إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مستجدات موقع السراج في الطريق الى الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مستجدات موقع السراج في الطريق الى الله

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    نبث اليكم حديث الجمعة الذى ألقاه سماحة الشيخ حبيب الكاظمى ، فى مسجد الرسول الاعظم (ص) فى ابوظبى .. 8 شوال 1423 (14-12-2002) واليكم اهم محاور هذا الحديث:

    1- إن الحديث عن الخشونة والعنف ، لهو حديث الساعة .. ونحن لا ننكر ان هناك جماعات مشبوهة تمارس هذه الطريقة باسم الدين ، وهي لا تزيد الناس بذلك إلا نفورا منه .. وهو دليل على الفقر الفكري ، إذ أن صاحب المنطق والفكر ، له ما يغنيه عن استعمال العنف بأي شكل كان .. وقد أساء هؤلاء الى الدين الذي وصفه النبي (ص) بانه الشريعة السمحة السهلة .. فلا بد من تحديد المرجعية الصحيحة فى فهم الدين ، والا وقع المسخ الفكرى والعملى ، كما تم فى الامم السالفة !

    2- لقد ضرب النبي (ص) اروع صور الرفق ، ونفي العنف في مواقف كثيرة منها : انه عندما اخرج بلال صفية بنت حيي من اشراف اليهود في معركة خيبر ، ومر بها على قتلى اليهود ، حتى كادت تذهب روحها ، فقال له النبي (ص) متأثرا بهذا الموقف - وإن كان بالنسبة للعدو - قائلا : أنزعت منك الرحمة يا بلال ؟!.

    3- كان النبي (ص) يؤكد على الرفق في التعامل خصوصا مع الضعاف من الخلق ومن ينبغي رحمتهم ، كالاطفال ..! فها هو يسمع بكاء الحسن (ع) ، وهو صبي ، فيقول لفاطمة (ع) : ما للحسن ؟!.. ألم اقل لك ان بكاءه يؤذيني !.. ويسمع احدهم يقول : ما اعلم اني قبلت ولدا لي قط !.. فيقول النبي (ص) مغضبا : إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك ، فما اصنع بك ؟!..

    4- إن من اسباب انجرار الانسان الى الخشونة في التعامل مع الغير : هو التوتر العائلي .. فالذي يعيش حياة زوجية غير مستقرة ، يثار لادنى مثير ، فيخرج عن طوره ليزيد حياته المرتبكة تعقيدا وارتباكا .. ومن هنا وجب على كل عاقل ان يؤسس عشه الزوجي على اساس متين من الرفق والتفاهم ، لئلا ينفذ الشيطان من خلاله .. فإن كل توتر في الخارج له جذوره من الداخل ، وهو من موجبات الاحباط حتى في كسب المكاسب الدنيوية.

    5- إن من موجبات الخشونة في التعامل ايضا : هي النظرة الدونية واحتقار الغير ، وهو ما نجده في تعامل البعض مع من تحت ايديهم من المستضعفين من الخلق ، ناسين انسانيتهم ، وأن لهم كرامتهم عند الله تعالى .. ومن هنا نعزي بعض البلاءات وخصوصا في جانب النساء , الى استعمال الخشونة مع من تحت ايديهم من الخدم ، ا! لذين لا ناصر لهم إلا الله تعالى ..

    6- إننا لا ننكر بأن المرض ، وتقدم السن : من موجبات ميل الانسان الى الحدة في التعامل ، ولكن لا ينبغي ان ننسى ان جوهر الانسان وصفاء باطنه ، يتجلى في مثل تلك الحالات ، فلا ينبغي ان يتخذ الانسان هذه الظروف ذريعة لعدم كبح جماح نفسه في استعمال الاساليب الخشنة في التعامل مع من حوله ، وإن اعطى الغير له عذرا ، مراعاة لحالته..

    7- إن من دواعي الخشونة في التعامل ايضا : الطبع الذي افرزته العوامل الوراثية ، والبيئية .. فالذي نشأ في عائلة متوترة ، وفي ظل خلاف الوالدين ، فإنه يميل بطبعه الى الحدة والخشونة متأثرا بدواع من اللاشعور.. وعليه ، فلا بد لهذا الصنف أن يضاعف مراقبته لطبعه ، لئلا ينساق من حيث لا يشعر الى هذا الجو الذي لا يحمد عقباه ، ولطالما اوجبت الندامة الابدية.

    8- إن من الافات الكبرى للخشونة في التعامل : هو أن صاحبها يفقد السيطرة على مراكز القرار في فكره ، فيصبح العوبة بيد الشيطان ، يقلبه كالكرة كيفما شاء ، وهو ما نشاهده بالوجدان .. وقد سأل نبي الله نوح (ع) عن الحالة الت! ي يكون فيها ابليس اقدر ما يكون على ابن آدم ، فكان جواب ابليس وهو الخبير بعمله : عند الغضب !.

    9- من السلبيات المهمة ايضا في هذا المجال : أن الانسان المتوتر في مواجهة الاخرين ، لا يمكنه ان يأتي بحجة مقنعة للطرف الاخر ، وإن كان الحق معه ، وفي ذلك تفويت لاهدافه المشروعة في الحياة .. ومن هنا يفقد تأثيره على الوسط الذي يعيش فيه ، فلا يقدر على دفع المنكر في بيئته.. وقد علق علي (ع) على هذه الحالة تعليقا جميلا عندما قال : شدة الغضب تغير المنطق ، وتقطع مادة الحجة ، وتفرق الفهم .

    10- إن الكثيرين من الطموحين للوصول الى درجات القرب المتخصصة ، يودون الاطلاع على ملكوت السموات والارض - كما اراها الله عز وجل لخليله ابراهيم (ع) - وهو من قبيل السهل الممتـنع .. والطريق الى ذلك قد كشف عنه النبي (ص) إذ يتمثل بمراقبة واردات القلب ، حينما قال : لولا ان الشياطين يحومون على قلوب بني آدم ، لنظروا الى ملكوت السماوات والارض .. ولا شك ان من آثار هذا الجولان الخطير حول القلب : هو الخروج عن حالة الاتزان والاعت! دال عند الغضب ، وهو ما حذرمنه امير المؤمنين (ع) في ساعة وفاته.. فهل نحن متعظون ؟..

    ===============================
    - نؤكد مرة اخرى على انه قد تغير عنوان موقع السراج :

    http://www.alseraj.net - http://www.alseraj.org

    فنرجو اخبار الاخوة والاخوات الذين ليست لهم عناوين مسجلة لدينا بهذا التغيير.

    - *** الدال على الخير كفاعله ***

    ===========================
    اعلان هام للاخوة الكرام : ترشيح موقع السراج في الطريق الى الله لافضل المواقع الشيعية على TOP SHIA SITES

    http://www.topshia.com/in.php?site=1003355535

  • #2
    والله هذي الموقع وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااجد ححححححححححححححححححححححححلللللللللللللللللللللييييي يييييييييييييييييييووووووووووووووووووووووووو ما في علييييييييييييييييييييييييييييييييه كلام

    تعليق


    • #3
      شكرا لكم اخية

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      اخية ادعو لكم بالموفقية دوما وابدا .


      جعلتم خداما للمحراب .


      والسلام ختام .

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X