بسم الله الرحمن الرحيم
عدد شهر جمادى الأولى
(المنبر) تعلن تمسكها بنهجها: فليهاجمونا وليحاربونا فسيبقى صوتنا يقول: (لعن الله ظالميك يا فاطمة)!
أعلنت مجلة (المنبر) الكويتية أنها متمسكة برسالتها الرامية إلى فضح أعداء أهل البيت عليهم الصلاة والسلام مهما كلّف ذلك من ثمن. جاء ذلك الموقف على صدر صفحات عددها الصادر حديثا (عدد شهر جمادى الأولى) حيث كان عنوان صفحة الغلاف: (أيها العالم: لن نسكت.. لا والله لن تذهب دماء الزهراء عليها السلام هدرا) وجاء العنوان الفرعي: (آن الأوان كي نكشف للشعوب زيف الظّلَمة ونبيد الظُّلمة).
وبخطاب صريح ركّز على الحقائق كتبت إسراء الموسوي من أسرة (المنبر) موضوع الغلاف الذي تناول ما جرى على الزهراء صلوات الله وسلامه عليها من الظلم والجور، وأجابت فيه عن كثير من التساؤلات والشبهات المطروحة، مسلطة الأضواء على أحداث حرق الدار وكسر الضلع وإسقاط الجنين، ثم إسقاطات تلك الأحداث على الواقع المعاصر، مثبتة أن ذلك الصراع الذي نشب بين انقلابيي السقيفة وبين أهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام مازال دائرا، وأن تأثيراته مازالت حاضرة، وهو ما يفرض أن يحدد المرء موقفه من تلك الأحداث وذلك الصراع حتى ينعكس ذلك – إيجابا أو سلبا تباعا لموقفه – على حياته ومنهجه وسلوكه.
•• ومن العناوين التي تضمنها الموضوع والتي تظهر جوانبه:
(يا لها من أمة لم تشهد جنازة نبيها ثم انقضت على بنته ولطمتها وكسرت ضلعها وأسقطت جنينها!!
(كل الأنبياء والملائكة والأولياء والأمم السالفة عرفت حق فاطمة.. إلا هذه الأمة!
(فليهاجمونا وليحاربونا فسيبقى صوتنا يقول: (لعن الله ظالميك يا فاطمة)!
(عندما يقع الظلم باسم الدين وتصبح مفاهيم الأمر الواقع منهجية تتناقلها الأجيال.. فلا بد حينها من فضح المؤامرة ومدبّريها!
(من الذي قال بأن الوحدة تعني السكوت على الجرائم التي وقعت على الزهراء؟!
(ما ذنبنا نحن؟ نحن المظلومون فما بالكم لا تدينون الظالمين؟!
(نعم.. نلعنهما كما لعنهما الله ورسوله! فما من قداسة لمن لا يستحق القداسة!
(كيف لنا أن نتناسى ما جرى على الزهراء؟! إذن فلينس كل مظلوم ظلامته وليتخلَّ كل صاحب قضية عن قضيته!
(أليست مآسينا الحاضرة جاءت على أنقاض يومٍ لطموا فيه الزهراء واقتحموا دارها وأحرقوه؟!
(إدانتنا لظالمي الزهراء هي إدانة لمنهجهم وموقفهم وكل ما آتانا منهم وهذا يقتلع جذور مشاكلنا الحالية!
(لقد صنعوا للأمة أبطالا ورموزا هم في واقعهم شرار خلق الله!
(أليس (صدام) في نظر البعض بطلا مجاهدا؟! فكذلك الشيخان جُعِلا في ما مضى!
(لماذا توعّد الإمام الجواد الظالميْن وأقسم على إحراقهما؟
(لماذا يعطي الله لمن يقول مرة واحدة (اللهم العن الجبت والطاغوت) سبعين ألف حسنة ويمحو عنه سبعين ألف سيئة ويرفعه سبعين ألف درجة؟!
وضمن ملف العدد أجاب ناصر عبد الأمير الطاهر عن تساؤل: (هل يجب لعن ظالميْ الزهراء والتبرؤ منهما بناء على قواعد أهل السنة أم لا)؟ ويبدو العنوان مثيرا، غير أن الطاهر أثبت أن لعن الشيخين والتبرؤ منهما هو أمر واجب بالنظر إلى قواعد أهل السنة والجماعة ومصادرهم!
وفي أكثر صفحات (المنبر) شعبية وإثارة للجدل كتب عبد العزيز قمبر مقالته التهكمية النقدية تحت عنوان: (سامحك الله يا سلطان غياث الدين.. عدت إلى زوجتك وتركت الفقهاء يندبون حظهم)!! ويقول قمبر في بداية موضوعه المثير: (لم يخطر على بال سلطان كان يحكم قبل نحو خمسمئة وخمسين عاما قطاعا واسعا من البلاد الإسلامية في الشرق أن مشادة كلامية بينه وبين زوجته يمكن أن تؤدي إلى تغيير جذري في عقيدته وعقيدة الشعوب التي يحكمها)! ولكنه يختم مقالته بقوله: (.. فمن يعيد الابتسامة إلى فقهاء المذاهب الأربعة الآن ومن يكفكف عنهم دموعهم) ؟
عدد شهر جمادى الأولى
(المنبر) تعلن تمسكها بنهجها: فليهاجمونا وليحاربونا فسيبقى صوتنا يقول: (لعن الله ظالميك يا فاطمة)!
أعلنت مجلة (المنبر) الكويتية أنها متمسكة برسالتها الرامية إلى فضح أعداء أهل البيت عليهم الصلاة والسلام مهما كلّف ذلك من ثمن. جاء ذلك الموقف على صدر صفحات عددها الصادر حديثا (عدد شهر جمادى الأولى) حيث كان عنوان صفحة الغلاف: (أيها العالم: لن نسكت.. لا والله لن تذهب دماء الزهراء عليها السلام هدرا) وجاء العنوان الفرعي: (آن الأوان كي نكشف للشعوب زيف الظّلَمة ونبيد الظُّلمة).
وبخطاب صريح ركّز على الحقائق كتبت إسراء الموسوي من أسرة (المنبر) موضوع الغلاف الذي تناول ما جرى على الزهراء صلوات الله وسلامه عليها من الظلم والجور، وأجابت فيه عن كثير من التساؤلات والشبهات المطروحة، مسلطة الأضواء على أحداث حرق الدار وكسر الضلع وإسقاط الجنين، ثم إسقاطات تلك الأحداث على الواقع المعاصر، مثبتة أن ذلك الصراع الذي نشب بين انقلابيي السقيفة وبين أهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام مازال دائرا، وأن تأثيراته مازالت حاضرة، وهو ما يفرض أن يحدد المرء موقفه من تلك الأحداث وذلك الصراع حتى ينعكس ذلك – إيجابا أو سلبا تباعا لموقفه – على حياته ومنهجه وسلوكه.
•• ومن العناوين التي تضمنها الموضوع والتي تظهر جوانبه:
(يا لها من أمة لم تشهد جنازة نبيها ثم انقضت على بنته ولطمتها وكسرت ضلعها وأسقطت جنينها!!
(كل الأنبياء والملائكة والأولياء والأمم السالفة عرفت حق فاطمة.. إلا هذه الأمة!
(فليهاجمونا وليحاربونا فسيبقى صوتنا يقول: (لعن الله ظالميك يا فاطمة)!
(عندما يقع الظلم باسم الدين وتصبح مفاهيم الأمر الواقع منهجية تتناقلها الأجيال.. فلا بد حينها من فضح المؤامرة ومدبّريها!
(من الذي قال بأن الوحدة تعني السكوت على الجرائم التي وقعت على الزهراء؟!
(ما ذنبنا نحن؟ نحن المظلومون فما بالكم لا تدينون الظالمين؟!
(نعم.. نلعنهما كما لعنهما الله ورسوله! فما من قداسة لمن لا يستحق القداسة!
(كيف لنا أن نتناسى ما جرى على الزهراء؟! إذن فلينس كل مظلوم ظلامته وليتخلَّ كل صاحب قضية عن قضيته!
(أليست مآسينا الحاضرة جاءت على أنقاض يومٍ لطموا فيه الزهراء واقتحموا دارها وأحرقوه؟!
(إدانتنا لظالمي الزهراء هي إدانة لمنهجهم وموقفهم وكل ما آتانا منهم وهذا يقتلع جذور مشاكلنا الحالية!
(لقد صنعوا للأمة أبطالا ورموزا هم في واقعهم شرار خلق الله!
(أليس (صدام) في نظر البعض بطلا مجاهدا؟! فكذلك الشيخان جُعِلا في ما مضى!
(لماذا توعّد الإمام الجواد الظالميْن وأقسم على إحراقهما؟
(لماذا يعطي الله لمن يقول مرة واحدة (اللهم العن الجبت والطاغوت) سبعين ألف حسنة ويمحو عنه سبعين ألف سيئة ويرفعه سبعين ألف درجة؟!
وضمن ملف العدد أجاب ناصر عبد الأمير الطاهر عن تساؤل: (هل يجب لعن ظالميْ الزهراء والتبرؤ منهما بناء على قواعد أهل السنة أم لا)؟ ويبدو العنوان مثيرا، غير أن الطاهر أثبت أن لعن الشيخين والتبرؤ منهما هو أمر واجب بالنظر إلى قواعد أهل السنة والجماعة ومصادرهم!
وفي أكثر صفحات (المنبر) شعبية وإثارة للجدل كتب عبد العزيز قمبر مقالته التهكمية النقدية تحت عنوان: (سامحك الله يا سلطان غياث الدين.. عدت إلى زوجتك وتركت الفقهاء يندبون حظهم)!! ويقول قمبر في بداية موضوعه المثير: (لم يخطر على بال سلطان كان يحكم قبل نحو خمسمئة وخمسين عاما قطاعا واسعا من البلاد الإسلامية في الشرق أن مشادة كلامية بينه وبين زوجته يمكن أن تؤدي إلى تغيير جذري في عقيدته وعقيدة الشعوب التي يحكمها)! ولكنه يختم مقالته بقوله: (.. فمن يعيد الابتسامة إلى فقهاء المذاهب الأربعة الآن ومن يكفكف عنهم دموعهم) ؟
تعليق