كانت عائشة كثيرا ما تتظاهر بالنوم عندما يبات عندها رسول الله ، ولكنها ترقب زوجها وتتحسس مكانه في الظلام وتتعقبه أينما ذهب . ولها رواية على لسانها أخرجها صحيح مسلم ج3 ص64 + أحمد بن حنبل ج6 ص221
" لما كانت ليلتي التي كان النبي ص فيها عندي ، انقلب فوضع رداءه وخلع نعليه ، فوضعهما عند رجليه وبسط طرف إزاره على فراشه فاضطجع ، فلم يلبث إلاّ ريثما ظن أن رقدت ، فأخذ رداءه رويدا رويدا .... وانتقل رويدا رويدا ..... وفتح الباب ، فخرج ، ثم أجافه رويدا ...
فجعلت درعي في رأسي .. واختمرت وتقنّعت إزاري .. ثم انطلقت على إثره ! حتى جاء البقيع فأطال القيام ، ثم رفع يديه ثلاث مرات ،
ثم انحرف .. فانحرفت .. فأسرع .... فأسرعت .... فهرول ... فهرولت ... فأحضر .... فأحضر .... فسبقته فدخلت .... فليس إلا أن اضطجعت ..
فدخل فقال : مالك يا عائش ؟؟ حشيا رابية ؟؟ قالت : فقلت : لا شيء ، قال : لتخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير ، قال : قلت : يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي ، فأخبرته ، قال : فأنت السواد الذي رأيت أمامي ، قلت : نعم ، فلهدني في صدري لهدة أوجعتني ، ثم قال : أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله ؟؟
ورد في الحديث : الغيرة للرجل إيمان وللمرأة كفر !!
وأترك التعليق لكم ..
" لما كانت ليلتي التي كان النبي ص فيها عندي ، انقلب فوضع رداءه وخلع نعليه ، فوضعهما عند رجليه وبسط طرف إزاره على فراشه فاضطجع ، فلم يلبث إلاّ ريثما ظن أن رقدت ، فأخذ رداءه رويدا رويدا .... وانتقل رويدا رويدا ..... وفتح الباب ، فخرج ، ثم أجافه رويدا ...
فجعلت درعي في رأسي .. واختمرت وتقنّعت إزاري .. ثم انطلقت على إثره ! حتى جاء البقيع فأطال القيام ، ثم رفع يديه ثلاث مرات ،
ثم انحرف .. فانحرفت .. فأسرع .... فأسرعت .... فهرول ... فهرولت ... فأحضر .... فأحضر .... فسبقته فدخلت .... فليس إلا أن اضطجعت ..
فدخل فقال : مالك يا عائش ؟؟ حشيا رابية ؟؟ قالت : فقلت : لا شيء ، قال : لتخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير ، قال : قلت : يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي ، فأخبرته ، قال : فأنت السواد الذي رأيت أمامي ، قلت : نعم ، فلهدني في صدري لهدة أوجعتني ، ثم قال : أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله ؟؟
ورد في الحديث : الغيرة للرجل إيمان وللمرأة كفر !!
وأترك التعليق لكم ..
تعليق