إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الفتح في قاموس عاشوراء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفتح في قاموس عاشوراء

    بمعنى النصر والغلبة، وفي قاموس عاشوراء لا يقتصر "الفتح" على النصر العسكري وكفى، بل يتعداه إلى إيقاظ الأُمّة وأحياء القيم وتمجيد الاسم والذكر، والأهم من كل هذا هو العمل بالتكليف، وهذه كلّها من أوجه النصر وان لقيت في الظاهر الإحباط والهزيمة. كان سيّد الشهداء يستهدف إنقاذ الدين من الضياع، وفضح الظلم والباطل. وقد تحقق له هذا الهدف. إذن فهو قد انتصر حتّى وإن كان الثمن استشهاده هو وأنصاره وسبي أهل بيته. وبعد عاشوراء ظلّت الأهداف الحسينية حيّة ووجدت أتباعاً وأنصاراً لها. وتركت الواقعة تأثيرها في الأجيال والقرون اللاحقة، وصارت سبباً لنشأة الكثير من الحركات والنهضات الأخرى. وهذا يعدّ بذاته نصراً ساحقا. وقد ورد هذا المعنى في جواب الإمام السجّاد عليه السلام على السؤال الذي عرضه على حضرته إبراهيم بن طلحة حيث سأله: من الذي غلب؟ فقال له الإمام عليه السلام: "إذا دخل وقت الصلاة فأذّن وأقم تعرف من الغالب"(أمالي الشيخ الطوسي:66،الإمام زين العابدين للمقرم:370.). وهي إشارة إلى بقاء دين رسول الله في ظل النهضة الحسينية. وقال أبو عبدالله نفسه في هذا المعنى "أرجو أن يكون خيراً ما أراد الله بنا قُتِلنا أم ظفرنا"(أعيان الشيعة597:1.). وبهذا المنظار فإن الإنسان الذي يتّبع الحقّ ويضحي في سبيل الله ودينه فهو منتصر على الدوام وينال إحدى الحسنيين. وكل من يتنكب عن مناصرة الحقّ فهو ليس بمنتصر ولا غانم حتّى وإن خرج سالماً. وقد صرح سيّد الشهداء بهذا في كتابه إلى بني هاشم والّذي جاء فيه: "من لحق بنا استشهد ومن تخلّف عنّا لم يبلغ الفتح"(كامل الزيارات:75.). النصر العسكري يزول عادة بنصر عسكري آخر. لكن الانتصار المبدئي ولا سيما إذا اقترن بالتضحية العظمى والمظلومية، يبقى حياً في الضمير الإنساني، ويجد على الدوام أنصاراً ومؤيدين له على مر الأجيال. وهذا الفهم، وهذه الرؤية بالنسبة للفتح تجعل الإنسان المجاهد والمكافح أكثر أملاً واندفاعاً ونشاطاً. قال أحد العلماء في هذا الصدد: "الشعب الذي سعادته في الشهادة شعب منتصر، ونحن منتصرون سواء قتلنا أم قُتلنا…"(صحيفة النور 65:13.).

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وسهل مخرجهم واهلك اعداءهم*مشكور اخى العزيز وبارك الله تعالى فيك وسلمت يداك وجزاك الله تعالى خير الجزاء..نعم لقد سطرت ملحمة كربلاء عرفا كان اوشك ان يغيب عن فهم الكثير من الناس وعرفت الانسانية كيف ينتصر المظلوم على الظالم وكيف ينتصر الضعفاء على الجبابرة والطغاة ..عرفت الانسانية كيف ينتصر الدم على السيف.. وليتامل اصحاب العقول واهل البصيرة...لقد قتل النبى(زكريا )عليه السلام وقتل النبى (يحى )عليه السلام وغيرهما من الانبياء فهل كانت الهزيمة من نصيبهم والنصر من نصيب اعدائهم.. كيف وقد قال ربنا _عز وجل _(انا لننصر رسلنا...)ليس كل مقتول فى معركة مهزوم وليس كل قاتل فى معركة منتصر...اتفق الناس _واحسبهم جميعا_على لعن يزيد..وابن زياد وعمر بن سعد وحرملة والشمر وكل من ناصب ابى عبد الله الحسين العداء فهل نعد ذلك نصرا...معاذ الله...لقد قال غاندى_وهو غير مسلم _(تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فانتصر)..عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابى الاحرار وسيد الشهداء شهيد كربلاء(ابى عبد الله الحسين ) عليه السلام

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X