الزمر: 13
{قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم}
الله تعالى هو خالق الكون وهو سيد الكون، هو خالق الخلق وهو سيد الخلق أجمعين. الدين كله لله ولقد استخلفنا في الأرض ليختبرنا ويختبر نفوسنا لمدة قصيرة ثم يسلب منا أمانته ويتوفانا ويعيدنا إلى عبوديته الطبيعية لخالق ما في الوجود سبحانه وتعالى. إنه هو عالم بكل شيء وهو أرحم الراحمين، فلا أحد يعلم أكثر منه سبحانه ولا أحد يرحم أكثر منه سبحانه. إذن لا معنى لتوسط أحد بيننا وبين خالقنا العظيم عز اسمه.
الشفاعة أو الوساطة التي يصرح بها القرآن الكريم هي وساطة التنفيذ فحسب، وهي بيد الروح القدس و الملائكة وحدهم دون غيرهم بعد الموت حتى قيام الساعة وتفريق المؤمنين من الفاسقين والاستقرار في الموقع المناسب لكل نفس استقرارا أبديا لا مناص منه. أما في النشأة الدنيوية التي نعيشها فإن مهمات الأمور بيدهم أيضا، إلا أن هناك وسطاء بشريين يمارسون بعض الأعمال المؤثرة في الناس مثل الهداية التعليمية التي يمارسها الأنبياء وعمارة المباني التي يمارسها المهندسون والعمال والخدم وعمال المصارف وموظفو البلديات.
وليس هناك دافع علمي لرد مسألة الشفاعة المعروفة بين الناس فهي غير موجود في صلب الدين ولكن الجهل المتفشي الذي حل محل العلم في أذهان العامة من الناس، يفرض علينا أن نتصدى لهذه البدعة الدخيلة لنثبت خطأها، فلا يعول عليها العصاة المتمردون للنجاة من النار. وبالطبع فإننا نقصد المسلمين من الناس، ذلك لأن المسيحيين قد انخرطوا في ضلال شيطاني بعيد، لا يُرجى معه تحكيم الفكر والعقل. إنهم يكتفون بحب المسيح وبالاعتراف بالذنب أمام الكاهن ويتوهمون إرضاء الله سبحانه. أما المسلمون فإنهم يأتون ببعض العبادات ولكنهم يعولون على الشفاعة في كسب الرضوان. إنهم يقيمون بعض القرابين لله تعالى وخاصة يوم عيد الأضحى فهم إلى النجاة أقرب من غيرهم. أما الغير فهو يعول تماما على الخلق ويعتبرهم أقرب إليه من الله تعالى.
والطامة الكبرى أن بعض المسلمين أيضا يظنون أن اليد البشرية قاصرة للوصول إلى من هو أقرب إليهم من حبل الوريد فعليهم التشبث بالذين هم عبيد مقربون إلى الله تعالى وقد سبق بشأنهم حكم الجبار فهم ليسوا فقط أصحاب الجنة بل بيدهم مفاتيح الدخول فيها. ألا ليتهم يبحثوا في كتاب الله عن أي موجود حي عند نزول الوحي وقد بشره الله بالجنة بمن فيهم نبينا المصطفى. بل يأمره سبحانه أن يقول للناس {قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يُفعل بي ولا بكم، إن أتبع إلا ما يُوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين} الأحقاف: 9.
و قبل أن أبدأ بموضوع الشفاعة
أرجو الإجابة على هذا السؤال : ما هو تعريف الشفاعة ؟
{قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم}
الله تعالى هو خالق الكون وهو سيد الكون، هو خالق الخلق وهو سيد الخلق أجمعين. الدين كله لله ولقد استخلفنا في الأرض ليختبرنا ويختبر نفوسنا لمدة قصيرة ثم يسلب منا أمانته ويتوفانا ويعيدنا إلى عبوديته الطبيعية لخالق ما في الوجود سبحانه وتعالى. إنه هو عالم بكل شيء وهو أرحم الراحمين، فلا أحد يعلم أكثر منه سبحانه ولا أحد يرحم أكثر منه سبحانه. إذن لا معنى لتوسط أحد بيننا وبين خالقنا العظيم عز اسمه.
الشفاعة أو الوساطة التي يصرح بها القرآن الكريم هي وساطة التنفيذ فحسب، وهي بيد الروح القدس و الملائكة وحدهم دون غيرهم بعد الموت حتى قيام الساعة وتفريق المؤمنين من الفاسقين والاستقرار في الموقع المناسب لكل نفس استقرارا أبديا لا مناص منه. أما في النشأة الدنيوية التي نعيشها فإن مهمات الأمور بيدهم أيضا، إلا أن هناك وسطاء بشريين يمارسون بعض الأعمال المؤثرة في الناس مثل الهداية التعليمية التي يمارسها الأنبياء وعمارة المباني التي يمارسها المهندسون والعمال والخدم وعمال المصارف وموظفو البلديات.
وليس هناك دافع علمي لرد مسألة الشفاعة المعروفة بين الناس فهي غير موجود في صلب الدين ولكن الجهل المتفشي الذي حل محل العلم في أذهان العامة من الناس، يفرض علينا أن نتصدى لهذه البدعة الدخيلة لنثبت خطأها، فلا يعول عليها العصاة المتمردون للنجاة من النار. وبالطبع فإننا نقصد المسلمين من الناس، ذلك لأن المسيحيين قد انخرطوا في ضلال شيطاني بعيد، لا يُرجى معه تحكيم الفكر والعقل. إنهم يكتفون بحب المسيح وبالاعتراف بالذنب أمام الكاهن ويتوهمون إرضاء الله سبحانه. أما المسلمون فإنهم يأتون ببعض العبادات ولكنهم يعولون على الشفاعة في كسب الرضوان. إنهم يقيمون بعض القرابين لله تعالى وخاصة يوم عيد الأضحى فهم إلى النجاة أقرب من غيرهم. أما الغير فهو يعول تماما على الخلق ويعتبرهم أقرب إليه من الله تعالى.
والطامة الكبرى أن بعض المسلمين أيضا يظنون أن اليد البشرية قاصرة للوصول إلى من هو أقرب إليهم من حبل الوريد فعليهم التشبث بالذين هم عبيد مقربون إلى الله تعالى وقد سبق بشأنهم حكم الجبار فهم ليسوا فقط أصحاب الجنة بل بيدهم مفاتيح الدخول فيها. ألا ليتهم يبحثوا في كتاب الله عن أي موجود حي عند نزول الوحي وقد بشره الله بالجنة بمن فيهم نبينا المصطفى. بل يأمره سبحانه أن يقول للناس {قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يُفعل بي ولا بكم، إن أتبع إلا ما يُوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين} الأحقاف: 9.
و قبل أن أبدأ بموضوع الشفاعة
أرجو الإجابة على هذا السؤال : ما هو تعريف الشفاعة ؟
تعليق