بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم آل محمد
يوم الثالث عشر من محرم الشهادة والتضحية والفداء وهو يومٌ دَفَنَ إمامنا السجاد عليه السلام فيه الجسد الطاهر لأبي عبد الله الحسين عليه الصلاة وأصحابه الكرام ونحن نستذكر الإمام زين العابدين عليه السلام نستذكر معه كل مواقف البطولة والشهامة والانتصار للدين والمبدأ ولأرض العراق فبالرغم من الاحتلال الذي تعرض له وأهل بيته من تقييد بالحبال واسر وحرق للخيام ونهب وسلب وقتل وتهجير وترويع واغتصاب وضرب وإدخال له سلام الله عليه في مجلس ابن زياد ويزيد لكنه لم يسكت بل اتخذ من سلاح الكلمة الذي هو من أعظم الجهاد عند السلطان الجائر والغاصب والفاسد والمفسد . وسيلة للاحتجاج والانتفاض وكشف الزيف والفساد والإفساد للظالمين والغاصبين والمفسدين وأذنابهم المنتفعين أو الحالمين بما لا يُنال ، وخطاباته معروفة بهذا الخصوص وهي في متناول الأذهان .. فاستطاع من خلال تلك الخطابات إن يؤجج سبات النائمين والغافلين فكانت خطابته اشد من وقع السيوف على أولئك الشرذمة الارجاس الأنجاس وحصلت تلك الضجة التي أثارت غضب الجماهير على آل زياد وال مروان فلم يستطع إيقافه إلا بذلك الشعار المقدس وهو الأذان .. ..
وعلى هذا النهج المبارك وذلك السير القدسي تسير جحافل الأخيار والثوار والأحرار الذي لا يقبلون الذل والهوان والاحتلال .. فبعد الاحتلال الإيراني لأراضي العراق وثرواته وآخرها الفكة وليس أولها وما سبقه من احتلال أمريكا وأذنابهم من المفسدين الفاسدين .. وبعد إن سكت العملاء من الساسة المفسدين والظالمين وأعوانهم ومطاياهم على ما يجري من احتلال للفكة وغيرها .. بل وبعد تبريرهم لذلك الفعل المشين من إن احتلال إيران أهون من احتلال أميركا ( يعني لإيران ولا أمريكا ) ...
خرجت جحافل الأخيار والأحرار من أبناء الوسط والجنوب بل وفي كل المحافظات بمسيرات غاضبة احتجاجا على الاحتلال الإيراني وكل احتلال
ومن هذه المحافظات محافظة التي الديوانية فكان لابناءها ذلك الصوت المدوي لرفض الاحتلال الإيراني فما كان لأبناء الحمزة الشرقي الا التضامن والانظمام الى تلك الجحافل الغاضبة
وهكذا ساروا على ما سار عليه الإمام زين العابدين عليه السلام
وأهل بيته ليحيوا بذكرى الثالث عشر من محرم تلك المبادئ والقيم
وألان أترككم مع هذه التغطية المصورة لجانب من جوانب تلك المسيرات الغاضبة







اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم آل محمد
يوم الثالث عشر من محرم الشهادة والتضحية والفداء وهو يومٌ دَفَنَ إمامنا السجاد عليه السلام فيه الجسد الطاهر لأبي عبد الله الحسين عليه الصلاة وأصحابه الكرام ونحن نستذكر الإمام زين العابدين عليه السلام نستذكر معه كل مواقف البطولة والشهامة والانتصار للدين والمبدأ ولأرض العراق فبالرغم من الاحتلال الذي تعرض له وأهل بيته من تقييد بالحبال واسر وحرق للخيام ونهب وسلب وقتل وتهجير وترويع واغتصاب وضرب وإدخال له سلام الله عليه في مجلس ابن زياد ويزيد لكنه لم يسكت بل اتخذ من سلاح الكلمة الذي هو من أعظم الجهاد عند السلطان الجائر والغاصب والفاسد والمفسد . وسيلة للاحتجاج والانتفاض وكشف الزيف والفساد والإفساد للظالمين والغاصبين والمفسدين وأذنابهم المنتفعين أو الحالمين بما لا يُنال ، وخطاباته معروفة بهذا الخصوص وهي في متناول الأذهان .. فاستطاع من خلال تلك الخطابات إن يؤجج سبات النائمين والغافلين فكانت خطابته اشد من وقع السيوف على أولئك الشرذمة الارجاس الأنجاس وحصلت تلك الضجة التي أثارت غضب الجماهير على آل زياد وال مروان فلم يستطع إيقافه إلا بذلك الشعار المقدس وهو الأذان .. ..
وعلى هذا النهج المبارك وذلك السير القدسي تسير جحافل الأخيار والثوار والأحرار الذي لا يقبلون الذل والهوان والاحتلال .. فبعد الاحتلال الإيراني لأراضي العراق وثرواته وآخرها الفكة وليس أولها وما سبقه من احتلال أمريكا وأذنابهم من المفسدين الفاسدين .. وبعد إن سكت العملاء من الساسة المفسدين والظالمين وأعوانهم ومطاياهم على ما يجري من احتلال للفكة وغيرها .. بل وبعد تبريرهم لذلك الفعل المشين من إن احتلال إيران أهون من احتلال أميركا ( يعني لإيران ولا أمريكا ) ...
خرجت جحافل الأخيار والأحرار من أبناء الوسط والجنوب بل وفي كل المحافظات بمسيرات غاضبة احتجاجا على الاحتلال الإيراني وكل احتلال
ومن هذه المحافظات محافظة التي الديوانية فكان لابناءها ذلك الصوت المدوي لرفض الاحتلال الإيراني فما كان لأبناء الحمزة الشرقي الا التضامن والانظمام الى تلك الجحافل الغاضبة
وهكذا ساروا على ما سار عليه الإمام زين العابدين عليه السلام
وأهل بيته ليحيوا بذكرى الثالث عشر من محرم تلك المبادئ والقيم
وألان أترككم مع هذه التغطية المصورة لجانب من جوانب تلك المسيرات الغاضبة







تعليق