بسم الله الرحمن الرحيم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا صدق الله العضيم اولا اعتذر لاسرة ال الحكيم لاني لا اعلم من مناقبهم الا اليسير اليسير وانا هنا اود ان اتكلم عن شبل ال الحكيم الى وهو سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم دامت بركاته هو السيد عمار ابن السيد عبد العزيز رضوان الله عليه ابن الامام السيد محسن الحكيم زعيم الطائفه الشيعيه في العالم في الستينيات من القرن الماضي اما اعمامه فهم كثر وكلهم علماء واذكر منهم السيد الشهيد اية الله العضمى المرحوم مهدي الحكيم الذي اغتالته المخابرات الصداميه اللعينه في السودان والثاني السيد المرجع محمد كاضم الحكيم الذي اعدم من قبل النضام الصدامي والثالث السيدالمرجع عبد الصاحب الحكيم الذي اعدم من قبل النضام العفلقي واذكر ايضا واذكر ايضا من اعمامه شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم قدس سره .اما سماحته فقد ولد في عام 1971في النجف الاشرف ومنذ نعومة اضافره بدء بالدراسه في الحوزه وحسب ما سمعت انه قد لبس العمامه منذ وقت مبكر من عمره وقد عرف سماحته بذكائه وفطنته وتفوقه في الدرس الحوزوي في عام 1979 عندما اعلن الصداميون الحرب على الحوزه العلميه في النجف ورمزها السيد الشهيد الصدر الاولوبعدما ضيق الخناق على السيد الشهيد الصدر الاول واعلن الحصار على السيد حيث وضع الشهيد الصدر تحت الاقامه الجبريه وكان الشخص المكلف بايصال الرسائل الشرعيه والتعليمات التي يصدرها السيد الشهيد الصدر هو السيد عبد العزيز الحكيم قدس سره ولان السيد عبد العزيز كان مرصود من قبل الصداميين اعتمد السيد عبد العزيز رضوان الله عليه على السيد عمار الحكيم وكان عمر السيد عمار في ذلك الوقت 8 سنوات فكان السيد عمار يوصل رسائل والاستفتاءات الى السيد الشهيد الصدر كما ان التعليمات التي كان يريد السيد الشهيد الصدر ايصالها الى الامه كانت من خلال السيد عمار بمعنى اخر ان صلة الوصل بين السيد الشهيد الصدر الاول والامه كان هو السيد عمار الحكيم وهو بذلك العمر.والاغرب من ذلك كلهان جميع الرسائل والاستفتاءاتالتي كان السيد عمار يحملها الى السيد الصدر كانت شفويه حتى لبا يكون خطر على السيد عمار لان كل شخص كان يدخل الى بيت السيد الصدر يفتش حتى وان كان صغيرا حيث كانالسيد عمار يحفض كل الاستفتاءات على ضهر قلب وكذلك التعليمات التي يعطيها السيد الصدر الى السيد عمار والتي كان عادتا ما يطلب منه ايصالها الى السيد عبد العزيز الحكيم او الى السصيد محمد باقر الحكيم فكان السيد عمار يحفضها على ضهر قلب فينقلها الى ابيه او عمه . اما بعد الهجره الى الجمهوريه الاسلاميه في ايران فباذن الله ساخصص موضوع خاص لذلك والسلام ختام