في مطلع الالفية الثانية وبخاصة بعد سقوط نظام الشيوعية وانتصار الرأسمالية القمعية عام 1990، توسعت ظاهرة العولمة لتشمل جميع الدول الغنية وجميع دول العالم الثالث على حد سواء ، وانتشرت عقيدة الولايات المتحدة الاميركية في التحضر، والتطور والتقدم ، حتى اضحت مرحبة اشد الترحيب الحار من قبل الجميع . وهنا ، تظهر المفارقة بين علة تقليد الغرب وعلى الحفاظ على التقاليد الموروثة ..بيد ان الواقع الحالي يفرض سبحة من الاسئلة : ميف يمكن للتطور ان يكون علة واستعمارا ؟؟
وهل لتلك العلة اي طابع ايجابي ؟؟؟
لعل اول ما يخطر في البال عند ذكر الحضارة والتقدم هو مصير الشعوب العربية التي عانت بشاعة الظلم والاستعماروالاستحقار والرقّ..واضافة الى تلك المعاناة القومية والعبودية المفروضة من قبل القوى العالمية التي تمتلك زمام الامور ، تنشأ ظاهرة افراغ الريف وانحلال طبقة كبار ملاكي الاراضي الزراعية فيه ، لنشهد مخاض طبقات جديدة من نوع آخر .. ألارستقراطية أو طبقة الاغنياء والميسورين ..وعلى اثر تفاقم مظاهر الترف والاسراف في سبيل المادة ، برزت ظاهرة تقليد الغرب في نمط عيشهم وأفكارهم وحتى سياستهم الداخلية !! أن علة تقليد علة مميتة ، تحيق بسلامة البلاد والعباد وتؤدي الى تجسيد موت الانسان وموت حضارته وقيمه وفطرته التي فطره الله تعالى عليها ، اذا الى تفريغه من اصالته ....
حقيق اننا جميعا نحب الحضارة والثقافة والصدق البناء والادارة الحرة ، الا ان ما نشهده اليوم من ظاهرة المفاسد الاجتماعية المستشرية تناقض رغبتنا في التقدم والتصور، ولكن مع الحفاظ على هذا الكم الكبير من قيمنا الاصيلة المتوارثة عن اسلافنا وآبائنا الاولين ، ولا بد هنا من التعويل على ما صدر من مقالات صارخة محذرة من هذا الامر ، حيث رفعت الاصوات جاهرة بالحقائق وصادقة في المفاهيم ، ومحذرة من شوائب وعيوب التقليد ..
وهل لتلك العلة اي طابع ايجابي ؟؟؟
لعل اول ما يخطر في البال عند ذكر الحضارة والتقدم هو مصير الشعوب العربية التي عانت بشاعة الظلم والاستعماروالاستحقار والرقّ..واضافة الى تلك المعاناة القومية والعبودية المفروضة من قبل القوى العالمية التي تمتلك زمام الامور ، تنشأ ظاهرة افراغ الريف وانحلال طبقة كبار ملاكي الاراضي الزراعية فيه ، لنشهد مخاض طبقات جديدة من نوع آخر .. ألارستقراطية أو طبقة الاغنياء والميسورين ..وعلى اثر تفاقم مظاهر الترف والاسراف في سبيل المادة ، برزت ظاهرة تقليد الغرب في نمط عيشهم وأفكارهم وحتى سياستهم الداخلية !! أن علة تقليد علة مميتة ، تحيق بسلامة البلاد والعباد وتؤدي الى تجسيد موت الانسان وموت حضارته وقيمه وفطرته التي فطره الله تعالى عليها ، اذا الى تفريغه من اصالته ....
حقيق اننا جميعا نحب الحضارة والثقافة والصدق البناء والادارة الحرة ، الا ان ما نشهده اليوم من ظاهرة المفاسد الاجتماعية المستشرية تناقض رغبتنا في التقدم والتصور، ولكن مع الحفاظ على هذا الكم الكبير من قيمنا الاصيلة المتوارثة عن اسلافنا وآبائنا الاولين ، ولا بد هنا من التعويل على ما صدر من مقالات صارخة محذرة من هذا الامر ، حيث رفعت الاصوات جاهرة بالحقائق وصادقة في المفاهيم ، ومحذرة من شوائب وعيوب التقليد ..
تعليق