إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بحث حول كذبة ابوبكر وان الانبياء(ع) يُورثون

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بحث حول كذبة ابوبكر وان الانبياء(ع) يُورثون

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
    محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تلبية لنداء الطهر البتول قرة عين الرسول
    سيدة نساء العالمين وام الحسنين
    فاطمة الزهراء سلام الله عليها
    (يابن أبي قحافة أفي كتاب الله ترثُ أباكَ ولا أرثُ أبي لقد جئت شيئا فريا)


    كنتُ قد نويت إن اكتب هذا البحث سابقا لكن بسبب ضيق الوقت تأخرت كتابته،
    جمعت الأحاديث من مواضيع الإخوة الموالين لأضعها في موضوع واحد يسهل قرائته.

    الفهرس/


    أولا:

    (الاعتراف بان ابوبكر تفرد بالحديث)


    ثانيا:

    (اعتراف ابوبكر بان اهل النبي(ص) يورثون)




    ثالثا:

    (أقوال مفسريهم في وراثة الانبياء)



    رابعا:

    (بعض الادلة على وراثة اهل البيت(ع) من الرسول(ص))


    خامسا:

    (ابن تيمية يفضح قومه)
    =================

    (اتمنى من الاخوة الكرام الرد بعد الانتهاء من نسخ الموضوع)


  • #2
    أولا:
    (الاعتراف بان ابوبكر تفرد بالحديث)

    قال الحافظ جلال الدين السيوطي (ت 911):
    «أخرج أبو القاسم البغوي وأبو بكر الشافعي في فوائده وابن عساكر عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: لما توفي رسول اللّه عليه الصلاة والسلام . . . اختلفوا في ميراثه، فما وجدوا عند أحد من ذلك علماً. فقال أبو بكر: سمعت رسول اللّه عليه الصلاة والسلام يقول: إنّا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة»
    تاريخ الخلفاء: 86 وانظر: تاريخ دمشق 30 / 311 وفيه: «تركنا».

    وقال ابن حجر المكّي في صواعقه:
    «اختلفوا في ميراث النبي صلّى اللّه عليه وسلّم، فما وجدوا عند أحد في ذلك علماً، فقال أبو بكر: سمعت رسول اللّه . . .»
    الصواعق المحرقة: 19 وفيه «واختلفوا في ميراثه لما وجدنا

    ما قاله العلماء في انفراد ابوبكر بالحديث

    قال القاضي عضد الدين الإيجي بشرح قول ابن الحاجب:
    «يجب العمل بخبر الواحد العدل خلافاً للقاساني و . . . لنا: تكرّر العمل به كثيراً من الصحابة والتابعين شائعاً ذائعاً من غير نكير . . .» قال:


    «قد ثبت جواز التعبّد بخبر الواحد، وهو واقع، بمعنى أنّه يجب العمل بخبر الواحد، وقد أنكره القاساني والرافضة وابن داود. والقائلون بالوقوع قد اختلفوا في طريق إثباته، والجمهور على أنّه يجب بدليل السمع، وقال أحمد والقفال وابن سريج وأبو الحسين البصري بدليل العقل. لنا: إجماع الصحابة والتابعين، بدليل ما نقل عنهم من الاستدلال بخبر الواحد، وعملهم به في الوقائع المختلفة التي لا تكاد تحصى، وقد تكرّر ذلك مرّةً بعد أُخرى، وشاع وذاع بينهم، ولم ينكر عليهم أحد، وإلاّ نقل، وذلك يوجب العلم العادي باتّفاقهم كالقول الصريح، وإن كان احتمال غيره قائماً في كلّ واحد واحد، فمن ذلك:
    أنّه عمل أبو بكر بخبر المغيرة في ميراث الجدّة، وعمل عمر . . . وعمل الصحابة بخبر أبي بكر: الأئمّة من قريش، و: الأنبياء يدفنون حيث يموتون. و:
    نحن معاشر الأنبياء لا نورث.

    إلى غير ذلك ممّا لا يجدي استيعاب النظر فيه إلاّ التطويل . . .»

    وقال الرازي في المسألة: «المسلك الرابع:

    الإجماع، العمل بالخبر الذي لا يقطع بصحّته مجمع عليه بين الصحابة، فيكون العمل به حقّاً. إنّما قلنا: إنّه مجمع عليه بين الصحابة، لأنّ بعض الصحابة عمل بالخبر الذي لا يقطع بصحّته، ولم ينقل عن أحد منهم انكار على فاعله، وذلك يقتضي حصول الإجماع. وإنّما قلنا: إنّ بعض الصحابة عمل به، لوجهين: الأوّل: وهو أنّه روي بالتواتر: أنّ يوم السقيفة لمّا احتج أبو بكر ـ رضي اللّه عنه ـ على الأنصار بقوله عليه الصلاة والسلام: الأئمّة من قريش، مع أنّه مخصّصٌ لعموم قوله تعالى: (أطِيعُوا اللّهَ وأطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولى الأمْرِ مِنْكُمْ)(5) قبلوه ولم ينكر عليه أحد . . . الثاني: الاستدلال بأُمور لا ندّعي التواتر في كلّ واحد منها، بل في مجموعها. وتقريره: أنّ نبيّن أنّ الصحابة عملوا على وفق خبر الواحد، ثمّ نبيّن أنّهم إنّما عملوا به لا بغيره. أمّا المقام الأوّل، فبيانه من وجوه:

    الأوّل: رجوع الصحابة إلى خبر الصدّيق في قوله عليه الصلاة والسلام: الأنبياء يدفنون حيث يموتون. وفي قوله: الأئمّة من قريش. وفي قوله:
    نحن معاشر الأنبياء لا نورث . . .»

    وقال الغزّالي:
    «وكلام من ينكر خبر الواحد ولا يجعله حجّةً في غاية الضعف، ولذلك ترك توريث فاطمة ـ رضي اللّه عنها ـ بقول أبي بكر: نحن معاشر الأنبياء لا نورث.
    المستصفى للغزالي ص 249

    وقال الآمدي ـ في مبحث حجّيّة خبر الواحد ـ:
    «ويدلّ على ذلك ما نقل عن الصحابة من الوقائع المختلفة الخارجة عن العدّ والحصر، المتفقة على العمل بخبر الواحد ووجوب العمل به، فمن ذلك ما روي عن أبي بكر الصدّيق ـ رضي اللّه عنه ـ أنّه عمل بخبر المغيرة و . . . ومن ذلك عمل جميع الصحابة بما رواه أبو بكر الصدّيق من قوله: الأئمّة من قريش، ومن قوله: الأنبياء يدفنون حيث يموتون. ومن قوله: نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة . . .»
    الإحكام في أُصول الأحكام 2 / 297 ـ 298.


    اعتقد يكفي ما اوردناه


    ثانيا:
    (اعتراف ابوبكر بان اهل النبي(ص) يورثون)


    مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرةلاعدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها - (ج 1 / ص 4)ح 14 - حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال ثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة قال عبد الله وسمعته من عبد الله بن أبي شيبة قال ثنا محمد بن فضيل عن الوليد بن جميع عن أبي الطفيل قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم أرسلت فاطمة إلى أبي بكر أنت ورثت رسول الله صلى الله عليه و سلم أم أهله قال فقال لا بل أهله قالت فأين سهم رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فقال أبو بكر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إن الله عز و جل إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه جعله للذي يقوم من بعده فرأيت أن أرده على المسلمين فقالت فأنت وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم أعلم
    تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير الوليد بن جميع فمن رجال مسلم

    مسند أبي يعلى المؤلف : أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي الناشر : دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة الأولى ، 1404 – 1984 تحقيق : حسين سليم أسد عدد الأجزاء : 13 الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها - (ج 1 / ص 40)ح 37 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن فضيل عن الوليد بن جميع عن أبي الطفيل قال : أرسلت فاطمة إلى أبي بكر فقالت : ما لك يا خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ أنت ورثت رسول الله أم أهله ؟ قال: لا بل أهله قالت: فما بال سهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟قال : إني سمعته يقول : إن الله إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه إليه جعله للذي يقوم بعده فرأيت - أنا بعده - أن أرده على المسلمين قالت : أنت وما سمعته من رسول الله
    قال حسين سليم أسد : رجاله رجال الصحيح

    جامع الأحاديث -للسيوطي (ج 25 / ص 12)ح 27555- عن أبى الطفيل قال : جاءت فاطمة إلى أبى بكر الصديق فقالتيا خليفة رسول الله أنت ورثت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أم أهله فقال لا بل أهله قالت فما بال الخمس فقال إنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول إذا أطعم الله نبيا طعمة ثم قبضه كانت للذى يلى بعده فلما وليت رأيت أن أرده على المسلمين قالت فأنت وما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعلم ثم رجعت (أحمد ، وأبو يعلى ، وابن جرير ، والببيهقى) [كنز العمال 14071]أخرجه أحمد (1/4 ، رقم 14) ، وأبو يعلى (1/40 ، رقم 37) ، والبيهقى (6/303 ، رقم 12526) .
    قال ابن حجر فى الفتح (6/202) : وأما ما أخرجه أحمد وأبو داود من طريق أبى الطفيل فإنه معارض للحديث الصحيح أن النبى لا يورث ) و إسناده صحيح

    تعليق


    • #3
      ثالثا:
      (أقوال مفسريهم في وراثة الانبياء)
      الآية الأولى
      (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ)
      - قال مقاتل : ورث سليمان من أبيه داود ألف فرس، وكان أبوه أصابها من العمالقة
      تفسير القرطبي ج15 ص193 معالم التنزيل للبغوي ج7 ص88
      وذهب ابن عاشور الى ان الأنبياء يورثون فقال
      والظواهر تؤذن بأنّ الأنبياء كانوا يورَثون ، قال تعالى " ((وورث سليمان داوود))
      الاية الثانية
      (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا)
      تفسير الطبري ذيل الاية
      وقوله : " يرثني ويرث من آل يعقوب " يقول : يرثني من بعد وفاتي مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة ، وذلك أنّ زكريا كان من ولد يعقوب .
      وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
      ذكر من قال ذلك"
      حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن إسماعيل، عن أبي صالح، قوله ( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) يقول: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.

      حدثنا مجاهد، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي صالح في قوله( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.
      حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، في قوله( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: يرثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.
      حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن مبارك، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رَحِمَ اللهُ أخِي زَكَرِيَّا،
      ماكان عليه من ورثة ماله حِينَ يَقُولُ فَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا، يَرِثُنِي وَيَرِثْ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ
      تفسير ابن كثير ذيل الاية ناسبا هذا الرأي الى الطبري
      وقال جابر بن نوح ويزيد بن هارون، كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح في قوله: { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ } قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.
      وهذا اختيار ابن جرير في تفسيره.
      تفسير القرطبي ج11 ص78 ذيل الايات
      قال ابن عباس ومجاهد وقتادة : خاف ان يرثوا ماله وأن ترثه الكلالة فأشفق أن يرثه غير الولد
      الثانية - هذا الحديث يدخل في التفسير المسند، لقوله تعالى: " وورث سليمان داود " وعبارة عن قول زكريا: " فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب " وتخصيص للعموم في ذلك، وأن سليمان لم يرث من داود مالا خلفه داود بعده، وإنما ورث منه الحكمة والعلم، وكذلك ورث يحيى من آل يعقوب، هكذا قال أهل العلم بتأويل القرآن
      ما عدا الروافض، وإلا ما روى عن الحسن أنه قال: " يرثني " مالا " ويرث من آل يعقوب " النبوة والحكمة، وكل قول يخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم فهو مدفوع مهجور، قاله أبو عمر.
      قال ابن عطية : والأكثر من المفسرين على أنّ زكريا أراد وراثة المال ،ويحتمل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنا معشر الانبياء لا نورث) ألا يريد به العموم، بل على أنه غالب أمرهم، فتأمله.
      والاظهر الاليق بزكريا عليه السلام أن يريد وراثة العلم والدين، فتكون الوراثة مستعارة.
      ألا ترى أنه لما طلب وليا ولم يخصص ولدا بلغه الله تعالى أمله على أكمل الوجوه.
      الثانية - قال النحاس: فأما معنى " يرثني ويرث من آل يعقوب " فللعلماء فيه ثلاثة أجوبة،
      قيل: هي وراثة نبوة
      وقيل: هي وراثة حكمة
      وقيل: هي وراثة مال
      فأما قولهم وراثة نبوة فمحال، لان النبوة لا تورث، ولو كانت تورث لقال قائل: الناس ينتسبون إلى نوح عليه السلام وهو نبي مرسل.
      ووراثة العلم والحكمة مذهب حسن، وفي الحديث (العلماء ورثة الانبياء)
      وأما وراثة المال فلا يمتنع ، وإن كان قوم قد أنكروه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا نورث ما تركنا صدقة) فهذا لا حجة فيه، لان الواحد يخبر عن نفسه بإخبار الجمع.
      فتح القدير للشوكاني ذيل الاية
      وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : { وَإِنّي خِفْتُ الموالي مِن وَرَائِي } قال : الورثة : وهم عصبة الرجل .
      وأخرج الفريابي عنه قال : كان زكريا لا يولد له فسأل ربه فقال : " رب هب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب " قال يرث مالي ويرث من آل يعقوب النبوة))
      زاد المسير لابن الجوزي ذيل الاية
      وفي المراد بهذا الميرث أربعة أقوال:
      أحدها : يَرِثني مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوَّة ، رواه عكرمة عن ابن عباس ، وبه قال أبو صالح .... الخ "
      بحر لعلوم للسمرقندي ذيل الاية
      وقال عكرمة : يرثني مالي ويرث من ال يعقوب النبوة وهكذا قال الضحاك.
      تفسير الفخر الرازي ج7 ص510 ذيل الاية
      واختلفوا في المراد بالميراث على وجوه))
      أحدها : أن المراد بالميراث في الموضعين هو وراثة المال وهذا قول ابن عباس والحسن والضحاك.
      وثانيها : أن المراد به في الموضعين وراثة النبوة وهو قول أبي صالح .
      وثالثها : يرثني المال ويرث من آل يعقوب النبوة وهو قول السدي ومجاهد والشعبي وروي أيضاً عن ابن عباس والحسن والضحاك .
      ورابعها : يرثني العلم ويرث من آل يعقوب النبوة وهو مروي عن مجاهد
      - واعلم أن هذه الروايات ترجع إلى أحد أمور خمسة وهي المال ومنصب الحبورة والعلم والنبوة والسيرة الحسنة
      ولفظ الإرث مستعمل في كلها أما في المال فلقوله تعالى : { أَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وديارهم وَأَمولَهُمْ } الأحزاب 27 ....
      واحتج من حمل اللفظ على وراثة المال بالخبر والمعقول أما الخبر فقوله عليه السلام : « رحم الله زكريا ما كان له من يرثه » وظاهره يدل على أن المراد إرث المال وأما المعقول فمن وجهين . الأول : أن العلم والسيرة والنبوة لا تورث بل لا تحصل إلا بالاكتساب فوجب حمله على المال . الثاني : أنه قال { واجعله رَبّ رَضِيّاً } ولو كان المراد من الإرث إرث النبوة لكان قد سأل جعل النبي صلى الله عليه وسلم رضياً وهو غير جائز لأن النبي لا يكون إلا رضياً معصوماً ، وأما قوله عليه السلام : « إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة » فهذا لا يمنع أن يكون خاصاً به واحتج من حمله على العلم أو المنصب والنبوة بما علم من حال الأنبياء أن اهتمامهم لا يشتد بأمر المال كما يشتد بأمر الدين ، وقيل لعله أوتي من الدنيا ما كان عظيم النفع في الدين فلهذا كان مهتماً به .
      - الى ان يقول -
      والأولى أن يحمل ذلك على كل ما فيه نفع وصلاح في الدين وذلك يتناول النبوة والعلم والسيرة الحسنة والمنصب النافع في الدين والمال الصالح ، فإن كل هذه الأمور مما يجوز توفر الدواعي على بقائها ليكون ذلك النفع دائماً مستمراً))
      التحرير والتنوير لابن عاشور ذيل الاية
      (( فقوله { يَرِثُني } يعني به وراثة ماله . ويؤيّده ما أخرجه عبد الرزاق عن قتادة عن الحسن أن النبيء صلى الله عليه وسلم قال : " يرحم الله زكرياء ما كان عليه من وراثة ماله "
      والظواهر تؤذن بأن الأنبياء كانوا يُورَثون ، قال تعالى : { وورث سليمان داوود } [ النمل : 16 ] . وأما قول النبيء صلى الله عليه وسلم " نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركْنَا صدقةٌ " فإنما يريد به رسول الله نفسَه ، كما حمله عليه عُمر في حديثه مع العبّاس وعليّ في «صحيح البخاري» إذ قال عمر : «يريد رسول الله بذلك نفسه» ، فيكون ذلك من خصوصيات محمد صلى الله عليه وسلم فإن كان ذلك حكماً سابقاً كان مراد زكرياء إرث آثار النبوءة خاصة من الكتب المقدّسة وتقاييده عليها.))
      تفسير مقاتل بن سليمان ذيل الاية
      ((يرثني " يرث مالي " ويرث من ال يعقوب " ابن ماثان علمهم ورياستهم في الاحبار))
      تفسير المحرر الوجيز لابن عطية ذيل الاية
      { وإني خفت الموالي } الآية ، اختلف الناس في المعنى الذي من أجله خاف { الموالي } ، فقال ابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح خاف أن يرثوا ماله وأن ترثه الكلالة فأشفق من ذلك ، وروى قتادة والحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال « يرحم الله أخي زكرياء ما كان عليه ممن يرث ماله
      والأكثر من المفسرين على أنه أراد وراثة المال ويحتمل قول النبي صلى الله عليه وسلم « إنا معشر النبياء لا نورث » أن لا يريد به العموم بل على أنه غالب امرهم فتأمله
      والأظهر الأليق { زكرياء } عليه السلام أن يريد وراثة العلم والدين فتكون الوراثة مستعارة
      تفسير الثوري ج1 ص181 ذيل الاية
      قوله : ويرث من ال يعقوب ، يرثني المال ويرث من ال يعقوب النبوة))

      تعليق


      • #4
        رابعا:

        (بعض الادلة على وراثة اهل البيت(ع) من الرسول(ص))



        كتاب صحيح البُخاري(3/1132)
        دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
        الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987
        2943
        حدثنا سعيد بن محمد الجرمي حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي أن الوليد بن كثير حدثه عن محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي حدثه أن ابن شهاب حدثه أن علي بن حسين حدثه
        : أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل حسين بن علي رحمه الله عليه لقيه المسور بن مخرمة فقال له هل لك إلي من حاجة تأمرني بها ؟ فقلت له لا فقال له فهل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه و سلم فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى تبلغ نفسي إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام فسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال إن فاطمة مني وأنا أتخوف أن تفتن في دينها . ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه . قال ( حدثني فصدقني ووعدني فأوفى لي وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم وبنت عدو الله أبدا.




        وفي صحيح مُسلم (4/1902)
        ( 2449 )
        حدثني أحمد بن حنبل أخبرنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن الوليد بن كثير حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي أن ابن شهاب حدثه أن علي بن الحسين حدثه
        : أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما لقيه المسور بن مخرمة فقال له هل لك إلي من حاجة تأمرني بها ؟ قال فقلت له لا قال له هل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى تبلغ نفسي إن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل على فاطمة فسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال إن فاطمة مني وإني أتخوف أن تفتن في دينها قال ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن قال حدثني فصدقني ووعدني فأوفى لي وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم وبنت عدو الله مكانا واحدا أبدا.



        وقال ابن كثير في البداية والنهاية(6/7
        [وروى أيضا من حديث عثمان بن سعد عن ابن سيرين قال: صنعت سيفي على سيف سمرة، وزعم سمرة أنه صنع سيفه على سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان حنفيا وقد صار إلى آل علي سيف من سيوف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما بكربلاء عند الطف كان معه فأخذه علي بن الحسين بن زين العابدين فقدم معه دمشق حين دخل على يزيد بن معاوية، ثم رجع معه إلى المدينة، فثبت في الصحيحين عن المسور بن مخرمة أنه تلقاه إلى الطريق، فقال له: هل لك إلي من حاجة تأمرني بها ؟ قال فقال: لا، فقال: هل أنت معطى سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخشى أن يغلبك عليه القوم، وأيم الله إن أعطيتنيه لا يخلص إليه أحد حتى يبلغ نفسي
        وذكر ذلك أيضاً الذهبي في تاريخ الإسلام (1/162



        كيف وصل سيف الرسول(ص) الى علي ثم الحسن ثم الحسين وبعده للامام السجاد عليهم السلام
        يتوضح الامر في كتبنا



        كتاب الكافي الشريف الجزء1باب ما عند الائمة من سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله
        محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر ابن سويد عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال: ترك رسول الله صلى الله عليه وآله في المتاع سيفاودرعا وعنزة ورحلا وبغلته الشهباء فورث ذلك كله علي بن أبي طالب عليه السلام.
        الحديث صححه المجلسي في المرآة (3_45.)




        محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان عن حجر، عن حمران، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عما يتحدث الناس أنه دفعت إلى أم سلمة صحيفة مختومة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما قبض ورث علي عليه السلام علمه وسلاحه وما هناك ثم صار إلى الحسن ثم صار إلى الحسين عليهما السلام فلما خشينا أن نغشى استودعها ام سلمة ثم قبضها بعد ذلك علي بن الحسين عليه السلام، قال: فقلت: نعم ثم صار إلى أبيك ثم انتهى إليك وصار بعد ذلك إليك، قال: نعم.
        الحديث حسنه المجلسي في المرآة (3_47.)




        محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن عمر بن أبان
        قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عما يتحدث الناس أنه دفع إلى أم سلمة صحيفة مختومة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما قبض ورث علي عليه السلام علمه وسلاحه وما هناك، ثم صار إلى الحسن ثم صار إلى الحسين عليهما السلام، قال: قلت: ثم صار إلى علي بن الحسين، ثم صار إلى ابنه، ثم انتهى إليك، فقال: نعم.
        الحديث صححه المجلسي في المرآة(3_48.)

        تعليق


        • #5
          خامسا:

          (ابن تيمية يفضح قومه)


          يقول ابن تيمية في منهاجه:

          أحدها أن ما ذكر من ادعاء فاطمة رضي الله عنها فدك فإن هذا يناقض كونها ميراثا لها فإ كان طلبها بطريق الإرث امتنع أن يكون بطريق الهبة وإن كان بطريق الهبة امتنع أن يكون بطريق الإرث ثم إن كانت هذه هبة في مرض الموت فرسول الله صلى الله عليه وسلم منزه إن كان يورث كما يورث غيره أن يوصى لوارث أو يخصه في مرض موته بأكثر من حقه وإن كان في صحته فلا بد أن تكون هذه هبة مقبوضة وإلا فإذا وهب الواهب بكلامه ولم يقبض الموهوب شيئا حتى مات الواهب كان ذلك باطلا عند جماهير العلماءفكيف يهب النبي صلى الله عليه وسلم فدك لفاطمة ولا يكون هذا أمرا معروفا عند أهل بيتهوالمسلمين حتى تخص بمعرفته أم أيمن أو على رضي الله عنهما


          كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 229



          لنغير السؤال الى:
          إن كان رسول الله(ص) لا يورث فكيف لا يكون هذا معروفا عند أهل بيته؟
          الذين هم من سيرثونه بعد مماته!!!


          فقد قال رسول الله(ص):
          " الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أو ضيع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته."
          " الزموا أولادكم وأحسنوا آدابهم ، فإن أولادكم هدية إليكم."

          "بعثت إلى أهل بيتي خاصة ، وإلى الناس عامة
          فهل يترك رسول الله ابنته الوحيدة بدون ان يُعلمها انها لا ترثه بعده؟؟
          -----------------------

          والحمد لله رب العالمين

          تعليق


          • #6
            اعتذر عن التنسيق

            بسبب خلل في المنتدى لم استطع ان انسقه كما أريد

            تعليق


            • #7
              جعلة الله في ميزان حسناتك اخي الكريم

              بحث ممتاز

              تعليق


              • #8

                بارك الله فيك أخي العزيز
                موضوع رائع وأدلة من العيار الثقيل

                اللهم صلى على محمد وال محمد

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة بـحرانـي
                  رابعا:

                  (بعض الادلة على وراثة اهل البيت(ع) من الرسول(ص))



                  كتاب صحيح البُخاري(3/1132)
                  دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
                  الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987
                  2943
                  حدثنا سعيد بن محمد الجرمي حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي أن الوليد بن كثير حدثه عن محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي حدثه أن ابن شهاب حدثه أن علي بن حسين حدثه
                  : أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل حسين بن علي رحمه الله عليه لقيه المسور بن مخرمة فقال له هل لك إلي من حاجة تأمرني بها ؟ فقلت له لا فقال له فهل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه و سلم فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى تبلغ نفسي إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام فسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال إن فاطمة مني وأنا أتخوف أن تفتن في دينها . ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه . قال ( حدثني فصدقني ووعدني فأوفى لي وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم وبنت عدو الله أبدا.




                  وفي صحيح مُسلم (4/1902)
                  ( 2449 )
                  حدثني أحمد بن حنبل أخبرنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن الوليد بن كثير حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي أن ابن شهاب حدثه أن علي بن الحسين حدثه
                  : أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما لقيه المسور بن مخرمة فقال له هل لك إلي من حاجة تأمرني بها ؟ قال فقلت له لا قال له هل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى تبلغ نفسي إن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل على فاطمة فسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال إن فاطمة مني وإني أتخوف أن تفتن في دينها قال ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن قال حدثني فصدقني ووعدني فأوفى لي وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم وبنت عدو الله مكانا واحدا أبدا.



                  وقال ابن كثير في البداية والنهاية(6/7
                  [وروى أيضا من حديث عثمان بن سعد عن ابن سيرين قال: صنعت سيفي على سيف سمرة، وزعم سمرة أنه صنع سيفه على سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان حنفيا وقد صار إلى آل علي سيف من سيوف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما بكربلاء عند الطف كان معه فأخذه علي بن الحسين بن زين العابدين فقدم معه دمشق حين دخل على يزيد بن معاوية، ثم رجع معه إلى المدينة، فثبت في الصحيحين عن المسور بن مخرمة أنه تلقاه إلى الطريق، فقال له: هل لك إلي من حاجة تأمرني بها ؟ قال فقال: لا، فقال: هل أنت معطى سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخشى أن يغلبك عليه القوم، وأيم الله إن أعطيتنيه لا يخلص إليه أحد حتى يبلغ نفسي
                  وذكر ذلك أيضاً الذهبي في تاريخ الإسلام (1/162



                  كيف وصل سيف الرسول(ص) الى علي ثم الحسن ثم الحسين وبعده للامام السجاد عليهم السلام
                  يتوضح الامر في كتبنا



                  كتاب الكافي الشريف الجزء1باب ما عند الائمة من سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله
                  محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر ابن سويد عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال: ترك رسول الله صلى الله عليه وآله في المتاع سيفاودرعا وعنزة ورحلا وبغلته الشهباء فورث ذلك كله علي بن أبي طالب عليه السلام.
                  الحديث صححه المجلسي في المرآة (3_45.)




                  محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان عن حجر، عن حمران، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عما يتحدث الناس أنه دفعت إلى أم سلمة صحيفة مختومة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما قبض ورث علي عليه السلام علمه وسلاحه وما هناك ثم صار إلى الحسن ثم صار إلى الحسين عليهما السلام فلما خشينا أن نغشى استودعها ام سلمة ثم قبضها بعد ذلك علي بن الحسين عليه السلام، قال: فقلت: نعم ثم صار إلى أبيك ثم انتهى إليك وصار بعد ذلك إليك، قال: نعم.
                  الحديث حسنه المجلسي في المرآة (3_47.)




                  محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن عمر بن أبان
                  قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عما يتحدث الناس أنه دفع إلى أم سلمة صحيفة مختومة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما قبض ورث علي عليه السلام علمه وسلاحه وما هناك، ثم صار إلى الحسن ثم صار إلى الحسين عليهما السلام، قال: قلت: ثم صار إلى علي بن الحسين، ثم صار إلى ابنه، ثم انتهى إليك، فقال: نعم.
                  الحديث صححه المجلسي في المرآة(3_48.)

                  اهل السنة لا يؤمنون بصحة الروايات التي معكم

                  فكيف تحتج بها؟؟


                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة بـحرانـي
                    خامسا:

                    (ابن تيمية يفضح قومه)


                    يقول ابن تيمية في منهاجه:

                    أحدها أن ما ذكر من ادعاء فاطمة رضي الله عنها فدك فإن هذا يناقض كونها ميراثا لها فإ كان طلبها بطريق الإرث امتنع أن يكون بطريق الهبة وإن كان بطريق الهبة امتنع أن يكون بطريق الإرث ثم إن كانت هذه هبة في مرض الموت فرسول الله صلى الله عليه وسلم منزه إن كان يورث كما يورث غيره أن يوصى لوارث أو يخصه في مرض موته بأكثر من حقه وإن كان في صحته فلا بد أن تكون هذه هبة مقبوضة وإلا فإذا وهب الواهب بكلامه ولم يقبض الموهوب شيئا حتى مات الواهب كان ذلك باطلا عند جماهير العلماءفكيف يهب النبي صلى الله عليه وسلم فدك لفاطمة ولا يكون هذا أمرا معروفا عند أهل بيته والمسلمين حتى تخص بمعرفته أم أيمن أو على رضي الله عنهما


                    كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 229






                    فقد قال رسول الله(ص):
                    " الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أو ضيع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته."
                    " الزموا أولادكم وأحسنوا آدابهم ، فإن أولادكم هدية إليكم."

                    "بعثت إلى أهل بيتي خاصة ، وإلى الناس عامة

                    -----------------------

                    والحمد لله رب العالمين


                    لنغير السؤال الى:
                    إن كان رسول الله(ص) لا يورث فكيف لا يكون هذا معروفا عند أهل بيته؟
                    الذين هم من سيرثونه بعد مماته!!!
                    كلام رسول الله لايلزم ان يبلغ جميع المسلمين

                    واما مسألة الهبه , فان كانت هبه مقبوضه , فان ذلك سيشتهر بين اهل بيته على الاقل

                    لان المقبوض يكون ظاهرا وخاصة لو كانت ارض فدك البعيده


                    واما قوله لانورث , فليس لزاما ان يبلغ الجميع, فيكفي الواحد ليبلغ.



                    فهل يترك رسول الله ابنته الوحيدة بدون ان يُعلمها انها لا ترثه بعده؟؟
                    الوراثة لاتكون مخصوصة بالابنة من دون الزوجات, فلا يلزم ان يوجه الكلام مخصوصا اليها

                    فعلم واحدة من الزوجات يكفي لابلاغ التشريع.


                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بـحرانـي
                      أولا:
                      (الاعتراف بان ابوبكر تفرد بالحديث)

                      قال الحافظ جلال الدين السيوطي (ت 911):
                      «أخرج أبو القاسم البغوي وأبو بكر الشافعي في فوائده وابن عساكر عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: لما توفي رسول اللّه عليه الصلاة والسلام . . . اختلفوا في ميراثه، فما وجدوا عند أحد من ذلك علماً. فقال أبو بكر: سمعت رسول اللّه عليه الصلاة والسلام يقول: إنّا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة»
                      تاريخ الخلفاء: 86 وانظر: تاريخ دمشق 30 / 311 وفيه: «تركنا».

                      وقال ابن حجر المكّي في صواعقه:
                      «اختلفوا في ميراث النبي صلّى اللّه عليه وسلّم، فما وجدوا عند أحد في ذلك علماً، فقال أبو بكر: سمعت رسول اللّه . . .»
                      الصواعق المحرقة: 19 وفيه «واختلفوا في ميراثه لما وجدنا

                      ما قاله العلماء في انفراد ابوبكر بالحديث

                      قال القاضي عضد الدين الإيجي بشرح قول ابن الحاجب:
                      «يجب العمل بخبر الواحد العدل خلافاً للقاساني و . . . لنا: تكرّر العمل به كثيراً من الصحابة والتابعين شائعاً ذائعاً من غير نكير . . .» قال:


                      «قد ثبت جواز التعبّد بخبر الواحد، وهو واقع، بمعنى أنّه يجب العمل بخبر الواحد، وقد أنكره القاساني والرافضة وابن داود. والقائلون بالوقوع قد اختلفوا في طريق إثباته، والجمهور على أنّه يجب بدليل السمع، وقال أحمد والقفال وابن سريج وأبو الحسين البصري بدليل العقل. لنا: إجماع الصحابة والتابعين، بدليل ما نقل عنهم من الاستدلال بخبر الواحد، وعملهم به في الوقائع المختلفة التي لا تكاد تحصى، وقد تكرّر ذلك مرّةً بعد أُخرى، وشاع وذاع بينهم، ولم ينكر عليهم أحد، وإلاّ نقل، وذلك يوجب العلم العادي باتّفاقهم كالقول الصريح، وإن كان احتمال غيره قائماً في كلّ واحد واحد، فمن ذلك:
                      أنّه عمل أبو بكر بخبر المغيرة في ميراث الجدّة، وعمل عمر . . . وعمل الصحابة بخبر أبي بكر: الأئمّة من قريش، و: الأنبياء يدفنون حيث يموتون. و:
                      نحن معاشر الأنبياء لا نورث.

                      إلى غير ذلك ممّا لا يجدي استيعاب النظر فيه إلاّ التطويل . . .»

                      وقال الرازي في المسألة: «المسلك الرابع:

                      الإجماع، العمل بالخبر الذي لا يقطع بصحّته مجمع عليه بين الصحابة، فيكون العمل به حقّاً. إنّما قلنا: إنّه مجمع عليه بين الصحابة، لأنّ بعض الصحابة عمل بالخبر الذي لا يقطع بصحّته، ولم ينقل عن أحد منهم انكار على فاعله، وذلك يقتضي حصول الإجماع. وإنّما قلنا: إنّ بعض الصحابة عمل به، لوجهين: الأوّل: وهو أنّه روي بالتواتر: أنّ يوم السقيفة لمّا احتج أبو بكر ـ رضي اللّه عنه ـ على الأنصار بقوله عليه الصلاة والسلام: الأئمّة من قريش، مع أنّه مخصّصٌ لعموم قوله تعالى: (أطِيعُوا اللّهَ وأطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولى الأمْرِ مِنْكُمْ)(5) قبلوه ولم ينكر عليه أحد . . . الثاني: الاستدلال بأُمور لا ندّعي التواتر في كلّ واحد منها، بل في مجموعها. وتقريره: أنّ نبيّن أنّ الصحابة عملوا على وفق خبر الواحد، ثمّ نبيّن أنّهم إنّما عملوا به لا بغيره. أمّا المقام الأوّل، فبيانه من وجوه:


                      الأوّل: رجوع الصحابة إلى خبر الصدّيق في قوله عليه الصلاة والسلام: الأنبياء يدفنون حيث يموتون. وفي قوله: الأئمّة من قريش. وفي قوله:
                      نحن معاشر الأنبياء لا نورث . . .»

                      وقال الغزّالي:
                      «وكلام من ينكر خبر الواحد ولا يجعله حجّةً في غاية الضعف، ولذلك ترك توريث فاطمة ـ رضي اللّه عنها ـ بقول أبي بكر: نحن معاشر الأنبياء لا نورث.
                      المستصفى للغزالي ص 249

                      وقال الآمدي ـ في مبحث حجّيّة خبر الواحد ـ:
                      «ويدلّ على ذلك ما نقل عن الصحابة من الوقائع المختلفة الخارجة عن العدّ والحصر، المتفقة على العمل بخبر الواحد ووجوب العمل به، فمن ذلك ما روي عن أبي بكر الصدّيق ـ رضي اللّه عنه ـ أنّه عمل بخبر المغيرة و . . . ومن ذلك عمل جميع الصحابة بما رواه أبو بكر الصدّيق من قوله: الأئمّة من قريش، ومن قوله: الأنبياء يدفنون حيث يموتون. ومن قوله: نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة . . .»
                      الإحكام في أُصول الأحكام 2 / 297 ـ 298.


                      اعتقد يكفي ما اوردناه





                      وقال الآمدي ـ في مبحث حجّيّة خبر الواحد ـ:

                      ويدلّ على ذلك ما نقل عن الصحابة من الوقائع المختلفة الخارجة عن العدّ والحصر، المتفقة على العمل بخبر الواحد ووجوب العمل به


                      فكأنك ترد على نفسك بنفسك!!!

                      فالخبر وان انفرد فهو حجة, فان هذا موضوع موجه لاهل السنة, فحاول ان تلزمهم بما يلتزمون به, والخبر الواحد يلتزمون به.


                      تعليق


                      • #12
                        حياكم الله الاخوة الكرام

                        الامير
                        شيخ الطائفة

                        تعليق


                        • #13
                          اهل السنة لا يؤمنون بصحة الروايات التي معكم
                          فكيف تحتج بها؟؟
                          هل انت اعمى؟؟

                          لقد اوردت روايات الصحيحن وكلام ابن كثير

                          فيكفي العاقل ان يفهم من النص ان ال علي ورثوه
                          وقد صار إلى آل علي سيف من سيوف رسول الله صلى الله عليه وسلم
                          ومن ثم اوردت كلام كتبي انهم ورثوه صراحة
                          كلام رسول الله لايلزم ان يبلغ جميع المسلمين
                          واما مسألة الهبه , فان كانت هبه مقبوضه , فان ذلك سيشتهر بين اهل بيته على الاقل
                          لان المقبوض يكون ظاهرا وخاصة لو كانت ارض فدك البعيده
                          واما قوله لانورث , فليس لزاما ان يبلغ الجميع, فيكفي الواحد ليبلغ.
                          اولا:
                          كلام الرسول يلزم ان يبلغ المعنيين
                          وفي هذه الحالة هم اهل بيته

                          فهذا طعن به اصلا
                          كيف يخبر رجل غريب عنه لا يرث منه شيئا
                          ولا يخبر اهل بيته بل حتى عائشة لم يخبرها!!

                          وهو القائل
                          " الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أو ضيع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته."
                          " الزموا أولادكم وأحسنوا آدابهم ، فإن أولادكم هدية إليكم."

                          "بعثت إلى أهل بيتي خاصة ، وإلى الناس عامة
                          ثانيا:
                          مسألة الهبة
                          ومن قال لك انه لم يشتهر عندهم
                          ولكن موضوعنا ليس عن الهبة
                          فان كنت تريد ان تعرف من شهد غير
                          أم ايمن والامام علي(ع) لفاطمة(ع)
                          افتح موضوع اخر وسأريك


                          ثالثا:
                          قول لا نورث
                          على الاقل يلزم واحد من اهل بيته
                          سواء كانت زوجاته او بنته او غيره
                          ولكن هم يصرحون بانهم لم يسمعون

                          بل قد اصروا انهم يرثون منه
                          فهذه فاطمة(ع) استشهدت غاضبة عليه

                          وهذا العباس والامام علي(ع) في عهد عمر
                          يسألانه عن ميراث فاطمة(ع)

                          فهو دليل قاطع على عدم تصديق كذبته
                          فكأنك ترد على نفسك بنفسك!!!
                          فالخبر وان انفرد فهو حجة, فان هذا موضوع موجه لاهل السنة, فحاول ان تلزمهم بما يلتزمون به, والخبر الواحد يلتزمون به.
                          اشك انك قرأت الموضوع!!!

                          فأبوبكر اعترف بان اهل النبي يرثونه
                          وكتاب الله يصفعك ويلقمك احجارا
                          والعباس وامير المؤمنين(ع) كذلك

                          فالخبر الواحد عن ابوبكر هو كذبة منه
                          يعارض كتاب الله

                          تعليق


                          • #14
                            ساحاول الرد بالتفصيل لاحقا لتنفيد شبهات البحراني

                            تعليق


                            • #15
                              ساحاول الرد بالتفصيل لاحقا لتنفيد شبهات البحراني
                              عندما ترد حاول ان ترد على النقاط الخمس
                              ولا تكن مثل اخوك يقتبس ما يريد


                              ولن اسمح بتحريف الموضوع

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X