأساة ويطلع على جوانبها يعلم علم اليقين أن أبا بكر تعمد إيذاء الزهراء وتكذيبها لئلا تحتج عليه بنصوص الغدير وغيرها على خلافة زوجها وابن عمها علي ونجد قرائن عديدة على ذلك، منها ما أخرجه المؤرخون من أنها - سلام الله عليها - خرجت تطوف على مجالس الانصار وتطلب منهم النصرة والبيعة لابن عمها، فكانوا يقولون: «يا ابنة رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، ولو أن زوجك وابن عمك سبق إلينا قبل أبي بكر ما عدلنا به، فيقول علي كرم الله وجهه: أفكنت أدع رسول الله صلى الله عليه وآله في بيته لم أدفنه، وأخرج أنازع الناس سلطانه ؟ فقالت فاطمة: ما صنع أبوالحسن إلا ما كان ينبغي له، ولقد صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم(1) .
              ولو كان أبو بكر مخطئا عن حسن نية أو على اشتباه لاقنعته فاطمة الزهراء ولكنها غضبت عليه ولم تكلمه حتى ماتت، لانه رد في كل مرة دعواها ولم يقبل شهادتها ولا شهادة زوجها ولكل هذا اشتد غضبها عليه حتى أنها لم تأذن له بحضور جنازتها حسب وصيتها لزوجها الذي دفنها في الليل سرا(2)

              (1) تاريخ الخلفاء لابن قتيبة ج 1 ص 19. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (بيعة أبي بكر).
              (2) صحيح البخاري ج 3 ص 36 صحيح مسلم ج 2 ص 72 باب لا نورث ما تركناه صدقة.

              وعلى ذكر دفنها - سلام الله عليها - سرا في الليل فقد سافرت خلال سنوات البحث إلى المدينة المنورة لاطلع بنفسي على بعض الحقائق، واكتشفت.
              أولا: أن قبر الزهراء مجهول لا يعرفه أحد فمن قائل بأنه في الحجرة النبوية ومن قائل بأنه في بيتها مقابل الحجرة النبوية، وثالث يقول: «إنه في البقيع وسط قبور أهل البيت بدون تحديد».
              هذه الحقيقة الاولى التي استنتجت منها أنها - سلام الله عليها - أرادت بهذا أن يتسأل المسلمون عبر الاجيال عن السبب الذي دعاها أن تطلب من زوجها أن يدفنها في الليل سرا ولا يحضر جنازتها منهم أحدا ! ! ! وبذلك يمكن لاي مسلم أن يصل إلى بعض الحقائق المثيرة من خلال مراجعة التاريخ.
              ثانيا: اكتشفت أن الزائر الذي يريد زيارة قبر عثمان بن عفان يمشي مسافة طويلة حتى يصل إلى آخر البقيع فيجده تحت الحائط بينما يجد أغلب الصحابة مدفونين في بداية البقيع قرب المدخل وحتى مالك بن أنس صاحب المذهب وهو من تابعي التابعين مدفون قرب زوجات الرسول، وتحقق لدي ما قاله المؤرخون من أنه دفن بحش كوكب وهي أرض يهودية لان المسلمين منعوا دفنه في بقيع رسول الله، ولما استولى معاوية بن أبي سفيان على الخلافة اشترى تلك الارض من اليهود وأدخلها في البقيع ليدخل بذلك قبر ابن عمه عثمان فيها والذي يزور البقيع حتى اليوم سيري هذه الحقيقة بأجلى ما تكون.
              وإن عجبي لكبير حين أعلم أن فاطمة الزهراء - سلام الله عليها - أول من لحق بأبيها فبينها وبينه، ستة أشهر على أكثر الاحتمالات ثم لا تدفن إلى جانب أبيها.
              وإذا كانت فاطمة الزهراء هي التي أوصت بدفنها سرا فلم تدفن بالقرب من قبر أبيها كما ذكرت فما بال ما حصل مع جثمان ولدها الحسن لم يدفن قرب قبر جده ؟ ! فقد منعت هذا (أم المومنين) عائشة وقد فعلت ذلك عندما جاء الحسين بأخيه الحسن ليدفنه إلى جانب جده رسول الله، فركبت عائشة بغلة وخرجت تنادي وتقول: لا تدفنوا في بيتي من لا أحب.
              واصطف بنو أمية وبنو هاشم للحرب ولكن الامام الحسين قال لها أنه سيطوف بأخيه على قبر جده ثم يدفنه في البقيع لان الامام الحسن أوصاه أن لا يهرقوا من أجله ولو محجمة من دم.
              وقال لها ابن عباس أبياتا مشهورة: تجملت(1) تبغلت(2) * ولو عشت تفيلت
              لك التسع من الثمن * وبالكل تصرفتوهذه حقيقة أخرى من الحقائق المخيفة، فكيف ترث عائشة كل البيت من بين أزواج النبي المتعددات وهن تسع نساء حسب ما قاله ابن عباس:
              وإذا كان النبي لا يورث كما شهد بذلك أبو بكر نفسه ومنع ذلك ميراث الزهراء من أبيها فكيف ترث عائشة ؟ فهل هناك في كتاب الله آية تعطي الزوجة حق الميراث وتمنع البنت ؟ أم أن السياسة هي التي أبدلت كل شيء فحرمت البنت من كل شيء وأعطت الزوجة كل شيء ؟.
              وبالمناسبة أذكر هنا قصة طريفة ذكرها بعض المؤرخين ولها علاقة بموضوع الارث.
              قال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحه لنهج البلاغة: جاءت عائشة وحفصة ودخلتا على عثمان أيام خلافته وطلبتا منه أن يقسم لهما إرثهما من رسول الله صلى الله عليه وآله.
              وكان عثمان متكئا فاستوى جالسا وقال لعائشة:
              أنت وهذه الجالسة جئتما بأعرابي يتطهر ببوله وشهدتما أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: نحن معشر الانبياء لا نورث فإذا كان الرسول حقيقة لا يورث فماذا تطلبان بعد هذا، وإذا كان الرسول يورث لماذا منعتم فاطمة حقها ؟ فخرجت من عنده

              (1) إشارة إلى ركوبها الجمل في حرب الجمل المشهورة.
              (2) إشارة إلى ركوبها البغلة يوم منعت دفن الحسن بجانب جده.


              غاضبة وقالت: أقتلوا نعثلا فقد كفر(1) .

              (1) صحيح البخاري ج 2 ص 202.


              اللهم صل على محمد وآل محمد
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              تعليق


              • #8
                أقوال الأئمة عليهم السلام
                1- قول الإمام الباقر عليه السلام
                فقد روى ابن شبّه النميري البصري المتوفى 262هـ في كتابه تاريخ المدينة بسنده عن الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام قال :
                (( دفن عليٌّ فاطمة رضي الله عنها ليلاً في منزلها الذي دخل في المسجد ، فقبرها عند باب المسجد [1] المواجه دار أسماء بنت حسين بن عبدالله بن عبيدالله بن عباس )) ( [2] ). وهذه الرواية إنما نعتمد عليها ونأخذ بها لأنها موافقة للروايات الصحيحة عندنا ، ومخالفة للروايات المشهورة عند العامة وابن شبّه لم يختر هذا القول حيث اختار الدفن في البقيع كما علق على هذا الخبر ، ونحن نأخذ بما روى وندع ما رأى .
                2- قول الإمام الصادق عليه السلام
                روى عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن نصر البزنطي قال : سألت الرضا عليه السلام عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله أي مكان دفنت ؟
                فقال : سأل رجل جعفراً عليه السلام عن هذه المسألة - وعيسى بن موسى حاضر - فقال له عيسى : دفنت في البقيع .
                فقال الرجل : ما تقول ؟
                فقال : قد قال لك .
                فقلت له : أصلحك الله ، ما أنا وعيسى بن موسى ؟ أخبرني عن آبائك ! .
                فقال : دفنت في بيتها . [3]
                وروى ابن شبّه أيضا بسنده عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه كان يقول :
                (( قُبِرَت فاطمة رضي الله عنها في بيتها الذي أدخله عمر بن عبدالعزيز في المسجد ))( [4] ).
                وقال ابن شبّه بعد هذا الخبر وبعد أن نقل الروايات التي تقول أنها دفنت في البقيع والروايات الأخرى التي تقول أنها دفنت في منزلها :
                " فهذا ما حدثني به أبو غسان في قبر فاطمة ، ووجدت كتاباً كتب عنه يذكر فيه أن عبد العزيز بن عمران كان يقول : إنها دفنت في موضع فراشها ، ويحتج بأنها دفنت ليلاً ، ولا يعلم بها كثير من الناس " ( [5] ).
                3- قول الإمام الرضا عليه السلام
                روى الشيخ الطوسي بسند صحيح عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال : سألت أبا الحسن ( الرضا ) عليه السلام عن قبر فاطمة عليها السلام ؟
                فقال : دفنت في بيتها ، فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد ) ( [6] ).
                فقد رواها الشيخ الطوسي في التهذيب عن محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري عن البزنطي وطريق الشيخ إلى الأشعري صحيح بالاتفاق [7]
                أقول : وصححه المجلسي في ملاذ الأخيار ج 5 ص 481
                وروى هذه الرواية أيضاً الشيخ الكليني في الكافي ج 1 ص 461 كتاب الحجة باب مولد الزهراء فاطمة عليها السلام حديث 9 ورواه الشيخ الصدوق في كتبه من لا يحضره الفقيه ج1 ص 229 باب فضل المساجد باب 37 حديث 684 مرسلا وعيون أخبار الرضا ج 1 ص 278 حديث 76 باب 28فيما جاء عن الإمام علي بن موسى عليهما السلام من أخبار متفرقة وفي معاني الأخبار ص 268 وفي السند سهل بن زياد الآدمي وعنهم الحر العاملي بأسانيد مختلفة [8]
                4- قول الإمام الهادي عليه السلام
                قال : السيد ابن طاووس في الإقبال وأنها مدفونة مع أبيها : " ماسئل عنه مولانا علي بن محمد الهادي عليه السلام قال فيه ماهذا لفظه ، أبو الحسن ابراهيم بن محمد الهمداني قال : ( كتبت إليه إن رأيت أن تخبرني عن بيت أمك فاطمة عليها السلام ، أهي في طيّبة أوكما يقول الناس في البقيع ؟
                فكتب هي مع جدي صلى الله عليه وآله ) .
                قلت أنا : وهذا النص كاف في أنها عليها السلام مع النبي صلى الله عليه وآله " ([9]) انتهى كلام السيد ابن طاووس :
                وكلمة ( الناس ) التي جائت في الرواية هي اشارة من الأئمة وأتباعهم يريدون بها غير الموالين لهم فهذه الرواية تكشف عن وجود محاولة من غير الموالين لأهل البيت على الإصرار أنها مدفونة في البقيع ، ولكن الإمام يؤكد أنها مدفونة بجوار أبيها عليهما أفضل الصلاة والسلام
                الرأي الصحيح لعلمائنا :
                وأكثر علمائنا على هذا القول وأنها مدفونة في منزلها وأن هذا القول هو الصحيح ، وإليك بعض أسمائهم :
                1- الشيخ الصدوق المتوفى 381 هـ قال : (
                اختلفت الروايات في موضع قبر فاطمة سيدة نساء العالمين عليها السلام :
                أ – فمنهم من روى أنها دفنت في البقيع .
                ب – ومنهم من روى أنها دفنت بين القبر والمنبر وأن النبي ( ص ) إنما قال : ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة لان قبرها بين القبر والمنبر .
                ج – ومنهم روى أنها دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد.
                وهذا هو الصحيح عندي ، وإني لما حججت بيت الله الحرام كان رجوعي على المدينة بتوفيق الله عز وجل فلما فرغت من زيارة النبي ( ص ) قصدت إلى بيت فاطمة عليها السلام وهو عند الاسطوانة التي يدخل إليها من باب جبرئيل عليه السلام إلى مؤخر الحظيرة التي فيها النبي ( ص ) ، فقمت عند الحظيرة ويساري إليها وجعلت ظهري إلى القبلة واستقبلتها بوجهي وأنا على غسل … ( [10] ).
                فالشيخ الصدوق بالرغم من أنه نقل أن الروايات المتعددة ولذلك صارت الأقول ثلاثة إلا أن الرواية الصحيحة عنده هي التي صرحت أن قبرها في منزلها ويشير بذلك إلى صحيحة البزنطي عن الإمام الرضا عليه السلام- المتقدمة - .
                وفي معاني الأخبار ص 268 بعد أن نقل مرسلة ابن أبي عمير المتقدمة قال : والصحيح عندي في موضع قبر فاطمة عليها السلام ما حدثنا به أبي – رحمه الله – قال حدثني محمد بن يحيى العطار قال : حدثني سهل بن زياد الآدمي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال : قال سألت أبا الحسن علي بن موسى الرضاعليه السلام عن قبر فاطمة صلوات الله عليها فقال دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد .
                2- السيد ابن طاووس :
                ومن علمائنا الذين أصروا على أنها قد دفنت في منزلها ولم تخرج منه هو السيد رضي الدين ابن طاووس المتوفى سنة 664 هـ قال في كتابه الإقبال :
                " والظاهر أن ضريحها المقدس في بيتها المكمّل بالآيات والمعجزات لأنها أوصت أن تدفن ليلا ولا يصلي عليها من كانت هاجرة لهم الى حين الممات وقد ذكر حديث دفنها وستره عن الصحابة ، البخاري ومسلم فيما شهدا أنه من صحيح الروايات ، ولوكان أخرجت جنازتها الطاهرة الى بقيع الغرقد أو بين الروضة والمنبر في المسجد ما كان يخفى آثار الحفر والعمارة عمن كان قد أراد كشف ذلك بأدنى اشارة ؛ فاستمرار ستر حال ضريحها الكريم يدل على أنها ما أخرجت من بيتها أوحجرت والدها الرؤوف الرحيم ويقتضي أن يكون دفنها في البيت الموصوف بالتعظيم كما قدمناه " ( [11] ) .
                3- محمد ابن إدريس الحلي المتوفى 598هـ
                قال في السرائر : ( وقد روي أن فاطمة عليها السلام مدفونة هناك – أي في الروضة – وقد روي أنها مدفونة في بيتها وهو الأظهر في الروايات ، وعند المحصلين من أصحابنا إلا أنه لما زاد بني أمية في المسجد صارت فيه ، وروي أنها مدفونة بالبقيع ويعرف ببقيع الفرقد ، وهو شجر مثل العوسج ، وحبه أشد حمرة من حبه ، وهذه الرواية بعيدة عن الصواب ) [12]
                [u]4- يحيى بن سعيد الحلي المتوفى 690 هـ [/u
                ]قال في الجامع للشرائع : ( ويزور فاطمة عليها السلام من هناك – أي من الروضة – فروي أنه مدفونة فيه . وروي في بيتها وهو الأصح ، وروي أنها في البقيع ، وهو بعيد ) [13]
                5- السيد محمد بن علي الموسوي العاملي صاحب المدارك المتوفى 1009هـ :
                قال في كتابه المدارك : " والأصح أنها دفنت في بيتها ، لما رواه الشيخ في الصحيح عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ...... " ( [14] ).
                6- المحدث محمد محسن الفيض الكاشاني المتوفى 1091 هـ قال في مفاتيح الشرائع ج 1 ص 398 مفتاح 448 ( وأن يزور فاطمة عليها السلام في بيتها وفي الروضة وفي البقيع ، وفي الصحيح : أنها دفنت في بيتها ، فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد )
                فعين موضع الدفن في منزلها مع تعدد الزيارة في الأماكن الثلاثة .
                7- العلامة المجلسي المتوفى 1111هـ :
                قال : في كتاب المزار من البحار بعد نقل الأخبار المختلفة : ( الأظهر أنها صلوات الله عليها مدفونة في بيتها وقد قدمنا الأخبار في ذلك ولعل ، خبر ابن أبي عمير محمول على توسعة الروضة بحيث تشمل بيتها ويؤيده ما تقدم في زيارة النبي صلى الله عليه وآله من خبر جميل ...... ) [15]
                وقال العلامة المجلسي في حياة فاطمة الزهراء عليها السلام :" قد بينا في كتاب المزار أن الأصح أنها مدفونة في بيتها"( [16] ).
                وقال في ملاذ الأخيار ج 9 ص 23 ( الأظهر أنها صلوات الله عليها مدفونة في بيتها كما يظهر من الأخبار ) وفي ج 5 ص 481 صحح خبر دفنها في منزلها .
                8- صاحب الرياض السيد علي الطباطبائي المتوفى في 1232 هـ حيث قال في رياض المسائل ج 7 ص 166 كتاب الحج بعد أن حكى القولين الأوليين أنها دفنت في الروضة والبقيع ، قال :
                ( والأصح وفاقاً للصدوق وجماعة أنها دفنت في بيتها ، وهو الآن داخل المسجد ، للصحيح : عن قبر فاطمة عليها السلام ؟
                (( فقال : دفنت في بيتها ، فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد ))
                وحملت الروايتان السابقتان على التقية ، مع عدم وضوح سندهما .
                ولكن الأحوط زيارتها في المواضع الثلاثة كما في القواعد والدروس وغيرهما خصوصاً في بيتها ، ومن عند الروضة وهي بين القبر والمنبر ، كما ذكره الشيخ وغيره ) .
                ويتضح من كلام السيد صاحب الرياض :
                أ- أن مرسلة ابن أبي عمير التي فسرت بالدفن في الروضة والرواية الأخرى التي تقول بالدفن في البقيع محمولتان على التقية
                ب- نص على أن قبرها في منزلها بلا تردد لصحيحة البزنطي .
                ج- أنه فرق بين الزيارة والدفن فتزار في المواضع الثلاثة ولا يوجد هناك تناف في ذلك وإن كانت مدفونة في منزلها .
                9- الميرزا حسين النوري المتوفى 1320 هـ في مستدرك الوسائل ج 10 ص 210 كتاب الحج باب 14 من أبواب المزار حيث اقتصر على نقل كلام السيد ابن طاووس في الإقبال ورواية الحميري في قرب الإسناد . اللذان يدلان على القول الأول وقد تقدم الحديث فيهما .
                10- السيد محسن الأمين صاحب أعيان الشيعة المتوفى 1371 هـ
                قال : واختلف في موضع دفنها فقيل دفنت في بيتها وهو الأصح الذي يقتضيه الاعتبار . وقيل دفنت بالبقيع وسوى علي عليه السلام حول قبرها قبوراً مزورة حتى لا يعرف أحد موضعه .[17]
                وقال في مفتاح الجنات ج 2 ص 20 تحت عنوان : موضع قبرها الشريف
                ( وقد اختلف العلماء في محل قبرها الشريف فقيل في الروضة بين القبر والمنبر ، وقيل في البقيع عند أئمة البقيع ، وقيل في بيتها وهو الأصح )
                11- وقال الشيخ عباس القمي المتوفى 1359هـ بعد أن نقل القولين الأوليين قال : (( والبعض قال : أنها دفنت في منزلها وهو أصح الأقوال حيث دلت على ذلك الروايات الصحيحة )) ( [18] ).
                وقال في منتهى الآمال : ( وقع الخلاف في قبرها عليها السلام قيل إنه بالبقيع جنب قبور الأئمة عليهم السلام وقيل إن قبرها بين قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وبين منبره لقوله : بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة . وقيل إنها دفنت في بيتها وهذا أصح الأقوال كما تدل عليه الروايات الصحيحة ) [19]
                وان كان في المفاتيح رجح زيارتها في خصوص الروضة أو في المواضع الثلاثة - . مما يدل على عدم التنافي بين القول بدفنها في منزلها ، والقول بزيارتها في الروضة أو في المواضع الثلاثة .
                12- ويظهر هذا القول من السيد أحمد الخونساري في جامع المدارك ج 2 ص 554 حيث قال : وفي صحيح البزنطي الذي رواه المشايخ الثلاثة بل رواه الصدوق منهم في الفقيه والعيون ومعاني الأخبار (( سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن قبر فاطمة عليها السلام قال : دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد ))
                هذا رأي علماء الشيعة في دفن السيدة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام في منزلها .
                وقال بعض علماء السنة أيضا أنها مدفونة في منزلها منهم العز بن جماعة وقال : إنه أظهر الأقوال ، وهو أنه في بيتها ، وهو مكان المحراب الخشب اللذي داخل مقصورة الحجرة الشريفة من خلفها ، وقد رأيت خدام الحجرة يجتنبون دَوْس ما بين المحراب المذكور وبين الموضوع المزور من الحجرة الشريفة الشبيه بالمثلث ، ويزعمون أنه قبر فاطمة رضي الله عنها [20]
                ( [1] ) قال السمهودي في وفاء الوفاء ج3 ص 902 : وهو الباب الذي كان تسامي باب النساء في المشرق .
                ( [2] ) تاريخ المدينة لابن شبّه ج1 ص 106 .
                [3] قرب الإسناد للحميري ص 367 حديث 1314 والبحار ج 97 ص 192 عن قرب الإسناد للحميري
                ( [4] ) تاريخ المدينة لابن شبّه ج1 ص 107 .
                ( [5] ) تاريخ المدينة لابن شبّه ج1 ص 108 .
                ( [6] ) التهذيب ج3 ص 226 باب25 فضل المساجد ح705 .
                [7] انظر الفهرست ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى
                [8] انظر : الوسائل كتاب الحج باب كتاب الحج باب 18 من أبواب المزار ح3 عن التهذيب ، والكافي ، والفقيه ، وعيون أخبار الرضا ، ومعاني الأخبار .
                [9]))إقبال الأعمال ص 109 .
                ( [10] ) الفقيه ج2 ص 336 . وكذلك صحح هذه الرواية على غيره في كتاب معاني الأخبار ص 168 .
                [11]) ) اقبال الأعمال للسيد ابن طاووس ص 111.
                [12] السرائر لابن إدريس ج 1 ص 652 كتاب الحج .
                [13] الجامع للشرائع لابن سعيد ص 231 كتاب الحج .
                ( [14] ) مدارك الأحكام ج8 ص 279 .
                [15] البحار ج 97 ص 192 .
                ( [16] ) البحار ج43 ص 188 ، وصاحب الوسائل كما تقدم .
                [17] أعيان الشيعة ج 1 ص 322
                ( [18] ) وقائع الأيام ص 279 .
                [19] منتهى الآمال ج 1 ص 272 .
                [20] وفاء الوفاء ج 2 ص 906

                تعليق


                • #9
                  لا رد من الشيعة على هذه الروايات

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة Ahmad9666

                    روى الشيخ الطوسي بسند صحيح عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال : سألت أبا الحسن ( الرضا ) عليه السلام عن قبر فاطمة عليها السلام ؟
                    فقال : دفنت في بيتها ، فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد ) ( [1] ).
                    فقد رواها الشيخ الطوسي في التهذيب عن محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري عن البزنطي وطريق الشيخ إلى الأشعري صحيح بالاتفاق [2]
                    أقول : وصححه المجلسي في ملاذ الأخيار ج 5 ص 481
                    وروى هذه الرواية أيضاً الشيخ الكليني في الكافي ج 1 ص 461 كتاب الحجة باب مولد الزهراء فاطمة عليها السلام حديث 9 ورواه الشيخ الصدوق في كتبه من لا يحضره الفقيه ج1 ص 229 باب فضل المساجد باب 37 حديث 684 مرسلا وعيون أخبار الرضا ج 1 ص 278 حديث 76 باب 28فيما جاء عن الإمام علي بن موسى عليهما السلام من أخبار متفرقة وفي معاني الأخبار ص 268 وفي السند سهل بن زياد الآدمي وعنهم الحر العاملي بأسانيد مختلفة [3]
                    ( [1] ) التهذيب ج3 ص 226 باب25 فضل المساجد ح705 .
                    انظر الفهرست ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى [2]
                    [3] انظر : الوسائل كتاب الحج باب كتاب الحج باب 18 من أبواب المزار ح3 عن التهذيب ، والكافي ، والفقيه ، وعيون أخبار الرضا ، ومعاني الأخبار .
                    ماهو الهدف من الموضوع ؟؟؟

                    حقيقة لا اريد ان ادخل في الاختلاف في موضع قبر الزهراء روحي وارواح العالمين لترابها الفداء

                    ولكن لنفرض ان الامام الرضا ع صرح بموضع قبرها وانه في بيتها

                    فهذا لايخالف ما ثبت عنها انها اوصت امير المؤمنين بعدم بيان قبرها لكي لايزورها ابي بكر وعمر فهي ماتت وهي غاضبة عليهم هاجرة لهم ولم تغفر لهم مافعلوه فيها من انتهاك حرمتها وتهديدها وارعابها

                    فعندما صرح الامام الرضا بمكان قبرها لم يكن ابي بكر وعمر على قيد الحياة بل كانا في قبورهم وبالتالي حقق امير المؤمنين وصية فاطمة واخفى قبرها عن اعدائها ابي بكر وعمر

                    شكرا يا صاحب الموضوع فقد اتعبت نفسك كثيرا ولم تحقق اي نتيجة

                    تعليق


                    • #11
                      حين ذكرت أقوال الأئمة و بعض علماء الإمامية في اثبات أن قبر فاطمة عليها السلام في بيتها .. لم أقصد تبرئة الخليفة لأول أو الثاني

                      فقد ذكرت قول ابن طاووس :

                      " والظاهر أن ضريحها المقدس في بيتها المكمّل بالآيات والمعجزات لأنها أوصت أن تدفن ليلا ولا يصلي عليها من كانت هاجرة لهم الى حين الممات وقد ذكر حديث دفنها وستره عن الصحابة ، البخاري ومسلم فيما شهدا أنه من صحيح الروايات ، ولوكان أخرجت جنازتها الطاهرة الى بقيع الغرقد أو بين الروضة والمنبر في المسجد ما كان يخفى آثار الحفر والعمارة عمن كان قد أراد كشف ذلك بأدنى اشارة ؛ فاستمرار ستر حال ضريحها الكريم يدل على أنها ما أخرجت من بيتها أوحجرت والدها الرؤوف الرحيم ويقتضي أن يكون دفنها في البيت الموصوف بالتعظيم كما قدمناه "

                      و لم أكن أقصد أن أتحدى الشيعة أو السنة .. لكنكم للأسف دائما تبحثون عن أعداء لكي تثبتوا أنهم مخطئون و انتم على صواب ...

                      أنا ذكرت ذلك كمعلومة فقط لا غير



                      هدانا الله و إياكم ...

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة Ahmad9666
                        حين ذكرت أقوال الأئمة و بعض علماء الإمامية في اثبات أن قبر فاطمة عليها السلام في بيتها .. لم أقصد تبرئة الخليفة لأول أو الثاني

                        فقد ذكرت قول ابن طاووس :

                        " والظاهر أن ضريحها المقدس في بيتها المكمّل بالآيات والمعجزات لأنها أوصت أن تدفن ليلا ولا يصلي عليها من كانت هاجرة لهم الى حين الممات وقد ذكر حديث دفنها وستره عن الصحابة ، البخاري ومسلم فيما شهدا أنه من صحيح الروايات ، ولوكان أخرجت جنازتها الطاهرة الى بقيع الغرقد أو بين الروضة والمنبر في المسجد ما كان يخفى آثار الحفر والعمارة عمن كان قد أراد كشف ذلك بأدنى اشارة ؛ فاستمرار ستر حال ضريحها الكريم يدل على أنها ما أخرجت من بيتها أوحجرت والدها الرؤوف الرحيم ويقتضي أن يكون دفنها في البيت الموصوف بالتعظيم كما قدمناه "

                        و لم أكن أقصد أن أتحدى الشيعة أو السنة .. لكنكم للأسف دائما تبحثون عن أعداء لكي تثبتوا أنهم مخطئون و انتم على صواب ...

                        أنا ذكرت ذلك كمعلومة فقط لا غير



                        هدانا الله و إياكم ...
                        شكرا وصلت المعلومة

                        كنت اتوقع منك ان تريد الزام الشيعة بشيء ما لان طبيعة المواضيع التي تطرح في هذا المنتدى تأتي للحوار وتبادل الاراء والافكار وليس لطرح المعلومات ومنذ تواجدت في المنتدى ولحد الان لم ارى عضو كتب موضوع للاطلاع فقط

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          أقول لايمنع من إخفاء القبر الشريف لبرهة من الزمن وكشفه من بعد ذلك
                          كما هو حال قبر أمير المؤنين عليه السلام لما عفي أثره عن عامة
                          الناس وبالاخص أعدائه حتى زال السبب وهو الخوف من نبشه
                          ومن بعده علم مكانه عليه السلام
                          ****
                          وهناك من فسر الحديث الشريف
                          بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة
                          يراد به قبر الزهراء عليها السلام
                          والله أعلم
                          فإخفاء قبرها يومها وطلبها ذلك هو ثابت لدى الشيعة ولا خلاف
                          ورواية المعصوم لاتنافيه أبدا والسبب كما بينها أعلاه
                          وهذا على علمي والله هو العالم

                          تعليق


                          • #14
                            شكرا على مشاركاتكم ... و أعتذر منكم إن كنت قد أخطأت في شرح المعلومة ( فربما كان صوت الهداية محقا عندما توقع اني فتحت هذا الموضوع لحاجة في نفس يعقوب ) ...


                            تعليق


                            • #15
                              وفاة الزهراء

                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              لم تكن حياة الزهراء هنية بعد انتقال أبيها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى ، ذلك انها فجعت بوفاة أبيها صلى الله عليه وسلم ، وفوجئت بمنع الصديق رضي الله عنه إياها حقها في فدك ، فتأثرت لذلك اشد الأثر وأعظمه فغدت شاكية لا ترى إلا هي معصوبة الرأس ، وطبقا لنبوءة النبي صلى الله عليه وسلم ، الصادقة فسرعان ما لحقت به ، فكانت أسرع أهله لحوقا به ، وقد اختلف العلماء في مدة بقائها بعد أبيها صلى الله عليه وسلم ، فقيل أربعون يوما ، وقيل خمسة وأربعون ، وربما كان ذلك اشتباها بمدة مرضها .
                              وروى الحاكم بسنده عن عائشة انها شهران ، وروى ابن عبد البر في الاستيعاب انها سبعون يوما ، وذهب أبو الفرج الأصفهاني إلى انها ثلاثة أشهر ، لكن المشهور ان الزهراء عليها السلام ، ماتت بعد النبي صلى الله عليه وسلم بستة أشهر ، وطبقا لرواية الإمام الباقر وعروة بن الزبير ، وان وفاتها كانت ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة للهجرة ( 20 نوفمبر 632 م ) وبوليدها الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة ، حفظت العترة المحمدية .

                              وروي عن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترك الا الثقلين ، كتاب الله عزوجل ، وعترته أهل بيته ، وكان قد اسر إلى فاطمة رضي الله عنها ، إنها لاحقة به ، وإنها أول أهل بيته لحوقا به ، فقالت رضي الله عنها ( بينما أنا نائمة بعد وفاة أبي بأيام ، إذ رأيت كان أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اشرف علي ، فلما رايته لم املك نفسي ان ناديت : يا أبتاه ، انقطع عنا خبر السماء فبينما أنا كذلك إذ أتتني الملائكة صفوفا يقدمها ملكان حتى أخذا بي فصعدا بي إلى السماء ، فرفعت راسي ، فإذا أنا بقصور مشيدة وبساتين وانهار ، تطرد قصرا بعد قصر وبستانا بعد بستان ، وإذا قد طلع علي من تلك القصور جوار كأنهن الدمى مستبشرات يضحكن إلي ويقلن : مرحبا بمن خلقت لها الجنة ، وخلقنا نحن من اجل أبيها ، ولم تزل الملائكة تصعد بي حتى أدخلوني إلى دار فيها قصور ، وفي كل قصر بيوت فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، وفيها من السندس والإستبرق ، وعلى الأسرة الكثير منها ، وعليها الالحفة من الحرير والديباج بألوان شتى ، ومن أواني الذهب والفضة ما يأخذ بالأبصار ، وعليها ألوان الطعام ، وفي تلك الجنان نهرا شد بياضا من اللبن ، وأحلى مذاقا من العسل ، وأطيب رائحة من المسك ، فقلت لمن هذه الدار ، وما هذه الأنهار ، فقالوا هذه الدار هي الفردوس الأعلى الذي ليس بعده جنة ، وهي دار أبيك ومن معه من النبيين صلوات الله عليهم أجمعين ، ومن أحب الله عزوجل من الشهداء والصديقين ، وهذا هو نهر الكوثر الذي وعد الله تبارك وتعالى أباك صلى الله عليه وسلم ان يعطيه إياه ، قلت : فأين أبي ، قالوا : الساعة يدخل عليك ، فبينما أنا كذلك إذ برزت لي قصور اشد بياضا من تلك القصور ، وفرش هي أحسن من تلك الفرش ، وإذا أنا بفرش مرتفعة على أسرة ، وإذا أبي جالس على تلك الفرش ومعه جماعة ، فأخذني وضمني وقبل ما بين عيني ، وقال : مرحبا بابنتي ، وأقعدني في حجرة ، ثم قال : يا حبيبتي ، أما ترين ما اعد الله لك وما تقدمين عليه ، واراني قصورا مشرفات فيها ألوان الطرائف والحلي والحلل ، وقال : هذا مسكنك ومسكن زوجك وولديك ومن احبك وأحبهم ، فطيبي نفسا ، فانك قادمة علي بعد أيام ، قالت : فطار قلبي ، واشتد شوقي ، فانتبهت مرعوبة


                              واخرج ابن سعد في الطبقات والهيثمي في مجمع الزوائد والإمام احمد في المسند والفضائل عن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن أم سلمى قالت : اشتكت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرضتها فأصبحت يوما كأمثل ما كانت ، فخرج علي بن أبي طالب ، فقالت يا أمتاه ، اسكبي لي ماء غسلا ، فسكبت لها فقامت فاغتسلت كأحسن ما كانت تغتسل ، ثم قالت هاتي ثيابي الجدد فأعطيتها فلبستها ثم جاءت إلى البيت الذي كانت فيه فقالت : قدمي الفراش إلى وسط البيت ، فقدمته فاضطجعت واستقبلت القبلة فقالت : يا أمتاه : اني مقبوضة الآن ، واني قد اغتسلت فلا يكشفني احد وقبضت ، فجاء علي بن أبي طالب فأخبرته فقال : ( والله لا يكشفها احد ، ثم حملها بغسلها ذلك فدفنها )
                              وفي رواية الإمام احمد بن حنبل في المسند عن أم سلمى قالت : اشتكت فاطمة سلام الله عليها شكواها التي قبضت فيه فكنت أمرضها ، فأصبحت يوما كأمثل ما رايتها في شكواها تلك ، قالت : وخرج علي عليه السلام لبعض حاجته ، فقالت : يا امة اسكبي لي غسلا فسكبت لها غسلا فاغتسلت كأحسن ما رايتها تغسل ثم قالت : يا امة أعطني ثيابي الجدد فأعطيتها فلبستها ، ثم قالت : يا امة قدمي لي فراشي وسط البيت ، ففعلت واضطجعت واستقبلت القبلة ، وجعلت يدها تحت خدها ، ثم قالت : يا امة إني مقبوضة الآن ، وقد تطهرت ، فلا يكشفني احد ، فقبضت مكانها ، قالت : فجاء علي فأخبرته ) .
                              على ان هناك من يثير جدلا حول هذا الحديث ، فيقول الدار قطني بعد أخراجه : وكيف يكون صحيحا ، والغسل انما شرع لحدث الموت ، فكيف يقع مثله ولو قدرنا حقا هذا عن فاطمة ، أفكان يخفي على علي عليه السلام ، ثم ان احمد والشافعي يحتجان في غسل الزوج زوجته ان عليا غسل فاطمة عليها السلام .
                              فلقد روى ابن سعد في الطبقات عن محمد بن موسى ان علي بن أبي طالب غسل فاطمة كما ان هناك رواية عن أسماء بنت عميس قالت فيها : غسلت أنا وعلي ابن أبي طالب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية أخرى ان ذلك كان بوصية من الزهراء نفسها ان تغسلها أسماء وعلي ، فغسلاها .


                              وهناك رواية تذهب إلى ان أعرابيا جاء من الشام ، وابن عباس كان في المسجد الحرام يفتي الناس ، فسأله عن أبناء رسول الله صلى الله عليه وسلم وبناته ، فاخبره ان أبناءه كانوا خمسة : القاسم والطاهر والمطهر والطيب ، وهم من خديجة ، رضي الله عنها ، وإبراهيم من مارية ، وبناته كن أربعا : زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة ، وكن أيضا من خديجة وكلهم مات في حياته صلوات الله عليه ، الا فاطمة فإنها بقيت أربعين يوما بعده ، ولما جاء اجل فاطمة لم تحم ولم تصدع ، ولكن أخذت بيد الحسن والحسين فذهب بهما إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فأجلستهما عنده ثم وقفت ، فصلت بين المنبر والقبر ركعتين ثم ضمتهما إلى صدرها والتزمتهما ، وقالت يا ولدي اجلسا عند أبيكما ساعته ، والإمام علي عليه السلام ، يصلي في المسجد ، ثم رجعت نحو المنزل فحملت ما فضل من حنوط النبي صلى الله عليه وسلم فاغتسلت به ولبست فضل كفنه ثم نادت يا أسماء فقالت لها : لبيك يا بنت رسول الله ، فقالت تعاهديني ، فاني ادخل هذا البيت فأضع جنبي ساعتة فإذا مضت ساعة ولم اخرج فناديني ثلاثا فان أجبتك ، وإلا فاعلمي إني لحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قامت مقام الرسول صلى الله عليه وسلم في بيتها ، فصلت ركعتين ، ثم جللت وجهه بطرف ردائها وقصت نجبها ، وقيل بل ماتت في سجدتها .
                              فلما مضت ساعة أقبلت اسماء فنادت يا فاطمة الزهراء ، يا أم الحسن والحسين ، يا بنت رسول الله ، يا سيدة نساء العالمين ، فلم تجب فدخلت فإذا هي ميتة ، فقال الأعرابي : كيف علمت وقت وفاتها يا ابن عباس ، قال : اعلمها أبوها ، ثم شقت أسماء جيبها ، وقالت كيف اجترئ فاخبر ابني رسول الله بوفاتك ، ثم خرجت فتلقاها الحسن والحسين فقالا : أين أمنا فسكتت فدخلا البيت فإذا هي ممتدة فحركها الحسين فإذا هي ميتة فقال : يا آخاه آجرك الله في أمنا ، وصاح أهل المدينة لاعلموا بخبر وفاتها واجتمعت نساء بني هاشم في دارها فصرخن صرخة واحدة كادت المدينة تتزعزع منها وهن يقلن : يا سيدتاه ، يا حبيبتاه ، يا بنت رسول الله ، واقبل الناس إلى علي وهو جالس ، والحسن والحسين ، رضي الله عنهم أجمعين بين يديه يبكيان فبكى لبكائهما ، واجتمع الناس فجلسوا وهم يسترجعون وينتظرون ان تخرج الجنازة فيصلوا عليها ، فخرج أبو ذر الغفاري وقال : انصرفوا فان ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخر إخراجها هذه العشية فقام الناس وانصرفوا .



                              هذا وهناك ما يشير إلى ان الزهراء قد أوصت الإمام بثلاث : أولها : ان يتزوج بامامة بنت أختها زينب من أبي العاص بن الربيع ، وذلك لأنها كما قالت الزهراء : إنها بنت أختي وتحنوا على ولدي ( أو ) إنها في حنوى ورومتي وثانيها : ان يتخذ لها نعشا وصفته له وعن ابن عباس : ان فاطمة أول من جعل لها النعش عملته لها أسماء بنت عميس ، وكانت قد راته بأرض الحبشة ( وذلك بان دعت بسرير فاكبته لوجهه ثم دعت بجرائد فشدتها على قوائمه وجعلت عليه نعشا ثم جللته ثوبا ، فقالت فاطمة رضي الله عنها اصنعي لي مثله ، استريني سترك الله ، ) وثالثها : ( ألا يشهد احد جنازتها ممن كانت غاضبة عليهم وان تدفن ليلا وان تحنط بفاضل حنوط رسول الله صلى الله عليه وسلم وان يغسلها في قميصه ولا يكشف عنها ) .
                              وهكذا تنفيذا لوصية الزهراء دفنت ليلا وصلى عليها الإمام علي ونزل في قبرها ، ولم يكن معه سوى بنو هاشم والصفوة من أصحابه تنفيذا لوصيتها .
                              روى ابن سعد عن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين قال : سالت ابن عباس ، متى دفنتم فاطمة ، فقال دفناها بليل بعد هداة ، قال قلت : فمن صلى عليها قال : علي ، وعن الزهري وعروة بن الزبير ان عليا صلى على فاطمة ، ودفنها ليلا .
                              وروى السمهودي في وفاء الوفا عن جعفر الصادق عن أبيه ان عليا دفن فاطمة عليها السلام ليلا في منزلها الذي دخل في المسجد ، فقبرها عند باب المسجد ، المواجه دار أسماء بنت حسين بن عبد الله ( في وقته ) وهو الباب الذي كان في شامي باب النساء في المشرق .
                              وهناك رواية أخرى ان الزهراء دفنت في البقيع وسوى علي حول قبرها قبورا مزورة حتى لا يعرف احد موضعه ( ولست ادري لماذا ، ومن ثم فهو رأي غير مقبول ) ويستدلون على ذلك بان الإمام الحسن قال ( ادفنوني في المقبرة إلى جنب أمي ) .
                              على ان هناك رواية تؤكدان الزهراء دفنت في بيتها الذي ادخله عمر بن عبد العزيز في المسجد ، وان عبد العزيز بن مروان كان يقول انها دفنت في بيتها ، وصنع بها ما صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم وانها دفنت في موضع
                              فراشها ويحتج بانها دفنت ليلا ، ولم يعرف بها كثير من الناس ( وهذا ما أحسن أنا شخصيا به زياراتي التي اشرف بالمثول فيها أمام سيدي ومولاي وجدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكاد رجلاي تقف هناك عند المكان الذي قيل لي انه بيت الزهراء )
                              هذا وقد حزن الإمام علي اشد الحزن وأقساه على زوجه الزهراء البتول وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم له ، فيما روى الإمام احمد عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب ( سلام عليك أبا الريحانتين من الدنيا ، فعن قليل يذهب ركناك ، والله خليفتي عليك ، فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قال علي : هذا أخد الركنين الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ماتت فاطمة ، قال هو الركن الأخر ، الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضى إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( السلام عليك يا رسول الله عني وعن ابنتك وزائرتك ، والمختار لها سرعة اللحاق بك قل يا رسول الله عن صفيتك صبري ، وقل عنها تجلدي ، الا ان لي التأسي بسنتك وفي فرقتك موضع تعز ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ، قد استرجعت الوديعة وأخذت الرهينة فما أقبح الخضراء والغبراء يا رسول الله أما حزني فسرمد وأما ليلي فمسهد ولا يبرح ذلك من قلبي حتى يختار الله لي دارك أنت بها مقيم ، كمد مبرح وهم مهيج ، سرعان ما فرق بيننا يا رسول الله فبعين الله تدفن ابنتك سرا ، ويهتضم حقها قهرا ، ويمنع ارثها جهرا ، ولم يطل منك العهد ، ولم يخلق منك الذكر ، فإلى الله المشتكى ، وفيك أجمل العزاء ، وصلوات الله عليك وعليها ورحمة الله وبركاته ) .
                              هذا وقد روي ان الإمام كان يزور قبر الزهراء كل يوم .

                              النص مقتبص من كتاب في رحاب النبي وآل بيته الطاهرين - محمد بيومي




                              وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ومولانا وجدنا محمد رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X