في وثيقة سرية .. السفارة الاميركية تتهم مستشاري المالكي بالسمسرة النفطية والتخابر
الحرية نيوز - بغداد : تضمنت وثيقة سرية صادرة عن السفارة الاميركية في بغداد اتهامات صريحة لعدد من مستشاري رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالفساد والقيام بالسمسرة لشركات نفطية أجنبية، بالاضافة الى وجود علاقة مخابراتية لبعضهم مع ايران.
وطبقا للوثيقة فان ابرز من وردت اسماؤهم الصريحة هم من مستشاري المالكي والمقربين منه وهم مدير مكتبه طارق نجم عبد الله, وأحمد السعداوي، وصادق الركابي (المستشار السياسي للمالكي)، وحيدر العبادي (النائب في البرلمان العراقي والقيادي في حزب الدعوة).
ويقول فحوى الوثيقة ان السفارة الأميركية، طالبت المالكي بإعادة بناء هيكلية مكتبه، كما أوضحت أن بعض مستشاريه متورّطون في قضايا الفساد المالي، وقضايا أمنية، وفي علاقات مشبوهة مع شركات نفط عالمية. واستثنت الوثيقة من الاتهام كبير مستشاري المالكي وزير النفط السابق ثامر الغضبان, كما استثنت ايضا عبد الجبار لعيبي مدير شركة نفط الجنوب السابق الذي يعمل حاليا مستشارا في مكتب المالكي.
نص الوثيقة
وطبقا لنص الوثيقة فان السفارة الأميركية واستنادا الى تقارير من بغداد قد طلبت رسمياً من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في 14-12-2009، إعادة التفكير في بناء هيكلية مكتبه، لانه يتضمن بعض المستشارين المتورّطين في الفساد المالي، وفي قضايا أمنية، وفي علاقات مشبوهة مع شركات نفط عالمية.
وفي حين، اتهم طارق نجم بارسال تقارير غير دقيقة في دورة المزادات الثانية لعقود خدمات النفط الى الشركات النفطية الأميركية. فان السعداوي جرى اتهامه بالارتباط مع الشركات الصينية، والسمسرة لصالح شركة النفط الوطنية الصينية (CNPC). اما الركابي فان التهمة الموجهة اليه هي تسريب المعلومات إلى مقاولين عسكريين فرنسيين وإيطاليين. بينما جاءت تهمة حيدر العبادي بالعلاقة مع جهاز المخابرات الإيراني، ومعارضة النفوذ النفطي الأميركي في العراق.
اما في ما يتعلق بتوقيت ارسال هذه الرسالة الى المالكي فانه يرتبط على الارجح بجولة التراخيص النفطية التي حصلت مؤخرا في بغداد والتي لم يكن للشركات الاميركية حضور فيها لصالح شركات اقل اهمية ولدول كانت قد عارضت الحرب، مما يعني ان السفارة الاميركية بدات حربا معلنة مع طاقم المالكي لا احد يعرف شكل نهايتها حتى الان.
http://www.alhurriyanews.net/news/15695?language=arabic
الحرية نيوز - بغداد : تضمنت وثيقة سرية صادرة عن السفارة الاميركية في بغداد اتهامات صريحة لعدد من مستشاري رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالفساد والقيام بالسمسرة لشركات نفطية أجنبية، بالاضافة الى وجود علاقة مخابراتية لبعضهم مع ايران.
وطبقا للوثيقة فان ابرز من وردت اسماؤهم الصريحة هم من مستشاري المالكي والمقربين منه وهم مدير مكتبه طارق نجم عبد الله, وأحمد السعداوي، وصادق الركابي (المستشار السياسي للمالكي)، وحيدر العبادي (النائب في البرلمان العراقي والقيادي في حزب الدعوة).
ويقول فحوى الوثيقة ان السفارة الأميركية، طالبت المالكي بإعادة بناء هيكلية مكتبه، كما أوضحت أن بعض مستشاريه متورّطون في قضايا الفساد المالي، وقضايا أمنية، وفي علاقات مشبوهة مع شركات نفط عالمية. واستثنت الوثيقة من الاتهام كبير مستشاري المالكي وزير النفط السابق ثامر الغضبان, كما استثنت ايضا عبد الجبار لعيبي مدير شركة نفط الجنوب السابق الذي يعمل حاليا مستشارا في مكتب المالكي.
نص الوثيقة
وطبقا لنص الوثيقة فان السفارة الأميركية واستنادا الى تقارير من بغداد قد طلبت رسمياً من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في 14-12-2009، إعادة التفكير في بناء هيكلية مكتبه، لانه يتضمن بعض المستشارين المتورّطين في الفساد المالي، وفي قضايا أمنية، وفي علاقات مشبوهة مع شركات نفط عالمية.
وفي حين، اتهم طارق نجم بارسال تقارير غير دقيقة في دورة المزادات الثانية لعقود خدمات النفط الى الشركات النفطية الأميركية. فان السعداوي جرى اتهامه بالارتباط مع الشركات الصينية، والسمسرة لصالح شركة النفط الوطنية الصينية (CNPC). اما الركابي فان التهمة الموجهة اليه هي تسريب المعلومات إلى مقاولين عسكريين فرنسيين وإيطاليين. بينما جاءت تهمة حيدر العبادي بالعلاقة مع جهاز المخابرات الإيراني، ومعارضة النفوذ النفطي الأميركي في العراق.
اما في ما يتعلق بتوقيت ارسال هذه الرسالة الى المالكي فانه يرتبط على الارجح بجولة التراخيص النفطية التي حصلت مؤخرا في بغداد والتي لم يكن للشركات الاميركية حضور فيها لصالح شركات اقل اهمية ولدول كانت قد عارضت الحرب، مما يعني ان السفارة الاميركية بدات حربا معلنة مع طاقم المالكي لا احد يعرف شكل نهايتها حتى الان.
http://www.alhurriyanews.net/news/15695?language=arabic
تعليق