بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت هذه الكلمات بعد تأمل في واقع العراق وما يحاك له
والحقيقة الذي دفعني لكتابة هذه الكلمات أو هذا الموضوع
تكرار المؤامرات وغفلة الناس ولا اعلم هل الناس نيام أم
مخدرين أم ينسون بسرعة ما حيك لهم من قبل من مؤامرات
من قبل القوى التي تريد أن تهيمن على الساحة السياسية
والسلطة والكرسي والحكم والتسلط على رقاب الناس والمدعومة
من قوى خارجية إقليمية وغير إقليمية لها مصلحه في آن يبقى العراق ساحة للصراعات ألإقليمية والدولية لكي تبقى بلدانهم
وأمنهم القومي محفوظ ولسلب خيرات العراق على جثث ودماء العراقيين والفقر وسوء الخدمات والفساد الإداري والمالي والخراب والدمار التي عملته أيدي القوى السياسية المهيمنة على القرار السياسي وبتحريك ودعم وتخطيط من قبل القوى الإقليمية والدولية التي لها مصلحة في العراق كما ذكرنا سابقاً وهذا من الجانب السياسي والأمني أما الجانب الديني والعقائدي فهذا بحث أخر.
أما ألان أنا بصدد ما تفعله القوى المتسلطة على العراق
لكي تصل إلى السلطة والحكم لتنفيذ مخططات القوى الخارجية
وما تفعله القوى الخارجية لمساعدة القوى التي تعمل لحسابها
لكي تصل إلى السلطة وتهيمن على القرار السياسي والأمني
والتسلط على رقاب الناس .
استوقفني في الحقيقة قول احد علماء الوهابية وتهجمه على
السيد ألسيستاني (دام ظله) الحقيقة الاستغراب والتعجب والوقوف
ليس في ما قاله (ألعريفي) الوهابي لأننا نسمع هذا التهجم
والكلام النابي من قبل ألوهابيه وغير الوهابية على العلماء
وعلى الشيعة بشكل عام لان هذا هو ديدنهم بل هم يتهجمون على محمد وال محمد الذين هم أفضل الخلق أجمعين فضلاً عن السيد السيستاني (دام ظله) والشيعة ككل ولا عجب من هذه الناحية أي تهجم هذا الوهابي على سماحة السيد ولكن
هنا أسجل استغرابي وأتعجب في توقيت هذا التهجم واستغلال
هذا التهجم من قبل القوى السياسية وهذا الاستغراب لم يأتي
من فراغ فلو رجعنا قبل الانتخابات التي أفرزت المجلس النيابي
الحالي وبفترة قريبة وعندما كان الناس كل منهم له قائمة انتخابية
خرج علينا شخص من أحدى الفضائيات وبالتحديد الجزيرة وبرنامج الاتجاه المعاكس واخذ يتهجم على السيد السيستاني
واستغلت القوى الطائفية المهيمنة على السلطة لتجيش الناس
إلى صالحها وأخذت تتخذ سماحة السيد حاشاه كقميص عثمان
للانقضاض على السلطة من خلال إخراج الناس في مسيرات
ورفع الشعارات الطائفية وجعلوا من أنفسهم الحماة عن السيد والمذهب وضحكوا على الناس والناس صدقوا الكذبة واخذ الناس الذين خرجوا في مسيرات ضد الذي أساء إلى السيد السيستاني
يتكلمون على سماحة السيد من خلال ما فعلوا هؤلاء الطائفيين
المنتفعين (القوى السياسية) للعراق والعراقيين من قتل وتقتيل
ونهب للثروات والأموال وفساد وإفساد لماذا لأنهم تسلطوا باسم السيد السيستاني على رقاب الناس ومقدراتهم واخذوا يقولون السيد ما لم يقله بأنه داعم لتلك القائمة التي جاءت بالويل على العراقيين وأنا أقول إن هذا التهجم ليس في فائدة الطائفيين من
(الشيعة)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فقط
بل من الطائفيين السنة أيضا لان هؤلاء لا يكونون على رأس السلطة إلا من خلال الطائفية والعمل على إذكاء روح الفتنة
وقد تسلطوا على جماجم العراقيين على جماجم الأطفال
على جماجم النساء على جماجم الشباب على جماجم الشيوخ
على جماجم الرضع على رقاب الذين انتخبوهم فكانت رقاب الناس جسراً لتسلطهم وإشباع رغباتهم من الشهوات بكافة أنواعها
ولكنهم لم يشبعوا وهذا واضح لأنهم يرفعون شعار
الحسين (عليه السلام) وهم أتعس وأدنى وأحقر من يزيد عليه اللعنة وإذ يلعنون يزيد فهم يلعنون أنفسهم لأنهم لا يحملون مبادئ
الحسين (عليه السلام) بل يحملون كفر وخسة وسفالة يزيد الملعون و................................................. ........
أما ألان وقبيل الانتخابات التشريعية أُخرج وليس خرج وهناك فرق كبير بين المعنَيَين هذا الوهابي ليتهجم على سماحة السيد
السيستاني ويتكرر نفس السيناريو السابق ويستغلها الطائفيون
المتسلطين وتعلوا أبواقهم لتدافع عن السيد السيستاني ويطبلوا ويزمروا ويضجوا ويعجوا ويصرخوا وتفتح فضائياتهم على مصراعيها (للدفاع)عن السيد واسأل أين كان صراخهم وضجيجهم
وأبواقهم عندما تهجم الكلباني الوهابي ألناصبي ليس على السيد السيستاني بل على الشيعة بجميع علمائهم قديماً وحديثاً حتى الشيعة الذين عاصروا الأئمة (عليهم السلام) ووصفنا بأبشع الأوصاف وكفرنا وووووووووو
اين كانوا هؤلاء (حماة الدين والعقيدة) أين فضائياتهم لماذا لم يستنكروا رسمياً كما فعلوا اليوم لما لم تبعث رسائل إلى ألنواصب من أل سعود وتطالبهم باعتذار وإغلاق المؤسسات ومحاسبة الشخص المعني ووووووووووووووووووووو
من البطولات التي يقومون فيها ألان
الجواب وبشكل بسيط هم لا يهمهم مذهب ولا دين وشيعة
والسيد السيستاني ولا غيره من العلماء بل تهمهم معايشهم
فيدورون أين ما دارت مع أمريكا يدورون مع إيران يدورون مع
السعودية يدورون مع إسرائيل لا يهم يدورون معها مع الشياطين
هم لا يهمهم العراق ولا الشعب المهم إن اشبع رغباتي الدنيئة هذا
هو المهم كيف ما يكون ولا اعتبارات لا لدين ولا لإنسانية
هل رأيتم ما هو وجه الاستغراب
أولاً ـ هو توقيت التهجم وهو قبل الانتخابات بقليل
ثانياًـ الجهة المتهجم عليها وهو السيد السيستاني
لما لا يكون غيره من العلماء والشيعة تحمل نفس
العقيدة إذا كان التهجم على أصل العقيدة حتى في
الموقف السياسي في التهجم الأول كان هناك الكثير من
العلماء على رأي السيد السيستاني
ثالثاًـ استغلال هذه الأمور والحوادث من قبل هؤلاء المتسلطين
الطائفيين المنتفعين إلى صالحهم في الانتخابات ورائينا ما حدث
في الانتخابات السابقة واستغلالهم لاسم السيد السيستاني ليغرروا
بالناس ويدفعوهم بإعلامهم المضلل إلى انتخابهم لكي يتسلطوا
ورأينا ما حدث ألان وما عملوا في فضائياتهم وإرسال الرسائل
إلى السعودية والاستنكار الشجب وووووووووووووووووووو
وقد توجت هذه البطولات بتصريح السيد المالكي بعد زيارته إلى براني السيد إن في المستقبل القريب سيشهد اندماج قائمة
( دولة القانون) مع (الائتلاف الوطني العراقي) {وقد بارك السيد هذا الاندماج} وهذا القول مشابه إلى قول إن السيد أيد قائمة(555) انظروا كيف يكون الاستغلال ليضحكوا على
الناس والله ينطبق عليهم هذا القول (إن لم تستحي فصنع ما شئت)
ورب سائل يسال ما علاقة المتهجمين بالدول الإقليمية والدولية
والساسة الموجودين
أقول العلاقة هي كالأتي : إن الدول التي لها مصالح في العراق يهمها إن يكون من بيده القرار هو الذي يعمل لصالحها وبالتالي هي حريصة على إبقائه في سدة الحكم لتنفيذ مخططاته عن طريق القوى المتسلطة فهذه الدول تخرج لنا عن طريق مخابراتي
عن طريق تقاطع مصالح عن طريق ضغط على عملائها لتنفيذ المخطط الذي تريد وبعد الأعداد الجيد للمخطط وتنفيذه تبعث هذه الدول أشاره إلى عملائها لكي يستغلوا هذه العملية لصالح إيصالهم
إلى الكرسي ولمعرفة هذه الدول تعلق الشعب العراقي بمرجعيته الدينية فالذي يحرك الشارع هو اعتداء بعض عملاء هذه الدول
على السيد السيستاني ويستغل المتسلطين الطائفيين هذا الأمر ويحركون الناس طائفياً ويجيشون المشاعر ويستغلونها بإطلاق
التصريحات المزيفة كما في الانتخابات السابقة (إن السيد السيستاني يؤيد القائمة (555) الشمعة ما شاء الله اسم على مسمى( شمعة لا فتيله ولا ضوه) وغيرها من التصريحات
التي ما انزل الله بها من سلطان
ونسال الله بحق دم الحسين (عليه السلام) أن يخلصنا من هؤلاء
المتسلطين الطائفيين وان يبدلهم بوطنيين مخلصين عراقيين
تعليق