بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
منذ 5 أيام ومعبر رفح مفتوح ....ومرت قافلة شريان الحياة 3 ...ورغم هذا قامت بعض العناصر المأجورة التي تعمل لحساب إيران للوقيعة بين مصر وابناء الشعب الفلسطيني
فقامت هذه العناصر بإطلاق النار على جنود مصر الواقفين على بوابة صلاح الدين فسقط المجند "أحمد شعبان" شهيداً ....
حقيقة نحن أمام مخطط قوي لضرب كل المحاولات لإنهاء الإنقسام الفلسطيني ...
مصر قامت بإمرار 31 قافلة خلال عام 2009 فقط .....خرج من القطاع 75000 مواطن فلسطيني ليتنفسوا بحرية هذا غير الحجاج والمعتمرين ...فقط خلال عام 2009 ...
والمتأمل للوضع يجد أشياء غريبة ...
غزة لديها 6 معابر ....
كل المعابر التي بينها وبين إسرائيل مغلقة ومع هذا لم يتجمهر أبناء القطاع أمام أي منهم ..لم يرشقوا الصهاينة الذين يغلقون المعبر ..لم يطلقوا عليهم النيران من بنادق القناصة ...
بينما نجد كل التركيز على معبر رفح ...علماً بأن هذا المعبر أصلاً مخصص للإفراد ...
مصر تفتح هذا المعبر وتمر منه القوافل والمساعدات ..آخرها قافلة شريان الحياة ..
فلماذا والقافة تمر بالذات يقوم أحدهم من بندقية قناص يطلق طلقة على برج المراقبة المصري ليقتل مجند مصري بريء لا شأن له بإيران ولا حماس ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وأين ؟
على بوابة صلاح الدين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إنها محاولة مفضوحة لعرقلة الجهد المصري لجعل الجميع يوقعون على اتفاق المصالحة ..وهذا يخدم عدة أطراف ..
1- إسرائيل بكل تأكيد
2- حماس التي نفذت فبنادق القناصة ليست متاحة في القطاع لكل من هب ودب ..
فهي بذلك تضمن ألا تكون هناك مصالحة وتستمر هي في حكم القطاع بشكل منفرد .
3- إيران وهي الممول لها والتي تستغل نفوذها وإثارتها للقلاقل في المنطقة في إيجاد اوراق ضغط تستغلها في صراعها مع القوى الكبرى ولتنفيذ أجندتها التوسعية والتي بدات بإنذار للعراق الشقيق تمثل في هجمتهم على حقل الفكة العراقي .
جاءت مسألة الأنفاق التي هي شأن مصري داخلي سواء اتفقنا أم اختلفنا عليه -أي الجدار - لتثير بها العالم حول مصر لتحقيق أغراضها حتى ولو على حساب المصالحة التي وقعت عليها السلطة وأصبحت بإنتظار توقيع حماس
والأنفاق التي ثبت أنها وراء العديد من الأنشطة الإجرامية في مصر أصبحت هي القضية بينما لم يعد أحد يتحدث عن القضية الأساسية وهي إنهاء الإحتلال وفتح باقي المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل ..الأنفاق ..جاء منها اعضاء خلية حزب الله والذين اعترفوا أمام النيابة العامة المصرية بأنهم تلقوا تدريبات في القطاع وأخذوا تلقينا لتنفيذ عمليات داخل مصر ...
الأنفاق ..جاءت منها العناصر التي قتلت السائحة الفرنسية في الهجوم بالعبوات على ساحة مشهد الإمام الحسين
في القاهرة ..وهرب منها المنفذون ..
ولست أدري هل يمكن لإسرائيل أن تكون هي الأخرى تستخدم مثل هذه الأنفاق ؟
وهل توجد دولة محترمة ذات سيادة في العالم
تقبل بأن يمر السلاح من جهات إلى جهات أخرى عبر أراضيها بشكل منظم يخترق حدودها بهذه الطريقة؟
وهل الرد على هذا يكون بقتل أبناء مصر وإطلاق النار عليهم ؟
يعني هل من حق حماس أو أي شخص آخر إطلاق النار على جنود مصر داخل حدود مصر لأن مصر تنفذ أعمالاً داخل حدودها؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اعتقد أن القضية الفلسطينية تمر الآن بأعقد مرحلة لها إذ تتلاعب بها عدة أذرع لا علاقة لها بالشعب الفلسطيني وأحلامه وآلامه .أذرع طهران ...وأذرع واشنطن ..وأذرع تل أبيب ..
اعتقد أننا علينا التنبه لهذا .
اللهم صل على محمد وآل محمد
منذ 5 أيام ومعبر رفح مفتوح ....ومرت قافلة شريان الحياة 3 ...ورغم هذا قامت بعض العناصر المأجورة التي تعمل لحساب إيران للوقيعة بين مصر وابناء الشعب الفلسطيني
فقامت هذه العناصر بإطلاق النار على جنود مصر الواقفين على بوابة صلاح الدين فسقط المجند "أحمد شعبان" شهيداً ....
حقيقة نحن أمام مخطط قوي لضرب كل المحاولات لإنهاء الإنقسام الفلسطيني ...
مصر قامت بإمرار 31 قافلة خلال عام 2009 فقط .....خرج من القطاع 75000 مواطن فلسطيني ليتنفسوا بحرية هذا غير الحجاج والمعتمرين ...فقط خلال عام 2009 ...
والمتأمل للوضع يجد أشياء غريبة ...
غزة لديها 6 معابر ....
كل المعابر التي بينها وبين إسرائيل مغلقة ومع هذا لم يتجمهر أبناء القطاع أمام أي منهم ..لم يرشقوا الصهاينة الذين يغلقون المعبر ..لم يطلقوا عليهم النيران من بنادق القناصة ...
بينما نجد كل التركيز على معبر رفح ...علماً بأن هذا المعبر أصلاً مخصص للإفراد ...
مصر تفتح هذا المعبر وتمر منه القوافل والمساعدات ..آخرها قافلة شريان الحياة ..
فلماذا والقافة تمر بالذات يقوم أحدهم من بندقية قناص يطلق طلقة على برج المراقبة المصري ليقتل مجند مصري بريء لا شأن له بإيران ولا حماس ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وأين ؟
على بوابة صلاح الدين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إنها محاولة مفضوحة لعرقلة الجهد المصري لجعل الجميع يوقعون على اتفاق المصالحة ..وهذا يخدم عدة أطراف ..
1- إسرائيل بكل تأكيد
2- حماس التي نفذت فبنادق القناصة ليست متاحة في القطاع لكل من هب ودب ..
فهي بذلك تضمن ألا تكون هناك مصالحة وتستمر هي في حكم القطاع بشكل منفرد .
3- إيران وهي الممول لها والتي تستغل نفوذها وإثارتها للقلاقل في المنطقة في إيجاد اوراق ضغط تستغلها في صراعها مع القوى الكبرى ولتنفيذ أجندتها التوسعية والتي بدات بإنذار للعراق الشقيق تمثل في هجمتهم على حقل الفكة العراقي .
جاءت مسألة الأنفاق التي هي شأن مصري داخلي سواء اتفقنا أم اختلفنا عليه -أي الجدار - لتثير بها العالم حول مصر لتحقيق أغراضها حتى ولو على حساب المصالحة التي وقعت عليها السلطة وأصبحت بإنتظار توقيع حماس
والأنفاق التي ثبت أنها وراء العديد من الأنشطة الإجرامية في مصر أصبحت هي القضية بينما لم يعد أحد يتحدث عن القضية الأساسية وهي إنهاء الإحتلال وفتح باقي المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل ..الأنفاق ..جاء منها اعضاء خلية حزب الله والذين اعترفوا أمام النيابة العامة المصرية بأنهم تلقوا تدريبات في القطاع وأخذوا تلقينا لتنفيذ عمليات داخل مصر ...
الأنفاق ..جاءت منها العناصر التي قتلت السائحة الفرنسية في الهجوم بالعبوات على ساحة مشهد الإمام الحسين

ولست أدري هل يمكن لإسرائيل أن تكون هي الأخرى تستخدم مثل هذه الأنفاق ؟
وهل توجد دولة محترمة ذات سيادة في العالم
تقبل بأن يمر السلاح من جهات إلى جهات أخرى عبر أراضيها بشكل منظم يخترق حدودها بهذه الطريقة؟
وهل الرد على هذا يكون بقتل أبناء مصر وإطلاق النار عليهم ؟
يعني هل من حق حماس أو أي شخص آخر إطلاق النار على جنود مصر داخل حدود مصر لأن مصر تنفذ أعمالاً داخل حدودها؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اعتقد أن القضية الفلسطينية تمر الآن بأعقد مرحلة لها إذ تتلاعب بها عدة أذرع لا علاقة لها بالشعب الفلسطيني وأحلامه وآلامه .أذرع طهران ...وأذرع واشنطن ..وأذرع تل أبيب ..
اعتقد أننا علينا التنبه لهذا .
تعليق