إعـــــــلان

**abomoodi** · 11-01-2010, 05:03 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته

شكرا اخي الكريم بارك الله بك و اعتقد انكم لم تلاحظوا ردي علي تعليقكم و ايضا الأخ الفاضل يوم الأزقه و ادعوكم الي اكمال الرد و بيان ما استشكل لدي علي هذا الرابط

http://www.yahosein.org/vb/showthrea...=130111&page=3

و ايضا لا تحتاج المسأله الي ارباك و عصبيه فتحتم موضوعين للرد علي و كررتم مرتين لفظ الجلاله في بسم الله الرحمن الرحيم في بادئه موضوعكم

بما انكم طلبتم اشكال و بما انكم تقتدون و تقولون زينب سلام الله عليها ضربت رأسها بالمحمل حتي سال الدم ايضا اخي ابالفضل العباس روحي له الفداء امتنع عن شرب الماء و ما علمناه من واقعه الطف انهم استشهدوا عطاشا و لهذا في كل جرعه ماء نلعن يزيد و من حرمهم من الماء فلماذا لا تقتدي بهم و تمنع نفسك من شرب الماء مثلا؟؟

طبعا ما ذكر فقط لتلبيه طلبكم و الأشكال بهدف ان تعلم معني التعقل في الأخذ في المسائل

نسألكم الدعاء

**ابو المعالي** · 13-01-2010, 11:04 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أطمأن أخي الكريم لا يوجد هنا عصبية ولا ارباك ولا هم يحزنون

نعم يستحب الامتناع عن شرب الماء يوم عاشوارء الى بعد العصر تقريبا كما ورد الروايات بذلك

وفي عديد من الأخبار دلالة على محبوبية مشاطرة الإمام الحسين (عليه السلام) في كافة مصائبه من الحزن والخوف والجوع والعطش وغيرها. فيستحب صوم يوم عاشوراء من الصباح حتى ما بعد العصر مشاطرة للإمام الحسين (عليه السلام) في جوعه وعطشه.
فقد روى الشيخ في المصباح عن عبد الله بن سنان، عن الإمام الصادق (عليه السلام) في خصائص يوم عاشوراء: (صمُه من غير تبييت، وافطره من غير تشميت، ولا تجعله يوم صوم كمُلا، وليكن إفطارك بعد العصر بساعة على شربة من ماء) .
مع العلم بأنّ هذا النوع من الإمساك ليس صوماً، لأنّ الصوم لا بد أن يبتدئ من الفجر حتى المغرب، وإنّما هو مشاطرة للحسين(عليه السلام) في جوعه وعطشه يوم عاشوراء، وقد دعا الإمام الصادق (عليه السلام) لمن يقوم بهذه المشاطرة قائلاً: رحم الله شيعتنا، شيعتنا والله المؤمنون، فقد والله شركونا في المصيبة بطول الحزن والحسرة. ولو كان صوماً لكان مكروهاً، لما ورد في الكافي في الصحيح عن الإمام الصادق (عليه السلام): أنّه سئل عن صوم تاسوعاء وعاشوراء فقال: (وأما يوم عاشوراء فيوم أصيب فيه الحسين (عليه السلام) صريعاً بين أصحابه، وأصحابه صرعى، أفصوم يكون ذلك اليوم؟ كلا ورب البيت الحرام، ما هو يوم صوم، وما هو إلا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين، ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام) .
إذاً فلا صوم في يوم عاشوراء، وإنّما تستحب مشاطرة الحسين(عليه السلام) في مصابه،

وحتى فرس الحسين (عليه السلام) شاطره في عطشه، ففي المقاتل: أنّ الحسين(عليه السلام) لما أقحم فرسه على الماء رفع الجواد رأسه وأبى أن يشرب الماء قبل الحسين (عليه السلام) .

ودعني أنقل لك الفتوى المشهورة شيخ المتأخرين أستاد السيد الخوئي
كما يسمية كبار العلماء بأستاد الفقهاء الشيخ النائيني،والتي أعتقد ستجيبك على بعض استشكالاتك:

لقد وجّه أهالي البصرة برقيات استفتائيةإلى سماحة المغفور له آية الله العظمى، رئيس الفقهاء العظام، الشيخ محمد حسينالنائيني، أعلى الله مقامه، فأجاب بما يلي:

لا إشكال في جواز اللطم بالأيدي على الخدود والصدور حدّالاحمرار والاسوداد، بل يقوي جواز الضرب بالسلاسل أيضاً على الأكتاف والظهور إلىالحد المذكور، بل وإن تأدى كل من اللطم والضرب إلى خروج دم يسير على الأقوى، وأماإخراج الدم من الناصية بالسيوف والقامات فالأقوى جواز ما كان ضرره مأموناً. وكان من مجرد إخراج الدم من الناصية بلا صدمة على عظمها ولا يتعقب عادة بخروج ما يضر خروجه من الدم، ونحو ذلك، كما يعرفه المتدربون العارفون بكيفية الضرب، ولو كان عند الضربمأموناً ضرره بحسب العادة، ولكن اتفق خروج الدم قدر ما يضر خروجه لم يكون ذلك موجباً لحرمته ويكون كمن توضأ أو اغتسل أو صام آمناً من ضرره ثم تبين ضرره منه، لكن الأولى، بل الأحوط، أن لا يقتحمه غير العارفين المتدربين ولا سيما الشبان الذين لايبالون بما يوردون على أنفسهم لعظم المصيبة وامتلاء قلوبهم من المحبة الحسينية،ثبّتهم الله تعالى بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

.

5 ربيع الأول سنة 1345هـ

حرره الأحقر

محمد حسينالغروي النائيني

**abomoodi** · 14-01-2010, 11:59 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

اخي الكريم الأستشكالات ليست علي الشعائر الحسينيه ككل لا وربك لكن عن التطبير في الوقت الحالي و ايضا اضيف اليك بين قوسين اني ابحث منذ فتره عن كافه مواضيع التطبير و اسباب الحرمه و الأستحباب و الجواز و هذا كحب استطلاع و رفع الشبهه و ما يورد ليس بالضروره رأيي الشخصي

ما ذكرت عن الأمتناع عن شرب الماء هو معروف عامه لكن ما اردت ايصاله لك هو امتناعك عن الأكل و الشرب لمواساة الحسين عليه السلام لا يجب ان يكون موجبا للضرر و ما قصدته انك لا تستطيع منع نفسك من شرب الماء كما فعل ابالفضل العباس روحي و ارواح العالمين له الفداء و اصحابه حتي الشهاده و لو فعلت لوقعت في الأثم بدل الثواب

ايضا ما نقلت في الفتوي هي في صلب الموضوع و الأشكال و اجب قبل البدء في النقاش

هل حكم و جواز التطبير مطلق ام مشروط بعدم الضرر؟؟؟

ما ذكر في الفتوي مشروط بعدم الضرر و ايضا من لم يعلم جيدا بأساليب التطبير الغير مضره للجسد لكن الأولى، بل الأحوط، أن لا يقتحمه غير العارفين المتدربين ولا سيما الشبان الذين لايبالون بما يوردون على أنفسهم لعظم المصيبة وامتلاء قلوبهم من المحبة الحسينية و ما اذكره دائما و ما يوافق الفتاوي هناك ممارسات تؤذي الجسد و ثبت علميا و عقليا و اعتقد ان المعادله علي هذا النحو طبر مع ضمان عدم الضرر فأذا ثبت الأضرار انتقصت المعادله و ....

لا الزمكم بالرد علي الموضوع السابق لكن سأنقله في هذا الموضوع

شكرا لسعه صدركم و اسأل الله لكم التوفيق واسداد في الخدمه الصالحه لأبي الأحرار عليه السلام

**ابو المعالي** · 15-01-2010, 05:53 AM

أحسنت أخينا الكريم
ليس الأمر كما ذكرت أخي الكريم
لكن هل تريدني أن أكذب عيني وأصدقك،قلت لك ان المطبرين بعد انتهائهم يباشرون اعمالهم اليومية ويواصلون
ويحضرون باقي المجالس والحسينيات.
أما فيما يخص الفتوى أعتقد ألتبست عليك بعض الأمور ،أرجع الى الفتوى من جديد لترى بنفسك ذلك
وسأوضح ذلك، أيضا بالمزيد من الفتاوي التي تبين ذلك.
هذا على عجالة الآن وسأرجع لاحقا.

**emidalidani** · 15-01-2010, 10:07 AM

((موضوع جداً رائع))
جزلكم الله خير وجعلكم من اخاذي الثار مع امامنا صاحب العصر والزمان روحي له الفداء

**abomoodi** · 17-01-2010, 12:58 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

والله لا اعلم ما اقول لك اخي الفتوي قرأتها و سأقول ما استنتجت منها لكن يدهشني الأصرار علي توجيه التطبير و ايجاد شرعيه و قدسيه له فكما تعلم لا نستطيع تقليد الأبتدائي للمراجع الموتي ما عدا بعض الفرق لا اريد البحث فيها عموما في مسأله التطبير اري تأكيدا لأرائهم و كما تعلم ايضا كل الأحكام تابعه لعده شرائط منها ظروف الزمان و المكان و اذكر لك عده امثله منها تحريم التنباك للميرزا الشيرازي مع احليه التنباك لكن حرم بمقتضي الزمان و المكان و اتباعا للشرائط آنذاك

ايضا تحريم الحج في زمن مرجعيه سيدابوالحسن اصفهاني (رحمه الله) لما قتل احد الحجيج الشيعه بدون سبب في تلك السنه

ايضا بعد الجمعه الداميه و قتل الحجيج اصدر فتوي الأمام الخميني رحمه الله في تلك السنه بتحريم الحج

و هنا يكتب ردود و اتهامات و تصحيحات علي آراء المراجع بتحريمهم التطبير نظرا لما يحدثه من اضرار و ...

ايضا في بحث الصيام يترك الصيام بشهاده دكتور مختص يفحص المريض يستنتج احتمال وقوع الضرر ثم يترك او يؤجل من خلاله الصيام لكن في بحث التطبير لا ينظر الي آراء الأطباء ذوي الأختصاص ...

نرجع الي الفتوي و يا اخي اري الفتوي تؤكد ضمان الضرر كما ورد فيها

وأماإخراج الدم من الناصية بالسيوف والقامات فالأقوى جواز ما كان ضرره مأموناً. وكان من مجرد إخراج الدم من الناصية بلا صدمة على عظمها ولا يتعقب عادة بخروج ما يضر خروجه من الدم، ونحو ذلك، كما يعرفه المتدربون العارفون بكيفية الضرب، ولو كان عند الضرب مأموناً ضرره بحسب العادة، ولكن اتفق خروج الدم قدر ما يضر خروجه لم يكون ذلك موجباً لحرمته ويكون كمن توضأ أو اغتسل أو صام آمناً من ضرره ثم تبين ضرره منه، لكن الأولى، بل الأحوط، أن لا يقتحمه غير العارفين المتدربين ولا سيما الشبان الذين لايبالون بما يوردون على أنفسهم لعظم المصيبة وامتلاء قلوبهم من المحبة الحسينية

لكن ان تضمن ضمان الضرر مع الوقوع في الضرر فلا بأس والسئوال هنا من لايضمن عدم الوقوع في الضرر هل يجوز له التطبير؟كما للشبان و الأطفال الغير عارفين في سبل و طرق التطبير؟؟

يا اخي اتمني ان لا تعتبر الموضوع استفزاز او عناد او تعصب او تأييد لمرجع و نفي مرجع لا بل تحقيق و تدقيق و بحث للوصول الي الرأي الصواب

نسألكم الدعاء

**ابو المعالي** · 18-01-2010, 12:10 AM

الأخ الكريم abomoodi
بالعكس لم أعتبر الموضوع استفزاز وتعصبا أبدا
أن شاء الله أرجع لاحقا للموضوع وأكمل الردود ،لكن بالنسبة لسؤالك نعم يحرم ذلك اذا يوجب وقع الضرر المعتد بة مثل قطع عضو
أو هلاك نفسة .
ومن أجمل ما قرأت من الفتاوي هل للمرتضى الفيروز آبادي

بسم الله الرحمن الرحیم التطبير فإذا لم يكن بحد الضرر أو خوف الضرر فلا بأس به، وفعل زينب بنت علي (عليه السلام) من نطح جبينها بمقدم المحمل حتى جرى الدم، معروف مشهور لا ينكر، مضافاً إلى أن التطبير على الشرط المذكور لا دليل على حرمته، ولو شك، فالأصل حليته، وتوهُّم أن ذلك من الإلقاء في التهلكة المحرم فعله فاسد جداً بعد أن فرض كونه دون حد الضرر، أو خوف الضرر بل لو اقتصر على مجرد الإدماء بمقدار يخضب به الرأس والوجه كالتدهين لا أكثر فلا يبعد رجحانه لما فيه من نحو مواساة وعزاء، ومن ناقش في جوازه حتى بهذا المقدار فهو من أهل الغرض والمرض، فزادهم الله مرضاً.

18/صفر الخير/سنة 1384هـ

الأحقر مرتضى الحسيني الفيروزآبادي

وأعتدر لضيق الوقت بالنسبة لي الآن
وشكرا جزيلا