-- الأنصار ورد الثناء عليهم في القرآن وهم أكثر من كان مع النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام وأكثر من استشهد معه ، وكانت لهم مكانتهم عند النبي حتى أنه لما فتح مكة وخاف الأنصار أن يعود النبي إلى موطنه وقومه بادر إلى طمأنتهم إلى أنه سيبقى معهم وعاد إلى المدينة،،،هؤلاء الأنصار اجتمعوا في السقيفة لاختيار الخليفة منهم فلما جائهم من أوضح فضل أبي بكر وأن النبي قد اختاره لخلافته في الصلاة فكيف لا يختارونه لخلافته في الأمر، فبايعوه ...هؤلاء ماهي مصلحتهم من مخالفة أمر النبي _ كما يزعم الشيعة _ بولاية علي ،،، وكان الأجدر عندما خانوا النبي أن يختاروا أحدهم وليس واحدا من قبيلة علي ..؟ ولماذا لم يقم بعضهم فيعترض أن النبي قد أوصى لعلي ؟؟

-- عمر بن الخطاب الذي توسعت الفتوحات في عهده ودان له المسلمون كلهم فلم تظهر في عهده أية فئة مخالفة (ومن أغرب ما قيل في ذلك أن إعجاب المسلمين بعمر واجتماعهم وانقيادهم له بسبب أنه فعل إنجازا لم يسبقه أحد عليه وهو كسر ضلع بنت النبي ) هذا الخليفة لماذا ذكر عليا ضمن الستة المرشحين لخلافته_مع أنه كما يزعم الشيعة من أشد أعدائه_ ولماذا رضي علي أن يكون من ضمن هؤلاء الستة ؟؟

-- الحسن بن علي جائت أحاديث كثيرة في فضله فهو من أشد الناس طاعة لأمر الله ...يزعم الشيعة أن ولايته جاءت بأمر الله ،،فكيف يخالف أمر الله ويتنازل بالخلافة لمعاوية ،، وقد قال تعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا)..؟
ه\ه بعض الأسئلة من ضمن أسئلة عديدة لن يجد المعاندون لها جوابا إلا بالتزييف وتغير جهة السؤال ...